السلام عليكم
رجعت لكم مرة ثانية بالبارت الثاني و كنت خبرتكم
انه بتصير تغييرات في الاحداث و اعذروني ع تأخري
و يلا نبدأ مع البارت :
بــ لسان ريما :
طبعا بديت اتعود عالمدرسة و الدراسة شوي شوي
و ما في احد ساعدني اكثر من عزة الصراحة وقفت
بجانبي كثييير جزاها الله خير ما في اي حد اعز منها
هي صديقتي المقربة اللي دايما تساعدني المهم كنا دايما
انا و هي دايما نتعرض لمضايقات من بنات الصف لأننا
كنا الاصغر عمرا في الصف’ لكن ما بنهتم لهم كثيير و
حرصت هذه السنة اني اجتهد و اركز في دراستي عشان
افرح اهلي اللي تعبو عشاني و الحمدلله انا و عزة من المتفوقات
في الصف و بيوم من الايام كنت شوي مريضة و تعبانة
و ما رحت للمدرسة ، الساعة 4 عصر اتصلت فيني عزة
و كنت نايمة و قمت ع صوت التليفون و رديت آااالو
عزة : بسم الله وش بيه صوتك مخنوق؟؟!!
انا : معليش بس اليوم شوي تعبانة
عزة : صح انتي ليش اليوم م جيتي المدرسة؟
انا : اليوم كنت شوي مريضة ..خير صار شيء جديد بامدرسة؟؟
عزة : خوفتيني الف سلامة الله يشفيك يا رب
انا : مافي داعي للخوف .. آمين يا رب الله يخليك
و حكينا سوالفنا الاعتيادية و سألتها عن الدروس و الواجبات ...الخ
و خلصت المكالمة و رحت و حليت الفروض اللي فاتتني و راجعت دروس اليوم
بعدين امي قالت لي لازم تاخذي شوية راحة و رحت و نمت شوي
بعدين قمت و كانو الكل حولي و الخوف في وجههم
كنت اصرخ و أتأوه بقوة جاني الم في بطني قوي جدا
و الم في اسي م قدرت اتحمله و اذني ما عدت اسمع شيء!
و اهلي خافو علي الصراحة كان وضعي كارثي و الله بعمري
ما ذقت الم اكثر من هذا !
المهم ساءت حالتي كثير فقرر ابوي ياخذني للمستشفى و قبل
عن اروح تقيأت و لما وصلنا المستشفى رحنا بسرعة للطوارئ
و فحصني الدكتور قال لي انه عندي اعراض تسمم!
و لازم يسوو لي عملية انا خفت و شوي ارتبكت لأنه هو قال العملية فورية
يعني بيسووها الحين لكن شسوي مجبورة المهم رحت لغرفة العمليات و سوو
العملية و ابوي شفت ملامح الحزن و الخوف في وجهه لأول مررة اشوفه كذا
قبل العملية قلت لأبوي لا تخاف و ادعي لي قاللي بصوت خفيف ان شاء الله
اما انا ابتسمت و بدأت العملية ووصل الدكتور و قالو لأبوي العملية بتنتهي بعد
ساعة انتظر برة و ابوي كان جالس برة صار له ساعة و الوقت متأخر الساعة 11
المهم خلصت العملية بنجاح و ابوي دخل و شافني كنت تحت تأثير التخدير بعدي
لما فقت شفت ابوي و طبعا انا مثل اي بني آدم ما كنت متذكرة شيء من اللي حصل
ابوي قال لي الحمدلله ع سلامتك ي بنتي بعدين تذكرت المهم الدكتور قال انه آخذ راحة بالبيت
في اليوم الثاني حسيت براحة و تحسنت صحتي و رحت للمدرسة بنشاط لكنني ما خبرت عزة
باللي صار خفت انها تقلق علي او شيء مثل كذا و كان يوم مدرسي عادي و مع مرور الزمن
انتقلنا لمنطقة قريبة من المدرسة و صرت اروح برجلي بس اخوي الكبير يرافقني بعدين يروح هو لمدرسته
هو عمره 18 سنة المهم و الله وناااسة كيف اقولكم يعني وناسة انه تروحي المدرسة برجليك و مع
اخوك كمان طول الطريق نسولف انا و اخوي و طبعا عزة تعرفت على اخوي بس لما اول مرة شافته
قالت لي من هذا الشخص ؟؟ صديقك ؟؟
عطيتها صفعة قوية قلت لها ايش هذا الكلام هذا اخوي ي بنت
قالت لي : اول مرة اعرف انه عندك اخ كبير!
قلتلها بس خلاص سكري عالموضوع
قالت : طيب طيب لا تعصبي انتي الثانية
و مع مرور الزمن و انا على هذي الحالة كل يوم اخوي يوصلني
لحد ما جاء اليوم المشووم كنا بنقطع الشارع و كان في سيارة
مسرعة فجأة صدمتنا انا و اخوي طبعا الوضع كان جنون
انا اغمي علي و اخوي ..."مات" الله يرحمه
و تخيلو بس عزة شافت كل اللي صار بعينها
و قالو الناس انه عزة كانت خايفة كثير و بحالة هستيرية
و جات لعندي تقومني تشوفني حية او لا بعد ما شافت
نبض قلبي تطمنت اني حية المهم اسعفونا بسرعة
و كان فمي نزف دم بكثرة انا كنت بالعناية اما اخوي
بعد ما كشفو عليه حصلوه ميت و اخرو الدفن عشان
على الاقل انا لما افيق اشوفه و قمت و مش فاهم اللي حوالي
كانت يدي ملفوفة بشاش ابيض و فمي حليه لصقة جروح و حولي
اهلي و عزة تناظرني بخوف و سألت عزة ايش اللي صار
حكت لي بالتفاصيل لكن في جملة وحدة قالتها خلتني انصدم
و اتمنى الموت هذه الجملة هي "اخوك عمر مات"
الصراحة كنت اريد انتحر وقتها و ودوني عند اخوي
عشان اشوفه الصراحة بكيت و كل دموعي طلعتها
بكيت بحرقة على اخوي و شقيقي و رفيقي
تمنيت لو بداله طبعا هو كانت الضربة قوية عليه في راسه
اما انا بس انكسرت يدي و هو حاول يحميني و مات
اما سائق هذيك السيارة اللي سوالي المصيبة حاكموه بالسجن
لكن و الله العظيم هذه اكبر كارثة صارت لي
انتهى البارت اكيد تشوقتو للبارتات القادمة
و اسفة لو كانت الاحداث حزينة و قاسية شوي بس اوعدكم الجاي احلى
انتظروني قريب....
في امان الله