| أخلاق المسلم :) | |
|
+31بششورهٓۃ ! ✿בـڪـآياﺕ ـآلمِـطر « مِنه . خلود. عاشقة الوطن Dr.rahof سـ~ـمـ~ـر Hamodian ! جوري. Hibara Ai! Tsunade Senju Aisha !Beren Saat ! Kou . كٌنتَ نيةُ~ الِأنسِـه تَفـاحـھَہّ . !TOMASO to0oth الملك إدوارد. ! Sensi جنات . آمــال ♩❥ وليفّـة ♎. ☆ƒαηтαѕια -استغفر الله- زهرة الاوركيد ♥ ! Nαтѕυ Dяαgηєєl .! D A N i A L- .ŞweezĂlqahtanί NEZ CHI درس المحبه 35 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
درس المحبه كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6127 تقييمــيً % : : 84319 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 644 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2013
| موضوع: أخلاق المسلم :) 6/10/2014, 8:01 pm | |
| | |
|
| |
NEZ CHI كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1987 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 49159 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 507 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/11/2012
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 6/10/2014, 9:44 pm | |
|
بــــــــــــــآك لكم عزيزآتي :) آخبآركم يَ قميلآت آن شآء آلله كلكم بخير و عآفية فديتكم نبدأ مع فقرآتي بدون مآ آطول عليكم
الأخلاق إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ما أجمل هذه الأخلاق الكريمة , وما أجمل أن يتحلى بها الشباب فى عصر النهضة الملئ بالتحديات والمغريات التى تأخذ بناصية الشباب والطلاب والطالبات إلى الفساد والانحراف بزعم مسايرة الموضة والتقدم وترك الرجعية والتخلف . والأخلاق هى هدف الأديان السماوية فلماذا أرسل الله الرسل ؟ ما أرسل الله الرسل إلا ليصححوا أخلاق الناس , قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) . ومن الأخلاق الهامة بر الوالدين وصلة الأرحام ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) , وعلمنا الإسلام أن الجنة تحت أقدام الأمهات وأنه من وصل أهله وزار أقاربه وصله الله ومن قطعهم قطعه الله , وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس من المسلمين من لم يحترم الكبير ويعطف على الصغير . وما أجمل أن يقتدى الشباب بأنبياء الله ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى مدحه ربه فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم " , فذات يوم رأى امرأة عجوز تحمل حملا ثقيلا فحمل عنها وأبلغها بيتها فقالت له ( وهى لا تعرفه ) يابنى أريد أن أنصحك إنه فى مكة رجل يقال له محمد هو كاذب ومجنون فلا تتبعه , فقال لها أنا محمد رسول الله يا أماه , فقالت أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله , هذه حقا أخلاق الأنبياء وبهذه الأخلاق يتقدم وطننا وديننا , كما يجب علينا أن نتواضع لمن يعلمونا الخير والأخلاق , ففى البيت نتواضع للوالدين لأنهما سبب كل خير وفى المدرسة نتواضع للمعلمين لأنهم قدوة لنا يعلمونا الخير والعلم والأخلاق ويرشدوننا إلى كل ما فيه النفع لنا فى الدنيا والآخرة .
أولاً: الحياء من الله: حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على اطلاعه على أحوال عباده، وأنه رقيب عليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء. فقالوا: يا رسول الله! إنا نستحي. قال: ليس ذاكم، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء". خلا رجل بامرأة فأرادها على الفاحشة، فقال لها: ما يرانا إلا الكواكب. قالت: فأين مكوكبها؟(تعني أين خالقها) ولله در القائل: وإذا خـلـوت بــريبــة فـي ظلمـــة والنفس داعية إلى الطغيان فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يـراني
ثانيًا: الحياء من الملائكة:
قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم. وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار:10- 12]. قال ابن القيم رحمه الله:[ أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام، وأكرموهم، وأجلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين؟! ] وكان أحدهم إذا خلا يقول: أهلاً بملائكة ربي.. لا أعدمكم اليوم خيرًا، خذوا على بركة الله.. ثم يذكر الله.
ثالثًا: الحياء من الناس: عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس. وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه. وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحياء حكمًا على أفعال المرء وجعله ضابطًا وميزانًا، فقال: "ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت".
