رواية رومانسية كوميدية خفيفة الظل ( خطفني قلبك )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ؟ وكيف الاختبارات ؟؟

بداية موفقة استمري بهذا المستوى

نبض الأقصى ♥

بارت ١ رواية ( خطفني قلبك )
ها هو ضوء جديد يشرق على هذه الحياة

آه تستيقظ جيسي وهي تقول : آآه ضوء الشمس هذا يزعجني

ما ان ألقت نظرها الى الساعة حتى طارت قافزة وهي تصرخ معلنة تأخرها فهي تعتبر حالة طارئة

لبست جيسي تي شيرت أبيض و جينز ضيق وضعت السماعات في آذانها و اعتلا صوت الموسيقى وبدأت تركض لا تدري في أي نحو كانت تسير فكل ما همها هو البحث عن نوع الموسيقى التي ستسمعها

جيسي : هاااه أخيرا وجدتها


التفت جيسي يميناً و شمالا إستدارت ولكن لا تعرف أين أنا

لتخلع السماعات من أذنها : تبا أين انا الان تابعت سيرها بعد أن أطفأت الموسيقى،

وهي تصرخ : هل من أحد هنا ؟

فيجيبها صداها

لمحت جيسي شابا في الحقل فقالت : وااه واخيرا

ذهبت اليه وقالت : أهلا مم تبدوا أنك من أهل الريف ؟؟ حصان جميل

جوني : اووه مرحبا ايتها الحسناء أدعى جوني وانتي ؟؟ يبدوا أنك من المدينة

جيسي : انا جيسي اسم جميل جوني ، نعم في الحقيقة انا من أهل المدينة مم ولكنني أعاني من مشكلة هل تساعدني فيها؟؟

جوني : مم سأفكر !!

جيسي : رجاءا

جوني : لا يا إلهي عليك ان تذهبي بسرعة

جيسي : يا لماذا ؟؟

جوني : حسنا اركبي خلفي على على الحصان بسرعة

جيسي : ولكني لا اجيد ركوبه

جوني : حمقاااااء

حملها ووضعها خلفه وجرى مسرعا بالخيل

توقفا في مكان يكاد يخلوا من البشر

نزلا وقالت جيسي : ها مالذي تفكر فيه هاه ؟؟ لم نحن هنا ؟

جوني : هع دائما انتم الفتيات تفكرن بسلبية ، هذا صوت الخيول الذي صدر انهم خيول يقودها كبار قبيلتي ، قبل فترة قتلت ملكة القبيلة زوجة الملك ( إلبينري ) المتعجرف لا تخبريه هاه ؟

جيسي : أعدك ، ولكن ما دخلني بكل هذا ؟؟

جوني : انهم يعتقدون بأن هناك فتاة من المدينة قتلت الملكة وساعدها أحد منا لذلك سيشكوا بنا إن رؤونا .

جيسي لم تصدق كلام جوني وصرخت : انا ضعت هنا قبيلة إلبينري أنا هنا أيتها القبيلة أنا هل ستشكوا الان ام ماذا ؟؟

ولم تمض ٦٠ ثانية حتى صدقت جيسي كلامه

أيقن جوني بأنه لا وقت لركوب فرسه فربطه بشجرة ومسك معصم جيسي وبدا يركضون حتى بدا عليهما الإرهاق توقفا قليلا

الا وكبار القبيلة بقيادة إلبينري مجتمعين حولهم

جاؤو اثنان ومسكوا الفتاة وقالوا : هاهي قاتلة الينار ( الملكة ) سنضعها في مكان تحيطه الجدران ونعاقبها بطريقتنا التقليدية الخاصة

بينما هم ممسكوا فيها ، جاء ولدان من إعمار ٢٠ ومسكوا الفتى وهم ( أخيه ، وابن عمه )

بدأ جوني بالتأفف وقال : أقسم انكم متأكدون بأن لا دخل لي

إلبينري والضحك كاد ان يقتله : وماذا تفعل مع هذه الساقطة

جوني : عمي متأكد بأنك ست........

