تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كــــــــــيفكم
و أحوالكم مع المتعسة 
انشاء الله تمام التمام
هذي 3 رواية لي
تعلمون أنا قفلت رواية غيرت مدرستي فتغيرت حياتي
لأنها ما رح تعجبكم :18:
بس أوعدكم راح كملها للنهاية
مع ردودكم طبعا
البارت الأول
بسم الله الرحمن الرحيم .....
الجزء الاول
=({~"بداية التعارف"~})=
في احد الثانويات وتحديدا في صف ثاني ثانوي يوجد بطل قصتنا سلايد
((stoooop))
سلايد هو فتى يبلغ من العمر 17سنة فتى مجتهد يحب الالكترونيات كثيرا حتى انه الف لعبة فيديو باسمه و لاقت نجاحا كبيرا لكن لا احد يعلم ان "سلايد"هو صانع اللعبة. هو لا يؤمن بالحب لانه لم يجربه من قبل او لانه لم يجد الفتاة
نرجع للقصه
.............
استيقظ "سلايد". أخد حماما بسيطا. ارتدى بذلة المدرسة و التي هي عبارة عن بذلة رسمية لونها
ازرق. نزل إلى الطابق الأسفل حيث وجد والده يتصفح الجريدة كالعادة
سلايد :صباح الخير أبي
الأب:صباح الخير ابني العزيز
سلايد :أبي أين هي أمي؟
الأب:إنها في المطبخ تعد طعام الفطور
سلايد :سأذهب إليها
توجه سلايد إلى المطبخ حيث وجد أمه
سلايد :مرحبا أمي العزيزة
الأم:مرحبا ولدي
سلايد :اممممم...رائحة الطعام شهية
الأم:لقد طهوت أحب صنف لديك
سلايد بتعجب:هل تعنين شطيرة اللازانيا؟!
الأم:نعم
عانق سلايد أمه بحرارة وقال:شكرا أمي الحبيبة
تناول سلايد طعامه مع والديه وتوجه إلى المدرسة بعد أن ودعهما. انتظم الكل في صفه لان المراقب
شديد على الطلاب كما انه يقدس الانتظام كثيرا لدا لا مجال للمخالفة وإلا فعقابك الحجز. توجه الكل
لصفه أما بالنسبة لسلايد فقد كان يجلس لوحده والمقعد الذي بجانبه فارغ لأنه لا يملك أصدقاء لدا يمكنكم
القول انه وحيد. انتظم الكل في مقعده بعد أن دخلت الاستاذة وقد كانت حصة الانجليزية و سلايدلا
يحبها كثيرا رغم انه يجيد التعبير بها. رحبت الاستاذة بالتلاميذ وأدارت لهم ظهرها كي تكتب عنوان
الدرس و فجأة طرق احدهم الباب...
الاستاذة:تفضل
عندها دخلت فتاة جميلة القسم وقالت بأدب: مرحبا
ذهل الجميع من دلك خصوصا سلايد الذي بدا يحدق بها ولم يستطع منع نفسه من ذلك
ردت الاستاذة: مرحبا.ماذا هناك؟
قالت الفتاة بخجل: طالبة جديدة
قالت الاستاذة: آه...عرفي نفسك!
((stoooop)) 
بطله القصه
الاسم: لينا
العمر:16
نبذه عن شخصيه: فتاة لطيفة خجولة تحب البيانو كثيرا و تجيد العزف عليه ببراعة وهي مجدة وستتعرفون عليها أكثر مع القصة
نرجع للقصه
...................
لينا: أنا لينا عمري 16 عاما انتقلنا هنا حديثا و اخترت مدرستكم لسمعتها الطيبة و أتمنى أن لا أثقل عليكم.الاستاذة:حسنا يمكنك الجلوس بجانب سلايدأن جلست بجانبه. أخرجت كتبها ووضعت أمامها دفتر الانجليزية وخديها محمرين بشكل واضح مما
حركت لينا رأسها مجيبة وتوجهت نحو المقعد الذي حددته الاستادة لها ولا زال سلايد يرمقها بنظراته إلى
زاد ذلك من جمالها. أما بطلنا فقد كان في عالم أخر وهو ينظر إليها بشغف حتى انه لم ينتبه للدرس.
ولم يستيقظ إلا على صوت المعلمة عندما نادته:"سلايــــد!..."
