السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت ع بعض القصص
فـ نالت اعجابي ..وحبيت اشاركه معكم
تفضلوا حبيباتي
أصلع ويتفلسف
- يقول الشيخ العوضي :
كان عندنا زميل تركي ،يقول لما كنت أدرس في الجامعة التركية كان ضمن الطلاب طالب متدين ، حافظ للقرآن ، فطن ذكي ، صاحب بديهة ..
وكان أحد الأساتذة الذين يدرسوننا أستاذُ علماني خبيث ، دائماً يدس السم في حديثه ، يغمز بعض الأحكام الإسلامية ،ويعرض ببعض تشريعاته ..
وفي إحدى محاضراته ، أخذ يتكلم ويقول " القرآن كتابنا العظيم وتراثنا القديم فيه أخلاق ومواعظ ،لكن ليس فيه كل شئ " ..
فقام له هذا الطالب وقال يادكتور ،الله يقول في كتابه " وكل شئ ٍ أحصيناه في إمامٍ مبين " والإمام المبين هو القرآن العظيم فكيف تقول ليس فيه كل شئ ..
فغضب هذا الدكتور وقال " أنت تقول أن فيه كل شئ " قال الطالب نعم فقال الدكتور طيب هل صلعتي هذه موجودة في القرآن ، وكان الدكتور أصلع منذ صغره ، فلم ينبت له شعر أبداً ..
فقال الطالب نعم يادكتور صلعتك موجودة في القرآن ، فقال الدكتور أين صلعتي في القرآن ..
فقال الطالب موجودة في قول الله عز وجل " والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لايخرج إلا نكدا " أنت عقيدتك خبيثة وفكرك خبيث لذلك لم يطلع لك شعر ..
يقول فضجت القاعة بالضحك وصار هذا الأستاذ أضحوكة الجامعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتني بنفسك أولا وأخيرا
وتأمل لهذه القصة
* انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..
ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.
فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.
* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعرف قدر كل شيء تملكه
* في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...
- في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه: كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن: كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعم.
قال الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة ..
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية ..
لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء ..
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق ..
لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول ..
لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض ..
نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون ..
نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا ..
عندها أردف الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ..
ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟
تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك.
أعرف قدر كل شيء تملكه
اتمنى انها نالت اعجابكم
لاتنسوا الـ(+)
في امان الله ورعايته