جيسي : مماذا ساقطة انت هل تعرف مالذي تقوله انا لقد جئت بطريقة شرعية لا تكن أبلها

جوني : اصمتي ، اريد أن اكمل حديثي وإلا

جيسي : والا ماذا هاه ؟؟ إشك بأن حذائي سيطير الى وجهك الان

جوني : هع بدوت بحديثك وكأنك رج...... لم يكمل كلامه حتى طار حذاءا في وجهه

جوني يمسك الحذاء واراد أن يرميه عليها ولكن ليس على وجهها انما على يدها

وبالحظ أصابت والده الذي كان قباله

جيسي : يا لك من فتى كيف لك ان تضرب أبيك ؟؟ لطالما حذرتك من عصيان والدك

جوني : حذرتني ا؟ أنا من متى أعرفك حتى ؟

جيسي: في الملهى قبل سنتين أم نسيت وأظهرت ضحكتها الخبيثة

جوني : يا انتي أتكذبين

جيسي: لدي إسم

جوني : بالكاد أعرفه حتى ،،، لا تصدقوها انتم تثقون بأني لا أذهب للملاهي الليلية اليس كذلك

جان خان : بدأ الحبيبان بالتشاجر الان

جوني : ياااه

إلبينري : لقد ودعتم بعضكم حسنا أيها الحراس إصطحبو البلهاء الى السجن وانا سأحرق جوني

جيسي : ياااه لدي اسم هاه هل تفهم ، انا لن أسمح لك أن تحرق حبيبي ، سأتبعك في منامك سترى الليلة

جوني : انا لست حبيبك ياااه انتي حقا فتاة غبية

جيسي : لست غبية

واستمرا على هذا الحال والحراس يسحبون بهما كالرضع حتى أختفوا عن أنظار بعض

جوني كان يجره والده وعمه ( إلبينري )

فتركوه وقالوا له : هع هل يستاهل نقلك كل هذا العناء

جوني : اني اتطلع شوقا هل ستحرقوني

جان خان : اتجرب

جوني : ابتعد ، ابي لماذا فعلتم هذا والآن فككتوني ، اما جيسي فهي قد أضاعت الطريق ورجلاها قادتها الى هنا

سينك ( والده ) : نحن نعلم بأنها ليست هي إنما نحن لم نعي الامر أي إهتمام فقد كان انتحارا لا أكثر ، اما انت فقد لنخيف الفتاة

جوني : حسنا إذا لماذا تمسكان جيسي ؟؟

سينك : آآه تقصد حبيبتك لا تخف ستكون بخير

جوني : ابي إنها ليست حبيبتي هذا يكفي

رأيك بالبارت يهمني

رجاءا ردي ولا تحطميني غيرك بصموتك

ردك ما راح يخسرك شي

واتمنى كل من فتح الرواية يرد آمَنتُكم

لا احلل النقل

بنات بليز ردوا على الأقل قولوا لي اذا ما عجبتكم

علشان اريح راسي وأغلقها

تحياتي

بلييييييييييييييز كملي رووعة روايتك بجد روعة

رواية خطفني قلبك الجزء ٢

متأسفة للتأخير

وبعد عدة سنوات وبالفعل حصل كما هو مخطط ،،،، اخفاء سبب موت الملكة الحقيقي ( الانتحار )

والتبلي على جيسي بانها مذنبة ،،،، كانت قبيلة إلبينري من اجمل القبائل وأبهاها

اكبر القبائل وأغناها في عهد الملك إلبينري

تستيقظ أسرة الملك الانبراطور كعادتها وكعادة نظامها الملكي

الاستيقاظ الساعة ٨:٠٠

الجميع اجتمع على المائدة ( جوني ، فريك ، جان خان ، سينك ، فليبكا ، سي را )

الا إلبينري

سي را وهي ابنة إلبينري الصغيرة :اه لا بد وان ابي مشغول سأذهب واراه لا تقلقوا أكملوا افطاركم .

سينك : حسنا ايتها الأميرة الصغيرة

سي را تفتح بابا تلو الباب تدخل غرفة تلو غرفة لا يوجد احد

سي را في نفسها : ايعقل انه في أسفل المنزل ( القبو ) ذهبت سي را

وهنا دوت صرخة سمعها الجميع هل الهلع على كبار وصغار القبيلة

فالطبع لم يعتادوا على سماع صوت احد يصرخ ويستنجد في هذه القبيلة

فكان دائما الأمان والهدوء ، الاطمئنان والراحة يتجول أنحاء تلك القبيلة

من كان منا يعلم ان الشر سيدخل اليها من كان يظن ان السلام والامان سيتخلى عنها يوما هاه ؟؟ فالطبع انه القدر لا احد يعرفه فلا يعرفه اي من البشر

