من دون مقدمات نبدأ بسرد القصة :
كان هناك شاب جامعي عنده حبيبة كانت فتاة فقيرة تعيش في بيت قصديري لكنه كان يقول : ( ان الحب ليس بمكانة عيشها إنما بمكانة أخلاقها)
وعندما انها دراسته تقدم لخطبتها وتزوجا وكان ذلك الشاب يعمل تاجر ويسافر في العديد من المرات للخارج و هذا ما أعطى الفرصة لزوجته التي لم تكترث على انها كانت في عسر فصارت في يسر بل اكترثت
بامر واحد وهو ان تطرد ام زوجها من البيت كانت دائما تكثر الملح في الطعام وعندما تقول لها ام زوجها لمذا اكثرت الملح انا مريضة وعلي ان اتبع نصائح الطبيب فتخبر زوجها ان الطعام غير مالح وان امه تزعجها لانها تشعر بالغيرة منها و ان هذا يضايقها لكنه كان يحذرها من الكلام عن امه هكذا وذات يوم كان زوجها خارج البلاد فانتهزت الفرصة و طهت طعاما مالحا وعندما اخبرتها العجوز قالت لها : ان الطعام غير مالح لماذا دائما تفعلين هذا معي عندما ياتي زوجي ساخبره ولن يتردد قي طردك من البيت . حزنت العجوز ولم ترفع راسها و مدت يدها لتاخذ كاس الماء فاوقعته لعدم انتباهها فوق فستان الزوجة استيقضت الزوجة من المقعد وقالت لها بصوت مرتفع : لماذا فعلت هذا ايتها الغبية في تلك اللحظات دخل الزوج فذهبت الزوجة اليه مسرعة وقالت له ان امه صبت الماء على فستاني .فقال لها يستحيل ان تفعل امي هذا وذهب لغرفته لحقته زوجته وقالت له :ان لم تطرد امك من البيت ساعود لبيت اهلي . فصرخ في وجهها قائلا : انت مطلقة . انفجرت بالبكاء و قالت له : الست حبيبتك منذ 10 سنوات منذ ان كنت في 15 من عمري قاطعها قائلا : هناك حبيبتان للرجل : امه و زوجة صالحة . وخرج من الغرفة .ذهب لامه واخبرها انه تخلص من زوجته فقالت له : لن اسامحك لو طلقتها
فذهب و اعتذر لها وعاش حياته سعيدا بعد ان عرفت زوجته قيمة الصبر ولم تفتح فمها منذ ذالك اليوم