♥ ||| ₪ قصص عـن الخاتمـہ ₪|•||| {برععايهه الوانتد}

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـہ ۋبرگاٺـہ
أن شاء اللـہ .

نحـن اليۋم مع قصـہ النهايـۃ 00 نعم النهايـۃ الٺي لطالما غفلنا أۋ ٺغافلنا عنها مع أننا

مسٺيقنين بها . إنها اللحـظاٺ الأخيرة من عمر لعلـہ يگۋن طۋيلا أۋ قصيرا..

أنها اللح‘ـظاٺ الٺي قال المۋلےٰ عز ۋجل : { گلا إذا بلغٺ الٺراقي وقيل من راق } . نعم عباد اللـہ

إنـہ الفراق ... إنـہ ليس فراقا عاديا وليسٺ رحـلـہ عاديـہ يۋدع فيها المرء أهلـہ وذويـہ فٺرة ثم

يعۋد إليهم وليسٺ ٺجربـہ حـرة يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لج‘ـأ إلےٰ غيرها حـٺےٰ يرٺاحـ إلےٰ

نٺائج‘ـها .إنها ٺج‘ـربـۃ نادرة مع المرء .. ورح‘ـلـۃ إلےٰ عالم آخر ۋفراق في غايـۃ الألم ۋالحـرقـۃ .

إنها لح‘ـظاٺ ٺگۋن فيها حـالـۃ الزفير أطۋل من الشهيـۃ ۋيضيق مج‘ـرى الٺنفس حـٺےٰ ۋگأن المرء

بٺنفس من ثقب إبرة ۋالمهم هنا ۋقبيل ٺوديع الحـياة في اللحـظاٺ الأخ‘ـيرة .. في الدقائق

الأخيرة من العمر .. بماذا يٺلفظ الإنسان ؟

مما يشار إليـہ هنا أن المرء لا يقدر أن يٺلفظ بما خطط لـہ في حـياٺـہ ولا يسٺطيع أن يقۋل

الگلماٺ الٺي دبلجها سابقا اللـہ اگبر ما أعظمها من لحـظاٺ .
إنـہ يقرأ القرآن

شخص يسير بسيارٺـہ سيراً عادياً , ۋٺعطلٺ سيـــــارٺـہ في أح‘ـد الأنفاق المؤديـۃ إلےٰ المدينـۃ

. ٺرج‘ـّل من سيارٺـہ لإصـلاحـ العطل في أحـد العج‘ـلاٺ ۋعندما ۋقف خ‘ـلف السيارة لگي ينزل

العجلـۃ السليمـۃ . جاءٺ سيارة مسرعـۃ ۋارٺطمـــــــــٺ بــــہ من الخلف .. سقط مصاباً إصاباٺ

بالغـۃ .

يقۋل أح‘ـد العاملين في مراقبـۃ الطرق : ح‘ـضرٺ أنا ۋزميلي ۋحـملناه معنا في السيارة وقمنا

بالاٺصال بالمسٺشفےٰ لاسٺقبالـہ شاب في مقٺبل العمر .. مٺديّن يبدۋ ذلگ من مظهره . عندما

ح‘ـملناه سمعناه يهمهم .. ۋلعجلٺنا لم نميز ما يقـــــــۋل , ۋلگن عندما ۋضعناه في السيارة

ۋسرنا .. سمعنا صوٺاً مميزاً إنـہ يقرأ القرآن ۋبصوٺٍ ندي .. سبحـان اللـہ لا ٺقۋل هــــــــــذا مصاب

.. الدم قد غطےٰ ثيابـہ .. ۋٺگسرٺ عظامـہ .. بل هـــــۋ علےٰ ما يبدۋ علےٰ مشارف الموٺ .

اسٺمرّ يقرأ القرآن بصوٺٍ ج‘ـميل .. يرٺل القــــــــرآن .. لم أسمع في حـياٺي مثل ٺلگ القراءة .

أح‘ـسسٺ أن رعشـۃ ســـرٺ في جسدي ۋبين أضلعي . فج‘ـأـۃ سگٺ ذلگ الصۋٺ .. الٺفــــٺ

إلےٰ الخلف فإذا بـہ رافعاً إصبع السبابـۃ يٺشهد ثم انح‘ـنےٰ رأســـہ قفزٺ إلي الخلف .. لمسٺ

يده .. قلبـہ .. أنفاسـہ . لا شيء فارق الح‘ـياة .

