الفصل (21) الواحد وعشرون من الموسم الاول 1 في الروايهه ..!
( الشك الجزء الثاني )
وكان الونزو في طريقه للمنزل
ولانا تقرع جرس المنزل " الونزو" لتأخذ ملابسها
وكانت لانا ستذهب ولكنها تعثرت في حجر وكانت ستقع علي الارض
ولكنها وقعت فوق رجل ورائها " الونزو" وكان الونزو امسك بخصرها
وكانت تنظر له وهو ينظر لها ببرود وليس في عينيه نظرات حبه كالعادة
فابعدها الونزو عنه وقال بغضب : غبية
لانا بغضب :ماذا انا غبية يا استاذ الونزو مبيرهيبان والان فل تحضر
لي ملابسي من عندك
الونزو ببرود : لن تأخذيها
الونزو يكمل : لا يتجرأ احد يكلمني بهذه الطريقة افهمتي
وفتح الباب وقفله بوجهها وتركها
فجلست لانا تطرق الباب بيديها وهي تصرخ وتقول : افتح الونزو
ففتح ولكنها لم تأخذ بالها وجلست تطرق علي وجه وكان الونزو غاضب جدا فأمسك بيديها وقال : اسكتي
وكانت لانا خائفة وفي حالة ذهول وقالت ببرائة كالاطفال : اريد ملابسي
فدفعها الونزو لداخل المنزل وقال لها انزلي أحضريهم من الطابق الاخير
لانا بتألم : أترك يدي
الونزو : وماذا سيأكدلي انكي لن تسرقي شيء ؟ !
لانا : أسسرق !! ولكن انت السارق لقد سرقت ثروتي
الونزو بصراخ كاد ان يكثر الجدران : اقول لا تكذبين انتي سرقتي
اموال ابي وعذبتيه انتي وابوكي واحمدي ربك أنني لم أعذبك حتي الان
اذا كان هناك احدا مكاني كان قتلك منذ زمان
وترك يدها وذهب لغرفته
ولكن عندما كان في طريقه قالت لانا بصوت خافت : غبي لا يمكنه فعل شيء
وكانت لانا في حالة ذهول من كلامه وكادت تبكي من تألم يدها
وكلامه القاسي ولكنها سرعان مامسحت دموعها وقالت : لايهمك لانا
وذهبت للاسفل وأخذت الملابس وكانت تفتح الباب ولكن الونزو قام بقفله
لانا بغضب : ماذا .. تفعل !
الونزو يرفع احد حاجبيه : قلتي انني لا يمكنني فعل شيء بكي أليس كذلك ؟
لانا بخوف : نع .. نعم !
فأمسك الونزو بيدها وأخذها وهو يمشي الي الاسف لغرفة الخادمات
لانا بتألم : أترك يدي الي اين تسحبني اترك يدي
لم يرد عليها الونزو
لانا بصراخ : اقول اترك يدي اأفهمت
" لا يوجد خادمات في هذا الوقت فهم في إجازة "
واخذها ودفعها في غرفة الخادمات
وقام بأخذ المفتاح وقفل عليها بالمفتاح
فبدأت لانا تصرخ وتطرق الباب : افتح والا قتلتك الونزو افتح
ولكن قد ذهب الونزو لغرفته وأخذ الموبايل وذهب الي الشركة ليكمل عمله
وكانت لانا وحدها فيغرفة الخادمات وفي هذا المنزل الكبير والضخم
وعند شانجا كانت شانجا في طريقها لصانيا
وعندما وصلت بدأت تقرع الجرس
ففتح لها اشجير وقال: اهلا .. وسهلا
شانجا : هل صانيا هنا ؟
اشجير : نعم انها بجانب المسبح فل تذهبي لها :) !
شانجا : حسنا .
وذهبت شانجا الي صانيا بجانب المسبح
شانجا : مرحبا صانيا :)
صانيا تحتضن شانجا : اهلا حبيبتي لقد اشتقت لكي كثيرا
شانجا بفرحة : وانا اكثر عزيزتي
صانيا : تعالي اجلسي بجانبي هنا
شانجا : حسنا .
