Hitskin.com

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 J27ekY

السسَلاممِ عليكممِ ورححممَةةِ الرحممَن وبركاأتهةةِ ..
كيفَ حاألككِ ؟ أخبَاأرككِ ؟ أننِ ششَاَء الله تممَاأممِ ..
يَا زممَانِ على هازَا القسمِ وأيَامُه :)ِ .. و روَايَات
أروَى غوثيَ ^^ , تتذكروُنهَا ض1 , طيبِ بعدَ
تفكيرِ طويلِ وعممممميقِ *.* فكرتِ أننِي قد أضعُ
روايتِي الجديدَةِ .. وأتممنىَ أن أَجدِ روَاجٌا عليهَا ..
وألا تخذلوُنِي , وأيضًا قد وعدتُ بعضَ الأصدقَاء بهازَا !
لا أطيلِ عليكمِ اُقدمِ لكمِ الششخصيَاَتِ وبخصوُصِ الفصوُل
أظن تنزيلُها سيكوُن بأيَام الجمعةِ على ما اظن ._." ..

روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 WJaDL4

روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 WJaDL4

الإسمِ : ايشيرو ايَاتو
العُمر : 17 سنةةِ ..
فئة : مصاص دمَاء
ايَاتو بريطَانِي الأطل اِفترقَا والدَاه بعدَ شجَارَات عديدَةِ بينهُمَا
فأضطرَت أمُه لتتزوَج مُجددًا لكيْ تبنِي حيَاةِ أكثرِ رغدًا لإبنِها الوَحيدِ .!
هادئ بطبعِه , متقلبُ المزَاجِ .. مُتعلقِ بشكلِ شديدِ بوالدِه !!

الإسمِ : اكاي كراشِي
العُمر : عشرينِ سنةةِ
الفئةِ : مصاصُ دمَاء
الأخِ الأكبر لعائلةِ كراشِي , كثيرُ الغروُرِ لهُ ملامِح قاتلةِ ..
لا يُبالِي بأيًا كانِ , ! حادِ الطبَاعِ

الإسمِ : كيريتوُ كراشِي
العُمر : ثماَنِي عشرِ سنةةِ ..
الفئةِ : مصاصِ دمَاء .
الإبن الثانِي , غريبِ فِي تعاملاتِه لا يُمكن أن يَحكمَ
عليهِ أي خِصالِ من ظوَاهِرِهِ , !

الإسمِ : كراشِي ليونيلِ
العُمرِ : سابِع عشرِ
الفئةِ : مصاصِ دمَاءءِ ..
الابنِ الأخيرِ للعائلةةِ , الذِي لا يزَال يدرُس وسوفَ
يرتَاد ايَاتو المدرسةِ نفسهَا معَهِ .. تهتمُ والدتُه بأمرِه
كثيرًا , ولا تسمَح بأن يُلحِق أيًا كان اذَى بحقِه !!

الإسمِ : ميروُ يَاسو
العُمر : السابع عشرِ من عُمرِها ..
الفئة : بشريٌة
فتاةِ مهتمَة جدًا بالأدبِ دومًا ماتقضِي طِوال وقتهَا وهيَ
تقرأ لا تحبُ الدرَاسةةِ ولا تولِي لهاَ أي إهتمَامِ , لديهَا أنهَا
تدرُس فقطِ لأنها تدرسِ وكفىَ !!

هاتِه اولَى الشخصيَاتِ , سوف تتعرفوُن على المزيدِ مع الوقتِ , رُبمَا فِ أي حينِ
أعرفكمِ على مزيدًا من شخصيَات الروايةةِ .. !

روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 IqEEWF

روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 IqEEWF

أنتظرُونِي مع الفَصل الأول قد يكوُن هاتِه الليلةِ أو قبلَ بقليلِ !
ششُكر خاصِ لمصممةةِ الهيدرِ صديقتِي -عيوششِ هاموُند- ..
واتممنىَ أن أرىَ إقبالاً منكنِ , وششكرًا للصديقةةِ التِي حمسٌتنِي على
وضعِ الروايةةِ وجعلتنِي أن أندفعَ لذلكِ -سسمَاح-
فِ أمان الرحممَننِ !!

اوه أعلم أنكم ستقتلوني لهاذا التأخر الكبير *.*
أعذرونِي حقًا تعلمون المدرسةة :"( , ويؤسفنِي
أن أخبركم أنه الفصل السادس سيتأخر أكثر , وسوف

أغيب ولا أدري إلى متى ! سأترقب ردودكم !!

آلسلآممَ ععليكم و رحمهةه الله تعالى و بركاته ،، بسم الله الرحمـ'ـان الرحيم
الصلآهةة و السلامَ ععلىِ أششرفِ ألمرسلينَ محمّد صلى الله ععليه و سلمَ
هلآ و سسهلآ يا الغآليهةة ، شخبأركِ ؟ ان ششاء الله تمأم يا رب ..
له له له:657: ،، و أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا و بعد طول انتظار
نزلت البارت الخامس *.* ،، بس معلش نحنا مقدرين ظروفك و ما راح
نلومك أبدا ع التأخير ،، المهم أنه بين أيدينا الآن ،، صراحة البارت لا يوصف
من شدة روعته و جماله يا سلمى تشآن ،، حقا مبدعة ،، ماشاء الله عليكِ
البارت مؤثر كثيرا :dance9bh: ،، لقد تأثرت كثيرا كثيرا كثيرا به ،، يال ابداعاك
في الكتابة ،، حقا مبدعة ،، ماشاء الله لا حول و لا قوة الا بالله ،، تبارك الرحمن
بالفعل جميل جدا و طريقة سردك للرواية مميز جدا و له رونق خاص حقا
البارت جونان بل أكثر من ذلك بكثير ،، حقا البارت يجنن و يطير العقل كثير
مبدعة في كل شيء حقا ،، ماشاء الله لا حول و لا قوة الا بالله ،، تبارك الرحمن
حقا حقا حقا مبدعة ،، ابداع x ابداع ،، أنت من أفضل المألفات بالمونت فعلا
هذه حقيقة ،، أنا لا أجاملك ،، بل هي الحقيقة بأم عينها ،، طريقة سردك للرواية
مميزة جدا كما قلت سابقا ،، طريقة كلامك بالفصحى رائع حقا ،، نالت إعجابي
كثيرا ،، و هذا يؤكد أنك تحبين الفصحى كثيرا ،، حقا البارت جميل جدا ،، مبدعة
كعادتكِ حياتي ،، ماشاء الله لا حول و لا قوة الا بالله ،، تبارك الرحمن
بانتظار البارت الجاي على أحر من الجمر بل و أكثر
لك مني احلى تقييمين
واصلي و لا تفاصلي يا عمري .. تقبلي مروري و ردي البسيط
أستودعكِ الله الذي لا يضيع وداعه .. في أمان الله و رعايته ~

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيفك ؟ اخبارك ؟ ان شاء الله بخير

ما صدقت ابدا انك كتبتي البارت بليز عاد

لا تطولين بالبارت السادس اكتبيه يوم الجمعه

او الخميس او السبت لانه عطله ابدعتي

يا قبلي لغتج بالفصحى حدها قويه و طريقه

تعبيرج عن المشاعر و الحركات رائعه

تقبلي مروري و منتظره البارت السادس

في امان الله تعالى

أين باقِي الردودُ ؟ يحزنني حقًا أن أتلقى سوَى ردين
من جميع المتابعين :"( .. !

