رواية مافتئ حبك ساكنا داخلي / كاملة

السلام عليكم
لنبدأ من دون تضييع للوقت
اعتراف غريب
الحلقة الأولى
السلام عليكم أنا أماني وهذا أول أيامي بالثانوية لقد اصطف الجميع والكل ينظر للعلم ماعدا أنا نعم انا الوحيدة التي لم أكن أنظر للعلم في الحقيقة لقد كنت أنظر لولد طويل القامة قوي البنية أسود الراس أبيض الوجه لم اكن اعرف حتى اسمه لكن ولأن جسمه يشبه جسم سامي و محفظته تشبه كثيرا محفظة سامي كنت أنظر له و أتخيله سامي سامي الولد الأشقر كذلك أبيض الوجه طويل القامة وقوي البنية الشخص الذي لطالما احترمته وذقت الآلام من اجله و ضحيت مرات من أجل من اجل هذا الشخص الذي بقيت أتحمل وأصبر على إيذائه لي لأني أحبه فقط كم من مرة كان يغضب مني و يتشاجر معي لأسباب لا تخصني أذكر مرة اني تشاجرت مع صديق له فأمره صديقه بعدم التكلم معي فلم يكلمني أياما عددها 2 أو 3 كان هذا في العام الماضي لقد كانت جميع الفتيات يغرمن به كلهن كن يعشقنه و لكن الشخص الوحيد الذي عرف أنه يحبه الفتاة الوحيدة التي عرف أنها تعشقه هي أنا لقد علم بأني أحبه من صديقتي والتي أخبرته فقال لي : أنا لا احب سوا أمل لا احب سواها هل تفهمين صعقت وضربتني عاصفة هزت قلبي و روحي بل اهتزت الدنيا كلها انفتحت عيناي و اندهش قلبي لم اعي ما كان يحصل معي من تلك الحقيقة المريعة وعلمت من كلامه المستمر عن أمل هذه أنها لا تحبه و انها كثيرا ما تأذيه و تجرحه كان هذا في الماضي .
الآن أنا متجهة للقسم لبدأ حياة جديدة وقد وعدت نفسي أني لن أحب ولدا بعد اليوم أبدا بل سأتشبت بحبل الود الذي يصلني بسامي ولو تركه كنت أعلم أنه قد غير الثانوية وانتقل لثانوية أخرى ومع ذلك بقي في قلبي ولم انساه ولم أنسى محاسنه ولم أفكر في مساوئه وكل يوم أتذكره و كل يوم أحادث قلبي و أسئله ومع العديد من الأشخاص الذين اعترفو لي بحبهم الشديد رفضت ومازلت أتشبت بالحبل
......................
أخيرا جاء دوري أنا سامي لقد دخلت للثانوية منذ شهر تقريبا مازلت أحب أمل حبا جما لكن لا أعرف مشاعرها تجاهي أنا ذاهب للمدرسة في هذا الوقت و هاهي ذي متوسطتي الحبيبة أقول الحبيبة لأن أمل حياتي تدرس فيها لا أصدق عيناي انها أمل سأذهب للاعتراف لها الآن حان الوقت ذهبت راكضا وقلت : صباح الخير
أجابت ببرودة
: صباح النور
قلت :
أ أنا في الحقيقة يا امل أنا انا
قاطعتني : انت مجنون ؟ أم أن القط ابتلع لسانك
قلت محرجا وقد أعطيت لنفسي الشجاعة اللازمة :
أحبك أجل أحبك يا أمل
نظرت الي ببرودة ثم قالت :
الم تكفيك الصفعات و الضربات التي وجهتها اليك كلما حاولت التقرب مني الحقيقة تامة انا لا أحبك نعم لا أحبك
سامي : كل الفتيات مغرمات بي و احسنهن خلقا وجما إحداهن ما الذي يخصني أنا حتى لا تحبيني
قالت : هييييييييييييييييييييييه ماذا يخصك ؟ أنت لست من ذوقي
قلت حزينا : لكن افهميني على الاقل هل تريدين ان اصبغ شعري باللون الأسود هل تريدين أن أضع عدسات سوداء أو بنية ماذا تريدين مني ؟ أرجوك اخبريني لن اتردد في تنفيذ أي طلب أقسم بذلك
قالت : لقد اقسمت . اذا انصرف من هنا
فقدت الامل في الحياة وتمنيت الموت في تلك اللحظة هناك سمعت جرس المتوسطة يرن أيقضني من لا وعي الذي كنت فيه فأسرعت متجها الى الثانوية خاشيا التأخر
.....................