رابعًا: الاستحياء من النفس:
من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة. فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره. قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر. إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر: إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ... ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا
رزقنآ آلله و آيآكن آلحيآء و حسن آلخلق في حيآتنآ عزيزآتي بـــــــــــــــــــــــرب مع سكينة لآ آحد يرد
|
| |
|
| |
.ŞweezĂlqahtanί كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4562 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 70718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 659 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 09/05/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 6/10/2014, 10:44 pm | |
|
الصبر ذات يوم مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر، فرأى امرأة جالسة إلى جواره وهي تبكي على ولدها الذي مات، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقي الله واصبري). فقالت المرأة: إليك عني، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن المرأة تعرفه، فقال لها الناس: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسرعت المرأة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم تعتذر إليه، وتقول: لَمْ أعرفك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) [متفق عليه]. أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة. *** أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية -رضي الله عنهم- وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعًا، وظلوا يعذبونهم عذابًا شديدًا، فلما مرَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: (صبرًا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة) [الحاكم]. وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك؛ ليكونوا جميعًا من السابقين إلى الجنة، الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى. ما هو الصبر؟ الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153]. الصبر خلق الأنبياء: ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه]. وقد وصف الله -تعالى- كثيرًا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء: 85-86]. وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]. وأولو العزم من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد -عليهم صلوات الله وسلامه-. وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا} [الأنعام: 34]. وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب} [ص: 44]، فقد كان أيوب -عليه السلام- رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازمًا لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له. وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر، فقد كان مؤمنًا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرًا، وقلبه شاكرًا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرًا، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [ص: 43]. فضل الصبر: أعد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157]. ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر) [متفق عليه]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) [متفق عليه]. أنواع الصبر: الصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى الناس.. إلخ. الصبر على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات؛ لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها. يقول الله -تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} [الكهف: 28]. ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} [طه: 132]. الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله -عز وجل-) [الطبراني]. الصبر على المرض: إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له). [الطبراني]. وصبر المسلم على مرضه سبب في دخوله الجنة، فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة. [متفق عليه]. ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) [البخاري]. الصبر على المصائب: المسلم يصبر على ما يصيبه في ماله أو نفسه أو أهله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صَفِيهُ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) [البخاري]. وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس، فوجدتهم يصرخون، فقالت: ما هذا؟ فقيل لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه يتبرمون (يضيقون)، وعن ثوابه يرغبون (يبتعدون). وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب). الصبر على ضيق الحياة: المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله إلا لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء. [متفق عليه]. الصبر على أذى الناس: قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) [الترمذي]. الصبر المكروه: الصبر ليس كله محمودًا، فهو في بعض الأحيان يكون مكروهًا. والصبر المكروه هو الصبر الذي يؤدي إلى الذل والهوان، أو يؤدي إلى التفريط في الدين أو تضييع بعض فرائضه، أما الصبر المحمود فهو الصبر على بلاء لا يقدر الإنسان على إزالته أو التخلص منه، أو بلاء ليس فيه ضرر بالشرع. أما إذا كان المسلم قادرًا على دفعه أو رفعه أو كان فيه ضرر بالشرع فصبره حينئذ لا يكون مطلوبًا. قال الله -تعالى-: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا} [النساء: 97]. الأمور التي تعين على الصبر: * معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها. * معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى. * التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل: 96]. * اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6]. * الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46]. * الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله. * الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23]. الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.
التواضع
عبادة جليلة , وعادةٌ حميدة , وخُلُقٌ رائع , لا يتّصف به إلاّ أسياد الأمة , وأشراف الخلْق 0
جزاءه بإذن رب الناس الجنّة , قال تعالى :} تلك الدار الآخرة نجعلها للدين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين { القصص (83)
التواضع هو لين الجانب للصغير والكبير , وهو خفض الجناح للمسيء والمقصّر , قال تعالى } واخفض جناحك للمؤمنين { الحجر (88)0
هو الكلمة الحسنة الهادئة الهادفة , والابتسامة الصادقة النزيهة , والخطوة المتزنة الثابتة , والمعاملة الإسلامية التي أوصى بها نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم 0
عن أنس رضي الله عنه قال :" إن كانت الأمة لتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلّم فتنطلق به حيث شاءت " رواه البخاري 0
ولنا في تواضع رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة وهو أشرف وأجل من وطأت قدماه الأرض , والذي بُعِثَ رحمةً للعالمين فقد كان يرقع ثوبه , ويخصف نعله , ويعاون أهله في شؤون بيته , ويسلّم على الصغير , ويوقر الكبير , ويرعى الغنم , ويمشي في الأسواق 0
وقيل قديماً " التواضع سلّم الشرف "
قال عدي بن أرطأة لإياس بن معاوية : إنّك لسريع المشية قال : ذلك أبعد من الكِبْر , وأسرع في الحاجة0
قال أحد الشعراء : لعمرك ما الأشراف في كل بلدةٍ وإن - عظموا - للفضل إلاّ صنائعُ أرى عظماء الناس للفضل خشّعاً إذا ما بدوا والفضل لله خاشعُ تواضع لمّا زاده الله رفعةً فكل رفيع عنده متواضعُ
قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين } المائدة (54) 0
بــرب مع آلآءء لحد يـــرد ب.ب
|
|
عدل سابقا من قبل عبدالله العنزي . في 7/10/2014, 12:09 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
