سلعة الله الغالية .. فأين المشترون ؟! قد يظن البعض ان الحديث عن الجنة امر تقليدي ; مكرر تكاد تسأمه بعض النفوس ، موازاة مع كثير من الناس ينتظرون .. بشغف ! كبير متى ينعمون برغدها و خيراتها .. فالجنة امنية كل مؤمن ، حلم كل مسلم ، مطلب كل حي و فوز كل عامل .. من أجلها عمل العاملون ، سهر العابدون ، صام الصائمون و تنافس المتنافسون ..
عي دار الخلد ، كما ورد في وصفها لا مثيل لها ، فمهما تخيلناها فهي اجمل مما نتخيل .. و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن : [السجدة:17] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما]. فأرضها و تربتها هي المسك و الزعفران .. ! سقفها هو عرش الرحمان .. ملاطها هو المسك الاذفر : [والملاط هو الطِّين الّذي يُجعل بين سافي البناء، يعني أنَّ الطِّين الّذي يُجعل بين لَبِنِ الذّهب والفضّة وفي الحائط: مِسْكٌ] حصباؤها هو اللؤلؤ و الجوهر .. بناؤها، لبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب .. أشجارها، ما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب .. ورقها أحسن ما يكون من رقائق الحلل .. أنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى .. أما ابوابها فهي ثمانية يدخل منها المؤمنون كما يدخل الملائكة ، اعظمها باب الريان )*
يتفاضل الناس في الجنة كما يتفاضلون في الدنيا ، كل بحسب إيمانه و عمله في الدنيا ، بل إن تفاضلهم في الجنة أكبر و اعظم .. فالجنة ليست بدرجة واحدة ، بل بمئة درجة .. تمثل جميعها جنانا متعددة تتفاوت في الحسن و النعيم و الجزاء أعلاها الفردوس ..
الجنه التي ما بعد البعث هي حياة ابديه لانهائية ، فيها كل مايتمناه الإنسان وكل مايشتهيه واشياء.. جديده لم يشاهدها الإنسان في حياته التي عاشها في الدنيا .
ألا يستحق هذا الوصف البسيط والقليل أن نعمل جاهدين من أجل دخول الجنة؟؟
ساحةَ لنتمعنَ بأعمق الكلماتَ التيَ تخبرناَ عن تلكَ النعيمَ :
( الجنة هي أسم لمكآن يحتوي ع كل الأشيآء التي ممكن ان تُرسل إلي النار بسببها) (Heaven , a place full of everything you get sent to Hell for)
ليس للمؤمن راحة حتى يستقر في الجنة. "The believer won't get peace until he settles in paradise."
إجعلنا يارب ممن يقول : عذرا يا دنيا الجنة تناديني. : " Allah, make us from those who say." sorry life.. Paradise is calling
كل القلوب تفترق..إلا القلوب المتحابة في الله،فإن موعدها الجنة. "All hearts seperate except those which their love correlated with Allah, they will meet in Paradise."
" خيبةَ ابواب الحسرةَ : نقتطفهاَ من هذا الطرح ؟*
أشد,, أنواع الخسارة ...أن تكون الجنة عرضها السماوات والأرض ولا يكون لك مكان فيها...!!))
هناكَ جنةَ / ولكنَ كيف هيَ اذنَ ؟!
هُـناك.. جنّة يا (حياه)..هناك لقاءات جميلة وفُصول لا تهترئ! ثمّة عناق حار وفرحة طويلة ثمّة الجنّة يا صحب ..هونوا عليكم , كفكفوا المدامع !!>>>
ياللهَ ماهذا اللسانَ وهذه الكلماتَ التيَ تتحدثَ عن خيالَ لمَ يحدثَ من قبلَ فقطَ ب ...؟ !!
هل في الجنةَ سوقَ ؟
يالله كم هو حديث شيقَ وجميلَ يبعث للنفس الراحة والاطئنانَ "
قصةَ لعلها تكونَ منَ جمالَ الحديث وابلغَ الوصفَ عن تلكَ الدارَ الاخرةَ ~
لقي أبو هريرة سعيد بن المسيب فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، قال سعيد : أو فيها سوق . قال : نعم أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أهل الجنة إذا أدخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم " فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا : فيزورون الله عز وجل ويبرز لهم عرشه ويبتدى لهم في روضة ؟ من رياض الجنة فتوضع لهم منابر من نور ومنابر .. من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد : ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم ـ وما فيهم دنيء ـ على كثبان المسك والكافور ما يرون / أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا قال أبو هريرة : قلت يا رسول الله هل نرى ربنا ؟ قال : نعم هل تتمارون (تشكون) في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا . قال : كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم عز وجل : ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل . محاضرة حتى أنه يقول للرجل منكم لأتذكر يا فلان يوم عملت كذا وكذا . يذكره بعض غدراته في الدنيا . فيقول : يا رب أفلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت .. منزلتك هذه فبينما هم كذلك غشيتهم سحابة من: فوقهم فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه.. شيئاً قط ثم يقول : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم قال : فنأتي سوقاً قد جفت الملائكة فيه ما مل تنظر العيون إلى مثله " ولم تسمع الأذن ولم يخطر على القلوب . قال : فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى.. وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضاً فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه ـ وما فيهم دنيء ـ فيروق ما يرى عليه من اللباس : فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن منه وذلك انه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف .. إلى منازلنا فتتلقانا أزواجنا فيقلن : مرحباً وأهلاً .. لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه . فنقول : إنا جالسنا ربنا الجبار عز وجل ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا . ( نرجع بمثل ما رجعنا ) . ( رواه الترمذي وقال حديث غريب رواه ابن ماجه في سننه ج2 ص 207 ) .
وبعدَ ماتتبعته انظارنا لما سبقَ واستهدفناة لنبتغي عوضاَ عن احزانَ ومصائب داهمتنا في ظل حياتنا الدنيوية ’ كمَ من المنطقي ان نبتسم لان هناكَ اشياء اجمل تنتظرنا عند الخالق الرزاق :
رأيت من البساتين، وكم سمعت من الترنيم، لكنني لن أرضى سوى بفردوس النعيم
وخير الكلامَ : ماقلَ ودل <!
وختاماَ : عملنا وقدمنا هذا الطرحَ لعلهَ يكون شافعاَ لنا ومكفر لسيئاتنا ’ وقبول لدخولنا تلكَ الجنة ونعيمها وابواب تستبطن ان نستطيع ان نصف هذه النعيم"
فيا عجبا لمن يؤمن بدار هذه صفاتها ويؤمن بأنه / لا يموت أهلها ولا تحل الفجائع بمن نزل بفنائها ، ثم يأنس بدار قد أذن الله في خرابها وكيف يهنأ بعيش ’ دونها وكان جديرا به أن يهجر الدنيا بسببها .
بسم آلله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته ششلونك ؟؟ عسساك بخخير ججزاككك اللهه خخير ع الطرح الجميل و اللهه يرزقنا دخخول الججنةةة ششششكرا لكك في موازين حسناتكك ودي لك فججر في امان الله ورعايته برعآآيةة فريق Black Girls