سجين القصر
في احدئ الدول الصارمة البعيدة
كآن هنآك قلعة ليس لها ابوآب فقد نآفذة لدخول الهوآء
وكآن تسكن فيه فتآة شقراء الشعر جميلة العينآن الزرقاوتآن
تسمي ميآر ’ ميآر كآنت فتآه يتيمة ولكنهآ مفعمة بالرآحة والاطمأنينه
فقد كآنت تعيش في قلعة مع امرأه عجوز لم تعرف اسمهآ الئ الان
وفي احدئ المرآت مللت ميآر من حيآتهآ التي تشعر بها برفاهية مطلقة
يتمنآها جميع من علئ وجه الارض وفي احدئ الليالي التي تزينت السمآء
بالوآن النجوم المشعة وكآنت كلمآ نظرت لاسفل النافذه ترئ الحبل الذي يوصل لاسفل القلعة
فنزلت بصمت وسكينه ورقآبهه وكآنت ترجف خوفآ وكآن الهوآء الطليق يقشعر جسدهآ
وبعد ان وصلت الئ نهآية الحبل ولمست قدميهآ العشب المنعش جرت كأنها طفلة صغيرة
ارتدت معطفآ البنفسجي النآعم علئ فستآنها البنفسجي الافتح من المعطف
وجرت وعندمآ نزلت عن التل الذي كآن عليه القلعة وججدت نفسها تنظر الئ نفسها
ولكنهآ اكتشفت بعد لحظآت انها ليست مرآه كآنت فتآه تشبهها طبق الاصل ..!
فسألتها من انتي ..؟ اجآبت انآ لورآ لا تعرفينني ..؟
جآوبت ميار ضآحكة : وكيف اعرفك وانا اول مرة اراك فيهآ .؟
انها اول مرة ارئ العالم فيهآ
اول مرة اخرجج من القلعةة الطويلة
ردت بعجب : اتقصدين انك لم تخرجي منذ ولآدتك الئ الان .؟
نعم لم افعل فكنت سجينة في القلعة
مع الانسة سميث ..؟
وجرت مستغربة ..! ولكن من هي هذه الفتآه ..؟ومن هي الانسة سميث .؟