نزل أفراد القبيلة الى القبو وتفاجؤوا بجثة للسيد إلبينري ملطخة بالدماء ،

اما سي را فهي البريئة الصغيرة ذنبها انها ابنة إلبينري ، تم طعنها في بطنها

ليخرج قائدة القبيلة الاخرى والذي ما كان يبدو ان اسم القبيل ( جالكنيت ) والقائد ( جيك )

وليتفوه بهذه الكلمات : ستندمون ... لا استطيع ترككم هنا ستموتون ...ستلحقون ابنتي الميتة .ماتت .ابنتي والدموع في عيونها ...حبست ولا ذنب لها وهي لا تبلغ العشرين من عمرها ... الانتقام ... الانتقام ... يسري في عروقي

ما ان اكمل كلماته حتى شاع نور ازرق كثيف صاحبه الضباب ليأخذ معه إلبينري و سي را والقبيلة ،

سينك : يا الهي ... هل تخبروني بأننا بعنا الأمان الان ... مالذي يقصده بابنته .. هل نحن سبق واحتجزنا فتاة

يبلع جوني ريقه ويقول : جيسي يا ابي تلك الفتاة التي اعتقلتموها لفترة مؤقتة حتى تخفون امر انتحار الملكة ... مر ١ سنة الى الان ،،،، ويبدو انكم نسيتموها ، لم تقدموا لها الا الماء ،،ملقد نيستم بانها ليست مجرمة

جوني بدأ يجري هو وبعض من الأفراد لعل تلك المدعوة ب جيسي تكون على قيد الحياة

دخلوا المكان واذا

بفتاة أشبه بالعظام

شعرها يكاد يغطي وجهها

ضامة رجلاها الى صدرها

ترتجف بردا

لتنظر الى جوني نظرة حقد و كراهية واحتقار

جوني الذي وعدها بانه مجرد مخطط ولكنه نسيها مع القبيلة

أُطفِئت الأنوار فجأة أغلقت الأبواب بشدة كسرت النوافذ بدأت العواصف بالهباب

من بعد انا كان جوا صاف

واذا بجيسي تقترب منهم

أرجو الرد أرجوكم البارت بكرة اوعدكم

لا احلل النقل ابدا مهما كان السبب

بقلم مبدعة بخيالي

اقدم تحياتي

[rtl]رواية خطفني قلبك الجزء ٣[/rtl]

[rtl]جوني بدأ يجري هو وبعض من الأفراد لعل تلك المدعوة ب جيسي تكون على قيد الحياة 

دخلوا المكان واذا 

بفتاة أشبه بالعظام 

شعرها يكاد يغطي وجهها

ضامة رجلاها الى صدرها 

ترتجف بردا 

لتنظر الى جوني نظرة حقد و كراهية واحتقار

جوني الذي وعدها بانه مجرد مخطط ولكنه نسيها مع القبيلة 

أُطفِئت الأنوار فجأة أغلقت الأبواب  بشدة كسرت النوافذ بدأت العواصف بالهباب

من بعد انا كان جوا صاف 

واذا بجيسي تقترب منهم 

سينك وهو يرتجف ويؤشر لقبيلته بأن تتراجع وهو يقول : انها حية ما بال والدها ؟؟ 

اهدئي اهدئي يا ابنتي 

في مكان لا تسمع فيه الا نسمات الهواء ، صرير الأبواب القديمة ، خطوات ثقيلة في طريقها إليك 

استمروا أفراد القبيلة بالتراجع الى ان لصقت ظهورهم بالجدران 

سينك يضحك ليطمئنهم ويقول : ما بالكم لن تقترب منكم أليس كذلك ؟؟ انها خلف قبضان الحديد

