آلسلآممَ ععليكم و رحمهةه الله تعالى و بركاته ،، بسم الله الرحمـ'ـان الرحيم الصلآهةة و السلامَ ععلىِ أششرفِ ألمرسلينَ محمّد صلى الله ععليه و سلمَ هلآ و سسهلآ يا بنآت ، شخبأركم ؟ ان ششاء الله تمأم يا رب
زمان ع هاد القسم .. لهيك حبيت نزل موضوع عن الصلاة
و ان شاء الله يعجبكم الصلاة لغة: الدعاء. وشرعاً: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.
الصلاة هن ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، بل هي عمود الإسلام، وقد فرضها الله على
نبيه محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة المعراج فوق سبع سموات. وذلك دليل على أهميتها في حياة
المسلم، وقد كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا حَزَبَه أمرٌ فزع إلى الصلاة. وقد جاء في فضلها والحث عليها
أحاديث كثيرة منها: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان،
مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر». وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات،
هل يبقى من دَرَنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من دَرَنه شيء. قال: «فذلك مَثَلُ الصلوات الخمَسَ، يمحو الله بهن الخطايا»
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام
بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه]. والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها و
المحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها. قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى[البقرة: 238].
وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]،
وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22]. وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني]. فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم]. والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ }
قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه]. والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن
رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لمتُغش الكبائر } [مسلم]. والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبد الله قال:
قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم]. والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت
رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً
استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح]. والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال:
قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن]. والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم]. والصلاة مناجاة بين العبد وربه:
قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،
فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم]. والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال:
سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر. والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال:
سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم]. وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه]. والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال:
{ من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكملضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم].
|