السسَلام علَيكم ورَحمههء الله وبرَكآته ..بسسْم الله الرّحمن الرّحيم :)
أسسْعد الله أوقآتك حبيبتي ^^ اخبآرك ؟؟ عسسَآك تمآم وبأفضضَل أحوآلكك يَ جميلههء :'(
ما شششششَاء الله عليكككك == بآرت رههيب كمآ تعوّدنا منكك سسيمو تششًان ._.
بالفعل إنّكك في تطور مسستمر ..وصفك للمشآهد في غآية الروعههء ..
الألفآظ منتقآة في التّعبير وتعطي للروآية رقي وفخآمة في المسسستوى -.-
جججميل بالفعل ..
جلّ مآ عليك مرآعاته كنصيحة هو استخدآم الألفآظ في محلّها
مثلا في قولك : تسلسل رائحَة البَرد ...بدل لفظ تسلسل كآن الاجدر استعمآل تسلّل
لكن هذا لا يؤثر ابدا على مضمون الفكرة o.O
أحببت وصفك مجددا لمشاعر الفتآة المتناقضة اثناء اقدامها على تلك الفعلة > ض1
واحببت مقولة أيآتو : لا تجعلِي حياتكِ تدفع ثمَن حمآقات من حولكِ !
ايه وعندي تعليق آخر > راح تجيني كفوف من سسلوم خخخ قال طوّل الرد قآل xD
المهم ..لما قلت أن اياتو تسلل وراء الفتاة ..لم يكن عليك كشفه - المسكين - خخخ
بل كان عليك ترك هذا الجزء لما بعد انقاذها فتقولين بعد ان كان قد تسلل وراءها ..
لان ما قمت به بصراحة جعلني اعرف انه سينقذها == وبالتّالي تضاءلت نسبة الحماسس والتشويق > فلم اكشن -.-
بس تحمست في الاخير ..لما عرفت انها بتشتغل عندهم خخخ xD
يلا تحمسست للبآرت الجديد ..أقول اياك والتأخير :'( > سيتم ششنقك ب.ب
والآن هذا أقصى طول وصلت إليه هههه ..في انتظآر جديدك يآ فتاة بلهفة :!
ودمت في ححظ الرّحمن وعنآيته ؛

بِسممم اللهِ الرَحمَممن الرَحـيـمم,,السَلللآآمُ عَليكككُم ورَحـمَممـهةة اللهِ وَبركَككـآتُه
صَبــآآحِححـك \ مَـسسسسآآءِك وَرددد وَ فُــلل ويـآسـمممـين وَ سَـعَععـآآآدهةة
كونيتـشِششـوآآآ!!كَيفَ حآآلُكِ ؟؟أتمممنى أنّك بِخَير وبِأتَمِ الصِحهةة و العآفيّـهةة
اههلاً سيممو؟؟الببآرت رآآآآآآآآآئِع جِدداً جِدداً,,لكنكِ تأخرتِ يإتحآآفِننــآآآ
اعتقد أن ميروو ستبدأ بالعممـل مَع ايآآآتو,سحقاً لاياتو تصرفُه مع السآآئِق ازعجني
متشــوققهةة لقرآآءهةة البآآرت القآآآدِم,,ولآآ تتأخري هآآآزهِ المرّهةة بإتخآآفِننـآ
مَـع تَححـيآآتي وتَمممنِيــآآتي لَـكِك بالتَتـوفِـفيـق,,هــآآآآآرو-كـــووون
في أممــآآن اللهِ وَحِفْفـظِـهِ وَ رِعآآيَـتِتتـهِ,,جججـــــــــــآآآآآآآنــــــــــــــــآآآآآآآآ

بسم الله الرحمن الرحيم ،،السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك؟اخبارك؟امورك؟ي رب تمامز ~-~ و بالف خير

وااااااااااااااااااو ×~× قصصة جميلة من ساسها لراسها ،اعجبتني كل البارتات

و الشخصيات بعد -_- ،، متششششوقة للبارتات القادمة

و موفقققة بيهم اريقاتوه ،، جججانا و سايونارا

__________

ثكرًا على الردودُ رفَاق :") ..
أسعدتموُنِي .. ^^"
قلب:

آلَسًسًـسًسًـلَآمِ عَ ـلَيّكمِ وِرحً ـحً ـمِة آلَلَهِ وِبّـركآتُهِ

أخٌ ـخٌ ـبّـآرك يّ جَ ـجَ ـمِيّلَتُيّ إنٌ شّـآ ء آلَلَهِ بّـخٌ ـيّر وِتُمِآمِ وِبّـعَ ـآفُيّهِ !؟

وِآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآوِ

آلَروِآيّهِهِ جَ ـجَ ـدُآ رآقَيّهِهِ وِإبّـدُآعَ ـعَ ـ وِأعَ ـجَ ـبّـتُنٌيّ تُسًسًـلَمِيّ يّ قَلَبّـيّ

وِجَ ـجَ ـزَآك آلَلَهِ آلَفُ خٌ ـخٌ ـخٌ ـيّر آلَروِآيّةة بّـجَ ـجَ ـدُ خٌ ـوِقَآقَقَيّهِ وِتُهِهِبّـلَ

وِتُجَ ـنٌنٌ وِطٌريّقَةة كلَآمِكك رآقَيّهِ وِكشّـشّـخٌ ـهِهِ .. إسًسًـسًسًـتُمِريّ

وِآسًسًـسًسًـسًسًـسًسًـتُوِدُعَ ـتُكمِ آلَلَهِ آلَذٌيّ لَآ تُضيّعَ ـ وِدُآئعَ ـهِهِ