الا ان الحال تغير في الحال 

لم تكن جيسي نفسها جيسي

دعوني أفك لكم هذه الرموز 

جيسي الحقيقية ليست هنا يبدوا انها اختفت لا احد يعلم أين 

ولكن بعد ان غادرت جيسي هذا المكان بدموعها الأسيرة لم يغادر معها روحها

فهذه ليست جيسي هذه روحها شبحها قرينها أي شيء من هذا إنها ليست جيسي

لم ينتبه سينك للموضوع فهو لم يؤمن يوما بوجود الاشباح بقي يضحك ويكلم قبيلته

بينما جوني يؤشر للأمام لم يعره احد أي اهتام ، فأبتسامة والده تسوى هلعه

روح جيسي عبرت عبر الحديد 

تقترب تارة تارة من سنيك 

يبدوا انها تسعى للانتقام من قوم أخفوا الحقيقة والعدل ونصروا الظلم والضلال 

روح جيسي تقترب أكثر قأكثر اكثر فأكثر لم يبقى بينه وبينها الا ذرة من التراب 

ما ان وضعت يدها على كتف سينك حتى سقط ارضا 

فجاء ضباب شديد الكثافة ازرق اللون ليشوش الرؤية 

صوت صرير و صفير عال و ضحك فتاة ضحكت عليها الحياة

تختفي روح جيسي آخذة معها سينك 

من كان يعلم ؟؟ من كان يعلم ان الظلام سيحل هذه القرية المضيئة في الليل والنهار؟

ان الشر وقوة الانتقام سيحل مكان الأمان والراحة والاطمئنان ويمنعه من التجول ؟

دائما ما تخفي عنا الاقدار الكثير من الآلام وربما الكثير من السعادة 

أجتمع أفراد القبيلة جان خان : بما انك عينت من بعد موت أبيك يا جوني يجب أن تحكم الدولة جيدا

يجب علينا طرد روح جيسي من هذه القرية ، كانت قبيلتنا من القبائل المعروفة بأن الأمان يتجول فيها بكل راحة 

اما الان فيبدوا بأن الشر بدأ يتسرب اليها 

( بدأ الأفراد يتناقشون بأمر الدولة ، الدولة او القبيلة التي دائما تغمرها السعادة ، يعيشون بأعمال أياديهم ، لا يعتمدون على أحد ، لا تفرق بين صباحا ومساها ،فجرها وعاشها ،ولكن يبدو بأن الشر لن يدع احدا يرتاح ، فأن وجد طريقا يمنعه ويصده وجد طريقا آخراً ليفرض سيطرته ،)

الجميع كان يفكر في الامر وقلوبهم تكاد تتوقف من الخوف الا جوني 

جوني ، هو الذي احضر جيسي اليهم لو انه لم يُعرها اي اهتام وتركها تائهة في التل  لكانت حية الان ، جوني لم يهتم الا ل جيسي ، هل كان يحبها ام ماذا ؟؟ هو لا يدري بالضبط ولكنه يتذكر ردودها ، ابتسامتها وخفة دمها 

رجوع الى الماضي ........
جوني : اووه مرحبا ايتها الحسناء أدعى جوني وانتي ؟؟ يبدوا أنك من المدينة

جيسي : انا جيسي اسم جميل جوني ، نعم في الحقيقة انا من أهل المدينة مم ولكنني أعاني من مشكلة هل تساعدني فيها؟؟

جوني : مم سأفكر !!

جيسي : رجاءا

جوني : لا يا إلهي عليك ان تذهبي بسرعة 

جيسي : يا لماذا ؟؟

جوني : حسنا اركبي خلفي على على الحصان بسرعة 

جيسي : ولكني لا اجيد ركوبه 

جوني : حمقاااااء 

حملها ووضعها خلفه وجرى مسرعا بالخيل  

......................   

إلبينري : وماذا تفعل مع هذه الساقطة ؟


جوني : عمي متأكد بأنك ست........

جيسي : مماذا ساقطة انت هل تعرف مالذي تقوله انا لقد جئت بطريقة شرعية لا تكن أبلها 

جوني : اصمتي ، اريد أن اكمل حديثي وإلا

جيسي : والا ماذا هاه ؟؟ إشك بأن حذائي سيطير الى وجهك الان

جوني : هع بدوت بحديثك وكأنك رج...... لم يكمل كلامه حتى طار حذاءا في وجهه

جوني يمسك الحذاء واراد أن يرميه عليها ولكن ليس على وجهها انما على يدها 

وبالحظ أصابت والده الذي كان قباله

جيسي : يا لك من فتى كيف لك ان تضرب أبيك ؟؟ لطالما حذرتك من عصيان والدك

جوني : حذرتني ا؟ أنا من متى أعرفك حتى ؟

جيسي: في الملهى قبل سنتين أم نسيت وأظهرت ضحكتها الخبيثة

جوني : يا انتي أتكذبين 

جيسي: لدي إسم

جوني : بالكاد أعرفه حتى ،،، لا تصدقوها انتم تثقون بأني لا أذهب للملاهي الليلية اليس كذلك

