فتحة العدسة أو الحدقة (بالإنجليزية: Aperture) وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة
أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكلما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كلما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح.
وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.
عندما تكون فتحة العدسة واسعة فأن كمية العزل للخلفية تزيد لذا تعتبر العدسات ذات الفتحات الواسعة أفضل عدسات للتصوير الشخصي وعندما تكون العدسة ضيقة تنقص نسبة العزل للخلفية.
وحدة القياس المستخدمة لفتحة العدسة هي المليمتر وعندما يكون الرقم صغير تكون الفتحة واسعة،
على سبيل المثال عندما تكون الفتحة 1.8mm تكون الفتحة واسعة جداً أما عندما تكون الفتحة 22mm فأن العدسة تكون ضيقة جداً.
هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:
المعيارية أو القياسية (بالإنكليزية: Prime or Standard): هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية،
لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه.
هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على فتحة العدسة التي تأتي بها.
الزاوية العريضة: (بالإنكليزية: Wide-angle):هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة،
هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر).
هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد،
لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape)
وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره.
يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنكليزية: Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
العدسات المقربة (بالإنكليزية: Telephoto): هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة،
حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد.
لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها.
إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة،
كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر
يمكن لأي شخص أو مصور مبتدئ تعلم الاحترافية في التصوير إذا اتبع نصائح وخطوات بسيطة وسهلة في التصوير. تعرف على بعض أهم هذه النصائح.
الكاميرات الحديثة سهلة الاستعمال ومتعددة الأغراض وكثيرة الخصائص. ولالتقاط صور جميلة واحترافية لا يعني بالضرورة أنك تملك كاميرا وملحقات تصوير باهظة الثمن،
وإنما يعتمد على كيفية استعمال خصائص الكاميرا المتاحة لك وإتباع بعض النصائح البسيطة، والتأني قبل التصوير.
· الهدف من الصورة:
قبل رفع الكاميرا باليد والضغط على زر التصوير يجب التفكير أولا بما هو الهدف من التصوير. هل هو مثلا شجرة وسط غابة أو شخص على قارعة الطريق أو بناية معينة.
الشيء المراد تصويره هو المهم في الصورة ويجب مراعاته.
· تقسيم الصورة:
المصورون المحترفون يقسمون صورتهم لثلاثة أجزاء أو تسعة عن طريق رسم خطين عموديين وخطين أفقيين،
ويضعون في العادة الموضوع المراد تصويره في منطقة الثلثين الأسفلين من الصورة وعلى الأغلب في الجانب الأيمن أو الأيسر وليس في وسط الصورة، كما يظن الكثيرون.
· تقسيم عمق الصورة:
بعض المصورين يقسمون أيضا عمق الصورة إلى ثلاثة أقسام. المقدمة والوسط والخلفية. ويعتنون بها بدقة عن طريق تغيير زووم العدسات.
· خلفية الصورة:
كثير من المصورين ينسون خلفية الصورة، والتي تؤثر بصورة كبيرة على جودة الصورة.
مثلا تصوير طائر جميل أمام منزل متهدم يُهمل موضوع الصورة الرئيس ويجعل المشاهد يركز على البيت المتهدم وليس على الطائر الجميل.
ابتعد عن تصوير خلفيات ذات ألوان متعددة أو غير واضحة المعالم أو غير جميلة.
· الإضاءة:
أكثر المشاكل التي تواجه المصورين هي تنظيم الإضاءة الصحيحة للصورة.
إذا كانت الشمس ساطعة فالأفضل الوقوف في مكان تكون فيه الإضاءة مناسبة للصورة، أو الوقوف جانبا وليس أمام الشمس أو في مكان ظلها.
في المساء يفضل استعمال فلاش خارجي أو توجيه الإضاءة الموجودة، بحيث تكون الإضاءة مسلطة على الموضوع المراد تصويره.
الصورة الجميلة قد تحتاج إلى بذل بعض الجهد لالتقاطها
· استعمال العدسات المناسبة:
هنا تنجح التجربة الشخصية في الاختيار المناسب، لذلك يفضل عدم وضع الكاميرا في خاصية التصوير الأوتوماتيكي والتحكم بالعدسات أو تغييرها وتجربة خصائصها بصورة شخصية.
· زاوية التصوير:
قبل القيام بالتصوير فكر بزاوية التصوير المناسبة، زاوية التصوير تأثر على رسالة الصورة والهدف منها. جرب التصوير من مكان عالي أو من مكان منخفض أو من مسافة بعيدة.
· نوعية الصورة:
جرب أيضا التصوير بصورة أفقية أو عمودية. برج عالي يحبذ تصويره بطريقة عمودية، على العكس من المناظر الطبيعية التي تُحبذ أن تصور بصورة أفقية.
· الصورة تحكي قصة:
الصورة لا توثق فقط للحظة تاريخية وإنما تحكي قصة هذه اللحظة دون كلام. اختر اللحظة المناسبة للتصوير لتوثيق قصة ما أو حدث ما.
عندما يبكي مثلا مشجع بسبب خسارة فريقه فأن الصورة تروي قصة الحزن للمشجع وخسارة فريقه وليس الشخص نفسه أو مكان التصوير.
· التجربة الشخصية هي طريقك إلى الاحترافية :
لا توجد صورة مثالية. قم بتصوير الأشياء أو المواضيع المراد تصويرها على طبيعتها دون الحاجة للاعتناء بمظهرها الخارجي أو تغيير ألوانها وحاول تجربة جميع خصائص الكاميرا مع صور وأماكن مختلفة.
|