* الفصل السادس *
قرأت الإعلان سريعًا بعينيها وسحبته مسرعة حينما سمعت ندَاء النَادل لهَا دستُه في جيبِها وحملَت الكيس المقدَم لها وخَرجت
متوجَهة نحوَ شقتها , إزدَاد البَرد في الأنحَاء كانت ترجفُ وهي تدخل المفتَاح فِي القُفل وتديرُه ثم تغلقهُ ورائها نزعت المعطَف
و الوشَاح وقامت بتعليقهَا وخلعت حذائهَا فِي ذاك الرواق الضيق ولبست خُفًا بسيطًا يشعرها بالدفء, دخلت المطبخ كان المكَان يعمٌ
فيه الهدوء وكل فِي مكانه ومرتب بعناية وضعت كِلا الكيسين اللذان أشترتهما وخرجت متوجهة نحو غرفتها , فتحت محفظتها لمحت
الكتب والكراريس لعلٌها تدرس شيئًا ؟ وتشغل تفكيرها قليلاً بدراستها ولكنه أبى ذلك , شعرت أن الأمر ميؤوس منه , لم تعد تحملُ
تلك الدرجَات العالية كما فِي الأيام الخوالي وما أصعب أن تعود كما سابق عهدها .. همهمت وفكرت لربُما تتخلى عن دراستها ؟
فهي على أية حال بالكاد تستطيع توفير المال لذلك , وتعنيها الدراسة بعد اليوم , ولا ضير في أن تتخلٌى عنها , لا توحي لها بنظرة لمستقبلها
ولا تضيف لها سوى المتاعب وألم رأس , أزاحت تلك الأفكار , لا بأس قد قالت أنها سوف تعمل , إذًا سوف تعمل , وقفت لجأت إلى
معطفها مجددًا أخرجت تلك الورقة , لا رقم فيها ؟ سوى مكان العمل وجدت أنها فكرة ليست سيئة ستعمل لتلبية بعض الحاجيَات فِي ذلك
العنوان المكتوب حين نهاية دوامُها وتعود ليلاً مباشرة مرهقةَ وتخلد للنوم وفوق ذلك سيوفر عليها الماَل الكثير ..
في ذاك القصر فِي غرفته كان مستلقيًا شعره الرمادي المتموج الهادئ على غير مشاعره المضطربة كان ليونيل يحاول ألا يفكر بأي شيء شعر
بأن فكرَه مرهق من كثر مادارت الأفكار فِي خلده و الأرض تدور حوله , سمع طرقًا للباب فاستلقى فِي فراشه وغطٌى نفسه وأغمض عينيه
بهدوُء كما وكأنه نائم , سمع صرير فتح الباب , مالت برأسها قليلاً وهي تراه ويبدو لها أنه غارق في نومه عضت على شفتيها وهي تعلم
بأنها ارتكبت أخطاء عديدة فِي حقه , وقامت بعمل شنيع لم يكن على ليونيل رأيته ..
_إلى متى ستخفين الأمور عني ؟
تكلم بخفوت ونبرة حادة بينما لا يزال بنفس الوضعيٌة على فراشه , رمشت بعينيها وتفاجأت أنه مستيقظ , تقدمت بهدوء وهي تحاول
ألا تحدث جلبة بوقع خطوَاتها وحذائها الفاخر , كان نائمًا من الناحية اليسرى فجلست فِي آخر السرير , انسدٌ صوتها ماعليها أن تقوله ؟
أغلقت عينيها لبرَهة ومن ثم أطلقت تنهيدَة أعادت رباطة جأشها , حاولت محادثته أو على الأقل يلتفت إليها لكنها تعلمُ أنه سيرفض
ذلك .. ترددت كيف عليها أن تشرح ماحصل تلك الليلٌة ؟ وهل تخبره بكل شيء ؟ أو تكذب عليه كما العادة ؟ لكن إلى متى سيدوُم ذلك ؟
لابد أن يأتي يوم ويدرك الحقيقة , ولعله يدركها , أردفت بخفوت ونبرة هادئة
_ ليونيل , ألن تنهض وتكلمني ؟ أنا أرغب فِي أن أتحدث معك
_ أيمكنكِ أن تتركنِي وشأني ؟ أنا لا أرغب بالحديث معكِ وليس هناك مانتحدث فيه أصلا , لست بالحاجة لسمَاع كذباتكِ التافهة
قالها بمضض , توسعت عيناها شعرت يوجيني بأن محاولاتها أخفقت على أية حال فضلٌت المغادرة وترك الأمور على
حالِها حاليًا .. لملمت نفسها ورحلت بهدوء لرُبما حقًا ليس هناك مايتحدثان عنه ومامن حاجة لذلك ..
أسند رأسه في الوسَادة يحاول أن يرتاح قليلاً جسده مرهق لايبدو بخير كان وجهه شاحب ولم يَعد هناك وقتًا كما السابق يحادث
والدته فيها ولو عراكا .. عيناه الذهبيتان هادئة وفكرهُ يجول في رأسه , والذين يعيشون حوله في كل مكان أولئك الجنس من البشر ,
وأخوته الغير الأشقاء .. الأمر كله مشوش ؟؟ , لما عليه أن يعيش بهاته الطريقة ؟ .. في الغذ كان إجازة ولا توجد دراسة بإستثناء
ليونيل الذي غادر باكرًا ولم يعلم آياتو مالذي سيفعله في يوم لا دارسة فيه بالمدرسة ؟ , وباقي أخوته لم يدري يومًا أين
هم مرميوُن هذا أحسن على أية حال سيُمضي يومًا هادئَا في القصر وفي غرفته .
في الطرف الآخر من القصر , كانت تقف أمام الباب مشدودَة الأعصاب اتسعت عيناها مماٌ تراه ؟ أهيَ فِي حلم ؟ لم يسبق أن علمت
أن هناك قصر بهاذه الضخامة فِي هذا المكان , استولى عليه الأسود ويبدو أنه قديم جدَا , من العصور الوسطَى ربما ؟ دست يداها
فِي معطفها زفرت بهدوء وتشكلت نثارات من الضباب من فمِها في ذلك البرد , تقدمت نحو الباب الضخم لمحها الحارسين وما إن
أتت لتنطق عن سبب وُلوُجها فتحا لها الباب , كانت تعشر بشيء من الخوف و الفظول يكاد يخنقها لتعلم ماتخفيه هاته الأسوار ,
ترنحت أكملت ودخلت تقدمت نحو الخادمة التِي انحنت لها إحترامًا ودٌت لو توقفها , مالذِي تفعله هذه الخادمة ؟ إنمٌا هي مُجرد
شخص عادي ؟؟ وستكون في القريب العاجل مثلها , علمت بأن المكان مريب بعض الشيء تنفست بعمق وأدخلت وجهها إلى
حد شفتيها , لربما عليها أن تعود أدراجها ؟ قد يكون ليس المكان المقصود ؟ , شهقت برعب أخرجت ورقة الإعلان ألقت عليها نظرة مجددا ؟ , إنها في المكان الصحيح ولم تخطئ العنوان , أين يعيش أصحاب هذا المكان ؟ , تزاحمت تساؤلات عديدة عقلها كبحت خوفها وأكملت خطواتها
في ذاك السجٌاد الأحمر الطويل وسط الرواق , متى سينتهي ؟ رأت ظل ضوء من غرفة ما , فأسرعت بخطواتها قد تجد من يدلٌها هناك ,
ما إن كادت تصل خرج خادم منها , توقفت وقد لمٌت يديها فِي صدرها , شهقت بخوف , فتحت عينيها البنفسجيتاَن لتجد رجل فِي
العشرينات ربما ؟ انحنى معتذرًا لها بسرعة حينما لمحها , أردف بهدوء :
_ آسف جدًا سيدتي , هل أخفتك ؟
_ بل أرعبتني .. يا إلهي , أين يمكنني أن أجد من أتحدث معه بخصوص العمل ؟
سألته قبل أن يوجه لها السؤَال عن وجهتها , دلٌها الخادم بإبتسامة وهي تتبعه من خلفه بثبات وتكتم نفسهَا عن كل أسألتها التي تدور
في مخيلتها , أخذها إلى جناح ميولاو , بلعت ريقها وهي ترى رجل كبير في السن نوعًا ما منهمكًا في عمله , أدرك دخولها فإبتسم
لها بعينين هادئتين , أشَار لها بالجلوس , أغلق الخادم البَاب خلفه لمحتُه من الخلف وهوَ يغادرِ , جلست على أحد المقعدين اللذاَن
أمامها , حاولت أن تُمسك خفقَان نبضَات قلبهَا المُتسارعة , هل الإشترَاك فِي عمل ما , مريع لهذه الدرَجة ؟ أزاحت كل الأفكار من
عقلِها لقد قررٌت الآن ولا يمكنها الترَاجع كمَا فِي العادَة و أرهَفت السَمع للرجل الذِي كان يجمَع آخر كتبه ويصطفُها على جنب ,
