السلام عليكم
كيفكم اححلى بنات
اليوم جايبه لكم اول قصه من سلسلتي
قصص الانبياء #
ما بطول تفضلوو
ﺁﺩﻡ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ)ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﺑﺨﻠﻖ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﻠﻴﻔﺔ} _[ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30] ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻋﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺧﻠﻖ ﺑﻨﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻳﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻬﻢ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻪ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻪ: {ﺃﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻔﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪﻙ ﻭﻧﻘﺪﺱ ﻟﻚ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30] ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻔﺴﺎﺭﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﺈﻧﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻟﻪ، ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻴﻦ ﺭﺳﻠﻪ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 30].ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎﺋﻬﺎ، ﺛﻢ ﺻﻮَّﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓﺛﻢ ﻧﻔﺦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﻭﺩﻡ ﻭﻋﻈﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (ﺧﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻴﻪ ﺧُﻠﻖ ﺁﺩﻡ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃُﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃُﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ)_[ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ] ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﻗﺒﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻨﻮ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﺠﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﻟﺴﻬﻞ ﻭﺍﻟﺤَﺰْﻥ (ﺍﻟﺼﻌﺐ)، ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ) [ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ].ﻭﻟﻤﺎ ﺻﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﺣﻴًّﺎ، ﻭﺩﺑَّﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻋﻠَّﻢ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻛﻠﻬﺎ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:31] ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ-ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﻀﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻋﻨﺪﻩ، ﻓﻌﺮﺽ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﻵﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ: {ﺃﻧﺒﺌﻮﻧﻲ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻫﺆﻻﺀ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:31] ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: {ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ } [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:32].ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ، ﻓﺄﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ:{ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻏﻴﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﻭﻥ ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻜﺘﻤﻮﻥ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 33].ﻭﺩﺍﺭ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﻜﺎﻩ ﻟﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﻘﺎﻝ: "ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻃﻮﻟﻪ ﺳﺘﻮﻥ ﺫﺭﺍﻋًﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺧﻠﻘﻪ ﻗﺎﻝ: ﺍﺫﻫﺐ ﻓَﺴَﻠِّﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ -ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ- ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻮﻧﻚ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﻴﺔ ﺫُﺭِّﻳﺘﻚ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺰﺍﺩﻭﻩ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ..."_[ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ].ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ﻵﺩﻡ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎً ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﺎً ﻟﻪ ﻓﺴﺠﺪﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌًﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ، ﻭﺗﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻪ، ﻓﺴﺄﻟﻪﺍﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ: {ﻳﺎ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﺃﺳﺘﻜﺒﺮﺕ ﺃﻡ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻦ} [ﺹ:75] ﻓَﺮَﺩَّ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻭﺭ: {ﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻭﺧﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ} [ﺹ: 76] ﻓﻄﺮﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻃﺮﻳﺪًﺍ ﻣﻠﻌﻮﻧًﺎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻧﻚ ﺭﺟﻴﻢ ﻭﺇﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻌﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ} _[ﺹ: 77-78].ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻵﺩﻡ ﻭﺫﺭﻳﺘﻪ، ﻭﺣﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮ، ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺑﻠﻴﺲ: {ﻓﺒﻌﺰﺗﻚ ﻷﻏﻮﻳﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ . ﺇﻻ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠَﺼﻴﻦ} [ﺹ: 82-83] ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻟﻪ: {ﻷﻣﻸﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻤﻦ ﺗﺒﻌﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ} [ﺹ:85] ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻧﺎﻡ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ-، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﺟﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖِ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻭﻟِﻢَ ﺧُﻠِﻘْﺖِ؟ ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺇﻟﻲَّ، ﻓﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺣﻮﺍﺀ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺣﻲ، ﻭﻫﻮ ﺿﻠﻊﺁﺩﻡ ﺍﻷﻳﺴﺮ.ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺁﺩﻡ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﻮﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻳﺄﻛﻼ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻓﻼ ﻳﺄﻛﻼﻥ ﻣﻨﻬﺎ؛ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧًﺎ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭًﺍ ﻟﻬﻤﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻛﻼ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻏﺪًﺍ ﺣﻴﺚ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻓﺘﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ} [ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:35] ﻭﺣﺬَّﺭ ﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺁﺩﻡ ﻭﺯﻭﺟﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮًﺍ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ﻣﻦ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﻋﺪﺍﻭﺗﻪ ﻟﻬﻤﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻭ ﻟﻚ ﻭﻟﺰﻭﺟﻚ ﻓﻼ ﻳﺨﺮﺟﻨﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺘﺸﻘﻰ . ﺇﻥ ﻟﻚ ﺃﻻ ﺗﺠﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻯ. ﻭﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻈﻤﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻀﺤﻰ} ﻃﻪ:[117-119].