قيل لي ذآت يوم آنه لآيمكن ان يكون عمري صغيرآ 
وآن كآن كذلك فإني ترتبيت تربيه غير عآديه ..
نعم .. آنهآ الحيآة .. 
ولكن ليست اي حيآة ,, 
آنآ لَستُ كغيري من الفتيآت ,, 
وكلامي ليس من دافع الغرور ولكن 
عندمآ آحببت اححبت بصدق وعندمآ ضحيت ضَحيت من دون مِنّه 
وعندمآ آنتظرت آنتظرك سـ6ـت سنوآت ,, 
وعندمآ عشقت عشقت بإخلاص ,, 
نعم آنآ لقد آديت كل ما في الحب بشكل صحيح 
لم اكن يومآ مقصرة في شي ,, بحق الحب ,, 
لكنني بالمقآبل خَسرت آشخآص كثيرون بسبته ,, لا اريد ان اشوه ذالك الشعور المسمى بالحب
ولكنني ربمآ اننني احببت الشخص الخآطيء اللذي جعلني 
افقد حتى ذآتي وشخصيتي 
وصديقتي وآختي وآخي ,,, 
ولكن عندمآ تَصل المرحله بأن آفقد آمي .. ! 
هنآ يجبرني قلبي على التوقف 
عن سنوات من العشق والتضحيه والالم والشوق والصبر والبكاء والفرحه والجنون 
لارضي قلب امي ,, اللتي جرحتههآ كثيرآ بسبب ذلك الشخص آللذي لآيقدر امي ,, 
فذآت يوم ,, نطق بكلمه عن امي كانت كالطعنه بقلبي وعندما دافعت عن امي
سألني قآئلا .. من أغلى انا او آمكِ ؟؟! < نعم هذا ما احسسته به ظن آنني آن اخطيت بحق امي 
من اجله انني استرخصتهآ اي عقولٍ مُتخلفَةٍ هذه !
عندهآ توفقت قليلا ليس لاني لا املك رد ,, بل في وقتهآ رآودني مليوون رد !
ولكنني كنت اختآر آلآقوى لكي آجعله يندم بشده ,, 
آثنآء سكوتي فورآ قررت آن آفآرقه ,, 
فقلت له 
آمي آلجنه تحت قدميهآ !! تحت قدميهآ !!
فلتنظر آنت قليلا من وضعت تحت قدميك ؟! نعم آنآ وآمي .. 
سكت هو قليلا لانه لم يعتاد علي ولا على طريقة كلامي هذه ,, 
لآ آنكر آنه احبني من قلبه وربمآ مآزآل يعششقني 
ولكنني لم آستطع النظر في وجه امي حتى فآرقته ! 

آلحب آحترآم يَ آدم ,, وليس تَسلط 
وهآ آنآ استرجعت شخصيتي ,, وامي ,, وصديقة عمري اللتي جرحتهآ بمآ فيه الكفايه ,, 
وآهلي ,, وآشيآء لم استطع ان استرجعهآ ساعتبرها جزآءً لي 
فآصبحت آلان آفكر بعقل فقط! 
لو فكرنا بقلوبنا فقط لتدهورت حيآتنآ 
ولآ مآنع ان نجممع بين القلب والعقل لكن بذكآء ,, 
آنآ لا اقول انني لا اشتاق نعم آشتآق بكل مآتحمله آلكلمه من معنى ,, 
وعند بدآية فُرآقنآ ,, 
قليلاً من المُهدئآت وحديث طبيبتي النفسييه .. سآعدني كثيرآ .. 
صَدُقت مقولة آن آلحب آعمى ,, لاني وانا معه لم استطع ان انظر
لسلبيآته آلتي كآن الجمميع يرآهآ آلآ آنآ 
وعندمآ فآرقته ,, عَلِمتُ لمآذآ يكرهه جمميع من هم حولي !
لآ آنكر آنه احببني فانا لَستُ نآكرة لعشرته ابدا
وانني عشت معه ايآم سعيدة جداً 
لكنْ آبصرت كَم كُنتُ مُعذبة بحبك 
لقد جعلتني 
فتآة بآهته ! 
فآلحمدلله انني تدآركتُ نفسي ,, من آلذبول الذبول ,, 
فـ/ آنآ لستُ سِوآ 
ملآمح طفله يوسفيه ..
بقلب آمرأه عآقله ..
بجسد فتآة عششرينيه ..
بعقل رجل كبير السن..
وتفكير كتفكير آبي ..
رحمه الله ..

فقط لمن لآ يعرفني ,, ! 
فآنآ روآية ,, مليئه بآلمتآهآت ,, 


آُنثى خُُرآفيه ,, 
{}