درس المحبه كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6127 تقييمــيً % : : 84319 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 644 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 7/10/2014, 12:07 pm | |
| باك رجعت لكم نروح للفقرات حقي بدون ما أطول
أساس كل أمن , وطريق كل عيش ٍ سعيد , وأمنية المظلوم , ورغبة من يشتكي الجور والبهتان 0 هو التساوي بين المخلوقين , والتراحم فيما بينهم , والمحافظة على حقوقهم , والأخذ على يد جاهلهم وضعيفهم وصغيرهم 0 العدل هو ميزان الله تعالى في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي , والمحقّ من المبطل 0 ويلزم على كل من وُلِّي أمراً من أمور المسلمين أن يعدل فيما بينهم وأن يتقي الله في حقوقهم , فقد ورد أن من السبعة الذين يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلَّ إلاّ ظلّه " إمامٌ عادل " متفقٌ عليه وقبل هذا قال الله تعالى : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى.... الآية } النحل (90) وقيل قديماً : " اعلم أن عدل الإمام يوجب محبته , وجوره يوجب الافتراق عنه " وكتب بعض عمّال عمر بن عبد العزيز - يشكو إليه من خراب مدينته ,ويسأله مالاً يرمِمُها به - فكتب إليه عمر بقوله : " قد فهمت كتابك فإذا قرأت كتابي هذا فحصّن مدينتك بالعدل , ونقِّ طرقها من الظلم فإنه يرمِمُها" ومن عدل الرسول صلى الله عليه وسلّم وهو النبي العادل عدله بين أزواجه عليه الصلاة والسلام إذْ أنّه كان إذا أراد أن يخرج إلى الغزو أقرع بين نسائه فأيتهن يخرج سهمها خرج بها " رواه البخاري 0 فحريٌّ بك أيها المسلم العدل في جميع شؤون حياتك . في بيتك , وفي عملك , وبين أهلك وجيرانك وأصدقائك ومرؤوسيك . فبالعدل تسير الحياة كما نريد ويريدها الله جل في علاه , وبالعدل يتم لنا الرضى بما قسم الله لنا من أرزاق وأموال وأولاد , وبالعدل تهنأ النفوس , وتستريح الأفئدة , وتبتهج الخواطر 0 قال تعالى : { وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } الحجرات (9)
لأن من سلك دربه وصل , ومن لزِمه نجى , ومن عمل على إقامته أُجِر , ولأنه سمةٌ من سمات المؤمنين , وخُلُق من أخلاق المتقين , وصفةٌ من صفات أهل الفضل , فقد حرّص عليه الإله جل شأنه , ووعد من يتّصف به دار النعيم . ذلكم هو الصدق , منارة الحق , وعنوان الولاء لله تعالى قال تعالى في محكم التنزيل { والصادقين والصادقات } الأحزاب (35) وقال { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم } محمد (21) وهو علامة لأهل الإصلاح , وحجة الأنبياء والرسل للناس فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام كان يسمّى قبل الإسلام بالصادق الأمين , وهذا إسماعيل عليه السلام يقول عنه الله تعالى : { واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبيّا } مريم (54). عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم : " إن الصدق يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنّة , وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صدّيقا..... الحديث 0متفقٌ عليه الصدق ملاذاً من الشبهات , ومأوى من الريبة , وهو ركن الطمأنينة , وأحق الأركان وأعمدها , وأصل المروءات وأنبلها 0 عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلّم . دع ما يريبك إلا مالا يريبك , فإن الصدق طمأنينة , والكذب ريبة " رواه الترمذي وقال حديث صحيح 0 وقال محمد الورّاق : الصدق منجاةٌ لأربابه وقربةٌ تدني من الربِّ وقال عمر رضي الله عنه " عليك بالصدق وإن قتلك " ووافقه قول الشاعر : عليك بالصدق ولو أنّه أحرقك الصدق بنار الوعيدْ وابغ رضى المولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبيدْ وأصدق من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلّم " تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه , فإن فيه نجاه " رواه ابن أبي الدنيا0 وقال الغزالي في (خلق المسلم) " العمل الصادق هو العمل الذي لا ريبة فيه لأنه وليد اليقين ,ولا هوى معه لأنه قرين الإخلاص , ولا عوج عليه لأنه نبعٌ من الحق " وقال ابن القيّم رحمه الله " ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره , وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الأخلاق وصدق التوكل , فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله " وقيل : أحسن الكلام ما صدق فيه قائله , وانتفع به سامعه 0 الصدق يضيف إلى نجاح الأمة نجاح , وإلى رقيّها رقي , وإلى ثرواتها ثروات 0 قال المهلّب ابن أبي صفرة " ما لسيف الصارم في يد الشجاع بأعزّ له من الصدق " قال الله تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } البقرة (177)0
وانتهيت من فقراتي والحين مع رنيم <3 بــرب لحد يرد |
| |
|
| |
NEZ CHI كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1987 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 49159 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 507 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/11/2012
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 7/10/2014, 2:33 pm | |
| | |
|
| |
.ŞweezĂlqahtanί كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4562 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 70718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 659 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 09/05/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 7/10/2014, 11:29 pm | |
| بآآكك لكم آسفهه ع التأخير
الكرم
بعث معاوية -رضي الله عنه- إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- بمال قدره مائة وثمانون ألف درهم، فأخذت -رضي الله عنها- تقسم المال، وتوزعه على الناس حتى تصدقت به كله، وكانت صائمة، فأمرت جاريتها أن تحضر لها الطعام لتفطر، فأحضرت لها الجارية خبزًا وزيتًا، وقالت لها: أما استطعتِ فيما قسمتِ اليوم أن تشتري لنا لحمًا بدرهم؛ لنفطر عليه، وهكذا تصدقتْ بهذا المبلغ الكبير، ونسيتْ أن تبقي درهمًا تشتري به طعامًا لإفطارها.
***
ذات يوم، أحضر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مالا كثيرًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم: (ماذا أبقيتَ لأهلك يا عمر؟)، فيقول: أبقيتُ لهم نصف مالي.
ويأتي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- فيحضر ماله كله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم: (ماذا تركتَ لأولادك يا أبا بكر؟)، فيقول: تركتُ لهم الله ورسوله.
***
ما هو الكرم؟
الكرم يطلق على كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والجود والعطاء والإنفاق.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم لله). قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: (فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله) [البخاري].
فالرسول صلى الله عليه وسلم وصف يوسف -عليه السلام- بالكرم لأنه اجتمع له شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورياسة الدنيا والدين، وهو نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي.
كرم الله سبحانه:
من صفات الله -سبحانه- أنه الكريم، وهو الكثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.
كرم النبي صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس شرفًا ونسبًا، وأجود الناس وأكرمهم في العطاء والإنفاق، فقد أتاه رجل يطلب منه مالا، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم غنمًا بين جبلين، فأخذها كلها، ورجع إلى قومه، وقال لهم: أسلموا، فإن محمدًا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر. [أحمد].
كما تروي عنه السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنهم ذبحوا شاة، ثم وزعوها على الفقراء؛ فسأل النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة: (ما بقي منها؟) فقالت: ما بقي إلا كتفها؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بقي كلها غير كتفها) [الترمذي].
أي أن ما يتصدق به الإنسان في سبيل الله هو الذي يبقي يوم القيامة، ولا يفنى إلا ما استعمله في هذه الدنيا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نقص مال عبد من صدقة) [الترمذي].