ﻭﺃﺧﺬ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﻏﻮﺍﺀ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ، ﻓﻮﺿﻊ ﺧﻄﺘﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ؛ ﻟﻴﺨﺪﻋﻬﻤﺎ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺎﻝ: {ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻫﻞ ﺃﺩﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﻭﻣﻠﻚ ﻻ ﻳﺒﻠﻰ}[ﻃﻪ:120] ﻓَﺼَﺪَّﻕ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﻛﻼﻡ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺴﻢ ﻟﻬﻤﺎ، ﻇﻨًّﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﺬﺑًﺎ، ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺃﻛﻼﻣﻨﻬﺎ.. ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ؟!!ﻟﻘﺪ ﻓﻮﺟﺊ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﺑﺸﻲﺀ ﻋﺠﻴﺐ ﻭﻏﺮﻳﺐ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﻴﻦ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺼﻴﺎﻧﻬﻤﺎ، ﻭﺃﺻﺎﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﻤﺎ، ﻓﺄﺧﺬﺍ ﻳﺠﺮﻳﺎﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﻄﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻭﻳﺴﺘﺮﺍﻥ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﺪﻳﻬﻤﺎ، ﻓﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ-ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺗﺒًﺎ: {ﺃﻟﻢ ﺃﻧﻬﻜﻤﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻜﻤﺎ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺃﻗﻞ ﻟﻜﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻟﻜﻤﺎ ﻋﺪﻭ ﻣﺒﻴﻦ} [ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 22] ﻓﻨﺪﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﻧﺪﻣًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻓﻘﺎﻻ:{ﺭﺑﻨﺎ ﻇﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﺗﺮﺣﻤﻨﺎ ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ}[ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 32] ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮﺑﺘﻬﻤﺎ ﻭﺩﻋﺎﺀﻫﻤﺎ، ﻭﺃﻣﺮﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ.ﻭﻋﺎﺵ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺑﺪﺀﺍ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ.. ﻭﻭُﻟﺪ ﻵﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭﻻﺩ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺆﺩﺑﻬﻢ ﻭﻳﺮﺑﻴﻬﻢ، ﻭﻳﺮﺷﺪﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺑﺘﻼﺀ ﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﻬﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻭﺳﺎﻭﺳﻪ ﺍﻟﻀَّﺎﺭﺓ.ﻗﺼﺔ ﺍﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ:ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺼﺔ ﺍﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻘﺮﺑﺎﻥ ﺇﻟﻰﺍﻟﻠﻪ -ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ- ﻓﺘﻘﺒَّﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦﻫﺬﺍ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺑﺎﻧﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺴﺪ ﺃﺧﺎﻩ ﻭﺣﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻇﻠﻤًﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍﻧًﺎ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﺗﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺒﺄ ﺍﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﺫ ﻗﺮﺑﺎ ﻗﺮﺑﺎﻧًﺎ ﻓﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻷﻗﺘﻠﻨﻚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ . ﻟﺌﻦ ﺑﺴﻄﺖ ﺇﻟﻲَّ ﻳﺪﻙ ﻟﺘﻘﺘﻠﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺒﺎﺳﻂ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻗﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻮﺀ ﺑﺈﺛﻤﻲ ﻭﺇﺛﻤﻚ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺫﻟﻚ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ . ﻓﻄﻮﻋﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ}[ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 27-30].ﻭﻟﻤﺎ ﻗَﺘَﻞَ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺃﺧﺎﻩ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺍﺭﻱ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻏﺮﺍﺑًﺎ ﻳﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ؛ ﻓﻌﺮﻑ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﻓﻦ ﺃﺧﺎﻩ، ﻓﺪﻓﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﻳﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﻓﻦ ﺟﺜﺔ ﺃﺧﻴﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺮﺍﺑًﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺍﺭﻱ ﺳﻮﺀﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﺘﻲ ﺃﻋﺠﺰﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺍﺏ ﻓﺄﻭﺍﺭﻱ ﺳﻮﺀﺓ ﺃﺧﻲ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻣﻴﻦ}_[ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 31] ﻭﻇﻞ ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﻌﺮِّﻓﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻳﺤﺬِّﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﻘﻰ ﺭﺑﻪ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ، ﻭﺗﺮﻙ ﺫﺭﻳﺘﻪ ﻳﻌﻤﺮﻭﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺨﻠﻔﻮﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ.ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝﻣَﺮَّ ﺑﺂﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮﻙ ﺁﺩﻡ ﻓﺴﻠِّﻢْﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﺭﺩَّ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺎﻝ: (ﻣﺮﺣﺒًﺎ ﺑﺎﻻﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ)_[ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ].ﻭﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺧﻠﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺪﻩ، ﻭﻧﻔﺦ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺴﺠﺪﻭﺍ ﻟﻚ، ﻭﺃﺳﻜﻨﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺃﻻ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ؟ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ
ﺑﻠﻐﻨﺎ؟ ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺩﻡ -ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ- ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻓﻴﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ. [ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ].
تقيماتكم + ردودكم
حبايبي انتضرو القصه الثانيه من سلسلتي الجميله