سلايد:ا...ا...اجل
الاستادة:اجب عن هدا السؤال!
سلايد لم يجب لأنه أصلا كان شبه غائب عن المكان. لكن...ما هدا الصوت.انه صوتها لينا
تحاول مساعدته,,لينا بصوت خافت: the univers (الكون)
سلايد: the universا
لاستادة:جيد.اجلس!
تنهد سلايد ونظر نحوها وقد ازداد إعجابا بها..
دق الجرس وهمت لينا بجمع إغراضها، لكن سلايد لم يستطع أن يتركها ولو لدقيقة واحدة، لدا وجدها
فرصة كي يساعدها في جمع أغراضها. وضع يده على الكتاب الذي تصادف أن لينا وضعت يدها
عليه. احمرا خجلا وسحبت هي يدها بسرعة أما هو فقد شل جراء ما حدث بل تمنى لو أن دلك تكرر
مجددا، لكنه برر تصرفه قائلا:
أسف! كنت أريد مساعدتك.
بصوت هز مشاعره:لا باس! لا تتعب نفسك.
رد عليها: هل تمزحين؟ لقد أنقدتني للتو من مهزلة! وهدا اقل ما يمكنني فعله
حملت حقيبتها وتوجهت نحو الباب بعد أن أصبحت كالفراولة لكنه لحق بها إلى أن أصبح بجانبها وقال: اذن انتي جديده
قالت بصوت خجل وعيناها موجه الى الارض: اجل ....,, اماهو فقد كان ينظر إليها ويقول في نفسه(ياااااااااه!...ألهده الدرجة سحرت يا سلايد وأنت الذي كنت لا تهتم لأحد. أتمنى فقط لو أنها تنظر إلي ... أما هي فكانت تبدو وكأنها تبحث عن شيء ما
عندها سألها سلايد:عمادا تبحثين؟ ربما يمكنني المساعدة.
قالت بنبرة رائعة: لقد كنت اتسائل عن مكان الفصل القادم فقط!
سلايد:انه أول واحد إلى اليمين.
وبدا يحدق بها مجددا
وعندما وصلا إلى الفصل احتارت لينا أين ستجلس، لدا اقترح سلايد أن تجلس بجانبه لأنه يجلس وحيدا،
وكان هو سعيد كثيرا لأنها ستجلس بجانبه. وقد كانت هده الحصة هي حصة الموسيقى. دخل الاستاد
و ألقى التحية على الجميع ثم قال بصوت مرتفع:
هل يجيد أحدكم العزف على البيانو؟
رفعت لينا يدها قائلة بخجل:أنا!
استغرب الاستاد من دلك وخاطبها:لم أرك هنا من قبل. هل أنت جديدة؟
لينا:نعم استاد!
الاستاد:لا باس تعالي هنا! أخد سلايد ينظر إليها وهو غير مصدق نفسه، بينما كانت هي تعزف على تلك الآلة ببراعة وبطريقة
ساحرة.
سلايد في نفسه
يااااااه.. إنها رائعة!)
وبعد أن انتهت لينا من العزف صفق لها الجميع إلا سلايد الذي كان ينظر إليها مجددا فقد أثارت إعجابه
طريقتها الرائعة في العزف على البيانو. عندها قال الاستاد:
لم أرى شخصا يعزف على البيانو مثلك من قبل!
خجلت لينا وبدأت تنظر إلى الأسفل مجددا. لكن الاستاد قال لها:
مبارك لكي! لقد انضممت للتو إلى المجموعة التي ستقدم عرضها على خشبة المسرح في الحفل الذي سيقام آخر هدا الشهر.. تحياتي!.
تعالت أصوات تصفيق التلاميذ ما جعل لينا تخجل بشدة وتوجهت إلى مكانها و وجهها موجه للأسفل
وعندما جلست قال لها سلايد:
لقد كنت رائعة!
لم ترد عليه لينا لأنه أحرجها بكلامه وبدأت تنظر إلى الأسفل في حين كانت هناك فتاة أخرى تنظر إليهما
بحقد وكان اسمها سيندي
((stoooop))
الاسم: سينديالعمر:16 عاما
الشخصية: فتاة عصبية وتحب سلايد كثيرا وتغضب عندما تراه مع فتاة اخرى بل وتفتعل المشاكل حتى تثير اهتمامه
وهي تحب سلايد جدا لدلك كرهت لينا لان سلايد يحيطها باهتمامه وبعد أن انتهى الدرس خرج الاستاد..