نظرٺ إليـہ طۋيلاً .. سقطٺ دمعـۃ من عيني..أخفيٺــــها عن زميلي.. الٺفٺ إليـہ ۋأخ‘ـبرٺـہ أن

الرجل قد ماٺ.. انطــــــــــلق زمــيلي في بگاء.. أما أنا فقد شهقٺ شهقـۃ ۋأصبحـٺ دمۋعي لا

ٺقف.. أصبح‘ منظرنا داخ‘ـل السيارة مؤثر.

ۋصلنا المسٺشفےٰ.. أخبرنا گل من قابلنا عن قصـۃ الرجــل.. الگثيرون ٺأثرۋا من الح‘ـادثـۃ موٺـہ

وذرفٺ دمۋعهم.. أحـدهـم بعدما سمع قصـۃ الرجل ذهب ۋقبل ج‘ـبينه.. الج‘ـميع أصرۋا علےٰ عدم

الذهاب ح‘ـٺےٰ يعرفۋا مٺےٰ يُصلےٰ عليـہ ليٺمگنوا من الصلاة عليه.اٺصل أح‘ـد المۋظفين في

المسٺشفےٰ بمنــــــــزل المٺۋفےٰ.. گان المٺح‘ـدث أخ‘ـۋه.. قال عنه.. إنـہ يذهب گل اثنين لزيارة

جدٺـہ الۋح‘ـيدة قي القريـۃ.. گان يٺفقد الأرامل ۋالأيٺام.. ۋالمساگين.. گانٺ ٺلگ القريـۃ ٺعرفـہ

فهۋ يحـضر لهم الگٺـــب ۋالأشرطـۃ الدينيـۃ.. ۋگان يذهب وسيـــــــارٺـہ مملۋءة بالأرز ۋالسگر

لٺۋزيعها علےٰ المحـٺاج‘ـين..وحـٺےٰ ح‘ـلۋى الأطفــال لا ينساها ليفرح‘ـهم بها..ۋگان يرد علےٰ من

يثنيـہ عن الســــــــفر ۋيذگر لـہ طۋل الطريق..إنني أسٺفيد من طول الطريق بحـفظ القرآن

ۋمراج‘ـعٺه.. وسماع الأشرطـۃ ۋالمحـاضراٺ الدينيـۃ.. ۋإنني أح‘ـٺسب عند اللـہ گل خطۋة

أخ‘ـطۋها..

من الغد غص المسج‘ـد بالمصلين .. صليٺ عليـہ مع ج‘ـمۋع المسلمين الگثيرة .. ۋبعد أن

انٺهينا من الصلاة ح‘ـملناه إلــــےٰ المقبرة .. أدخلناه في ٺلگ الحـفرة الضيقـۃ ..

اسٺقبل أۋل أيام الآخرة .. ۋگأنني اسٺقبلٺ أۋل أيام الدنيا *
ۋهذا شابٌ في سگراٺ المۋٺ يقۋلۋن لـہ : قل لا إلـہ إلا اللـہ .فيقۋل: أعطۋني دخ‘ـاناً. فيقۋلۋن:

قل لا إلـہ إلا اللـہ .

فيقول: أعطۋني دخ‘ـاناً. فيقۋلون : قل لا إلـہ إلا اللـہ علـــہ يخٺم لگ بها. فيقۋل : أنا برئٌ منها

أعطوني دخ‘ـاناً .
وشابٌ آخر گان صاداً ۋناداً عن اللـہ سبح‘ـانـہ وٺعالےٰ ۋح‘ـلٺ بـہ سگراٺ المۋٺ الٺي لابد أن

ٺحـل بي ۋبگ .

جاء ج‘ـُلاسـہ فقالوا لـہ : قل لا إلـہ إلا اللـہ . فيٺگلم بگل گلمـۃ ۋلا يقۋلها . ثمّ يقۋل في الأخير

أعطوني مصح‘ـفاً ففـــرحـۋا واسٺبشروا ۋقالۋا : لعلـہ يقرأ آيـۃ من گٺاب اللـہ فيخ‘ـٺم لـہ بها

فأخذ المصحـف ورفعـہ بيده وقال:

أشهدگم إني قد گفرٺ برب هذا المصح‘ـف .
ٺۋبـۃ شاب .. معاگس

حـدثٺ هذه القصـۃ في أسۋاق العۋيس بالرياض . يقۋل أح‘ـــــــد الصالح‘ـين : گنٺ أمشي في

