• تحفظ للإنسان صحته النفسية والعصبية والبدنية.
• تساعد على تخفيف ضغط الدم.
• تنشط الدورة الدموية.
• تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية.
• لها آثار ايجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ.
• يتمتع المبتسم بنبض سليم متزن.
• تسرِب الهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس.
• تزيد الوجه جمالا وبهاء.
• الابتسامة نوع من العلاج الوقائي لأمراض العصر.
• صمام أمان من القلق والكبت.
• علاج لحالات كثيرة من الصداع.
• تقهر الأرق والكآبة.
• يقول الأطباء تفيد الابتسامة والضحك الخفيف في تحسين القدرة الجنسية، فضلاً عن دورها في إرخاء العضلات وإبطاء إيقاع النبض القلبي وخفض التوتر الشرياني.
الابتسامة والتجاعيد:
أثبت بحث علمي في مصر أن تجهم الوجه (التكشير والتقطيب) يؤثر بشكل فعال في ظهور التجاعيد على الوجه ولاسيما حول العينين. وأثبتت التجارب أن الابتسامة سلاح فعال ضد التجاعيد أو على أقل تقدير تؤثر الابتسامة في تأخير ظهور التجاعيد بسبب ارتخاء عضلات الوجه أثناء الابتسامة، ولذلك فإن العلماء يقدمون نصيحة ذهبية للناس ولاسيما النساء، ومن المهم للمرأة أن تكون دائمة الابتسامة حتى تحقق راحة النفس والاستقرار.
إعجاز علمي:
يقول الباحث في الإعجاز العلمي المهندس عبد الدائم الكحيل: "من منا لا يتمنى أن يتصدق كل يوم بمبلغ من المال من دون أن يدفع شيئاً؟ إنها طريقة علمنا إياها سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، واعتبرها العلماء حديثاً أسهل طريقة للنجاح وكسب ثقة الآخرين، بل وطريقة فعالة لعلاج الاكتئاب.
تجارب كثيرة أجريت حديثاً لفهم تأثير الابتسامة على الاستقرار النفسي للإنسان، وقد تبين لهؤلاء العلماء أن وجه الإنسان يحتوي بحدود 80 عضلة، وعندما يغضب وترتسم علامات الانفعال على وجهه فإن معظم عضلات الوجه تشارك في هذا الانفعال.
ولكن الشيء اللافت للانتباه أن الابتسامة لا تكلف عضلات الوجه أي طاقة تُذكر، لأن عدداً قليلاً من العضلات يشارك فيها، ومن هنا استنتج علماء النفس أن تكرار الابتسامة يريح الإنسان ويجعله أكثر استقراراً، بل إنهم وجدوا أن هذه الابتسامة تقلل من حالة الاكتئاب التي يمر بها الإنسان أحياناً.
يقول لنا اليوم علماء البرمجة اللغوية العصبية بأن أحد أساليب النجاح الأقل كلفة هو الابتسامة. فالإنسان الذي يتبسم في وجه من حوله يمنحهم شعوراً بالاطمئنان، ويزيل الحواجز بينه وبينهم، وبعبارة أخرى فإن تكرار الابتسامة يكسب الآخرين الثقة بهذا الشخص المبتسم.
تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ:
سبحان الله، بمجرد أن يبتسم أحدنا في وجه أخيه فإنه يكون بذلك قد تصدق بمبلغ من المال دون أن يدفع شيئاً،، إنه أسلوب نبوي كريم لمن لا يملك المال.
بل إن البيان النبوي حدد لنا أن التبسم يجب أن يكون في الوجه، أي أنك تتبسم وأنت تنظر لوجه أخيك، وهذا قمة التأثير، ويؤكد العلماء حديثاً أن الابتسامة ينبغي أن تكون من نوع خاص. وقد وجدوا بالفعل أن الطريقة المثلى هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالاطمئنان، وقد تكون هذه الابتسامة مصدر رزق بالنسبة لك.
إن الحديث الشريف يتفوق على العلم البشري لأن العلماء ينصحونك بالابتسامة من أجل مصلحة دنيوية قد تكون من أجل الشهرة أو المال، ولكن النبي الكريم حدد لنا هدفاً أعظم بكثير وهو التقرب من الله تعالى بهذه الابتسامة ولذلك سماها (صدقة)".
فهذه صدقة لا تكلفك دينارًا ولا درهمًا، وكنز لو عرفت كيفية استخدامه، لأسرت القلوب، ولفتحت النفوس ثم سكبت من دواء الدعوة الراشدة والإيمان ما غيرت به وجه الكون.
إن الابتسامة كالسحر تبث الأمل في النفس وتزيل الوحشة من جوفها وترسم السعادة من جديد و تحيي روح القلب، فلمَ لا نرسمها دوما على شفاهنا لنجتاز ما يعيقنا ويعثر طريقنا.
فن الابتسامة:
• الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة، الابتسامة إشراقة روح، و إطلالة نفس، وصورة فؤاد.
• الابتسامة بلسم الألم و دواء الحزن.
• الابتسامة أقصر طريق إلى القلوب وأقرب باب إلى النفوس.
• الابتسامة المشرقة، أقوى قوانين الجاذبية للقلوب والأرواح، و للابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب ويأخذ بالألباب و المبتسمون أحسن الناس مزاجاً وأهنؤهم عيشاً و أطيبهم نفساً.
ولتعلم أخي القارئ أن الابتسامة الحقيقية لا يمكن تزييفها فهي كالذهب عبثاً يحاول المخادعون تقليده و لكن بريق الذهب ليس كأي بريق.
