السلام عليكم و رحمهة الله و بركاتهة
مرحبا بكن ،،، اللهم صل على افضل خلقكك
طبعا اليوم الحلقة الاولى من برنامج اشراقة ستكون
بعنوان حقوق المرأة في الاسلام و الموضوع يظهر من العنوان
حقـوق الـمـرأة فـي الاسـلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الله سبحانه و تعالى كرّم المرأة في الاسلام و اعطاها مكانة لا يعلى عليها.
و لاكن هناك بعض النساء لا يقدرن هذه النعمة اللي هن فيها
لـمــآذا؟؟؟
السؤال يطرح نفسه!
هناك عدة اسباب تجعل المرأة تظن ان الاسلام يقيدها و لكن السبب الاساسي هو :
الحجاب
لا شك انه على المرأة الالتزام بالحجاب فهو ستر و عفة لها فلماذا تعذب نفسها
بالافكار السلبية عن الحجاب؟؟!!
اختي الكريمة الحجاب ستر لك و عفة و حماية لك من الفتنة و الحسد و سلاحك دائما هو حجابك
فالزميه صديقا لك تتهني بحياتك.
و الاسلام امر المرأة بالستر و الاحتشام لمراعاة حيائها و عفتها و رقتها.
و من منح الاسلام للمرأة ان وهبها الحياة الكريمة ، قبل الاسلام كانت البنت تدفن حية اما بعد
الاسلا اتى و حررها .
و ايضا ، فبعد أن كان ينظر لها نظرة احتقار وازدراء أو أنها جسد بلا روح أعلن الإسلام إنسانيتها وكرامتها قال تعالى: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) صدق الله العظيم..
بل و ايضا حق العمل: وذلك وفق الشروط التالية:
أـ أن ينسجم العمل وطبيعة المرأة كالتعليم والمهن والوظائف الخاصة بالنساء.. وتنسجم وطبيعتهن.. أما الأعمال التي لا ينجح في القيام بها إلا الرجال فقد منعها الإسلام من ممارستها..
ب ـ أن يكون العمل بعيدا عن جو الاختلاط.. وذلك منعا للشبهات وحفاظا على الأخلاق الطيبة..
ج ـ الا يتعارض عمل المرأة مع رسالتها الحقيقية. وهي الأمومة ورعاية البيت وطاعة الزوج.
وإن المجالات التي منع الإسلام المرأة من خوض غمارها.. إنما كان بدافع الحفاظ على المجتمع الاسلامي.. وبداعي مبدأ التخصص الذي يكون أكثر جدوى وعطاء للأمة.. وأن أحدث الدراسات الاجتماعية تتفق مع النظرة الاسلامية في تكوين الأسرة من حيث أن تربية الأولاد هي أثمن استثمار للامة وللرجال والمرأة معا.. وهكذا نرى أن الاسم قد رفع من شأن المرأة وأحلها مراكز ممتازة.. لأنها نصف المجتمع.. وعليها تتوقف تربية الأبناء الذين تنتظرهم الأمة ليسهموا في حماية أمتهم واغزار دينهم.. وما تدعو له الحضارات الغربية المعاصرة للمرأة اليوم من تحرير للمرأة.. بدعوة الإسلام دين رجالي فقط.. فهذه الدعوة باطلة.. بل الإسلام كرم المرأة كانسان قبل تلك الحضارات واعتبرها نصف المجتمع.. وشقيقة الرجل..
فهنا نرد على تلك الادعاءات غير صحيحة والباطلة بمعنى الكلمة لنعلن للبشرية أن الإسلام دين مساواة وعقيدة وحرية للمرأة والرجل معا وفق شروط ربانية سهلة وجميلة ومرنة.. وليست مقيدة أو دكتاتورية كما يدعي البعض الغريب عنا وعن الإسلام ومزاياه العديدة..
و الآن عرفنا كيف ان الاسلام رفع قدرنا نحن النساء فكفى فخرا بكلمة انثى فكلنا انوثة
الحمدلله على نعمة الاسلام
في امان الله