ﻭﻟـﻮ ﺑﺎﻟـﺪﻧﻴـا اﻣـﻨﻴـاات اﻧـﺎا اُﻣﻨﻴﺘـي ﺍﻟـﺪﺍﺋِـمـه,تـَبقى لي للأبد المؤبد......✍

للامانه هذي اكثر سنه خلتني اعرف الدنيا وكيف اعيشها، واكثر سنه غيرتني وكرهتني بأشياء كثير ..

تأكد بـ أني أحِبُك أكثر مِما أقول و أكتُب.

- حُبا لـرسولك,صـلِ علـيه.. 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد

المشكله تكمن في الاوقات، اختبرت شهري بعدين عملي ولسا اختبر عملي وبكرا اختباري تحصيلي ، وبشهر ثمانيه عندي اختبارين للاسف.. واحد تحصيلي وبعد التحصيلي بكم يوم يجي اختباري القدرات، انا وين اوزع نفسي بالله ؟ هذا من غير ان الاختبارات النهائيه شارفت ع الدخول.. وتجيني وحده تقولي انتي م تكلميني وساحبه علي، ياماما انا زين اشوف اهلي اصلاً !

فـي اليوم الرابع و الستون بعد المئـه؛
و كـرسالةٍ لن تصل؛ تنازعَ الجميـع على مكانِك في قلبي مُنذُ ان فقدتُك،وكأنّ الجميع كانَ ينتظرُ لحظةً بهـا ترحل و افقدك،ظناً منـهم بأننـي سأحبِهم كمـا احببتُك يا صاحبـي،ظناً منهم بأنّهـم يستطيعـون ملئ مكانك الفارغ و ظناً منهـم بأنّـي انتظـرُ عوضاً او ماشابـه..ولم يعلـم احدٌ اننِـي لن ارضى بك عوضاً .

إن اتيتَ مجدداً فـ يجب ان تُحضر صاحبي معك،فـ شوقي بلغَ حدّه ولا اعلم كيف حدثَ هذا!

قال صديقٌ لي؛ ان شخصاً ما اخبره انّه يشعر بانني انسانةٌ ناضجه رغم صغرِ سنّها،و اننـي جيده واعلم بامور كثيره،وكان هذا الشخص يكبرني بالعمرِ سنيناً وكأنّه يُلمح بـ اعجابه لي..!

يحذرني من بعض الامور،وفي كُلّ مرةٍ اجيبه لا تقلق لن يحدث شيء لي ،
و مِن شدة تحذيره لي،اشعر وكأنّ امراً سيء سيحصل لي والعياذ بالله..!

بالمدرسه مُختلف الفتيات الاشكال و الاطوال و الشخصيات، ثلاثة ارباع الفتيات ساذجات..

لا احترام لا اخلاق وفوق ذلك نفاق وليس احدٌ صديقَ احد،للدرجة التي تدفع احداهن للصراخ في وجه امها امام الجميع!

وللدرجة ان احداهن تتفاخر بفعل الذنوب و المحرمات بأنواعها..وللدرجة انها تنصت لك ثمّ تبدأ بـ تأليف كتاب كامل مُحتواه كاذب عنك

،م هذا الجيل الفاسد ؟ كيفَ سـ يكون الجيل التالي ؟

سألني مُستغرباً لماذا لم تبقي مع اصحابك؟
فـ اجبت قائله انا بالكاد ذهبت اليوم، من الجيـد انك اتيت لاخذي..

قالَ صديقٌ قديم ذاتَ مرّه؛ بإنّ حياتِـي كأنها روايه تُحكى و انّه يتعلّم مما افعل ومما اقول من شدة اعجابه بي..اظنّه كانَ مُحقاً.

اُريدك بـ شده،اريدك للحد الذي يمنعني من تقبّل الناس..!

ليـوم الواحد و الستون بعدَ المئه؛
واقفةٌ في مكانٍ ما ،و يدي مُمتدةً لـ تُلامسـها قطراتِ المطر ،اغمضـتُ عيناي فـ مرّ شريـطُ ذكرياتِنا عندمـا كـُنا معـاً،

و بدأت شفـتاي بالتبسّـم رغماً عن الـحُزن ،و خُصلات شعري المنسدلِـه على وجهـي الباسـِم تُداعبها الريـاح ،

إنّ رائحةَ المطر يا صاحبـي.. دوماً تُحـيي الذكـريات.

اليـوم الستـون بعدَ المئه ؛
اشتاقُك سراً و علانيةً،و استميـتُ و اموتُ شوقاً لـ احاديثك الماضيةِ، و احيى بالحُب ضعف م اموتُ به وان زاد الالم احببتُك و إن تلاشـى جُننت بِك، يمضي اليوم ليصبحَ امساً وما الامسُ و اليومُ الا انت، يأتي الغدُ مشرقاً إن رأيت عينيك ويصبحَ زاهراً سعيداً ان اتيتَ الي..

اليـوم الخامس و الخمسُون بعد المئه؛
المُختلف الآن يا صاحبي، اننـي اراك بـصورةٍ جعلتُها خلفيّةً لـ هاتفِـي بدلاً مِن اراك حقيـقةً، المُختلف الآن يا غائبـي..اننـي اسمعُ تسجيـلاتٍ لـ صوتِك بدلاً مِن سماعِ صوتَك مُباشرةً،و في كُلِ مـرّةٍ ارى صورتـك اشعُر بالاسـف اشعُر بالضجـر و الحُزنِ معاً، و اعتـذر بـ صمتٍ مسمُـوع و ادمعَ بـ عينٍ لا تدمـع و احزنَ بـ قلبٍ معكَ مفقـود،امّا صوتُـك؟ كانَ كـ المُسكّـن لـ الم قلبـي ،كـ البلسـم علـى جُرحـي،و كـ فرحٍ اخر يحـلُ محلّ فرحي الذي معكَ غادر.

اليوم الرابع و الخمسُون بعدَ المئه؛
نـفرتُ من الجـميع و تـجردتُ مـنهم ،ثمّ بـقيتُ وحـدي بدونـِك..و هـذا بحـدِ ذاتـه مُحـزن و يجـعل قلبـي غـارقاً فـي الاسـى ،لانّـك لـستَ هُـنا..انا مُحاصرٌ في دوامـةٍ من الافكـار غريقٌ بـ المٍ صامت كـ المنطقِه المظلمه في البحـار،لانّـك لستَ هُنا.. انا تاءه يا صاحبـي سرقَكَ منّي هذا الغـياب.

أمنح نفسِك قوة التجاوز ؛ كُل مايؤذيك مشاعِر ، أشخاص ، مواقف ، لحظات ، تجاوز قبل أن تتجاوز .