سيارٺي بجانب السۋق فإذا شـــــاب يعاگس فٺاة , يقۋل فٺرددٺ هل أنصح‘ــہ أم لا ؟ ثم عزمٺ

علــےٰ أن أنصحــہ , فلما نزلٺ من السيارة هربٺ الفٺاة ۋالشاب خ‘ــاف ٺۋقعۋا أني من الهيئـۃ

,فسلمٺ علےٰ الشاب وقلٺ : أنا لســــٺ من الهيئـۃ ۋلا من الشرطـۃ وإنما أخ‘ـٌ أحـببٺ لگ

الخ‘ـير فأح‘ـببـــٺ أن أنصحـگ . ثم جلسنا ۋبدأٺ أذگره باللـہ ح‘ـٺےٰ ذرفٺ عيناه ثــم ٺفرقنا

وأخ‘ـذٺ ٺلفۋنـہ ۋأخ‘ـذ ٺلفۋني وبعد أسبوعين گنٺ أفٺــش في ج‘ـيبي ۋج‘ـدٺ رقم الشاب

فقلٺ: أٺصل بـہ ۋگان ۋقٺ الصباح‘ فأٺصلٺ بـہ قلٺ : السلام عليگم فلان هل عرفٺني , قال

ۋگيــف لا أعرف الصۋٺ الذي سمعٺ بـہ گلماٺ الهدايـۃ ۋأبصرٺ النۋر ۋطريق الحـق . فضربنا

مۋعد اللقاء بعد العصر, ۋقــدّر اللـہ أن يأٺيني ضيۋف, فٺأخرٺ علےٰ صاح‘ـبي حـۋالي الساعـۃ ثم

ٺرددٺ هل أذهب لـہ أۋ لا . فقلٺ أفي بۋعدي ولو مٺأخراً, ۋعندمــــــا طرقٺ الباب فٺحـ لي ۋالده

. فقلٺ السلام عليگم قال ۋعليگــــــم السلام , قلٺ فلان مۋج‘ـۋد , فأخ‘ـذ ينظر إلي , قلٺ فلان

مۋج‘ــۋد وهۋ ينظر إلي باسٺغراب قال يا ۋلدي هذا ٺراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلٺ يا ۋالد قد

گلمني الصباح‘ , قال صلےٰ الظــهر ثم جلس في المسج‘ـد يقرأ القرآن ۋعاد إلےٰ البيٺ ۋنام

القيلۋلــــــۃ فلما أردنا إيقاظـہ للغداء فإذا رۋح‘ــہ قد فاضٺ إلےٰ اللـہ . يقــــۋل الأب :ولقد گان

أبني من الذين يج‘ـاهرۋن بالمعصيـۃ لگنـہ قبــــل أسبۋعين ٺغيرٺ حـالـہ ۋأصبحـ هۋ الذي يۋقظنا

لصلاة الفج‘ـــــر بعد أن گان يرفض القيام للصلاة ۋيجاهرنا بالمعصيـۃ في عقــر دارنا , ثم منّ اللـہ

عليـہ بالهدايـۃ .

ثم قال الرج‘ـل : مٺےٰ عرفٺ ۋلدي يا بني ؟

قلٺ : منذ أسبوعين . فقال : أنٺ الذي نصحـٺـہ ؟ قلٺ : نعم

قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار
ۋقع حـادث في مدينـۃ الرياض علےٰ إح‘ـدى الطرق السريعـۃ لثلاثـۃ من الشباب گانۋا يسٺقلۋن

سيارة ۋاح‘ـدة ٺُۋفي اثنان ۋبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقۋل لـہ رج‘ـل المرۋر الذي

حـضـــــــــر الح‘ـادث قل لا إلـہ إلا اللـہ . فأخ‘ـذ يح‘ـگي عن نفسـہ ويقۋل :

أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر ح‘ـٺےٰ ماٺ علےٰ ذلگ . رج‘ــــــل المرۋر يسأل ۋيقۋل ما هي

سقر ؟ فيج‘ـد الج‘ـــۋاب في گٺاب اللـہ {سأصليـہ سقر . وما أدراگ ما سقر . لا ٺبقي ولا ٺذر .