هدأت قليلاً ضمت يديها معًا فوق ركبتيهاَ , أردفت بخفوت :
_ طاب يومك ... سيدِي , آمل أننِي لم أزعجك وأتيت فِي وقت غيرِ مريحِ .
_ الأمر ليس كذلكَ يا آنسة , سعيدُ بلقَائكِ ..
اطمئنت بعدمَا سمعت نبرتُه الخافتة وثباتهِ , على الأقل ليست كمَا خُيٌل لها أن يكوُن , أستطردَت بعد وهلةِ .. :
_ أتيت من أجل العمَل سيدِي , أرغبُ بخدمَة صغيرة لأجلكمِ هنا إن أمكن .
_ طبعًا , نحن لا نمانع أبدًا , أهلاَ بكِ ..
سرد عليهَا بعض من يوُجب تطبيقُه , وماعليهَا أن تحترمُه وهي تحَاول أن تلتقطَ كل كلمَة وتفهمَها وألا تنساهَا وَقعت معهُ عقدًا لمدَة
قصيرة نوعًا ما , سترَى ماحظٌها مع العمَل فِي حياتِها المأساويةَ , حملت نفسهَا وقفت منحنيٌة إحترامًا له وهي تغادرِ .. ما إن كادت
تختفِي من ناظريهِ .. تناهَى لمسامعهَا صوتُه عادَت استدَارَت نصف دائرَة تنصتُ لهِ ..
_ آنسَة يَاسو , قدوُمكِ إلى هُنا وتوقيعكِ العقد بعدمَا كلٌ ماتناقشنَاه سويٌة أيِ أنك بطريقَة غيرِ مباشرةَ تعديننَي أنكِ قد قبلتِ بكل ماقد يحصُل فِي هذَا القصر .. وراضيٌة بهِ ..
لم تفهمِ ماقد تعنيه هاتِه الكلمَات تمامًا ؟؟ أو ماكان يقصدُ رئيس عملهَا الذِي لم تستطع أن تحصُل على خلفيٌة لهِ أومأت برأسهَا بإيجَاب
أدَارت مقبض البَاب و أغلقتُه بهدوُء بعدمَا خرجت , زَفرت بقوٌة وضعت راحة يدَها على رأسها , حسنٌ مالذِي سيجعلها تصلِ لباب
الخروُج الآن ؟ ستبدأ العمل غدًا كيف لها أن تحفظ أروقَة هذا القصر ؟ , قد تخطأ الآن فِي وجهتها وتدخل الغرفة الخاطئَة ,
تمنٌت لو يظهر ذاك الخادم مُجددًا ويدُلها على المَخرج , تقدمت بخطوَات لترَى ظل شخص ما واقف .. لرُبما هو المنقذِ .. تقدمت
بسرعة للمكَان المقصوُد , انتبهت للسيدٌة الواقفة هُناك تبدوُ وكأنها ليست من البلد , أٌعجبت بجمالِها الأخُاذ , نظرَاتها الهادئَة تبدوُ غارقة فِي تفكيرِ عميق وسطَ تلك القرنفُل التِي ترتبُها بعنايةِ فِي زهريٌة ..
_ سيدتِي , عذرًا ... عذرًا على إزعاجكِ
أردَفت ميرو بخفوُت وهي تضم يديهَا معًا .. التفت إليها أليس بنصف إبتسامةِ فِي ثغرهاَ
_ تفضلِي يا آنسة بمَا أخدمكِ ؟
انتبهت أليس لملابسِها فأدركَت أنها غريبة عن القصرِ ..
_ لقد ... لقد ضعتِ فِي المكَان سيدتِي إنهَا ... أقصد لم يسبق لِي أن أتيتُ , و أردت أن أسجل نفسي للعمَل .. لكن يبدوُ أنني تٌهت من أول يومِ لِي ..
تدفقِ الدم فِي وجنتيهَا وهيَ تحمرٌ خجلاً وتلمَح أليس تكتم ضحكتِها ..
_ حسنُ إذا , يبدوُ أنك ستكوُنين خادمتِي الخاصٌة بدءًا من الآن ..
_ أوُه , بكل سروُر سيدتِي ..
تمتمَت أليسِ وقد بادَا الحُزن فِي عينيهَا .. وهي تشيحُ نظرهَا عنهَا ..
_ مع أنه أشخَاص مثلكِ , مكانهم ليسَ هنا ..
حسنٌ هاقد تناهَى لمسامَع ميروُ كلمَات غريبَة مُجددًا .. لربما عليه أن تسأل ؟ ماقصدكِ ؟ مالذِي جعلك تقولين ذلكِ ؟ هذَا لايُفيد الآن ترغب بأن تخرج من هنا فحسبِ رافقتهَا أليس إلى قُرب باب القصرِ , فأكمل الخدَم معها بعدمَا أن سمعت صرير الباب وقد أٌغلق همٌت أليس لترحلِ خرجَ أياتو من الروَاق يحملق نحوهَا والإبتسامة تعلوُ شفتيها , رمق إليها بنظرَة إستفهَام أردف بإستغرَاب :
_ منذ متى ولديكِ زوَار ؟
_ لا شَأن لك فِي هذا الأمر اياتو , إنها ضيفُة خاصةِ ..
_ حقًا ؟؟ عرفينِي بهَا إذًا ..
_ لا تخفٌ من الآن فصاعدًا ستلتقِي بها كثيرًا ..
خرَجت من الباب وهي ترَى الحارسين لايزَالان منتصبَان فِي مكانهَما اِبتسمت لهماَ بجموُد ومن ثمٌ أكملت طريقها , رأت شخصًا
قادم من بعيدِ .. لمحتٌه وهي تضيٌق عيناهَا محاولة أن تتعرف إليه .. بدَا وكأنها قد رأته فِي مكان ما ؟ واصلت خطوَاتها بهدوُء إلى
اِقترَب منها أكثر , لمحَت عينَاه الفضيٌة الشَاردتَان , كان فكرُه غائب كما يبدوُ لها , مرٌ بجانبها بخطوَات خفيفَة وقد إختفى من مرآها ,
إستدارت قليلاً وهي تحاول تذكرُه , أين رأت هاتين العينين ؟ حسن لرُبما هي تتوهمِ , وقد تكوُن قد رأته فِي صورة ما أو شيء
من هذا القبيل أكملت سيرهَا وهي تسمع همهمَة شخصَان يتحدثَان ورائها لم تهتم مضتِ مغادرة ..
كانت الأصوات صادرة من ليونيل و آياتو الذِي مالبث أن خرج وهو ينادِي بأسمه .. وقف ليونيل أمامه أدار وجهه لبرهة ومن
ثم التفت إليه مُجددًا , إستطرد بهدوُء :
_ من تلك الفتاة هناك ؟ أهي رفيقتك ؟
التفت اياتو وهو يستوعبُ آخر كلمة قد تلفظها رآها وهي تغادر ولكن سُرعان ماعادت عيناه تنظران لوجه ليونيل ونصف إبتسامة فِي شفتيه ..
_ إنني أحتاجك .. يا ..
أمسك كلمَاته قبل أن ينعتُه بشتيمةَ , دخل ليونيل برفقته و أخذ يمشي وأياتو بجانبه متجهًا نحو ناحيٌة من الجانب الأيسر أضاء الضوء فِي أخر الممر و ظهرت أدرُج تقود إلى دهليز مظلمِ .. نظَر إليه آياتو إلى تعابير وجه ليونيل .. أردف بمكر بعدمَا أدار وجهه إليه هو الآخر ..
_ أيعقل أنكَ خائف من الدهاليز ؟
_ بل سيكوُن مناسب جدًا لشخص مثلِي خاصة وأنت برفقتِي .
لم يدرِك ليونيل معنى ماقاله أياتو إلى أنه إكتفى بهمهمة سخريٌة وأكملا طريقهما , بدأ ضجيج يتصاعد كل ما إنعرجَا ومن ثم أحدهم يغنِي ثمُ صوتًا مرتفعا بكلمات مبهمَة
_ عادَة مَايكوُن أكاي وسط حفلاتهِ الآن لذلك لا تكترث للأمر و أمضي .
لم يكن آياتو يعلم بأن هناك ردهة تحت ذاك البنيَان الضخم فِي الأعلى والآن أصبح يفهم أين يختفِي أولئك الأشقاء طوال الأيام ,
مامن لذة يشعر بها فِي هذا المكان أو رغبة تستهويه إليه , مجرد مستنقع تفوُح منه رائحة كريهة و صخب .. مالممتع فِي ذلك ؟
انتهتِ الأدرج من بين رجليهِما وأمتد أمامهمَا رواق ليس بطويلِ بنهاية مسدوُدَة عمٌ صمتُ فجأة , عقدَ أياتو حاجبيه مستفسرًا ؟
تسللٌت عيناه إلى وجه ليونيل راقب تعابيرُه الصامتٌة , إختفت الإبتسامة من شفتاَهِ .. توقف عن المشِي فجأة , وفعل الأمر نفسه
أياتو بخطواتِ قليلة خلفُه , دوُن أن يلقِي نظرة لهِ , أردف بنبرةَ يأمرُه .. :
_ أكمل إلى آخر غرفة و أدخل فيهَا , ستجدنِي بعد دقائق عندك ..
لم يتجرأ أياتو على الإستفسَار عن الأمر فواصل سيٌره مرورًا بليونيل , شقُ ذاك الصمت زجَاج تخبطٌ فِي إحدى تلك الغُرفتين
المغلقتينِ بجانبهِما , شعَر أياتو بأن جسَد ليونيل لا يزَال فِي مكانهِ منتصبًا دوُن أن يلتفتَ خلفًا .. لم تمُر ثوانِي حتى اصطدم جسد
