بعد صلاة العشاء خلدت إلى النوم ومازلت أفكر في تلك الفتاة وفي كلام صديقي أحمد ( تحبه بجنون ) لما دائما هكذا حين أجد إنسانا شبيها بي أقصد متدينا خلوقا لا يكترث لي لماذا عوضا عن صاحبات السراويل الضيقة اللواتي هن يتحدثن معي و أنا أنظر للسماء لا تكون هذه الفتاة من بينهن تبا لهذه الحياة المزعجة لا أصدق كلام أحمد الذي قاله لي هل حقا تحب سامي لماذا يحدث معي هذا ألست إنسانا
دق الباء فخرجت من أفكاري وقلت : من ؟
قالت أمي : لقد جاء ولدان أحدهما صديقك احمد و الآخر لا أعرف من انهما بانتظارك
قلت : حسنا يا امي أنا قادم
خرجت و إذ به سامي مع أحمد انزعجت لقدومه وقلت موجها الكلام لأحمد لماذا جئتما
قال : هيه يا أسامة لماذا تنام اليوم باكرا عكس طبيعتك أم أن الحب غير حياتك
قال سامي متسائلا : حب ؟ أولست من لم يحب طول حياته
قلت : إن احمد لا يعرف ما يقوله فلا تكترث
قال أحمد : ماذا ؟ ماذا ؟ سأقول لك يا سامي كل شيء
قلت غضبا : إياك يا أحمد
قال أحمد : إسمع انه يحب أماني
قال سامي : أماني ؟ لا يعقل
قلت : وما المشكلة ؟
قال : في في الحقيقة إني أحبها
قلت منزعجا ولماذا كنت تأذيها وتجرحها
قال أحمد : واااااااااااو شجار على فتاة سأكتب هذا في مجلة المدرسة
ركلت أحمد و دخلت للبيت و أوصدت الباب وذهبت لغرفتي وما زلت أفكر في أماني تلك
.........................
صديقتي سها تلح علي أن أقبل حقيقة وقعت في حب أسامة لكن لا اعرف أي شيء مطلقا لا أعرف كيف أتصرف أبدا قالت لي صديقتتي :
إذا أعطيه لي
ماذا اعطيك ؟
أسامة
ماذا ماذا ؟
اوااااااااااو إذا تحبينه
وأكملت تغني : عشيقك سامي تركته والآن أسامة في الحال لالالالالا
قلت منزعجة : أسكتي من فضلك
كم هذا مزعج مزعج مزعج مزعج
................................
أسامة
نعم امي
صديقك أحمد ينتظرك
هل هو وحده
أجل
أنا ذاهب للمدرسة الآن
بالسلامة
بعد أن فتحت الباب لاقاني احمد ببسمة لم اراها أبدا