يحكى انة :ي بختي : فى قديم الزمان كان هناك امير مدلل لايحب الا نفسة كان هذا الامير يعيش فى قصر كبير ويقوم على خدمتة عدد كبير من الخدم و :ي بختي : الحشم... وفى ليلة من ليالى الشتاء القارصة البرودة مرت على القصر عجوزة فقيرة قبيحة الشكل وقدمت للا مير وردة الحمراء وطلبت منة ان تحتمى فى القصر من البرد حتى الصباح. رفض الامير طلب المرأة العجوز وطردها بسبب شكلها القبيح لكنها حاولت ان تفهمة ان الجمال هو جمال النفس وليس جمال الشكل. كانت المرأة العجوز ساحرة من الساحرات فتحولت الى قتاة باهرة الجمال . وحولت الامير الى الحيوان دميم الشكل. وحولت ايضا خدم والحشم القصر الى جماد. حكمت الساحرة على الامير ان يبقى محبوسا قى قصرة. واعطتة مرأة سحرية ليرى العالم الخارجى من خلالها :ي بختي : . تركت لة ايضا وردتها الحمراء قبل ان تنصرف. واخبرتة ان هذة الوردة ستبقى متفتحة حتى عيد ميلادة الحادى والعشرين وبعد ذلك سوف تذبل وتموت. اضافت: ولكن اذا احب الامير شخصا وبادلة هذا الشخص الحب... قبل ان تذبل اخر اوراق هذة الوردة . فسوف يتلاشى مفعول السحر فى الحال ويبطل ويعود الى طبيعتة". ومرت عدة السنوات.. وفى احدى القرى الصغيرة القريبة من القصر. كانت هناك فتاة رقيقة اسمها جميلة .. تعيش مع والدها كان ابو جميلة وكانت جميلة م :ي بختي : ن ارق واجمل بنات القرية... فكانت تقضى جميلة :ي بختي : معظم وقتها فى القراءة وزيارة المكتبات وكان يعيش فى نفس القرية صياد ماهر وجية.. وسيم الشكل وكان شديد الاعجاب بى جميلة ... وفى يوم من الايام وبينما كانت جميلة عائدة من المكتبة قابلها وجية على الطريق... فأسرع اليها وحياها قائلا : كيف حالك يا جميلة؟ فأ جبتة جميلة : :ي بختي : بخير حمدلله . عادت جميلة الى منزل حيت كان والدها ينتظرها ليخبرها انة قرر الاشتراك فى المعرض السنوى الكبير ...ثم وضع ابو جميلة اختراعة فوق عربتة التى يجرها حصان الاسرة " قنديل" وهم بالرحيل فو دعتة " جميلة " سلك ابو جميلة طريق الغابة للوصول الى المعرض قبل حلول الليل وبعد قليل توقف عن السير ليعادو فى صباح الباكر.... وفجأة ظهرت مجموعة من الذئاب شنت على والد جميلة.... وقع ابو جميلة على الارض من هول الخوف ...فى حين تمكن الحصان قتديل من الهرب والعودة الى القرية ... قام ابو جميلة من الارض وجرى بأفصى سرعتة حتى :ي بختي : وصل الى بوابة قصر مهجورة فدخل واغلق باب البوابة القصر حتى لا تصل الية الذائاب..... دخل ابو جميلة القصر المظلم المخيف ليحتمى فى الصباح... ووجة الشمعة قائلا: انت سعيد الحظ يا سيدى بأن تمكنك من الهروب الذئاب الشرسة..... اجابة والد جميلة : ما هذا هل انت حى وتنبض فىك الحياة ؟ هذا شى لا يصدقة العقل ..........ثم اثار المنبة واسمة ابو شنب... وحذرة قائلا: اخفض صوتك يا سيدى والا استيقظ الامير ........ وانحنى الفنجان الشاى لوالد جميلة قئلا: تعال اجلس هنا بجوار المدفأة لتستريح :ي بختي : .. فجلس ابو جميلة :على الاريكة وقد بدأ علية الارهاق.......... سالتة انوار : هل تريد فنجان شاى؟ ....صاح المنبة قائلا: لا لا داعى فسوف يكتشف الامير وجود هذا السيد الغريب من الافضل ان يرحل ........ اجابتةانوار: الزم الهدوء ايها الزميل ثم اسرع وقدم لوالد جميلة فنجانا من الشاى الساخن.. اقتحم بابا :ي بختي : حجرة وحش دميم الشكل كان هذا الوحش هو نفسة الامير الذى سحرتة الساحرة الععجوزة صاح الوحش قائلا لوالد جميلة: ما ذا تفعل هنا؟ ..قبض الوحش على والد جميلة وسجنة فى زنزانة خاصة بالحيوانات وخلال هذا الوقت فى القرية كان وجية يحاول جميلة بانها ستكون اكثر فتيات حظا لو قبلت بان تتزوجة. لكن جميلة رفضت بشدة.. انصرف وجية وعاد الحصان قنديل مسرعا اللى منزل جميلة سالت جميلة حصان قنديل: اين ابى؟ . ففمههت منة ان فى الامرفى شيئا ... وقفزت فى الحال على ظهر حصان قنديل.. فسار بها قنديل وتوقف امام باب القصر .. نزلت جميلة من على ظهر حصان ودخلت قصر بحثا على والدها.. عثرت جميلة على والدها فى القصر محبوسا داخل زنزانة ف :ي بختي : ا قتربت منة وطمأنتة قائلة : لا تقلق يا ابى سأجد فورا اى وسيلة لاحررك من السجن ووجدت جميلة امامها الوحش القبيح المنظر عرضت على الوحش ان تبقى سجينة بدل والدها وافق الوحش واطلق ابو جميلة من سجنة فعاد والد جميلة الى قرية قاد الو حش ج :ي بختي : ميلة الى غرفة بعيدة عن الزنزانة..... قال الدولاب لى جميلة : اى فستان سوف ترتدين لحضور العشاء...هذة ليلة ؟ اجابتة جميلة : وهى منفعلة انا هنا سجيتة الامير ولست فى ضيافتة وعاد ابو جميلة الى قرية وحكى لاهل قرية ما حدث معة فى قصر الامير والمسحور الذى تحول الى وحش دميم لكن احدا لم يصدقة واتهموة بالجنون وانة خرف بتقدم سنة انتهز وجية مارواة ابو جميلة لاهل القرية ووجد الفرصة المناسبة كى يرغمة على يزوجة ابنتة الوحيدة جميلة شعرت جميلة بالجوع فخرجت من غرفتها تبحث عن تاكلة اسرعت كل الاشياء فى القصر لخدمتها واهدت لها عشاء فاخرا قامت جميلة بعد العشاء ودخلت حجرة الوحش ولم تمر ثوانى حتى عاد الوحش الى غرفتة ففوجى بوجود جميلة فثار ثورة عارمة وقال لها : الم احذرك من دخول هذة الغرفة؟ والان اخرجى من هنا اخرجى فورا.... خرجت جميلة من القصر وهربت الى غابة هجمتها الذئاب فو جدت من حيث لاتدرى الوحش بجانبها يها جم الذئاب فهربت الذئاب ...صرخت جميلة قائلة : انت مجروح دعنى اساعدك فلنعد الى القصر لاضمد لك جراحك عادت جميلة مع وحش الى القصر وسهرت :ي بختي : على علاجة وساعات طويلة تقرأ الكتب للوحش وتعلمة اداب المائدة واصول الرقص وزاد وحش حبة وتقديرة لى جميلة وفى صباح احد الايام عرض الوحش مراتة السحرية على جميلة لتى منها اى مكان طلبت جميلة بات ترى والدها لتطمئن علية فوجدتة :ي بختي : مرضا تائها فى غابة يبحث عنها القى الوحش نظرة على :ي بختي : الوردة المسحورة فراى لم يبقى منها سوى ورقتيين قدم الوحش المراة السحرية لى جميلة لتساعدها للبحث عن والدها وعادت جميلة الى منزل ورات وجية جميلة يقتحم بابا المنزل ومعة اهل القرية هدد وجية جميلة قائلا: اذا رفضت الزواج منى فسوف اقنع اهل القرية بأن والدك مجنون اجاتة جميلة قائلة ان ابى لست مجنون والوحش موجود بالفعل اعلن وجية بصةت عالى ان والد جميلة مجنون قا طعتة جميلة واخرجت المراة السحرية فشاهد الجميع الوحش صاح اهل قرية فاسرع وجية قائلا: انة خطر جدا ويجب ان نقضى علية قبل ان يهاجم اطفالكم فخرج اهل قرية وراء وجية للقضاء على :ي بختي : وحش وحبسوا جميلة والدها فى المحزن فؤجت جميلة بوجود القنجان الصغير داخل الحقيبة اسرع الفنجان با ستخدام اختراع والد جميلة ليحررهما قالت جميلة الان جب ان نلحق وجية واهل قرية لانقاذ الوحش ركبت جميلة والدها والفنجان الصغير على عربة التى يجرها حصان " قنديل " عندما وصلت جميلة كان وجية بين مخالب الوحش على سطح الشرفة الكبيرة اسرع وجية ليطعن الوجة فى ظهرة فصرخ الوحش من شدة الالم وجية وقع من اعلى الشرفة دخلت جميلة لتنقذ الوحش فى نفس اللحظة التى كان فيها اخر ورقة من :ي بختي : الوردة وقد حان الوقت الذى سوف يزول مفعول فاذا الوحش بتحول الى امير وسيم :ي بختي : الشكل وتحولت كل اشياء القصر الى كائنات بشرية ودبت الحياة فى القصر وتزوج الامير جميلة وعاش العمر كلة فى سعادة وهناء
