حًكمتُيّيّيّ وِ أمثًآل منٌ ذٌۂبّ

ٱنٌ شّٱء ٱللۂ مدُنٌوِتُيّ ٱليّوِم

سًتُكوِنٌ للحًكم ٱلٱمثًٱل ٱلعطٌرةة ٱنٌ شّٱء ٱللۂ

فُيّ آمٱنٌ ٱللۂ وِرعٱيّتُۂ مع ٱلحًكمة ٱلٱوِلى

ثًم لمٱ كٱنٌتُ ٱلعربّ تُضع ٱلشّيّء لمعنٌى على ٱلعموِم ،ثًم تُسًتُعمل فُيّ ٱلأموِر ٱلخٌٱصِة

ألفُٱظٌٱ أخٌرى خٌٱصِة بّۂٱ فُرقَ ذٌلك بّنٌٱ بّيّنٌ ٱلوِضع وِٱلإسًتُعمٱل ،وِٱحًتُٱجَ إلى فُقَۂ فُيّ

ٱللغّة عزيّزٱلمأخٌذٌ كمٱوِضع ٱلأبّيّض لكل مٱ فُسًۂ بّيّٱض ،ثًم لخٌتُصِ ٱلأبّيّض منٌ ٱلخٌيّل

بّـٱلأشّۂبّ وِمنٌ ٱلإنٌسًٱنٌ بّـٱلأزۂر ، وِمنٌ ٱلغّنٌم بّـٱلأملحً ,حًتُىصِٱر ٱسًتُعمٱل ٱلأبّيّض

فُيّ ۂذٌۂ كلۂٱ لحًنٌٱ وِخٌروِجَٱ عنٌ لسًٱنٌ ٱلعربّ

قَلبّ ٱلأحًمقَ فُيّ فُيّۂ

وِ لسًٱنٌ ٱلعٱقَل فُيّ قَلبّۂ

يّقَوِل عبّدُ ٱلوِۂٱبّ عزٱم: ٱلفُكر لٱ يّحًدُ، وِٱللسًٱنٌ لٱ يّصِمتُ، وِٱلجَوِٱرحً لٱ تُسًكنٌ،
فُإنٌ لم تُشّغّلۂٱ بّٱلعظٌٱئم، ٱشّتُغّلتُ بّٱلصِغّٱئر، وِإنٌ لم تُعملۂٱ فُيّ ٱلخٌيّر
عملتُ فُيّ ٱلشّر؛ فُعلمۂٱ ٱلتُحًليّقَ تُكرۂ ٱلإسًفُٱفُ، وِعرفُۂٱ ٱلعز تُنٌفُر منٌ ٱلذٌل ?

على لسًٱنٌ ٱلشّيّخٌ أحًمدُ يّٱسًيّنٌ .. وِٱللۂ ٱنٌتُ عٱرفُ ، أنٌٱ ٱنٌسًٱنٌ عشّتُ
حًيّٱتُيّ أمليّ وِٱحًدُ ، أمليّ يّرضى ٱللۂ عنٌيّ ، وِرضٱۂ لٱ يّكتُسًبّ إلٱ بّطٌٱعتُۂ،
وِطٌٱعة ٱللۂ تُتُمثًل فُيّ ٱلجَۂٱدُ منٌ أجَل إعلٱء كلمة ٱللۂ فُيّ ٱلأرض

ٱلمحًٱميّ لسًٱنٌ
وِحًنٌجَرة وِثًوِبّ.

كلمٱ كٱنٌ ٱلقَلبّ صِغّيّرٱ
ٱزدُٱدُ ٱللسًٱنٌ طٌوِلٱ.

ٱللسًٱنٌ ٱلذٌيّ طٌوِلۂ ثًلٱثً عقَدُ،
قَدُ يّقَتُل رجَلٱ طٌوِلۂ سًتُة أقَدُٱم

نٌسًتُدُل على مسًٱوِئنٌٱ منٌ لسًٱنٌ غّيّرنٌٱ

ٱللسًٱنٌ ٱلطٌوِيّل … دُلٱلة
على ٱليّدُ ٱلقَصِيّرة

يّغّسًل ٱلمٱء كل شّيّء
تُقَريّبّٱ إلٱ ٱللسًٱنٌ ٱلسًيّئ

أربّعة يّجَبّ ضبّطٌۂٱ : ٱللسًٱنٌ ، وِٱلأعصِٱبّ ،
وِٱلنٌفُسً ، وِٱلشّعوِر

رئتُٱنٌ تُمتُلآنٌ بّٱلۂوِٱء ، وِ لسًٱنٌ يّذٌكر “ٱلحًمدُ للۂ ”
.. ۂذٌٱ مٱ أحًتُٱجَۂ دُٱئمٱً للتُعٱمل مع
ٱللحًظٌة ٱلٱوِلى فُيّ ٱلموِقَفُ ٱلعصِيّبّ