ها أنا ذا أخيرا أسامة أنا الفتى الذي كانت تحدق فيه أماني في أول أيامها والتي بالكاد تضنه سامي كل يوم تنظر إلي بل كل ثانية ودقيقة أنا لا اشبه سامي في ملامح وجهي فأنفي أصغر وفمي كذلك عيناي بنيتان و شعري أسود في الحقيقة انا ولد خلوق و لا أكلم الفتيات أبدا لم أعجب بواحدة من قبل ولو لمرة أعجبت بي الفتيات من قبل لكني لم اكترث لإحداهن وفي أحد الأيام وقعت عيني على فتاة بريئة جريئة غيرت الدنيا من حولي كانت بيضاء وعينيها بنيتان كبيرتان وترتدي حجابا باللون الأزرق القاتم و خمارا أسود كانت تبدو خلوقة ومتأدبة لم تكن تكلم اي ولد وتكون مع صديقاتها في معضم الأوقات و ان تكلمت أحد صديقاتها مع فتى تنسحب من المجلس لم أرى شخص ولا انسانا ولا كائن حي بهذا الخلق لم أعرف سوا الفتيات اللواتي يرتدين السراويل الضيقة فأغض بصري لم أرى سوا الفتيات اللواتي يكثرن الكلام مع الأولاد فيشمئز قلبي لم أرى فتاة ذات جمال وتربية مثلها مذ دخلت المتوسطة لأن قلبي قد توقف عن النبض ذلك الوقت لأني أحسست ان العالم قد اختفى بل بقيت هي فقط تتحرك وتبتسم مرة تل والاخرى مع من مع مع .............
هاي أسامة .
صوت صديقي أحمد العزيز جعلني أصحو
قال : أين كنت شاردا لم ارك شاردا هكذا مطلقا أضن ان شيء قد حدث
قلت : لاشيء مطلقا
قال : إييييييييييييييييه لا تكذب علي إني صديقك و اعرفك ثم نظر الى كنت أنظر فضربني عالى ضهي بقوة وقال : كنت تنظر للفتيات و أنت دائم غض البصر كيف فعلت ذلك .
و اكمل : ايييييييييييييييييييييييه يا أسامة يا أسامة أضن أنك
ابتلعت االلعاب الذي كان في فمي بصعوبة لأن هذا الشخص يتمكن من قراءة الافكار
فأكمل حديثه :
أعجبت بإحداهن
قلت : لالا أتضن اني مجنون الم تعرف اني لم اعجب بفتاة قبل و انا شديد الحرص على عدم حب اي فتاة
قال بسخرية : هيه هيه هيه اذن انت شاب شديد النظر في الفتيات و دائما تنظر وتنظر إليهن لكن الآن فضحتك سأنشر ذلك الخبر في جميع المتوسطة ليعرفو ذلك .
قلت : لالا سأخبرك بالحقيقة أرجوك توقف
قال : هيا أنا أسمع
وقرب أذنه من فمي
قلت : أعجبت بتلك الفتاة هناك
نظر إليها وصرخ : أماني
نظر الجميع الينا فاحمر وجهي خجلا وانزلت رأسي
قال : ألن تعترف لها
قلت : سأشعر بالخجل
قال : ايه انت ياخجول يا وجه الطماطم فل تعلم انها تحب الولد الذي تعرفت عليه في عطلة الصيف
قلت : آه أتقصد سامي
قال : نعم نعم وتحبه بجنون أيضا
قلت منزعجا و متحديا لسامي هذا : إذهب و أخبرها بحبي لها
قال : ماذا اقول ؟ ماذا؟
قلت : قل لها قال لك إبن المعلم الذي تدرسين عنده أنه يحبك
أسرع صديقي الأبله أحمد فهو كما يقول دائما: أعشق الرومانسية
.......................
كنت وحدي في تلك اللحظة ويا ليتني لم أكن وحدي جاء شاب اعرفه انه احمد وقال لي : لقد قال لك إبن الأستاذ الذي يدرسك انه يحبك إنه يدعى أسامة.
كم من شخص قال لي هذا لكن طريقة اعترافه كانت غريبة فكما صدر من أحدهم وهو يدعى يدعى آه تذكرت يدعى زكي شاب شديد القبح طويل سمين بل بدين لدرجة لا تعقل مكسور الأسنان و أسمر قال لي : زوجتي الجميلة محمرة الخدين وشديدة البياض تلبس الأحمر فأقبلها على خديها الحمراوان
أعرف أنه إعتراف غريب عجيب لقد علمت أن هذا الشخص مؤدب ولا يريد أن يقول ذلك وحده لكني تذكرت سامي فا ذبي أندفع و أضرب أحمد الذي اعاد قوله سائلا ماهو شعورك حوله قلت : انقلع
وأعدت ضربه مرة أخرى فذهب
يال حياتي المدرسية المملة كل يوم إعترافات وكل يوم كلمات تفقدني صبري من زكي لكن تبقى الطريقة اللبقة التي تحدث بها أقصد التي إعترف بها أسامة غريبة عن باقي إعترافات الآخرين

