رواية ( الأمل الزائف ) النوع : رومنسي ، كوميدي ، مدرسي عدد البارتات : غير محدد الأبطال : سولي : فتاة فقيرة ، تعيش مع والدتها ، ولم ترى والدها قط ، لا تعرف عنه إلا أنه من أثرياء كوريا ، فتاة طيبة و ذكية فهي دائما من الأوائل عى مدرستها بيكهيون : فتى غني جدا ،يكره والداه بشدة و يظن بأنهما فقط يريدان تعكير حياته فيذهب رحلة إلى بوسان لجمال طقسها مع صديقيه لوهان ، سيهيون ، وهناك تتغير مجرى حياته سوزي : صديقة الطفولة المقربة من سولي ، سولي تحبها بشدة ، وهي أيضا فقيرة أيلي : صديقة سوزي وسولي الثرية حاولت فعل الكثير للتقرب منهم ولكن لا جدوى، ولكنهما تغاران منها لثرائها ، لوهان : صديق بيكهيون المقرب ولكنهما دائما مت يتشاجران سيهيون : صديقهما منذ الطفولة ، هادئ ويعشق القراءة ، فهو من محبيها تتحدث الرواية عن : فتاة فقيرة وجميلة تدعى ب( سولي )منذ طفولتها وتدور في خاطرها الاسئلة حول والدها ، من هو ؟ ، ولماذا تركها ؟ ، فتتعرف يوما من أيام طفولتها الغالية على طفلة صغيرة مثلها والتي تدعى ب ( سوزي ) وهي فتاة تعيش بوضع ليس بأفضل من وضع سولي حيث أن والدها ما يشرب كثيرا ، وحينما يأتي الى البيت يبدأ بضربها هي وأخواتها ،أما والدتها فلقد ماتت في حادث سير مدبر ، وكل ما مرت السنوات والايام أزدادت صداقة سولي و سوزي صدقا ، أيلي أرادت الحصول على صديقات فلقد إنتقلت الى الحي ، والذي لا يقطنه الاثرياء عادة ، بدأت الغيرة تشتعل ، بعد أن يزور بيكهيون بوسان يعلق في هذا الحي لتساعده إحدى الفتيات ، و كل ما أتيحت فرصة ل بيكهيون للتقرب منها تذهب هذه الفرصة كالسراب ، فاقتنع هو بالأمل الزائف ، فهل تقتنع هي ؟؟ متأسفة للإطالة واتمنى أنه نال على رضاكم بتعرفوا على الشخصيات أكثر في الغد
هذا الجزء خاص ، لمعرفة كيف بدأت صداقة سولي و سوزي أتمنى يعجبكم وتتفاعلوا فانز سولي : فتاة مجدة تدرس في إحدى مدارس الثانوية العادية في بوسان ، هي تملك أجمل الوجوه في مدرستها ، ( سوزي ) صديقتها الأقرب تعرفت عليها عندما كانت في العاشرة في الصدفة ، سنتعرف من خلال الموقف عام 2007 5 / فبراير ( كانت ليلة عاصفة مثلجة باردة جدا ) [url=x-apple-data-detectors://0]الساعة ٢[/url]/ فجرا -------------- سولي : أماه لقد إنتهيت من واجباتي ، أعرف أن الوقت متأخر ، و لكن هل يمكنك أن تعدي لي طعاما ؟؟
مرت دقائق ولا يجيبها الا صداها تذهب سولي وتبحث عن أمها في أنحاء البيت المتواضع : أماه ؟؟ أنتي لا تنامين قبلي أين أنتي ، أماه ؟؟ تجد باب غرفة نومها مغلق فتطرق الباب ولكن لا مجيب تدخل الغرفة لتجد أمها في حالة يرثى عليها ، وقد غطى اللون الأحمر جسدها ، وأنفاسها غير متوازنة سولي تهلع إلى امها وتضع يدها على جبتها ، لتصرخ : أمي إن درجة حرارتك مرتفعة جدا تتمالك أنفاسها قائلة : إبقي هنا وارتاحي سأذهب لأجلب الدواء قالت الأم بصوت متردد ومرتجف : الثلج يتساقط ، والبرد شديد سوف تمرضي ، لا تخرجي من البيت في الليل وحدكي ، حتى لا تتأذي ، فالحياة قصيرة إنتبهي لنفسك سولي والدموع بعيونها حيث أنها بمجرد إنها تخيلت أن أمها ستختفي من هذه الحياة قائلة : لا بأس أمي ،،،، فكري في نفسكي قبل أن تفكري بي إرتدت سولي معطفها الخفيف ، فملابس الشتاء غالية وتتعدى وضعهم الفقير تركض سولي والثلج قد ملأ المكان ، وشعرها الطويل الناعم يتطاير ، وكانت ترتجف من البرد إلا وأن هناك صوت بكاء فتاة جذب إنتباهها ، توقفت سولي لحظة وبدأت تتبع الصوت لترى فتاة في عمرها ، تلبس ملابس خفيفة أيضا ، ضامة رجلاها الى صدرها وتبكي سولي : ممممرحبا ،،،، من أنت ؟ سوزي تمسح دموعها قائلة :- أنا سوزي وأنتي ؟ سولي : أنا سولي ، ولكن لما أنتي تبكين ؟ وأي مدرسة ترتادين ؟ سوزي : أنا أدرس في درسة. ****، في الحقيقة إن أبي يشرب كثيرا ودائما ما يضربني أنا وأخواتي ، هذه هي حياتي ، مالذي يخرجك في وقت متأخر وجو عاصف كهذا ؟ سولي : أنا لا أملك أبا ، أمي ترفض إخباري عنه أي شيء ، إين أمك أليس من الواجب عليها أن تحمي أولادها ؟ سوزي : توفيت في حادث سير مدبر ماذا عن أمك ؟؟ سولي : آآه الدواء لقد نسيت،،،، سأذهب أصدقاء إتفقنا ؟؟ سوزي وإبتاسمة عريضة ترسم على وجهها مومأة قائلة : نعم أصدقاء سولي : حسنا أدخلي لتنامي ، أنا سأذهب ليس من الجيد أن تبقي وحدك سوزي : لا سأبقى هنا لدقائق قليلة سولي :حسنا ( ملاحظة لقد كان لبس سوزي أخف بكثير من سولي ) سولي خلعت معطفها ووضعته على كتف صديقتها وذهب لتجلب لأمها الدواء -----------------------------رجوع للحاضر وهكذا بدأت صداقة سوزي وسولي القوية ، قبل ثمان سنوات وانتهى الجزء أتمنى يعجبكم