لماذا نبتسم؟
• نبتسم لنسعد أنفسنا و من حولنا.
• نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية التي جلبت الكثير من الأمراض كالسكري والضغط والتوتر والقلق والأزمات.
• نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) وقال: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق) وكأنما يريد - صلى الله عليه وسلم - أن يدربنا على الابتسامة لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة فهل تزيد رصيدك من الصدقات؟
• نبتسم محبة لرسول الله صلى الله وتأسياً به فقد كان - صلى الله عليه وسلم - دائم البشر طلق المحيا، البشاشة تعلو وجهه والابتسامة لا تكاد تفارقه فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) رواه الترمذي وصححه الألباني.
لمن نبتسم؟
نبتسم لأنفسنا فمن حقها علينا أن نبتسم لها ونسعدها وندخل السرور عليها بالابتسامة فكم حُطمت على بريق الابتسامة من الحواجز الوهمية التي نسجها الشيطان فبددت تلك الابتسامة جبال المشاكل التي هي أشبه ما تكون بجبال ثلجية ما إن تلقيها حرارة الابتسامة إلا وسارعت بالانصهار والذوبان.
جرب سحر الابتسامة عندما تتعرض لبعض المشاكل العائلية لترى أثر الابتسامة في ذلك.
حذار من التجهم والعبوس:
ورغم أهمية الابتسامة؛ فإن هناك ناس لا يبتسمون أبدا، ولا تنفرج أساريرهم وهم يلقون غيرهم من الناس... إنهم شريرون أو في نفوسهم مرض، وينابيع الخير مغلقة في نفوسهم وعليها الأقفال.
والبعض يظن أن في التبسم إنزال من مكانته، ونقص من هيبته أمام الآخرين، إن أمثال هؤلاء المرضى واهمون أشد الوهم بذلك؛ ينفرون أكثر مما هم يقربون، وخسارتهم أكبر من ربحهم.
عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: (مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي) متفق عليه.
وأيضا قال - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّكُمْ لا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ) رواه أبو يعلى والبيهقي في شعب الإيمان، وقال الألباني: حسن لغيره.
فالتجهم والعبوس يقيم الحواجز بينك وبين الآخرين؛ ولذلك عليك أن تتعلم كيف تسيطر على أفكارك ومشاعرك؛ ليكون عبوسك حينئذٍ مقصودا ومتحكما فيه، ويؤدي رسالة محددة في وقتها المناسب.
وليس المقصود بطلاقة الوجه جماله أو حسن تقاسيمه... فقد يكون الوجه جميلا، وليس فيه أثر من الطلاقة، وقد يكون قبيحا ويفيض أنسا وبشرا.
فما عليك إلا أن تبتسم... ولا تحسب أنني أعني بالابتسامة مجرد علامة ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا إخلاص، كلا فهذه لا تنطلي على أحد، وإنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التي تأتي من أعماق نفسك، تلك الابتسامة هي التي تنفذ إلى قلوب الآخرين.
توجيهات وتلميحات حول الابتسامة:
1- اجعل الابتسامة رسولك إلى قلوب الآخرين فهي مفتاح النفوس، وتجلب الراحة والهدوء للمبتسم نفسه و(تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ).
2- عندما تشعر أن الآذان قد أغلقت أمامك وتعطل استقبال رسالتك فعطر الجو بطرفة يتلوها ابتسامة.
3- حذار من الابتسامة الساخرة أو الباردة فهي تحول بين الآخرين وبين الثقة فيك.
4- حاول التعرف على ما في نفس الآخر من خلال رصد ابتسامته وملاحظة جبينه وحركات عينيه.
5- حاول أن تعود نفسك على أن تكون ابتسامتك وسيلة لإبلاغ رسالتك كما تريد، وإن كانت مشاعرك خلاف ذلك.
6- عوِّد نفسك على الاستمتاع بالطرائف المضحكة لتتعود على الضحك أحيانا.
بعض الأقوال في التبسم:
• قال أبو حاتم بن حبان - رحمه الله -:
"البشاشة إدام العلماء، وسجية الحكماء؛ لأن البـِشر يطفئ نار المعاندة ويحرق هيجان المباغضة، وفيه تحصين من الباغي ومنجاة من الساعي، ومن بشَّ للناس وجها لم يكن عندهم بدون - بأقل - الباذل لهم ما يملك".
• "لا يجب على العاقل إذا رزق السلوك في ميدان طاعة من الطاعات إذا رأى من قصر في سلوك قصده أن يعبـِّس عليه بعمله وجهه، بل يظهر البشر والبشاشة له؛ فلعله في سابق علم الله أن يرجع إلى صحة الأوبة إلى قصده مع ما يجب عليه من الحمد لله والشكر له على ما وفقه لخدمته وحرم غيره مثله".
• وعن عروة بن الزبير قال: "أخبرت أنه مكتوب في الحكمة: يا بني ليكن وجهك بسطا، ولتكن كلمتك طيبة؛ تكن أحب إلى الناس من أن تعطيهم العطاء".
• وعن سعيد بن الخمس قال: "قيل له ما أبشـَّك؟ قال: إنه يا قوم على برخيص". يعني: إن البشاشة رخيصة لا تكلفه مالا ولا جهدا، وإنها غالية وقيمة؛ لأنها تجذب القلوب وتقتلع أسباب البغضاء.
• الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح: انها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية (فولتير)
• الابتسامة طريقك الأقصر الى قلوب الاخرين (حكمة تايلندية)
• أن تشق طريقا بالابتسامة خير من أن تشقه بالسيف (شكسبير)