السلام عليكن في اخر ما كتبته من خواطري انتظر رايكن
تمنيت ان انساك لكنني لم أفعل ، تمنيت أن أحبك ففعلت تمنيت وتمنيت حتى نفذت جميع الاماني
احببتك مثلما تحب الأم ابنها أو أكثر عشقتك كعشق السماء للقمر
لكن هناك جرح وتارك في قلبي أثر ، اشتقت الى نفسي القديمة التي لا تكترث ولا تهتم لأحد سوى اني امضي في طريقي وانتصر
غراب انت ام حجر ؟ مثل الغراب الذي يسرق أو الحجر القاسي ، هل اتفق ، هل اتفق على نسيانك وكرهك ؟ أم عن الايام التي ضاعت وسلبت مني أيها السارق ؟
سارق قلبي وعقلي وتفكيري أم ان هذا لا يقصدك ؟ أكتب عنك لكنك لا تقرأ ، أهمس لك ولكنك لا تسمع انظر اليك ولكنك لا ترى كالشبح الذي يجول ولكنه لا يرى أو كالعقرب الذي يبدو بريئا ولكنه في الحقيقة قاتل ، اهمالك وتجاهلك كلسعته كلامك كشكله ، فقط انت وبكل لساطة مثال للغدر والخيانه ، ولكن تأكد ان الانتقام قريب فلا تذهب .
انتهيت هل اعجبتكم ؟