ليونيل فِي الجدار الذِي خلفهُ يدُ أكاي كانت تلتفٌ حول عنقهِ , أغلق ليونيل على عينيهِ بصعوبَة وهو يشعر بأصابع أخيه تنغرزُ
فِي عنقهِ انسكَب الدم مِنه بغزارة تعالت الدهشة وجَه أياتو وهو يراقب المشهَد .. رمشَ بإستغرَاب ؟ لم يفهم مالذِي يحصلُ كشٌر
أكاي و عينيه الحادٌة تكاد تنفجرِ وهو يرمُق وجَه أخيه , رفع ليونيل كلا يديه بصعوبَة أمسك ذراع أكاي يحاول أن ينتزعهُ من
عنقه , شَعر بأن روُحه تكاد تخرج من جسدِه .. وأنفاسه تتقطٌع .. إحمرٌ وأصفر وجههُ لم يتمالك أياتو المشاهدة بحركة سريعةِ
كان بجانبهمَا لَكَمَ أكاي على وجهه وسقطَ منبطحًا على الأرض , خرٌ ليونيل جاثيًا على قدميه ترتفع أنفاسُه بسرعة فائقة يمتزِجُ
به سُعال قويٌ تعرُق بشدٌة , وهو يتحسسٌ الدماء المنبثقةَ من عنقه , حاول أكاي النهوُض وقف على ركبتيهِ وهو يزيل آثار الدماء
التِي انفجرَت من جرحِه .. آنتبه أياتو لدمائه القرمزيٌة نظرَ إليه بعينَان حادتٌان تشتعلَان غضبًا , أزاح برأسه ببطء وهو يلتفت إلى
ليونيل الذِي يبدوُ وكأنه يكاد يغشى عليهِ همٌ مغادرًا , غير مباليًا بأكاي ونظراتهِ الثاقبَة نحوه , ما إن مرٌ عليه أمسك بذراعه , رمَاه أياتو مُجددًا بذراعه التِي أمسكُه بها سقط على الأرض التقت تلك العيون العسليٌة بعيناي أكاي محكمَا قبضتًه التِي تبعد عن جسد أكاي خطوات فحسبِ .. أردف بنبرة حادٌة :
_ لا يهمُنِي مابينك وبين أخيكَ ... لكن , إيٌاك أن تقتُل أحدهم أمام عيناي ..
أكمل جملته الأخيرة بنبرَة عاليٌة , حمل نفسُه سوى صوت قدميهِ يتخبط وسط ذاك الرواق , صعد ذاك السٌلمِ , اِلتقى بكيريتو
الذِي كانت تبدوُ الفازعة في عينيه المفرغتين .. وهو ينظر بحقد نحو أياتو المتجاهل إيٌاه .. حَاول أن يُمسك نفسهِ من القيَام بأمرِ سيء
, أكمل طريقه إلى خارج القصرِ , خرج متجهمًا كان الوقت يمٌر سريعًا .. يكون عصرًا بقليلِ .. ترددٌ فِي وجهته ؟ إلى أين يذهب على أية حال ؟ أشفق على نفسهِ , لا يملكُ حتى مكانًا يلجأ إليهِ .. دوُن شعورِ منهِ , إتجه للمستشفى المرٌة الماضيُة , لا يدرِي لمَا كانت تقودُه رجلاهِ مباشرة لغرفة - 95 –
هو لا يمٌته بصلة أصلاً , فلمَا هو ذاهبُ إليهِ ؟ لا يدرِي ماقصتهِ ولا سببِ مرضهِ ؟ سوى علمِه بأمر إبنتهِ , إبنته الحمقَاء التِي كادت تنهِي
حياتَها .. ولجَ إلى المصعدِ لم ينتظرِ طويلاً فأكمل سيرٌه بثبَات نحو الغرفةِ .. وجدهَا مغلقةِ .. ترددٌ قليلاً , لمَا هو هنا ؟ لا يفهمِ
مالذِي أحضرَه خصيصًا إلى هاته الغرفةَ ؟ حسنٌ , هو الآن هنا مالفائدة من العودَة بما أنه قد أتى ليدخلِ .. رفع راحة يدِه التِي
شكلهَا على شكل قبضة طرقَ الباب بهدوُء , سمَع وقع ضربَات حذَاء ما , أوجس خفيٌة , شعر بالرٌعب لرُبما ميرو هناك .. قد أخطأ
العنوَان ماكان عليه الحضوُر تماما ما إن استدار و همٌ ليغادرِ أو بالأحرى ليهرُب فُتح الباب , عضٌ على شفتيهِ .. فتناهى
إلى مسامعه صوت أنثى أردفت :
_ اُوه , لقد أتيت سريعًا لفتح الباب , ظننت أن ميرو هي من قدمت .
التفتَ إلى الصوتِ فوجد آنسة بعيوُن يائسَة تطالع فيهِ , من ملابسها تبدوُ ممرضة كانتِ تحمل بعضِ المُعدَات بين يديهَا ..
عادت إلى الغرفة بعدمَا أشارت له بالدخول , وضعت مابين يديهَا فِي طاولة قريبة دخل أياتو بخطوات هادئة سارت فِي جسده
رعشة وهو يرى ذاك الجسد منطرحًا على الفراش , كان نائمًا وكأنه فِي حلمٌ مزعج دائمِ , عيناه المرهقتان وهالات التعب مرسومَة
بوضوح تحتهُما , من يرَاه يجزم أن لا أمل فِي شفائهِ .. انقطع حبل إفكارهِ حينما نطقت الممرضة بنبرة كئيبة :
_ لقد ساءت حالتهُ كثيرًا , إبنته انقطعت عنه ولم تعد تزوُره منذ مدٌة , غمرتنِي السعادة حينما وصلنِي إتصال من الأسفل أن هناك
زائر قادمُ إلى الغرفة فكل مافكرت به أن ميرو قد أتت , أخبرنِي أيها الشاب هل يعنيك أمرُ المريض ؟ لم يسبق لِي أن رأيتك
لم يفهم اياتو مالذِي جعل ميرو تتوقفِ عن زيَارة والدها ؟ وهي تعلم أنه بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقتِ مضى ؟ ,
تشوشت أفكارُه حينمَا لاحظ العينان المستفسرتَان اللتان تحدق فيه منذ وهلةِ .. عدلٌ من وقفتهِ , صحيح عليه التفكير فِي
إجابة ما ؟ مالذِي يعنيه له هذا المريض ؟ .. لا شيء , سوَى أنه قدِم لرأيته دوُن دراية منه لما ؟ ألرُبما أن الشوق لوالدِه
جعله يزوُر أشخاص بدلاً من اللجوُء إليه ؟ أم غموُض زميلته تلك جعلته يأتي لوالدهِ ؟ , لا يمكنُه الإجابة بأي من هذه
الآن لتلك الآنسة .. التقت حدقة عينيه أخيرًا فِي تلك الممرضة , وأجاب بهدوُء .. :
_ إنني من أحد معارفُه , لقد ساعدنِي إحدَى المرٌات , لم تكن لي دراية سابقة بحالهِ المأساويةِ , لكنت قد زرتُه سابقًا , لكن لمَا قد توقفت إبنته عن زيارته ؟ أهناك من حادثة ما ؟
شعر بأنها قد اقتنعت قليلاً , تقدمت نحو النافذة التِي كانت موضوعة عليهَا ورودُ مختلفة الألوان ذائبةِ كئيبة , أدارت
ظهرها لأياتو وهي تلقِي نظرة على من هم تحتها .. ردٌت وهي بنفس وقفتها :
_ في الواقع , لا أدري لقد كانت مهتمٌة سابقًا بشأن والدها و لا يروُح يومًا إلا وقد أتت لتفقدِه مهمَا كان الوقت متأخرًا ولاتنسى إحضار معها باقة زهورِ جديدة دومًا , تقول بأنها تُضفي رائحة جديدة للغرفة وتجعل والدهَا يتنفسُ أنفاسًا جديدةِ أيضًا , ولكنها مضى حوالِي أربعة أيام تقريبًا ولم تتصل ولو , والورود منذ آخر يوم قد أتت وهي على حالها وقد جفٌت تماماً .. وفِيما سبق كنت دومًا أتركُها تنفرد بوالدها فهي تفضل الخلوٌ به طرح تساؤلاَت كثيرَة له , لكن في آخر الأيام استمعت لها دوُن قصد وهي تلقِي كلمات مبهمة , لم أفهم ماتقصدُه تمامًا , لكن كانت على غير عادتها .
_ منذ متى وهو على هذه الحال ؟
_ منذ ثمانِ أشهر تقريبًا يكاد يكتمل عامَه الأول . أتمنى إن استطعت أن تتصل بإبنته أن تخبرها بأنه عليهَا زيارة والدها وعدم تركه وحيدًا
أكملت جملتهَا الأخيرة وهي تلتفت إليه أخيرًا , حملق بذاك المريض لبُرهة , شعره الأسود الحالك , لا جزء منه يتحرك وكأنه ميٌت .. أومأ أياتو لها بالإيجاب , انحنى لها شاكرًا , خرجت برفقته من الغرفة وهي تلقِي عليه آخر نظرة , فِي حين اختفى فِي آخر الرواق ..