استدار سلايد ناحية لينا وقال لها:لينا عزفك على البيانو رائع! لم أكن اعلم انك بارعة هكذا والأفضل من هدا انك انضممت إلى المجموعة التي ستعزف أمام الملأ بجدارة!
توردت وجنتيها بعدما سمعت هدا الكلام ولم تجبه..
لاحظ سلايد دلك وقال لها:لا اعلم لمادا أنت خجولة هكذا!
استدارت عنده وابتسمت ثم قالت له: شكرا لاهتمامك بي لم أكن أظن أنني سأتعرف على شخص ما بهده السهولة!
وقعت عيني سلايد بعينيها وبدا يحدق بهما أما هي فقد أصبحت كالبندورة عن تأثير نظراته. دق الجرس
وتمنى سلايد لو لم يحدث دلك فهو لم يرد أن يستيقظ من داك الحلم الجميل الذي عاشه بين نظراتها التي
سحرته وجعلته يحلق بعيدا عن ارض الواقع وينسى نفسه إلى أن سمع صوتا يناديه ويدا تربت على كتفه "سلايــد!.."
استدار سلايد وقال: اه...سيندي!
سيندي: لقد حان وقت المغادرة
سلايد:حسنا!
وذهبا في طريقهما واخدت سيندي تثرثر بما لا يسمعه سلايد فقد كان باله مشغولا بتلك الفتاة وصورتها لا
تفارق ذهنه ولم يسمع من كلام سيندي الا هذه الجملة
"...وانا ادعوك لحضور حفلتي هذه الليلة!"
قال سلايد بتردد: تدعينني...حفلة...انا؟!
ردت سيندي بفرح: نعم!وحضورك يعني الكثير لي بل وستجعل من عيد ميلادي الاروع على الاطلاق
التفت سلايد للجهة الاخرى وقال في نفسه: (يا الهي ما هده الورطة!)
لكنه لمح شيئا... هل هي؟
اخد سلايد يتحقق من الامر الى ان تاكد وقال: نعم انها هي!
ركض نحوها لكن سيندي اوقفته قائلة: الى اين سلايد؟
قال سلايد: اذهبي وسنلتقي الليلة الى اللقاء!
مدت سيندي يدها محاولة ايقافه لكنه لم يعطها تلك الفرصة فقد انطلق راكضا
تنهدت سيندي وقالت في نفسها: (انا سعيدة لانه قبل دعوتي!ومن يعلم ربما اوقعه في حبي يوما من الايام!)
تبع سلايد لينا الى ان دخلت منزلا يبدو حديث البناء وقال في نفسه:
(لينا تسكن هدا البيت؟!)
وحرك قدميه متجها نحو بيته. وعندما فتح الباب وجد امه جالسة على الاريكة تتصفح احدى المجلات
فتقدم نحوها وقبل راسها ثم توجه الى غرفته كالعادة ووضع حقيبته على السرير وغير ملابسه ثم نزل الى
الطابق السفلي ونادى امه قائلا:
امي ساخرج ولن اعود الا في الساعة 9!
كانت امه في المطبخ وردت عليه: الى اين ستدهب سلايد؟
قال سلايد: الى حفل عيد ميلاد احد زملائي وساتوجه الان الى المجمع كي اختار له هدية!
قالت الام: قل له عيد ميلاد سعيد نيابة عني وارجوك انتبه الى نفسك عزيزي!
ظهرت نقطة ماء على وجه سلايد وقال: لا تخافي امي وداعا!
توجه سلايد الى المجمع واخد ينظر الى المحلات عله يجد شيئا مناسبا لسيندي. وبعد بحث طويل
ضرب سلايد راسه بكفه وقال في نفسه: (مادا افعل الان انا حتى لا اعرف مادا ساهديها يا لهده
الورطة!)
ولم يحس بنفسه الا عندما ارتطم باحد الاشخاص وعندما استدار وجد...
انتهي البارت
يلا يلا
الواجب و ما أدراك ما الواجب 1 من الشخص الذي صطدم به سلايد
2 رأيكم بصراحة
3 طول مناسب
انتقاداتكم+قتراحاتكم
بانتظار ردودكم بنات
في أمان الله و رعايته
:لاه:
Hitskin.com
موضوع: رواية قلب الحب 