لۋاح‘ــۃٌ للبشر ...} { ما سلگگم في سقر . قالۋا لم نگُ من المصلين ...}
ٺـــــۋبـۃ مح‘ـمد

يقۋل أحـد الشباب :

نحـن مج‘ـمۋعـۃ من الشباب ندرس في إح‘ـدى الج‘ـامعاٺ ۋگان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال لـہ

مح‘ـمد . گان محـمد يحـيي لنــا السهراٺ ۋيجيد العزف علےٰ النّاي ح‘ـٺےٰ ٺطرب عظامنــــــا.

ۋالمٺفق عليـہ عندنا أن سهرة بدون مح‘ـمد سهرةٌ ميٺــــــــۃ لا أنس فيها.

مضٺ الأيام علےٰ هذا الح‘ـال. ۋفي يۋم من الأيام جاء مح‘ـمد إلےٰ الج‘ـامعـۃ ۋقد ٺغيّرٺ ملامح‘ــہ

ظهر عليـہ آثار السگينـــــۃ ۋالخ‘ـشۋع فجئٺ إليـہ أحـدّثـہ فقلٺ : يا مح‘ـمد ماذا بگ؟ گـأن

الۋج‘ــہ غير الۋج‘ـه. فرد عليـہ محـمد بلهجـۃ عزيزة ۋقـــال :

طلّقٺ الضياع ۋالخ‘ـراب وإني ٺائبٌ إلےٰ الله. فقال لـہ الشاب علےٰ العمۋم عندنا الليلـۃ سهرة لا

ٺفۋّٺ ۋسيگون عندنـــــا ضيفٌ ٺح‘ـبـہ إنـہ المطرب الفلاني . فرد ّ مح‘ـمد عليـہ : أرجو أن ٺعذرني

فقد قررٺ أن أقاطع هذه الجلساٺ الضائعــــــــۃ فج‘ـنّ جنۋن هذا الشاب ۋبدأ يرعد ۋيزبد . فقال

لـہ مح‘ـمـــد:

اسمع يا فلان . گم بقي من عمرگ؟ ها أنٺ ٺعيش في قۋة بدنيـۃ ۋعقليـۃ . وٺعيش حـيۋيـۃ

الشباب فإلےٰ مٺےٰ ٺبقےٰ مذنباً غارقاً في المعاصي . لما لا ٺغٺنم هذا العمر في أعمال الخير

ۋالطّاعاٺ ۋۋاصل محـمد الۋعظ وٺناثرة باقـۃ ٌمن النصائـحـ الج‘ـميلـۃ . من قلبٍ صادق من محـمد

الٺائب. يا فلان إلےٰ مٺےٰ ٺسوّف؟ لا صلاة لربگ ۋلا عبادة . أما ٺدري أنگ قد ٺمــۋٺ اليۋم أۋ غداً .

گم من مغٺرٍ بشبابـہ ۋملگ المۋٺ عند بابــــہ گم من مغٺر عن أمره منٺظراً فراغ شهره وقد آن

إنصرام عمره . گم من غارقٍ في لهۋه وأنسـہ ۋما شعر . أنـہ قــــد دنا غرۋب شمسـہ . يقۋل هذا

الشاب : ۋٺفرقنا علےٰ ذلـــگ ۋگان من الغد دخ‘ـۋل شهر رمضان . وفي ثاني أيام رمضان ذهبٺ

إلےٰ الجامعـۃ لحـضۋر مح‘ـاضراٺ السبٺ فۋج‘ــــــــدٺ الشباب قد ٺغيّرٺ ۋجۋههم . قلٺ : ما

بالگم ؟ قال أح‘ـدهم:

مح‘ـمدٌ بالأمس خرج من صلاة الج‘ـمعـۃ فصدمٺـہ سيــــــارة مسرعـۃ .. لا إلـہ إلا اللـہ ٺۋفاه اللـہ

ۋهۋ صائم مصـــلّي اللـہ أگبر ما أج‘ـملها من خاٺمـۃ .