* نهاية الفصل *

بِسم اللهِ الرَحمَن الرَحـيـم,,السَلآآمُ عَليكُم ورَحـمَـهةة اللهِ وَبركَـآتُه
صَبــآآحِـك \ مَـسآآءِك وَرد وَ فُــل ويـآسـمـين وَخير و سَـعَـآآآدهةة
كونيتـشِـوآآآ!!كَيفَ حآآلُكِ ؟؟أتمنى أنّكِ بِخَير وبِأتَمِ الصِحهةة و العآفيهةة
اههلن الهنن سوسي - تشاان,,
هآآآآآزآآآ الببآآرت شمميل جِدداً.لكن ليس فيه مآآ يحمّس,لذَلِ أضيفي
عليه بَعض الاكشن اننتظر البارت االشمميل لقآدم
لآآ أدري مآزآ سيحصل ل ميروو بعد البدء بالعمل في القصر لِهآزآ أنآ متحمسة
في أمآآن اللهِ وَحِفْـظِـهِ وَ رِعآآيَـتِـهِ,,جآآآآآآآنآآآآآآآآ

السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفك يا قلبوشتي يارب تمآم و عآفيهة
وش أخبآر المتعسهة معآكي اخخ أكيد تعبآنهة
الله يوفقك و يوفقكم كل البنوتآت و أنا معهم
هه ×_× يي مآشآء الله الروآيهة تجنن
أبدعتي يا روح قلبي بجد مبدعهةة بالكتابهة
زي العادهة ااالف شكر كلي على الروايهة
المكشوقهة و الائعهة بارك الله فيكي يا
عزيزتي موفقهة دمتي في حفظ الرحمن
موفقهة~

منورٌات عزيزَاتِي عبيروٌششِ وميرَا :")ِ ..
تثلموًا على قدومكمَا

السلام عليكم و رحمهه الله و بركاتهه قلب:

البارت جميل و خصوصا البنت المسكينه بتشتغل
عند مصاصي دماء روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 3110141212

اخاف الزوجهه الاولى
بتذبجها و هي معصبهه روايهةةِ غريزَةةِ القَـــتلِ !! -بقلممِي- - صفحة 3 3110141212

انتظر البارت القادم بفارغ الصبر قلب:

في امان الرححمن ،.

وعليكممِ السسٌلامم
تثلمِي على ردكِ شهدةِ :") ..
منورهةةِ يُسعدُنِي أنك متابعتِي الجديدهةةِ *^*
- هايبرآ سآن