وجلست شانجا بجانبها
صانيا : اين لانا ؟
فتذكرت شانجا " انا ذاهبة لألونزو لأحضر الملابس انا وانتي اذهبي الي صانيا"
شانجا بفزع: اوووه الونزو
صانيا : ماذا !
شانجا بهدوء : هه لا شيء فقط ذهبت لالونزو لاحضار ملابسنا :) !
صانيا : اها
صانيا تكمل : حسنا تعالي أريكي غرفتك انتي ولانا واعرفك علي نظام عمل الطبخ
والتنظيف عندنا
شانجا : حسنا يا أختي فل نذهب ^^ !
وذهبتا هما الاثنين وبدأت صانيا تعرف شانجا علي نظام العمل
وها قد حل الليل وكانت شانجا خائفة وطوال الوقت تتصل علي لانا
ولكن هاتفها لا يعلق شانجا : اووه يقول الهاتف مغلق او غير متاح ماذا افعل الان
صانيا بخوف علي لانا : فل تذهبي لألونزو لتعرفي ماذا حدث لها هل هي مازالت هناك
ام ماذا حدث !
شانجا بفرحة : فكرة رائعة حثنا انا ذاهبة لها
صانيا : موفقة .. هل يأخذك اشجير ليوصلك الي هناك :)؟
شانجا : حسنا .
اشجير : حسنا انا ذاهب سأحضر السيارة لنذهب
شانجا : حسنا .
صانيا : ماذا الحسنا فل تذهبي معه يا فتاة ! شانجا : ههه حسنا !
وذهبت شانجا مع اشجير في السيارة ذاهبان الي منزل الونزو
وعند شركة الونزو
الونزو : نعم يا سيد وهكذا انتهي عقد الشراكة بيننا فالشراكة كانت عندما كان ابي
علي قيد الحياة
رجل ليس مهم في الرواية : حسنا انا ذاهب الان
الونزو : فين انا ذاهب الان الي المنزل
فين : ماذا لا
الونزو بشك : لما ! ؟
فين : أأ يعني انتظر يمكن ان يأتي عمل جديد
الونزو يرفع احدي حاجبيه بغضب : عمل هاا ؟ والساعة 12 منتصف الليل !
فين يحاول تعدية الموقف : حسنا حسنا فل تذهب فأنت بيمكنك فعل ماتشاء
فتذكر الونزو " لا يمكنك فعل أي شيء معي " الونزو بصوت خافت : لانا
فين : ماذا ! ؟
الونزو : لاشيء عليا الذهاب الان
وذهب بسرعة الي السيارة ليعود للمنزل
وفي مكان آخر كانت هذه الفتاة البريئة تجلس في منزل صغير
مع زوجها ساندري بوشي " شخصية غير مهمة " وكانت جالسة تبكي " أندي "
أندي : ارجوك يا سيد أنجارا " ليس مهم سيظهر في فصول قليلة لااكثر "
قل لي هل أحضرت ملف كامل عن الونزو مير هيبان مير
انجارا : لا تخافي يا سيدتي لقد أحضرت الملف
أندي : شكرا جدا
وبدأت تقرأ الملف " شاب رجل اعمال مازال يدرس ولكنه ناجح في عمله
وهذا رقم الهاتف 49302024 " مبتكر مني " وهذا عنوان منزله .... " فتوقفت أندي عن القرأة وذهبت مسرعة الي زوجها
أندي : ساندري حبيبي انا ذاهبة الي ألونزو
ساندري : معقول هل عرفتي عنوان منزله !
أندي بفرحة : نعم نعم
ساندري : هل أوصلك لمنزله ؟؟ !
أندي : لا شكرا عزيزي انا ذاهبة وحدي أعطيني فقط مفتاح السيارة
ساندري : حسنا تفضلي حبيبتي .
فأخذت أندي مفتاح السيارة وذهبت وهي تركض للسيارة وكانت في طرريقها للمنزل
كان الونزو في طريقه وشانجا في طريقها واندي في طريقها ولانا هناك
----------------------------------------------------------
مارايكم في الفصصل ؟؟
بمن تشكون إبن ابينسون ؟؟
ماذا تتوقعون ؟؟ " سؤال اجباري " ؟؟ مالذي حل بلانا ؟؟