أنواع الكرم:
بما أن الكرم يطلَق على ما يحمد من الأفعال؛ فإن له أنواعًا كثيرة منها:
الكرم مع الله: المسلم يكون كريمًا مع الله بالإحسان في العبادة والطاعة، ومعرفة الله حق المعرفة، وفعل كل ما أمر به، والانتهاء عما نهى عنه.
الكرم مع النبي صلى الله عليه وسلم: ويكون بالاقتداء بسنته، والسير على منهجه، واتباع هديه، وتوقيره.
الكرم مع النفس: فلا يهين الإنسان نفسه، أو يذلها أو يعرضها لقول السوء أو اللغو، وقد وصف الله عباد الرحمن بأنهم: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان: 72].
الكرم مع الأهل والأقارب: المسلم يكرم زوجه وأولاده وأقاربه، وذلك بمعاملتهم معاملة حسنة، والإنفاق عليهم، فخير الإكرام والإنفاق أن يبدأ المسلم بأهله وزوجته. قال الله صلى الله عليه وسلم: (دينار أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة (إعتاق عبد)، ودينار تصدقتَ به على مسكين، ودينار أنفقتَه على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقتَه على أهلك) [مسلم]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها (أي ينوي عند إنفاقها أنها خالصة لوجه الله)، كانت له صدقة) [متفق عليه].
فالصدقة على القريب لها أجر مضاعف؛ لأن المسلم يأخذ بها ثواب الصدقة وثواب صلة الرحم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم (القريب) ثنتان: صدقة، وصلة) [الترمذي والنسائي وابن ماجه]
إكرام الضيف: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه].
الكرم مع الناس: طرق الكرم مع الناس كثيرة؛ فالتبسم في وجوههم صدقة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقي أخاك بوجه طلق) [مسلم].
وقد قال علي -رضي الله عنه- وهو يحث على العطاء وإن قَلَّ: لا تستحي من عطاء القليل؛ فالحرمان أقل منه، ولا تجبن عن الكثير؛ فإنك أكثر منه.
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (كل سُلامَي من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته؛ فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة) [متفق عليه]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة) [البخاري].
الكرم والإنفاق في حوائج المسلمين: المسلم يجب عليه أن ينفق في حوائج المسلمين، فمثلا في وقت الحروب يجب عليه أن يكثر من الإنفاق لتجهيز جيش المسلمين، وفي أزمات التعليم ينفق في تيسير التعليم، وإن كان هناك وباء أو مرض مثلا، فعليه أن يتبرع بالمال مساهمة منه في القضاء على هذا المرض، ولو علم المسلم بحاجة أخيه المسلم في بلد إسلامي معين إلى دواء أو غذاء، فعليه أن يسارع إلى معاونته.
فضل الجود والكرم:
* ثواب الجود والإنفاق عظيم، وقد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} [البقرة: 261].
وقال تعالى: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [البقرة: 272].
وقال تعالى: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274].
* الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال الله صلى الله عليه وسلم: (السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار) [الترمذي].
* الكرم بركة للمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا) [البخاري]. وقال الله في الحديث القدسي: (أنْفِقْ يا بن آدم أُنْفِقْ عليك) [متفق عليه].
* الكرم عِزُّ الدنيا، وشرف الآخرة، وحسن الصيت، وخلودُ جميل الذكر.
* الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين.
لكل هذه الفضائل فإن المسلم يحب أن يكون كريمًا، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها) [البخاري].
وعلى المسلم أن يدرب نفسه على خلق الكرم، ويعودها عليه منذ صغره، وعليه أن يعلم أن المال مال الله، وأنه نفسَه مِلْكٌ لله، وأن ثواب الله عظيم، وأنه يثق في الله، فلا يخشى الفقر إذا أنفق، وأن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وبصحابته في إنفاقهم، وعليه أن يكثر من الجود والكرم في جميع أوقات العام، وخاصة في شهر رمضان، وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك.
البخل:
المسلم لا يتصف بالبخل؛ لأنه خلق ذميم يبغضه الله -سبحانه- والناس أجمعون، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل، وسوء الخلق) [الترمذي].
جزاء البخل:
وقد ذم الله البخل من خلال آيات القرآن، وحذرنا منه، فقال عز وجل: {ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله خيرًا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير}.
[آل عمران: 180]. وقال تعالى: {والذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما أتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا} [النساء: 37].
وجعل الله عاقبة المنفقين الفوز والفلاح؛ حيث قال: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
والبخل يرتد على صاحبه، فلا يذوق راحة أبدًا، يقول الله تعالى: {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء} [محمد: 38].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من البخل في دعائه، فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العمر) [البخاري]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث مهلكات: هوًى مُتَّبَع، وشُحٌّ (بخل) مطاع، وإعجاب المـرء بنفسه) [الطبراني]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (واتقوا الشح؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم..حملـهم على أن سفـكوا دماءهم واستحلوا محارمهم) [مسلم].
وقال أحد الحكماء: البخيل ليس له خليل. وقال آخر: الجود يوجب المدح، والبخل يوجب الذم. وقال آخر: طعام الكريم دواء، وطعام البخيل داء. فعلى المسلم أن يجعل الجود والكرم صفة لازمة له على الدوام، وأن يبتعد عن البخل والشح؛ حتى يفوز برضوان الله وجنته.
الزهد ضد الرغبة والحرص على الدنيا. ومادتها اللغوية زهد يزهد زهدًا فهو زاهد من الزهادة. وقد ترد بمعنى الرخيص والقليل والحقير وما إلى ذلك.
وفي القاموس المحيط للفيروزبادي: زَهَدَ فيه، كمَنَعَ وسَمِعَ وكَرُمَ، زُهْداً وزَهادَةً أو هي في الدُّنْيا، والزُّهْدُ في الدِّينِ: ضِدُّ رَغِبَ. وكمَنَعَه: حَزَرَهُ، وخَرَصَهُ. انتهى.
الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال، وهو عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف أو كما قال سفيان الثوري - - الزهد في الدنيا قصر الأمل.
والمُزْهدُ: القليل المال، والقليل الشيء، وإنما سُمِّي مُزْهدًَا لأن ما عِنْدَه يُزْهَد فيه ويقال رَجل زَهيد العين إذا كان يُقنعُه القليلُ، ورغيب العين إذا كان لا يُقنعهُ إلا الكثير. المُزْهد هو الذي ليس عنده شيءٌ من الدنيا.
من صفات المؤمن الزهد. ولكن هناك مفهوم خاطئ عن الزهد وهو أن تكون فقير ليس عندك من أمر الدنيا شي. ولكن في الحقيقة ليس الزهد أن لاتملك شي ولكن الزهد أن لايملكك شي. فالله - عز وجل - يقول في كتابه الحكيم [ولاتنس نصيبك من الدنيا] وقال الإمام علي قالب:اشرف الغنى ترك المنى فترى الزاهد يضع رأسه عند النوم مرتاحا لأنه زهد في الدنيا أما غير الزاهد فتراه يمسى ويصبح وهو قلق أين يضع ماله
الحسن البصري:
جاء رجل إلى الحسن البصري يسأله : ما سرُّ زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء :
علمت أن رزقى لايأخذه غيرى فاطمئن قلبي. وعلمت أن عملى لايقوم به غيرى فاشتغلت به وحدي. وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية. وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
قالو عن الزهد :
- قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا قصر الأمل
- قال ابن المبارك : الزهد هو الثقة بالله مع حب الفقر.
- قال أبو سليمان الداراني : الزهد ترك ما يشغل عن الله.
- قال الجنيد : الزهد هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب
الزهد و الاسلام :
قال الله عزّ وجلّ: ﴿ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين. ﴾ سورة القصص : 77. وقال الله: ﴿ والعصر 1 إن الإنسان لفي خسر 1 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر3 ﴾ العصر. وأيضا قول القرآن ﴿ وأما بنعمةِ ربك فحَدِّثْ ﴾ سورة الضحى: 11. وفي حديث حسن: روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : قال النبي ³: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير مخيلة ولا سرف، فإن الله الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده). فالإسلام لا يُرغب عن الدنيا بل يرغب عن حرامها ولا يُرَغب فيها بل يرغب في العمل الصالح. الإسلام لا يُزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة، ولا يرغبهم في الآخرة ليقبلوا عليها بالكلية ويتركوا الدنيا؛ بل يتخذ بين ذلك سبيلا، هو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة. أما زهد النساك الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية، ورغبوا في الآخرة فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم. فالزهد الحقيقي هو الكف عن المعصية وعما زاد عن الحاجة ولذلك فإنالزكاة في الإسلام لا تكون إلا فيما زاد عن الحاجة وحال عليه الحول. ومن يزهد فيما فاض عن حاجته ويتصدق به على من ليس عنده فهذا زهد مطلوب حث عليه الإسلام، قال جلّ جلاله: ﴿ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوقَ شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون﴾ سورة الحشر : 9. وحضارة الإسلام الشامخة لم تقم على الزهد في الدنيا والانقطاع للآخرة بل مزجت الدنيا بالآخرة فآتت أكلها طيبا. بـــرب آخخير لححد يرد
|
|
| |
|
| |
درس المحبه كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6127 تقييمــيً % : : 84319 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 644 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 12:02 am | |
| بآك ونرح مع آخر فقرات لي لا اطول للفقرات♥
إن كتمان السر من الأخلاق الجميلة التي يتحلّى بها المسلم , وهو من الدلالات الطيبة التي تعزّز علاقات الناس بعضهم ببعض , وتجدد مواضع الثقة بينهم , وتضاعف من درجات الحب والتواد والتواصل مع بعضهم البعض 0 قال المهلّب :" أدنى أخلاق الشريف كتمان السر , وأعلى أخلاقه نسيان ما أُسِرَّ له " لذا يتعيّن على من حمل سرّاً لأخيه أو صديقه أن يحفظ هذا السر ولا يذيعه , وأن يحرص عليه حرصه على نفسه ودينه , فإن كتمان الأسرار كما قيل يدل على جواهر الرجال 0
ولنا في قصة يوسف مع أبيه يعقوب عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم التوجيه السليم بضرورة كتمان السر خاصةً إذا كان ذلك السر هو عبارة عن فضل ونعمة من الله سبحانه وتعالى خشية الحسد والمؤامرة من الغير , فحينما أخبر يوسف أباه بالرؤيا التي في المنام فسّرها بأن إخوانه سيخرون له ساجدين إجلالا واحتراماً وإكراماً , فخشي يعقوب على ابنه من إخوانه فأمره بأن لا يخبر أحداً بتلك الرؤيا , وأن لا يفشي السر الذي بينهما فقال الله تعالى على لسانه عليه السلام { قال يا بنيَّ لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدوٌ مبين } يوسف (5) 0 وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قوله :" استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان , فإن كل ذي نعمةٍ محسود " 0 وقال صالح بن عبد القدوس :" لا تودع سرّك إلى من طلبه فالطالب للسر مذيع " وإذا أردت أن تخبر سرك أحداً لمصلحة ما تعود لك فلا بد أن تختار الرجل المناسب المتّصف بالثقة والرشد وذلك لأنك لو أعطيته من لم يقدرك ويقدر سرك فعندئذٍ يحل بك الندم وتلحق نفسك اللوم بعد اللوم لسؤ اختيارك في من أعطيته سرك 0 قال عمرو بن العاص :" ما وضعت سري عند أحد فلمْته على أن بفشيه , كيف ألومه وقد ضقت به " وقال الشافعي رحمه الله :- إذا المرء أفشى سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمقُ إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيقُ ومن الخير والصلاح كتم أسرار الآخرين وعدم الإفضاء بها خشية وقوع فتنة ما أو ضغينة أو كراهية لا يحمد عقباها 0
