[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/grid.png]
بسًم اللهٍ الرحمنّ الرحيم ُ قال تعالى ( خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)
وقال تعالى :( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأيت قصورا مشرفة على الجنة فقلت : ياجبريل لمن هذه ؟ قال: للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه : ( اولى الناس بالعفو اقدرهم بالعفو )
تسامح.. فعندما تتسامح أنت تختار السعادة والراحة لذاتك.
يعلمنا التسامح كيف نتجاوز صغائر الأمور، ويأخذ بنظرنا إلى المدى الواسع.
تسامح؛ فالحياة لا تستحق منا المعاناة والتشدد والحسابات المقننة
ان المرونة وتفهم الآخر تمنحنا مساحة من الأريحية والهدوء الداخلي.
أما التغافل؛ أي التغاضي عن الأخطاء وكأننا لم نعرف بها، فهو شرط أساسي لحياة متوازنة،
فالعلاقات البشرية نسيج متداخل من المشاعر الإنسانية والغرائز السلبية،
وهو نسيج يكوّن الإنسان ككل، فمن الصعب أن نحصل على الجانب الواحد في الشخص ونلغي الجانب الآخر،
إنه كيان واحد لا يتجزأ. لابد أن نتفهم أن الملائكة في السماء فقط.
هذه الواقعية تجعل علاقتنا مع الآخرين مستقرة ودائمة هي هبّة نسيم بسيطة، لكنها تطفئ النيران الهائلة، حتى قبل أن تشتعل.
الناس مهما كان وضعهم، هم أبسط مما نتصور، وكلمة طيبة تقرّب المسافات المتباعدة، انه العفو اللهم جمل قلوبنا بالعفو