قال الشاب : صلينا علےٰ محـمد في عصر ذلگ اليوم ۋأهلينا عليـہ الٺراب ۋگان منظراً مؤثراً
مصيبـــــــــــــــۃ

أٺوا بشاب إلےٰ ج‘ـامع الراج‘ـحـي بالرياض بعد إن ماٺ فـــي ح‘ـادث لگي يُغسل . ۋبدأ أحـد

الشباب المٺطۋعين يباشــــــر الٺغسيل ۋگان يٺأمل ۋجـہ ذلگ الشاب. إنـہ ۋجهٌ أبيــض ۋج‘ـميل

ح‘ـقاً لگان هذا الوج‘ــہ بدأ يٺغير ٺدريج‘ـياً من البياض إلےٰ السمرة . ۋالسمرة ٺزداد حـٺےٰ أنقلب

ۋج‘ـهـہ إلےٰ أسۋد گالفحـم . فخــــرج الشاب الذي يغسلـہ مسرعاً خائفاً ۋسأل عن ۋليّ هذا

الشاب . قيل لـہ هۋ ذاگ الذي يقف في الرگن ذهب إليـہ مسرعاً فۋجده يدخن . قال : ۋفي مثل

هذا المۋقف ٺدخ‘ـن ماذا گان يعمل أبنگ؟

قال : لا أعلم . قال : أگان يصلي؟ قال: لا ۋاللـہ ما گان يعــرف الصلاة. قال: فخذ أبنگ ۋاللـہ لا

أغسلـہ في هذه المغسلـۃ ثم ح‘ـُمل ۋلا يُعلم أين ذُهب بـہ .
الرح‘ـيـــــل ..

بدٺ أخ‘ـٺي شاحـبـۃ الۋجـہ نحـيلـۃ الج‘ـسم.. لگنها گعادٺها ٺقـــــرأ القرآن الگريم .. ٺبح‘ـث عنها

ٺجدها في مصلاها راگعـۃ ساج‘ــــد رافعـۃ يديها إلےٰ السماء .. هگذا في الصباحـ ۋفي المساء

ۋفـي ج‘ـوف الليل لا ٺفٺر ۋلا ٺمل ..

گنٺ أحـرص علےٰ قراءة المجلاٺ الفنيـۃ ۋالگٺب ذاٺ الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بگثرة

لدرجـۃ أني عُرفٺ به.. ۋمـن أگثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي ۋاج‘ـباٺي گاملـۃ , ۋلســـــٺ

منضبطـۃ في صلۋاٺي ..

بعد أن أغلقٺ جهاز الفيديۋ ۋقد شاهدٺ أفلاماً منۋعــــــــۃ لمدة ثلاث ساعاٺ مٺۋاصلـۃ.. ها هۋ

ذا الأذان يرٺفع مـــــــن المسجد المجاۋر .. عدٺ إلےٰ فراشي .

ٺناديني من مصلاها .. قلٺ نعم ماذا ٺريدين يا نۋرة ؟

قالٺ لي بنبرة ح‘ـادة : لا ٺنامي قبل أن ٺصلي الفجر ..

أۋه.. بقي ساعـۃ علےٰ صلاة الفجر وما سمعٺـہ گان الأذن الأۋل بنبرٺها الح‘ـنۋنـۃ ــ هگذا هي

ح‘ـٺےٰ قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخ‘ـبيث ۋٺسقط طريحــۃ الفراش ــ نادٺني : ٺعالي يا هناء

إلــےٰ ج‘ـانبي .. لا أسٺطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..ٺشعر بصفائها ۋصدقها نعم ماذا ٺريدين ؟ أجلسي

.. ها قد جلسٺ ماذا ٺريدين ؟

بصۋٺ عذب {گل نفس ذائقـۃ المۋٺ ۋإنما ٺوفۋن أج‘ـۋرگــــم يۋم القيامـۃ }.

سگٺٺ برهـۃ .. ثم سألٺني: ألم ٺؤمني بالمۋٺ ؟.. بلےٰ مؤمنـۃ ألم ٺؤمني بأنگ سٺح‘ـاسبين

علےٰ گل صغيرة ۋگبيرة ؟

بلےٰ .. لگن اللـہ غفۋر رح‘ـيم .. ۋالعمر طويل ..

يا أخٺي ألا ٺخافين من المۋٺ ۋبغٺٺـہ ؟

انظري هنداً أصغر منگِ وٺۋفيٺ في ح‘ـادث سيارة .. وفلانــــــۃ وفلانـۃ .. المۋٺ لا يعرف العمر

ۋليس مقياساً لـہ ..

أج‘ـبٺها بصۋٺ خ‘ـائف ح‘ـيث مصلاها المظلم ..

إنني أخاف من الظلام ۋأخ‘ـفٺيني من المۋٺ .. گيف أنام الآن؟

گنٺ أظن أنگِ ۋافقٺي علےٰ السفر معنا هذه الإجازة .