بعد صلاة العشاء خلدت إلى النوم ومازلت أفكر في تلك الفتاة وفي كلام صديقي أحمد ( تحبه بجنون ) لما دائما هكذا حين أجد إنسانا شبيها بي أقصد متدينا خلوقا لا يكترث لي لماذا عوضا عن صاحبات السراويل الضيقة اللواتي هن يتحدثن معي و أنا أنظر للسماء لا تكون هذه الفتاة من بينهن تبا لهذه الحياة المزعجة لا أصدق كلام أحمد الذي قاله لي هل حقا تحب سامي لماذا يحدث معي هذا ألست إنسانا
دق الباء فخرجت من أفكاري وقلت : من ؟
قالت أمي : لقد جاء ولدان أحدهما صديقك احمد و الآخر لا أعرف من انهما بانتظارك
قلت : حسنا يا امي أنا قادم
خرجت و إذ به سامي مع أحمد انزعجت لقدومه وقلت موجها الكلام لأحمد لماذا جئتما
قال : هيه يا أسامة لماذا تنام اليوم باكرا عكس طبيعتك أم أن الحب غير حياتك
قال سامي متسائلا : حب ؟ أولست من لم يحب طول حياته
قلت : إن احمد لا يعرف ما يقوله فلا تكترث
قال أحمد : ماذا ؟ ماذا ؟ سأقول لك يا سامي كل شيء
قلت غضبا : إياك يا أحمد
قال أحمد : إسمع انه يحب أماني
قال سامي : أماني ؟ لا يعقل
قلت : وما المشكلة ؟
قال : في في الحقيقة إني أحبها
قلت منزعجا ولماذا كنت تأذيها وتجرحها
قال أحمد : واااااااااااو شجار على فتاة سأكتب هذا في مجلة المدرسة
ركلت أحمد و دخلت للبيت و أوصدت الباب وذهبت لغرفتي وما زلت أفكر في أماني تلك
.........................
صديقتي سها تلح علي أن أقبل حقيقة وقعت في حب أسامة لكن لا اعرف أي شيء مطلقا لا أعرف كيف أتصرف أبدا قالت لي صديقتتي :
إذا أعطيه لي
ماذا اعطيك ؟
أسامة
ماذا ماذا ؟
اوااااااااااو إذا تحبينه
وأكملت تغني : عشيقك سامي تركته والآن أسامة في الحال لالالالالا
قلت منزعجة : أسكتي من فضلك
كم هذا مزعج مزعج مزعج مزعج
................................
أسامة
نعم امي
صديقك أحمد ينتظرك
هل هو وحده
أجل
أنا ذاهب للمدرسة الآن
بالسلامة
بعد أن فتحت الباب لاقاني احمد ببسمة لم اراها أبدا

تم التعديل من قبل الانسة شوكولاتة
السبب:رد سطحي

بعد أن فتحت الباب لاقاني احمد بابتسامة لم اراها أبدا على وجهه من قبل وقال لي صباح الخير يا ايها العاشق انزعجت من كلامه لكني قلت له بابتسامة صباح النور . أكملت طريقي للمدرسة من دون كلام وحين وصلنا طلبت منه أن يكلم أماني من جديد ولقد عاد الي وهو يميل يمينا و يسارا قلت له غير مهتم بمشيته الغريبة مذا قالت لك ؟ أجاب ضربتني و أرسلتني من دون جواب قلت في نفسي : تبا يا ليتني لم أراها ابدا
......................
جاء أحمد وقال لي : قال لك أسامة أ
آسفة ساكمل فيما بعد

» رواية انت لي كاملة
» رواية (رغد.. انت لي) كاملة من البداية الى النهاية
» رواية جرحني وصار معشوقي كاملة
» رواية ثلاث بنات في ثانوية عيال كاملة
» رواية صدفة غيرت حياتي / بقلمي , كاملة