إذٌٱ خٌرجَتُ ٱلكلمة منٌ ٱلقَلبّ دُخٌلتُ فُيّ ٱلقَلبّ ،
وِ إذٌٱ خٌرجَتُ منٌ ٱللسًٱنٌ
لم تُتُجَٱوِز ٱلآذٌٱنٌ

جَرٱحًٱتُ ٱلشّۂٱم لۂٱ ٱلتُئٱم***
وِلٱ يّلتُٱم مٱ جَرحً ٱللسًٱنٌ

لٱ خٌيّر فُيّ وِدُ ٱمرئ متُملقَ ***
حًلوِ ٱللسًٱنٌ وِقَلبّۂ يّتُقَلبّ***
يّعطٌيّك منٌ طٌرفُ ٱللسًٱنٌ حًلٱوِة***
وِيّروِغّ منٌك كمٱ يّروِغّ ٱلثًعلبّ***

وِإذٌٱ جَنٌٱيّٱتُ ٱلجَوِٱرحً عدُدُتُ***
فُأشّدُۂٱ يّجَنٌيّ عليّك لسًٱنٌ

ٱللسًٱنٌ سًيّفُ قَٱطٌع لٱ يّؤمنٌ حًدُۂ،
وِٱلكلٱم سًۂم نٌٱفُذٌ لٱ يّؤمنٌ ردُۂ.

لٱ خٌيّر فُيّ وِدُر ٱمرئ متُملقَ***
حًلوِ ٱللسًٱنٌ وِقَلبّۂ يّتُلۂبّ***
يّعطٌيّك منٌ طٌرفُ ٱللسًنٌ حًلٱوِة***
وِيّروِع منٌك كمٱ يّروِۂ ٱلثًعلبّ

ٱللسًٱنٌ يّقَٱوِم لأنٌۂ ليّنٌ،
وِٱلأسًنٌٱنٌ تُسًتُلم لأنٌۂٱ صِلبّة.

ٱلقَلم لسًٱنٌ ٱلبّصِر، يّمنٌٱجَيّۂ بّمٱ ٱسًتُتُر
عنٌ ٱلأسًمٱع إذٌٱ نٌسًجَ حًللۂ، وِأوِدُعۂٱ حًكمۂ

وِكم عثًرة ليّ بّٱللسًٱنٌ عثًرتُۂٱ***
تُفُرقَ منٌ بّعدُ ٱجَتُمٱع منٌ ٱلشّمل ***
يّموِتُ ٱلفُتُى منٌ عثًرة لسًٱنٌۂ***
وِليّسً يّموِتُ ٱلمرء منٌ عثًرة ٱلرجَل***
فُعثًرتُۂ منٌ فُيّۂ تُذٌۂبّ نٌفُسًۂ***
وِعثًرتُۂ بّٱلرجَل تُبّرأ على مۂل

ٱلتُوِٱضع ٱجَتُلٱبّ ٱلمجَدُ
وِ ٱكتُسًٱبّ ٱلوِدُ

ليّسً للرجَل سًوِى مجَدُ
وِٱحًدُ حًقَيّقَيّ ، ۂوِ ٱلتُوِٱضع

لٱ كرٱمة لنٌبّيّّ فُيّ وِطٌنٌۂ
إذٌٱ أنٌتُ لم تُشّربّ مرٱرٱ على ٱلقَذٌى ظٌمئتُ
وِأيّ ٱلنٌٱسً تُصِفُوِ مشّٱربّۂ
إذٌٱ كٱنٌ ٱلصِبّر مُرًّٱ فُعٱقَبّتُۂ حًلوِة
ٱسًتَُعِيّنٌُوِٱْ بِّٱلصَِّبّرِ وَِٱلصَِّلٱةِ إِنٌَّ ٱللَّۂَ مَعَ ٱلصَِّٱبِّرِيّنٌَ (قَرآنٌ كريّم ٱلبّقَرة 153)

» ٱۂدُيّكـ (9) عبّٱرٱتُ منٌ ذٌۂبّ..