فجأـۃ .. ٺح‘ـشرج صۋٺها ۋأهٺز قلبي ..

لعلي هذه السنـۃ أسافر سفراً بعيداً.إلےٰ مگان آخ‘ـر..ربما يا هناء الأعمار بيد اللـہ .. ۋانفج‘ـرٺُ

بالبگاء..

ٺفگرٺ في مرضها الخبيث ۋأن الأطباء أخبرۋا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طۋيلاً .. ۋلگن

من أخ‘ـبرها بذلگ .. أم أنها ٺٺۋقع هذا الشيء ؟

ما لگ بما ٺفگرين ؟ جاءني صوٺها القۋي هذه المرة ..

هل ٺعٺقدين أني أقۋل هذا لأني مريضـۃ ؟ گلا .. ربما أگون أطۋل عمراً من الأصحـاء .. ۋأنٺ إلےٰ

مٺےٰ سٺعيشين ؟ ربـــما عشرين سنـۃ .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟

لمعٺ يدها في الظلام ۋهزٺها بقۋة..لا فرق بيننا, گلنا سنرحـل وسنغادر هذه الدنيا إما إلےٰ

الج‘ـنـۃ أو إلےٰ النار ..

ٺصبحـين علےٰ خير هرولٺُ مسرعـۃ ۋصوٺها يطرق أذنــــــــي هداگ اللـہ .. لا ٺنسي الصلاة ..

ۋفي الثامنـۃ صباحـاً أسمع طرقاً علےٰ الباب .. هذا ليس موعد اسٺيقاظي .. بگاء .. ۋأصۋاٺ ..

ماذا ج‘ـرى ؟

لقد ٺردٺ ح‘ـالـۃ نورة وذهب بها أبي إلےٰ المسٺشفےٰ ..

إنا للـہ ۋإنا إليـہ راجعۋن ..

لا سفر هذه السنـۃ , مگٺۋب عليّ البقاء هذه السنـۃ في بيٺنا ..

بعد انٺظار طويل .. بعد الۋاحـدة ظهراً هاٺفنا أبي من المسٺشفےٰ .. ٺسٺطيعۋن زيارٺها الآن ..

هيا بسرعـۃ..

أخ‘ـبرٺني أمي أن حـديث أبي غير مطمئن ۋأن صۋٺـہ مٺغير ..

رگبنا في السيارة .. أمي بج‘ـۋاري ٺدعۋ لها ..إنها بنٺ صالح‘ــۃ ۋمطيعـۃ .. لم أرها ٺضيّع ۋقٺاً

أبداً ..

دخ‘ـلنا من الباب الخارجي للمسٺشفےٰ ۋصعدنا درجاٺ السلـــــم بسرعـۃ . قالٺ الممرضـۃ :

إنها في غرفـۃ العنايـۃ المرگــــــــزة ۋسآخذگم إليها , إنها بنٺ طيّبـۃ ۋطمأنٺ أمي إنها في

ٺح‘ـســن بعد الغيبۋبـۃ الٺي حـصلٺ لها .. ممنــــــۋع الدخ‘ـۋل لأگثر من شخ‘ـص ۋاح‘ـد . هذه

غرفـۃ العنايـۃ المرگزة .

ۋسط زحـام الأطباء ۋعبر النافذة الصغيرة الٺي في باب الغرفـۃ أرى عيني أخٺي نۋرة ٺنظر إليّ

ۋأمي ۋاقفـۃ بج‘ـۋارها , بعـــد دقيقٺين خ‘ـرجٺ أمي الٺي لم ٺسٺطع إخفاء دمعٺها .

سمح‘ـۋا لي بالدخۋل ۋالسلام عليها بشرط أن لا أٺحـدّث معها گثيراً .

گيف ح‘ـالگ يا نورة ؟ لقد گنٺِ بخير البارح‘ــۃ.. ماذا جرى لگ ؟

أجابٺني بعد أن ضغطٺ علےٰ يدي : وأن الآن ۋالح‘ـمد للـہ بخ‘ـير گنٺُ ج‘ـالسـۃ علےٰ حـافـۃ

السرير ۋلامسٺ ساقها فأبعدٺـہ عنـــي قلٺ آسفـۃ إذا ضايقٺگِ .. قالٺ : گلا ۋلگني ٺفگرٺ في

قول اللـہ

ٺعالےٰ : { ۋالٺفٺ الساق بالساق * إلےٰ ربگ يومئذ المساق }

عليگ يا هناء بالدعاء لي فربما أسٺقبل عن ما قريب أول أيام الآخ‘ـرة .. سفري بعيد وزادي قليل .

سقطٺ دمعـۃ من عيني بعد أن سمعٺ ما قالٺ ۋبگيٺ ..

لم أنٺبـہ أين أنا .. اسٺمرٺ عيناي في البگاء .. أصبح‘ أبي خائفاً عليّ أگثر من نۋرة .. لم يٺعۋدۋا

هذا البگاء ۋالانطۋاء في غرفٺي ..

مع غرۋب شمس ذلگ اليوم الح‘ـزين .. ساد صمٺ طۋيل في بيٺنا .. دخلٺ عليّه ابنـۃ خالٺي ..

ابنـۃ عمٺي

أحـداث سريعـۃ.. گثر القادمۋن .. اخٺلطٺ الأصۋاٺ .. شيء ۋاح‘ـد عرفٺـہ .........

نــــــــــــورة مـــــــــاٺٺ .

لم أعد أميز من ج‘ـاء .. ۋلا أعرف ماذا قالۋا ..

يا اللـہ .. أين أنا ؟ ۋماذا يجري ؟ عجزٺ حـٺےٰ عن البگاء ..

ٺذگرٺ من قاسمٺني رح‘ـم أمي , فنح‘ـن ٺۋأمان .. ٺذگرٺ من شارگٺني همۋمي .. ٺذگرٺ من

نفّـسٺ عني گربٺي .. مـــن

دعٺ لي بالهدايـۃ .. من ذرفٺ دمۋعها ليالي طۋيلـۃ ۋهي ٺحـدّثني عن المۋٺ ۋالحـساب ..

اللـہ المسٺعان .. هذه أۋل ليلـۃ لها في قبرها .. اللهم ارح‘ـمهـا ونۋر لها قبرها .. هذا هو مصلاها

.. ۋهذا هۋ مصحـفها ..

ۋهذه سج‘ـادٺها .. وهذا .. ۋهذا ..

بل هذا هو فسٺانها الۋردي الذي قالٺ لي سأخ‘ـبئـہ لزۋاج‘ـي..

ٺذگرٺها وبگيٺ علےٰ أيامي الضائعـۃ .. بگيٺ بگاءً مٺواصلاً ۋدعۋٺ اللـہ أن يٺوب علي ۋيعفو عنّي

.. دعۋٺ اللـہ أن يثبّٺها في قبرها گما گانٺ ٺح‘ـب أن ٺدعو .
يريد أن يج‘ـدّد العلاقـۃ مع ربـہ

يقۋل من ۋقف علےٰ القصـۃ : ذهبنا للدعۋة إلےٰ اللـہ في قريـۃ من قرى البلاد فلما دخلناها

ۋٺعرفنا علےٰ خطيب الجامع فيها قال خ‘ـطيب الجامع: أبنائي أريد منگم أحـد أن يخطب عني غداً

الجمعـۃ . يقۋل فٺشاۋرنا , فگانٺ الخطبـۃ عليّ أنا . فٺۋگلـــٺ علےٰ اللـہ . ۋقمٺ في الجمعـۃ

خطيباً ۋمذگراً ۋواعظاً, ۋٺگلمٺ عن المۋٺ ۋعن السگراٺ ۋعن القبر ۋعن المح‘ــــــشر ۋعن النار

وعن الجنّة . يقۋل : فإذا البگاء يرٺفع في المسجد فلمـا انٺهينا من الصلاة فإذا شابٌ ليس عليـہ

سمــــاٺ الالــــــٺزام يٺخطےٰ الناس ۋيأٺي إليّ ۋگان ح‘ـلــــــيق اللحـيـۃ مسبل الثۋب رائحــۃ

الدخان ٺنبعث من ثيابـہ فۋضع رأسـہ علےٰ صــــــدري ۋهۋ يبگي بگاءً مراً , ۋيقۋل : أين أنٺم أخي

؟ أريد أن أٺۋب مللٺ من المخدراٺ مللٺ من الضياع . أريد أن أٺۋب ــ يريد أن يجدد العلاقـۃ مع

اللـہ , يريد أن يمسگ الطريق المسٺقيـم ــ

يقۋل فأخ‘ـذناه إلےٰ مگان الۋليمـۃ الذي أعد لنا . فأعطيناه رقم الهاٺف .. ۋاٺصل بنا بعد أيام ۋقال :

لا بد أن أراگم . يقــۋل فذهبنا إليـہ ۋأخ‘ـذناه إلےٰ محـاضرة . ۋبعد أيام أٺصل بنا أيضاً وقال سآٺيگم
.
يقۋل : فيا للعجب عندما رأيناه ۋقد قصر ثوبـہ ۋأرخ‘ــــےٰ لح‘ـيٺـہ ۋٺرگ الدخ‘ـان , يقول ۋاللـہ لقد

رأيٺ النۋر يشعّ مــــن ۋجهـہ .

يقۋل : ثم ذهب من قريٺـہ إلےٰ مدينـۃ أخ‘ـرى في نجد . ذهب إلےٰ أمـہ . ج‘ـلس معها عند أخ‘ـيـہ

فإذا هۋ بالليل قائم ۋبالنهار صائم لمدة ثلاثـۃ أشهر ۋفي رمضان قال لأمـہ : أريد أن أذهب إلےٰ

إفغانسٺان .. لا يگفر ذنوبي إلےٰ الج‘ـهاد . قالٺ أمه:

أذهب بني .. أذهب رعاگ اللـہ .

قال : بشرط أن أذهب بگِ إلےٰ العمرة قبل أن أذهب إلےٰ إفغانسٺان . فإذا بأخ‘ـيـہ يقول لـہ :

أخ‘ـي لا ٺذهب بسيارٺي إلےٰ العمرة فقد اشٺريٺها بأقساط ربۋيـہ . قال : ۋاللـہ لن أذهب إلےٰ

مگـۃ ۋلگن سۋف أذهب إلےٰ الرياض لأبيع هذه السيارة ۋاشٺري لگ سيارة خيراً منها .

وفي طريقـہ إلےٰ الرياض ٺنقلب بـہ السيارة ۋيمۋٺ ۋهۋ صائم .. ۋيمۋٺ ۋهۋ يحـمل القرآن ..

ۋيمــــــۋٺ ذاهبٌ إلےٰ إفغانسٺان .. ۋيمۋٺ ۋهۋ بارٌ بأمـۃ .. ويمــــــۋٺ ۋهۋ بنيـۃ العمرة
من يخ‘ـۋنـہ قلبـہ ۋلسانـہ عند الاحـٺضار

** ذگر هشام عن أبي حـفص قال :

دخلٺُ علےٰ رجلٍ بالمصيصـۃ {مدينـۃ علےٰ شاطيء جيحـان} ۋهۋ في المۋٺ . فقلٺ : قل لا إلـہ

إلا اللـہ . فقال : هيهـــاٺ حـيل بيني ۋبينها .

** وقيل لآخر : قل لا إلـہ إلا اللـہ . فقال : شاه رخ { اسمان لحـج‘ـرين من أح‘ـجار الشطرنج لأنـہ

في حـياٺـہ گان مفٺۋناً به} غلبٺگ . ثم ماٺ .

** ۋقيل لآخ‘ـر : قل لا إلـہ إلا الله. فج‘ـعل يهذي بالغناء ۋيقۋل ٺاٺنا ٺنٺنا ح‘ـٺےٰ مـــــــاٺ .

** ۋقيل لآخ‘ـر : قل لا إلـہ إلا اللـہ . فقال : ما ينفعني ما ٺقۋل ۋلم أدع معصيـۃ إلا ارٺگبٺها ثم

ماٺ ۋلم يقلها .

** ۋقيل لآخر ذلگ . فقال : وما يغني عنّي ۋما أعرف أني صليٺ للـہ صلاة ثم قُضي ۋلم يقلها .

** ۋقيل لآخر ذلگ فقال : هۋ گافــــــــر بما ٺقۋل ۋقضي
أسسٺۋدعگم اللـہ الذي لا ٺضيع ۋدآئعـہ

السلام عليكم

هذا الموضوع مكرر

قولي لـ مشرفة عامة تنقله

لانه قدراتي مو معي

» الكذب "الوانتد"
» بخصوص الوانتد ..
» تكريم المبدعات - الوانتد
» ابتسم♥☻ برعاية الوانتد
» الردود العشوائيه #الوانتد