بسسم الله الرحمن الرحيم .. السسلام عليكم و رمهة الله تعالى و براكاتهه

كيف حالكك سلمى ؟ اخباركك ؟ يا رب كل اموركك بخير و صحهة

لم تتركي لي شيئآ اقولهه لآسف لم انتبهه لهذهه الرواية المليئة بالاثارة

و الجمآل .. في الحقيقهة انتي كاتبهة رائعة و تملكين افكار نادرة

احببت الرواية بكل جوانبهآ و انا اشجعك على متابعة الكتابة آختاه

انتظر الباقي و بآذن الله سآتابعك دائما .. موفقهة و في امآن الله

الفصل السابع *
خرج من باب المستشفى قفزت لمخيلته فكرة مفاجئة , لم يتأكد تماما من رغبته إلا أنه مباشرة أوقف بإشارة من يده أول سيارة أجرة قادمة نحوه صعد إليها سريعًا أخذ مكانه في زاوية اليسرى من المقعد الخلفي انتبه لنظرات السائق إليه في إنتظار أن يُملي عليه الوجهة نطق بشفتيه بعد تردد حملق في المرآة :
_ إلى المطار
انطلقت به السيٌارة مباشرة إلى الوجهة المطلوبة , ترجٌل آياتو من السيارة بعد أن دفع له أمضى ثوانِ وهو منتصب في مكانه حتى بعد انطلاق السيارة , زفر وتقدم بخطوات سريعة لم تمضي دقائق كثيرة خرج وقد أخذ موعدًا للسفر بعد يومين حيث يجد والده . عاد أدراجه و السمَاء قد أظلمت وقف أمام باب غرفة والدته لبرهة , فكر طويلاً رفع يده المكورة وطرق بشكل خفيف , فُتح الباب ووجد والدته عنده , كانت عينيها تشكو من كثير ولا تبدوُ سعيدَة أبدًا كما تدٌعي شفتيها , أشارت له بالدخول ولكنه أبى ذلك فهمتهُ ولحقت به بعد مسافة قصيرَة إتكأ ظهره على الجدار وعقد ذراعيه حملقت والدته فِيه لوهلة فقرأت شيئًا من أفكاره , عالت الخيبة محياها أدركت أن ماسيقوُله سيخيٌب أملها إلا أنها فضلت الإستماع إليه على أية حال , رمشت بعينيها منصتة تنفس عميقًا نظر إليها بملامح مبهمة , أدرف بهدوء :
_ هل أنت بخير هنا ؟ ألا تشكين من شيء ؟ لا تكذبي على نفسك
تفاجأت من السؤال الذي وقع على مسامعها فجأة , هل هي سعيدة حقًا ؟ هل هي بخير ؟ لم نفسها هذا السؤال , بل بالأحرى لم تجد وقتًا لتفكر بهذا السؤال تمامًا , تشعر وكأنها إلى حد الآن تخوض معركة لا نهاية لها ولم تغفوُ يومًا وهي مطمئنة هنيئة البال أزاحت ناظريها عنه لوهلة رسمت علامات الرضى على قسمات وجهها , همهمت بصوتها الدافئ :
_ أظن أنني بخير مادمت حيٌة ..
_ حسنٌ معِي إنٌي لم أفهم شيئًا , فضلٌت أن أخبرك سأغادر المكان بعد يومين ..
جحِظت عيناها وتسمرت في مكانها تمنٌت لو أنها لم تسمع شيئًا أدركت أنه سيجعلها تتألم أكثر إنه ولد شقي لا يهتم لأمر والدته أبدًا . تقدمت وهي تكاد تتعثر وقفت أمامه كان أطول منها بقليل وضعت كلتا يديها الباردتين على ذراعيها , أدركت بأنه سيعود لزوجها دون شعور منها أغرورقت حدقة عينيها بالدموع متوسلٌة , أحكمت الإمساك به بأناملها الضعيفة وجسدها المرهق يرتجف .. تمتمت مترجيٌة إياه :
_ لا تفعل ذلك آياتو , أرجوك ناشدتك الله ألا ترحل , ألا يمكنك أن تفكر قليلاً بشأني , ماذا سيحصل لي إن غادرت ؟ أخبرني .. لن أسمح لك بالرحيل أبدًا .
رفعت من حدٌة صوتها حينما أكملت جملتها الأخيرة . مالت برأسها أسفلاً أزاح آياتو ذراعيهاَ عنه
_ إرفعي رأسك أرجوك ولا ترغمني على مالا أحب القيام به وسوف أعود , وأعدك أنني لن أتأخر عليك ... أنا آسف اغفري لي هذه المرٌة أيضًا , كونِي قويٌة من أجلي
قبلٌها على رأسها وغادر ببطء شديد , انفطر قلبها وانسكبت الدموع على وجنيتها أكثر , لمحته من بعيد بصورة مشوشٌة بضباب الذي يكسو عينيها , وضعت راحة يدها على ناصيتها والتفت عائدة أدراجها فكرت طوال الليل ولم يغمض لها جفن وماكانت تبصر سوى سوادًا في الغرفة تلتف وتحاول النوم مجددًا إلى هذا الحد تحجرٌ قلب ولدها ؟ وهي من ظنت إن إبعاده عن والده الحل الأمثل , كان صغيرًا حين إذ ولكنه تذكر الكثير تعلم أنه لا حاجة من منعه سيصر ولن يتوقف إلى أن يغادر المكان لا يفعل إلا ماتمليه رغباته ولا يفكر بغيره تمامًا كوالده . مصلحته فوق الجميع , تذكرت اليوم الذي عاد زوجها للمنزل في وقت متأخر من الليل كانت متعبة وقد أخذتها أحلامها هي وإبنها في الأريكة القابعة وسط ذاك المنزل الذي لا يتسع لكثير . انقطع حلمها وهي تسمع صوت صرير الباب ثم قد أغلقه بعنف , لملمت نفسها , أسرعت تحمل آياتو لغرفته قبل أن ينهي صعود الدرج كان في سن الثامنة وهو كالحالم وسط ذراعي والدته , لسوء حظها لمحها وهي تدخل الغرفة مسرعة , مالبثت أن تضعه في فراشه , سمعت صراخه بإسمها مرٌات عدة بشكل سريع لم يطاوعها قلبها فوضعته على جنب السرير وغطته ومن ثَمٌ خرجت من الغرفة المظلمة وهي تغلق الباب خلفها منهكة ووجها الشاحب , لمحته قد جلس على الأريكة ورمى جمجمته خلفًا وكلتا ذراعيه ممدودتان على طولها , اقتربت ببطء شديد و أردفت بصوت كاد يختفي :
_ لما ... طلبتني ؟
أغلقت عينيها وعضت على شفتيتها أحست برجفة تسري في جسدها , ستنتظر وابل من الكلمات الذي سيلقى عليها , دون أن يلتفت إليها طلب منها كأسًا من القهوة . فأسرعت مهرولة نحو المطبخ تقوم بإعدادها طبقًا لشروطه المعهودة محاولة ألا تنسى شيئًا منها ولم تمضي دقائق عديدة أتته بها ظلت واقفة حتى بعد تقديمها الصينيٌة له , نظر إليها أخيرًا برزت عيناه السودوان .
_ سأسألك سؤالاً أليس .. هل أنت خائفة منِي ؟
هل يمزح ؟ أم بعقله خطب ما ؟ لم تفهم لما يسأل هذا الآن ؟ أرادت أن تقول وتصرخ في وجهه أجل , وأنني أكرهك أنت الأسوأ ولا تملك الحق حتى في أن تعيش ولا يعلم أنها تتمنٌى أن يختفي في كل يوم تصبح فيه اكتفت بالصمت , وقد أزاحت ناظريها عنه عالت شفتيه إبتسامة ساخرة
_ إنك حقًا كذلك , إمرأة ضعيفة مثلك لا تفيد في شيء , مجرد حشرة ترضى أن تكوُن عبيدًا لأيٌا كان لا تجيد سوى البكاء , إنني حقًا لا أفهم لك قدرات كتلك تسري دمائي السيئة في عروقك إلا أنك مجرد ساذجة
بدأت تذرف دموعًا دون شعور منها , صدقت كلماته مع أنها حقًا تكرهه إلا أنه محق , زاد من حنكة صوته وهو يرمي ما أمامه أرضًا :
_ إرحلي من هنا إن كنت تخافين مني , أنا لا أتحمل زوجة تتهرب مني , أغربي عن وجهي
_ أرجوك إهدأ , الولد نائم .. إنني ...
_ اخرسي .. لا أريد أن أسمع كلمة منك لم أرغب منكِ ولدًا ولكنك أرغمتنِي على ذلك إلا أنني لن أسمح لك أن تربيه خروفًا مثلك إنك آكلة البشر هو الأمر نفسه معه شئت أم أبيت عليك أن تدركي ذلك ..
لم يبدو عليها إهتمامًا لكلماته وتغيرت تعابيرهَا تمامًا حينَ رأيتها لإبنها على جنب الباب يختلس النظر ..
_ عد إلى غرفتك آياتو , عد حالاُ ..
صرخت بأقصى ما أمكنهاَ فأخفى آياتو وجهه وهو يغلق الباب بهدوء , وقف منتصبًا أمامها ذاك الرجل الشامخ وقد عقد حاجبيه ..
_ قدرتك على منعه الآن ليس أنه بمقدورك فعل ذلك حينمَا يكبر ..
أجل . هاهي الآن قد وصلت لما قاله زوجها ذاك اليوم , لكن الحاضر ليس كالماضي لديها رجل تفخرُ به ولا يرجمها بنيران غضبه عليها تعيش في قصر ملائكي ليس فِي منزل مريع يحوي سوى غرفتين ومطبخ تتخبط بينهما يوميًا بأعصابها الهالكة هناك من الناس من تراهم يوميًا وخدم يعملون نحت إمرتها هي ليست خادمة الآن لأي أحد , لكن ليست بخير ؟ لا تشعر بالرٌاحة التي تخيلتهَا سابقًا , لكن تملك ولدًا لا يذعن لها صعب المِراس جدًا ماعليها أن تفعل حياله وحتى لايبرح مكانه .. أشرقت الشمس لم يغمض على جفن زاحمتها الأفكار كثيرة , لم تجد سوى أن تنهض بجسدها .
في غرفته همٌ بترتيب نفسه عقد الأمر على أن يذهب ويسرد فكرته على ميولاو , كانت الساعة تشير إلى مابعد الثامنة فلابد أن مستيقظ الآن , مشى متجهًا نحو مكتبه فكر فيما سيجيب ميولاو , وماذا إن رفض هو الآخر ؟ , لا يمكنه ذلك فسيرحل عن هذا المكان القذر مهما كان الأمر , انقطع تفكيره عند رأيته لإحدى الخدم كانت تمشي أمامه تسبقه ببعض خطوات فتوقف بمكانه أردف بصوت مسموع :
_ هل ميولاو بمكتبه ؟
أجابته بالإيجاب ولم تلتف إليها كانت يداها تحويها بعض الأوراق والكتب فخشيت إسقاطها فما إن وصلت أمام الباب صعُب عليها فتحه فتقدم آياتو يفتح الباب و يتركه مفتوحًا لها أذن له بالجلوس وما إن تبعت الخادمة تدخل لتضع الكتب لمحت آياتو . تعالت الدهشة في عينيها و أسقطت كل مابيدها , التف إليها كلاهما فبادلها آياتو نفس النظرة , وقف منتصبًا وهو يرى نفس الفتاة التي أنقذها قبل أيام ... تعمل في منزله ؟؟؟ لم يفهم ميولاو شيئًا من الهلع الذي يبادله كل منهُما للآخر تقدم آياتو وأمسك بذراعها يسحبها خارج الغرفة
_ مالذِي جعلك تظهرين هنا ؟ إرحلي حالاً لا يمكنك البقاء هنا
كان يمشي مسرعًا عبر الرواق وهي بالكاد تفهم مايقوله حاولت سحب يدها منه أوقفته بعنف وهو يلتف إليها أخيرًا :
_ توقف , توقف ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟ دعني وشأني لا يحق لك أن تسحبني بهاته الطريقة ما مكانتك ؟ أنا في عملي
_ أي عمل تتحدثين عنه ؟ وماهذه الملابس التي ترتدينها ؟
_ لاشأن لك فِي ذلك أخبرتك .... أن هذا عملي .
ارتفع الدم إلى وجنتيها , مالذي يفعل زميلها في الثانوية هنا ؟ هل انتهت الأماكن التي يلتقيان فيها حتى يظهر أمامها هنا ؟ تشتت تفكيرها , وهي من كانت تظن أن لا أحد يقترب من هذا المكان , سحبها مُجددًا إلى أن وصل إلى باب القصر أوقفها أمامه أشار بيده نحو الباب وبنبرة حادة :
_ إنني لا أمزح معك , ارحلي استقيلي لا يهمني لقد إنتهى عملك اليوم وللأبد .. أنت .. أنت مطرودة .
شعرت بأنها تكاد تبكي أهي في حلم ؟ مالذي يجري معها في أول يوم بعملها ؟ لما تطرد ؟
أردفت بصوت يخالجه البُكاء :
_ دعني أيها الأحمق .. اعتبر أنك لم تعرفني يومًا , دعني وشأني لدي عمل الآن .
مرٌت بجانبه مسرعة شعرت بشيء من الخوف وهي تحاول ألا تلتف خلفها هدٌأ من روعه حسنٌ سيتركها اليوم فحسب , لا خيار أمامه هي مصرٌة .. لديهم الثانوية غدًا لن تتمكن من المجيء غدًا , لا يجب عليها البقاء أبدًا . طِوال اليوم كانت تعمل وهي مرتبكة يفاجئها أي شيء يقترب منها حتى أنها عادت لميولاو تعتذر منه تخبره إياه أن لها معرفة به من وقت سابق .. وقد حصل موقف بينهما ولا يزال آياتو غاضبًا منها , أدرك ميولاو مبَاشرة أنها لا تقول الحقيقة بحيث قد قرأ أفكارها المتشتتة ولكنه تقبل عذرها الصغير بإبتسامة مشرقة ترتسم على شفتيه ودٌت لو تسأله من أين لي آياتو أن كان هنا ؟ لكنها خافت أن يتفاقم الأمر أكثر كلما حاولت التركيز أو التفكير في شيء آخر يأخذها حبل أفكارها إلى ذاك الفتى وماحصل معها منذ ساعات , لما هو بالذات يظهر أمامها ؟ احتاجت لمعرفة الكثير من الأسئلة التي تدور بخلدها . انتهى يومها وهي ترى الشمس تختفي من مرآها , لقد بدأت تفهم بعض الأمور في هذا القصر ويكفِي أن عملها يقتضي أن تقابل ذاك السيد الذي لا يبرح مكتبه , وبعض الخدم , غيرهم لم تعد ترى أحدهم توجهت نحو غرفة الخدم , غيرت ملابسها ألقت معطفها على كتفيها حملت حقيبتها ودلفت خارجة , انحنت للخادمين أمام البوابة كعادتها مسمرين في مكانهِما ألقت نظرة خاطفة مُجددًا على القصر فأكملت سيرَها بينمَا هي تغادر لمحت أليس تتحدث مع سائق سيارة , لبثت لبرهة بعدما إن انهت حديثها وتقابلت عينهما لوحت بها بيدها وبادلتها أليس إبتسامة تقدمت إليها انحنت لها بثبات نظرت لها لتراقب ملامحها الهادئة عن كثب شيء فيها يذكرها بوالدتها لربما عينيها أردفت بسعادة :
_ طاب يومك سيدتِي , لم ألتقي بك اليوم على الرغم كنت طوال الوقت بالقَصر .
_ أجل لقد كنت خَارج المنزل لي مهام اِقتضى علي القيَام بها إذا كيف كان ذلك ؟ آمل أنك لم تتعرضي للمضايقة ؟
كادت تقول أن هناك فتى أشقر الشعر وثب عليها يأمرُها بالمُغادرة حالاُ , إلا أنها كتمت الأمر بعد أثنت على مدى هدوء القصر و سكونه وإرتيَاحها بالعمل , طاب لهاَ لقائها بأليس كثيرًا ونبرتها الأنثويٌة , هدوء أعصابهاَ , انبسطت أساريرها وبعد أن تبادلتا الحديث و أكملت كلٌ على طريقها على أن يلتقيا غدًا مُجددًا