الإنسان فقير بنفسه , غنيٌ بإخوانه وأقرانه , فهو لوحده لاشيء , وبتفرده في رأيه متسلّط ومنبوذ , وبانطوائيته وانعزاله إما متعال أو مريض 0 قال الورّاق : إن اللبيب إذا تفرق أمره فتق الأمور مناظراً ومشاورا وأخو الجهالة يستبدّ برأيه فتراه يغتسف الأمور مخاطرا ومن محاسن هذا الدين الشريف أن رغّب في الشورى , وأرشد إلى التعاون فيها وإبداء الرأي , والسماع للآخر 0 قال تعلى موجهاً خطابه إلى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلّم :{ وشاورهم في الأمر } ومن ذلك استشارته عليه الصلة والسلام لأصحابه في الخروج أو البقاء في المدينة يوم أحد , وفي مصالحة بعض الأحزاب يوم الخندق على ثلث ثمار المدينة 0 وفي المشورة نور بعد ظلام , وهدى بعد ظلال , وسلامة بعد خوف وحذر وتخبّط 0 وقالوا قديماً : لا مال أوفر من العقل , ولا فقر أعظم من الجهل , ولا أظهر أقوى من المشورة 0 وقال الحسن : الناس ثلاثة فرجلٌ رجل , ورجلٌ نصف رجل , ورجلٌ لا رجل , فأما الرجل الرجل فذو الرأي والمشورة , والرجل نصف الرجل الذل له رأي ولا يشاور , والرجل لا رجل فالذي ليس له رأي ولا يشاور 0 وإني أعجب من الرجل الذي يتعصب عند رأيه , مفتخراً بذلك التعصب زاعماً أنه من عمل الرجال الأفذاذ , قائلاً أنا كذلك إن أردتم رأي هكذا وإلا فبعداً لكم , ولا يعلن إن الله رغّب في الشورى , وأرشد إلى التناصح ووجّه نبيه إلى ذلك , وهو طريق السلف الصالح , ولعلّه يجهل أن تفرده في رأيه يكسبه عيباً عند ناسه , وصفة سؤ عند أقرانه , وأعظم من ذلك حينما يجد نفسه وحيداً عندما يلمُّ به أمر شنيع , ويصبح في أمسّ الحاجة إلى الشور الراشد , والدليل المنير , عندها لن يقبل أحد أن يبديه المشورة أو يهديه النصح لما سبق من جرم اقترفه وهو لا يعلم 0 وفي ذلك قال محمد بن إدريس الطائي : ذهب الصواب برأيه فكأنما آراؤه اشتقت من التأييدِ فإذا جاء خطبٌ تبلّج رأيه صبحاً من التوفيق والتسديدِ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلّم أخرجه الترمذي .
وانتهيت من فقراتي والحين بــرب مع الختام مع رنيم |
| |
|
| |
NEZ CHI كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1987 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 49159 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 507 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/11/2012
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 1:07 am | |
| | |
|
| |
.! D A N i A L- كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4186 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 55788 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1440 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/11/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 4:34 am | |
| بسَم آلله آلرَحمن آلرحيم ،، آلسسلآم عليكم ورحمهء آلله وبركآتة آههلآ وسسهلآآ ،، أخخبآركم ؟ ععسآكم ككويسآت! ددوم يَ رب مآشآءآلله تبآركك آلله لآ حول ولآ قوة إلا بآلله آلعلي آلعظيم! شآلآبدآع! :123: يَ سسسسلآآمم آلهيدر يقتل *^* يخخرفن يجنن ووكل ششيء وروعهه وخقق وجججميل ويههبل يَ خخي ججميل وآللهي آلسسكرآبز ممره روعهه ومكآنهآ آلتصميم يقتل
آلفكككرهه خخطيره يَ ففتيآت ووش ننآوين ععلينآ تبون تججلطونآءء
آبتديتو ب أخخلآق آلمسلم بدآيهه ججميله ^^ آلححيآء آو آلخججل ممثل مآقلتو آلخججل من آلله بأن نستشعر آن هُنآك آحدا يُرآقب مآنفعله يسجل مآنقوم به سوآء حسن آم سيء 1509 آلصصبر! ههذآ آككثر ددرسس يتكرر عندنآ ب موآد آلدين بآلمدرسهه حسيت آلصبر له مكآنه عظيمه جدنء تعرفت عَ آلصصبر بشكل مختصر بأن آلآنسآن مآيجزع بأي مصيبه فد تحدث له فأنه يعآرض آمر آلله
آلععدل! يقولون لتس ننآم مظلوم ولآ تنآم ظآلم آلععدل آمم ممكن يكون آلعدل بين آلزوجه وآلآم آلعدل بين آلآبنآء آلعدل مفروض يكون شيء آسآسي بحيآة ككل فرد ويحآول يعدل بين كل شي
آمآ آلصدق وآلآمآنه فآلكل يعرف وش ههو آلصدق وآيش لُقب سيدنآ محمد صل آلله عليه وآله وسلم بأنه آلصآدق آلآمين
بأنه كآن صآدق وآمين ،، آممم ععرفت آن حبل آلكذب قصير وحنآ عندنآ كذبتين كذبه بيضآ وكذبه سودآ
آمآ آلآمآنة ف يجيب عَ آلآنسآن يكون آمين بكل شي يحىفظ عَ آلآمآنة
دآيمآ آسمع آلآهل أذا مآت آحد يقولون ربي أخذ آمآنته آللي هي [ آلروح ] ربي آعطآنآ آلروح آمآنه مو علشآن نلهو ونلعب ونتشقلب ع كيفنآ
آلكككرم ! سمعت آن فيه شخص كآن مشهور بآلكرم بجزيرة آلعرب بس نآسيه وش آسمه :/ آمآ آلزهد نفس ككل شي قلتوه مآعندي شي آوقوله آو آضيفه :123:
آلموضوع ججميل وآلفكره آججمل آبدعتو ككوليآتكم ممآِآششآءآلله تبآرك آلله آلموضوع يقتل *^* ممره آبدعتو ججدن مآشآءآلله تستآهلون تقيم يَ غآليآت ولآ تحرمونآ هيك موآضيع
تقبلو مروري آلبسيط وآلسلآم عليكم ورحمهء آلله وبركآتة | |
|
| |
! Nαтѕυ Dяαgηєєl خمس نجوم
مسآهمـآتــيً $ : : 823 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 40323 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 171 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/07/2014
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 4:35 am | |
| السسَلآإمء عليككَمء وَرححَمهء الله وَبرككَآتهء ~ ! بسسَمء الله الرححَححححححمنء الرححَيمء صبآحء الفل والعنبر واليآسَمينء كَيفكِ يَء ججَميلهَ ؟ آن شـآء الله بصحححهء وعآفيهء ومآء آحوالء المتعسهء والبيتء آن ششآإء الله بآفضَل ححآلء يَ عسسَوَلهء ووآآآوو آبداععَء × آبدآإعععَء مآإ ششآإء الله تبآركِ الله مآإ شششـآإء الله تبـآإركِ الله مآإ ششآإء الله تبآإرك الله وقسسسَمء آبهرتوؤني *^* مآ هآزا ؟ الموضوععَء الخخورآإفيء وججَميل ججددآإ يَء لككَمء منء *&^%$#@ مبدعآإت جدنء والهيدرء مآ شآإء الله آحححترافيءء وآو ومعآككء ححقَء فيء ككَل ككَلمهء الاخلآإقء طبعآ آهمء ششَيء وفيء كككَل شَيء مهمهء وششَكرآ للحدَيثء والايآإتء والادلهء والككلآإمء المؤثر والججَميلء الحححيآإء منء آهمء الاموؤر واسَتمتععَتء بقرآئتهء كَتتَييير تسسَلميء عممَريء والصصَبر مفتآح الفرجججء طبعآ مهم جَدآ ولهمء آججَر كَثير الصآبرينء والصصَدقء والاآإمانهء وهذآ ككَلهء تمَـَـَـَـَـآإمء ومعكء فيء ككَلء ككَلمهء تسسَلميء ححيآإتيء موفقهء وفيء آمانء الله ورعآيتهء ~ نآإتسسسوؤوؤ | |
|
| |
زهرة الاوركيد ♥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1178 تقييمــيً % : : 54762 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 63 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/01/2014
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 5:58 am | |
| <<<......~~~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~~.....>>> كيفكن يا جميلااااات؟؟؟يارب بأحسن حال وكل شيئ تمام وبخير نبدأ بالهيدر (الهيدر والفواصل واااااااااو كتير حلوين وانيقين) واما الموضوع الموضوع ومحتواه وتنسيقه ف woooooooooooooooooooooooooooooooooow ماهذا الابداع يا فتيات عنجد ابداع × ابداع كل شيئ جميل ومفيد ورائع واحترافي وابداعي .......كل الصفات العدل الحلم الصبر ....الخ \ كلها صفات مهمة ولازم نتبعها ما شاء الله موضوعكن مليئ بكل شيئ بكل ما يهم المسلم والمسلمة كما ان الموضوع مفيد وممتع في القراءة كل شيئ منسق الآيات الكريمة والصفات والكلام الجميل المؤثر ومعاك حق في كل كلمة الاخلاق طبعا اهم شيئ وكما ان الموضوع احتوى على كل شيئ يخص المسلم والمسلمة ومو بس يخصهم و كمان يهمهم ليكمل ايمانهم وخلقهم الحسن شكرا يا جميلات عنجد ابدعتو شكرا جزيلا جاري احلى تقييم شكرا لكن مرة اخرى <<<....~~~ تقبلو ردي البسيط؟؟بتمنى \وفي امان الله وحفظه ورعايته ~~~...>>> | |
|
| |
-استغفر الله- إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 62 تقييمــيً % : : 37142 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/10/2014
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 8:18 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركآأتهة صبـآاكك جميل و مسسآأئكك اجمل أخببـآأركك عسسـآاكيَ بخير يَ رب مشكؤورهةة صديقتي على الموضوع الجميلل مـآأ شآء الله تبـآأرك الرحمنن | |
|
| |
☆ƒαηтαѕια كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1644 تقييمــيً % : : 47124 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 588 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/10/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 10:42 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم بنات (:؟ ماشاء الله موضوعوكم يلفت النظر صرآحة، ومجهود جدا حلو ، اكثر الصفات المهمة اخترتوها وتكلمتوا عنها، المفروض كل مسلم يكون عنده شيء اسمه اخلاق يعني احنا بتعاملنا مع اي واحد يمكن ندخل امم فالإسلام، بس بعض الناس أسلوبهم الصرآحة: زفت ، اعذروني! وإذا نصحته كلمك براس خشمه، ليه يا حبيبي مو انا جاية اعدلك طريقك المنعوج ..استغفر الله بس..مشكورين وربي مو عارفة اش اقول، في امان الله | |
|
| |
NEZ CHI كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1987 عُمّرـيً * : : 27 تقييمــيً % : : 49159 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 507 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/11/2012
| |
| |
وليفّـة ♎. كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 5308 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 5708252 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1212 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 06/02/2011
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 11:45 am | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالكم حبيباتي؟ إن شاء الله تمام التمام ما شاء الله عليكم الموضوع مره ضخم ♥ لو تكلمت من هنا لبكره ما بخلص ♥ ما شاء الله الموضوع شامل لكل أخلاق المسلم ،، أنا عندي أهم صفحه هي الصبر لأن الصبر أجره عظيم جداً، قال تعالى : "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" أبدعتوا يا جميلات ، تم تقييمكم حبيباتي في أمان الله تعالى ورعايته ♥♥~ وليفه. | |
|
| |
درس المحبه كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6127 تقييمــيً % : : 84319 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 644 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 12:15 pm | |
| | |
|
| |
آمــال ♩❥ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 17858 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 123553 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1182 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 05/05/2012
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 1:04 pm | |
| السلأأأم ععليكمـ =) كيفــكك ي حلوهــةة ؟؟؟~ دومــ ي رب ~ ♥ مـــــــــــآأ شــــأا ء الله ~ تبـــأاركـ الرحمــ’ـنن ~ مبدععة × مبدعةة موضوعك كتير حلوو غاليتي بجد اسستفدت جدا جدا ونحمد الله كثير ع نعمة الأأسسلأأم ونعم الاخـلأأقق عجبني جدا موضضوعك جميلتي ابدعتي تننسيق رائعع وكل حاجةة روعةة افدتني بجــد مششكوورةة جدأ ي الغلأأ ~ جززأك الله كــ ل خيرر ~ مووفقـةة ~ في امــأأن الله (= | |
|
| |
Hamodian ! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3768 عُمّرـيً * : : 26 تقييمــيً % : : 52457 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 632 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/05/2014
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 1:22 pm | |
| السلآم عليكم ورحمهة الله وبركاتهة كيفكم ي حلوات اخباركن اموركن ان شاء الله تمام ي رب واااااااااااااااااااو ما هذا الابداع ي حلوات وربي مبدعات الموضوع سو كيووت روعهة ابداعي خوقاقي بشكل ابدعتن فية ^^ يارب في ميزان حسناتكن والحمد لله على نعمة الاسلآم والهيدر بسييط جدا ودمييل بنفس الوقت مشاء الله ودي لكن ابدعتن في الموضوع الكيوت في امان الله ورعايتهة ~^^ | |
|
| |
جنات . كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4564 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 51505 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 219 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/06/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 2:39 pm | |
| السَلام عليكم ~
شلونكم مبدعاتنا ؟ ان شاء الله تمآام :))!
و آآآآآآآ و موضوعكم قسسم أبدآعع مبهر ما ششآاء الله
تبآرك الله ، صفات المسلمين جميلة جدا ! الحمد لله على نعمة الأسلام
موضوعكم وآو ، واضحح انكم تعبتو فيه بجد ._. ، موضوع كهآذا يتستحق
التقييم ، [+] ، أستوعدكم الله َ الذيَ لا يضضيعَ ودآئععهة ة <<3 ~
| |
|
| |
! Sensi كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8988 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 153714 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1754 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 18/05/2014
| |
| |
درس المحبه كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 6127 تقييمــيً % : : 84319 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 644 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 08/12/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 4:57 pm | |
| شكرا للردود الجميلهة بنات وقسسم فرحتونا كثير مشكورات حبايبي منورات بقووة | |
|
| |
الملك إدوارد. وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 615 عُمّرـيً * : : 61 تقييمــيً % : : 78950 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 349 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/09/2014
| |
| |
to0oth كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4349 عُمّرـيً * : : 28 تقييمــيً % : : 93190 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 810 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/05/2013
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 5:34 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك حبيبتي ؟.. ان شاء الله بخير والله موضوعكم يسطل مررره يجنن عنوان الموضوع ملفت وقصير ومعبر جدا عن ما بداخله .. والهيدر تحفه اللوانه جذبتني جدا يفتح النفس للموضوع بصراحه وطريقة طرح الموضوع مرتبه ومنسقه بجد بجد انتم مبدعين وطبعا مشكورين حبيباتي على هالموضوع الديني الرائع والله فكرتكم جدا جدا ملفته وتهبل واهم شئ الصفات اللي يتحلى بها المسلم جدا مهمه في حياته وفي اموره .. وطبعا يعجز لساني على مد روعة موضوعكم الجميل مشكورين حبيباتي .. وتقبلي مروري + ردي وفي امان الله | |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
!TOMASO إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 175 تقييمــيً % : : 38292 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 75 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 16/08/2014
| |
| |
الِأنسِـه تَفـاحـھَہّ . كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 4892 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 64634 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 394 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 28/03/2012
| موضوع: رد: أخلاق المسلم :) 8/10/2014, 7:28 pm | |
| بسم السلآلآمم عليكم ورحمةة الله وباركاته
كيفك ى حلوتى انتى ان شاء الله بخير يااارب
كيفك كل عـام وانتى بخير .. ما اعرف ليه العيد خلص هع
المهمـ الموضوع كثير باين متعوب عليه والله بسم الله ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوه الا بالله
ا بجد الموضوع اقسم بالله يهبل 10000 مرهه
يعنى ما ف بنات كثير تهتم هاالموضوع وهذا شى سى
بس بعملك هذا الموضوع بتنسيقه وروعته تجعل اى حد يقراه
ماشاء الله .. يحفظكم الله ى احلى بنوتات ف الدنيا
طبعا ما اعرف حد غير لولوتى الحلوه ومتعووده منها ع الابداع
وتبعا كلكم مبدعين ما فى فرق والله ماشاء الله ابدعتي تستحقووا احلى تقيم واسفه لردى البسيط
ف اممان الله وحفظه
| |
|
| |
| أخلاق المسلم :) | |
|