جان خان : بدأ الحبيبان بالتشاجر الان

جوني : ياااه 

إلبينري : لقد ودعتم بعضكم حسنا أيها الحراس إصطحبو البلهاء الى السجن وانا سأحرق جوني

جيسي : ياااه لدي اسم هاه هل تفهم ، انا لن أسمح لك أن تحرق حبيبي ، سأتبعك في منامك سترى الليلة

جوني : انا لست حبيبك ياااه انتي حقا فتاة غبية 

جيسي : لست غبية 
---------------- رجوع للحاضر 
استمر جوني يتذكر تلك اللحظات الجميلة يبتسم تارة ويعبس وجهه تارة اخرى

يتذكر تلك الفتاة وظرافتها ويبتسم ثم يتذكر انها في عداد المفقودين بسبب انه ساعدها يابس 

طالت على جوني هذه الحالة 

هو لم يكن يهمه شيئا غير ان يعثر عليها 

جميع من في القرية أكدوا انها ميتة وأكدوا ان هذه روحها لم تمت معها 

الا جوني كان على أمل وحدس و احساس بأنها تنتظره في مكان ما انها ليست ميتة اليس كذلك ؟؟ انها على قيد الحياة هي لم تمت اليس كذلك ؟

يجيب جوني حول الاسئلة التي دارت بخاطره ولكنه لن ينتبه لذلك وضحك قال ( بالطبع كما اظن )

التفت كل من في الاجتماع على رئيسهم الجديد ابن سينك 

فريك : ما بك جوني انت رئيسنا عليك ان تجد حلا وتناقشه عنا !!!

جان خان : هل انت بخير ام ماذا ؟؟ انك تبتسم تارة  وتعبس تارة هل انت بخير ؟؟

جوني : اه انتهى الاجتماع فليذهب كلا الى بيته ، انا اريد النوم !!

حل الصمت فجأة وسلطت الأنظار على هذا الرئيس المستهتر

جوني بصوت اعلى : ماذا ؟ سنحلها بالغد انا الان متعب وأريد النوم ! اعلموا باني لن أساعدكم ان أكملتم اجتماعكم

غادر سكان القرية بعد فقدانهم التام للأمل ، فقد فقدوا أملهم الذي كان يقول بأن ألامان والخير قادمان ل يتجولان في ارجاء القرية

الكل الساعة : [url=x-apple-data-detectors://0]٨:٠٠ صباحا[/url] 

على مائدة الافطار 

جان خان : آآآه ذلك الفتى هو رئيس القرية الان عليه ان يحافظ على الأمان مما فعل والده وجده ، انه يأكل وقته بالنوم ، علينا ان نعلمه حتى كيف يحكم القرية ،

بينما مارك ( أخو جوني ) يريد ان يضحك وقال : لا تقلق سأناديه عمي واحضره بملابس النوم لتضحكوا عليه

جان خان : سيختبئ بعد هذا لمدة شهرين من الخجل ،، لا تناديه 

نادى الخادمة وقال ؛ اذهبي وناديه وأخبريه بأن حريقا اندلع في القصر حتى ينزل بملابس نومه

لم تمر دقيقتان حتى سمعوا أقداما تهرول على السلم

فريك : يبدوا انه هو !!

مارك : الكاميرا الكاميرا ،

لم يكن جوني النازل لقد كانت الخادمة وهي تحاول ان تحبس انفاسها وتقول : سيدي سيدي انه ليس بالأعلى ، انه ليس بالمبنى أصلا في الحقيقة لقد قال ميرك ( حارس باب القصر ) بأن غرفته كانت مضاءة طيلة أليل وغلّقت هذه الأنوار مع طلوع خيوط الفجر

انتهى البارت اتمنى ان ينال إعجابكم 

ارائكم وملاحظاتكم تهمني 

لا تنسو ردودكم وقدروا تعب الغير

لا احلل النقل من دون ذكر المصدر لأي سبب من الأسباب

تحياتي

بقلم مبدعة بخيالي
[/rtl]