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتُه.
كيف حالك حبيبتيّ سلمى؟أخبارك؟
إن شاء الله بخير وصحة وسلامة وسعادة.
ما شاء الله تبارك الله إيش هالجمال سلمى؟
الرواية أكثر من رائعه وتعبيرك فيها جميل):
كمليها وانا إن شاء الله بتابعها أوّل بأوّل<333
والبارت الأخير يجنن مره حمّسني للبارت اللي بعده
ننتظر المزيد من إبداعاتك ياقلبيّ،في أمان الله تعالى ورعايته,
- وليفة .

أخيرا يا نزل البارت ..

أمم انا ما قريته لاني بطلع الحين

و ما عندي وقت .. بس صدقيني

واضح انه حلو !! و جميييل !!

و حدي متشوقه و لا تفكرين مره ثانيه

تتأخرين !!! !! ههع قود باي .

وليفةةِ :")ِ

أهلاً بكِ يآرفيقهةِ سعدتِ بكِ أيتها المتآبعةةِ ..
جزيتِ خيرًا ويُسعدُنِي حقًا أن الروآية نآلت إعجابكِ
شكرًا لك على المُتابعةةِ *^* ..
الملكهةةِ :
أيتها الكسول ض1 , سأنتظرِ ردكِ بعد القرَاءة
لا تتأخرِي علي أنت أيضًا ض1 > كف ..
وأعذرينِي على التأخر :''( .. فوضىَ الدرآسةة

قبل ساعات:

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك يا مديرتنا الجميلة ؟؟ تمام إن شاء الله و بصحة تامة

بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن العلي العظيم عليكِ يا رائعــــة

موضوع جميل جداً .. و رواية أجمل و رائعة جداً .. أحببتها جداً

أبدعتي فيها كثيراً .. كما رأيت أنكِ بارعة جداً في كتابة الروايات

و اتضح لي مما قرأته أنكِ ذات خيال واسع و مليئ بالماجأت الجميلة

أفي البداية أريد أن اتكلم عن عنوان الراوية الذي اخترته .....

هو عنوان جميل و ملفت جداً في نظري - لأنه لا يعبر عن أي

شيء قد يفضح الرواية و ما داخلها - و لهذا أقول لكِ و بكل فخر ..

أحسنتي فعلاً في أختيار العنوان .. فكما تعلمين العنوان هو أوّل ما يجب

أن يكون متقناً .. لأنه هو الفستان الذي تظهر به الرواية أمام القارئ .

أعجبني أنكِ تهتمين لعلامات الترقيم .. و لكن عزيزتي حاولي جعل

الفاصلة إلى أعلى .. فما تضعينه يعتبر فاصلة عشرية .. .......

و أما من ناحية الوصف .. فأنت بارعة كثيراً في الوصف و للغاية

أعجبني جداً وصفك الدقيق لأحداث و لو كنت لم أفهم في عرس والدة

ذلك الشاب .. و أريد أن أضيف أنني رأيت بعض الأخطاء الأملائية

و لدي نصيحة أخيرة .. حاولي التنويع في الكلمات قد الإمكان يا جميلة

فالقارئ يشعر بالملل من تكرار الكلمات دائماً .. و أريد في النهاية قول:

لقد أبدعتي جداً في الرواية .. و أنا اعتبرها تحفة فنية بحق تماماً ..

و كأي شخص عربي يعيش في بلادي غير عربية فأنا دائماً ما أحاول أن

أقرأ بالغة العربية .. أريد أن أقول : استمري و الرواية أعجبتني جداً

و أنا أعرف أنها أعجبت الكثيرين و إن كانوا خارج المنتدى .. لأنني أنا

رأيت الرواية و أعجبتني كثيراً .. و هي أحد الأسباب التي دفعتني للتسجيل

في هذا المنتدى .. و كما نصيحة أخرى .. لا تضعي الشخصيات لأنه تحرق الأحداث

أو حتى صور للشخصيات بل ضعي وصفاً لها من مخيلتك الخاصة .. لأنه : تخيلي

أن روايتك هذه أو رواية أخرى أصبحت كتاباً .. هل ستضعين صوراً و

وصفاً للشخصيات في بداية الكتاب .. بالطبع لا يا عزيزتي .. و أيضاً أود أن

في النهاية مجرد نصيحة : الكاتب الجيد لا يبحث عن القارئ الجيد بل العكس ..

و سأتشرف بمتابعة روائية محترفة مثلكِ لروايتي الموتوضعة [ ذكريات ليل ]

و اتمنى أن تعتبريني أحد متابعيكِ و مع تحياتي و خالص حبي لكِ .. فاليريا

و دمتي في حفظ الرحمن تعالى و رعايته .. موفقة إن شاء الله تعالى

Valeria كتب:

قبل ساعات: