[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]
دموع فتاة
السلام عليكن
صديقاتي اليوم جبتلكن روايتي التي أعدكن أنها ستكون رائعة باتم المعاني وستسهرون من اجلها الليالي وشكرا مع أحلى الأماني لكن يا منبع الهامي لنبدأ
البارة الأولى / الحادثة المروعة
مهما كان الإنسان قوية صاحب مال وهناء فلن يستطيع فعل شيء للقدر لن يستطيع تأجيل الموت أو تعجيله لأن الأعمار بيد الله وحده سبحانه لكن بعض الناس من شدة الصدمة قد يفقدون حياتهم أو يفقدون أبصارهم كما حصل لصاحبة الجنسية الألمانية و العيون الكرستالية الزرقاء صاحبة المال و الجمال المدعوة بندى كان اليوم مشمسا و السماء بلون عينيها و الزهور تتراقص مع نسمات الهواء التي تحرك خصلات شعرها الأشقر و شعرعشيقها الوسيم الجسيم مفتون العضلات المدعو بعماد لقد كان واقفا بجانبها يبتسم كلما رأى ابتسامتها ويتمتم في نفسه قائلا : ما أحلاك يا حبيبتي 680 680 , هناك ايقضته من غفلته قائلة : عماد ألم تخبرني أنك أحضرتني هنا لتخبرني بشيء :43:
احمر وجهه :7777: وقال بكلمات متقطعة : أجل في الحقيقة أني الحقيقة هي أني
أكملت ندى كلامه عوضا عنه : تخطط للتقدم لخطبتي ؟
قال محرجا :7777: : كيف عرفت ذالك .
اجابته : الحب يخبرني .
قال وهو يبتسم :(): : أي حب هذا ؟
قالت : سر :غمز غمز:
ابتسم :(): و قال : أعدك أني لن أتركك وحدك وسأبقى لجانبك يا اعز الناس
اتجهت بنظرها لعينيه وقالت : هل تعدني بصدق ؟
قال : وعد حق
حملت إصبعه البنصر و عقدته بإصبعها البنصر وقالت : وعد للأبد
ردد : وعد للأبد
قالت : من دون كذب
ردد : من دون كذب
ابتسمت :(): وقالت : لا أعرف لماذا أحبك :rose:
قال : وهل يجب أن يكون هناك سبب ؟ :hjurf:
قالت : إنه القدر يا عماد :7777:
وبعد أيام سعيدة كهذه :43r43re: جاء يوم لا تأنب فيه عين دمعت ولا قلب جرح :dance9bh: يوم وما أقساه على صوت هطل المطر :مطرر: وزئير الرعد :898: و نور يلمع فجاة في الأفق وقع حادث مرور وما أبشعه :ertert44: كانت في تلك السيارة فتاة وشاب هما ندى و عماد ولشدة المطر وصعوبة الرؤية اصتدمت سيارتهما في شاحنة أدى ذالك الى تشقلب السيارة الى خارج الطريق :ertert44: هناك قدمت سيارة الاسعاف و أخذت الفتاة و الفتى الجريحين الى المستشفى وفي قسم الاستعجالات حيث لا تسمع الى أصوات هطول الدمعات خرج الطبيب واتجه لوالدي عماد وقال لهما : إن لله وإن اليه راجعون من شدة الصدمة انفتحت عينا أمه وقالت للطبيب مطدومة : قلي انك تمزح , أرجوك أخبرني بانها نكتة وساضحك من اعماق قلبي . أجابها الطبيب : إنها الحقيقة يا سيدتي
هناك بدأت بالبكاء و هي وزوجها الذي كان يواسيها
هناك خرجت الطبيبة واتجهت لوالدي ندى وقالت لهما : اعذراني ان قلت لكما ان ابنتكما في حالة يرثى لها عليها ان تقوم بعملية جراحية طارئة والى ستفقد حياتها.
صرخ الأب قائلا : ماذا ؟ لماذا لم تجرو لها العملية إذا .
اجابت الطبيبة : إنها غالية الثمن , بـملايين الدولارات .
صرخ الأب : وإن يكن , حتى لو كانت ببلايين الدولارات حياة ابنتي أغلى .
قالت الطبيبة : أفهم من كلامك هذا أنك لن تمانع ان أجريت العملية .
أجاب الأب : بالطبع لا امانع .
............................................................
في ظلمة كثيفة أرى شخصا من هذا ؟ من انت ؟ لا تذهب أرجوك انتظر أين عماد أين هو ؟ أجبني هيا أجبني أجبنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
.............................................................
كان ذلك ماشهدته ندى وهي في قاعة العمليات المتجمدة تلدغ بالابر و الممرضات و الأطباء في كل مكان وبعد انتهاء العملية استيقضت المسكينة فتحت عينيها وكانها لم تفتحهما ظل السواد هو الشيء الوحيد الذي تراه صرخت هل من احد هنا .
أجابت الممرضة : نعم انا هنا يا آنسة .
قالت ندى : إذا أشعلي الاضواء .
الممرضة باستغراب : ماذا؟ الأضواء مشتعلة .
ندى : لاكنني لا أرى شيئا , لا تقولي لي إني فقدت بصري.
الممرضة : سأنادي الطبيبة حالا
.......................................................
بعد 5 دقائق أتت الطبيبة وقالت : ماذا هناك آنستي .
ندى : انا لا ارى شيئا .
الطبيبة : ماذا ؟ ثم صرخت قائلة موجهة الصرخة للممرضة : خذيها لغرفة الفحوصات بسرعة .
أخذت ندى إلى هناك وبدأو بفحصها و علمت الطبيبة بأن احد الاوعية الدموية الناقلة للدم من القلب للعينين منسدة لهذا لايمكن للفتاة الرؤية .
..........................................................
لم تعلم ندى بهذا و كلما جاءت أمها لزيارتها تسألها عن عماد لما لم يأتي لزيارتها فتقول لها أمها أنه مصاب وهو في مستشفى آخر وظلت المسكينة هكذا إلى ان خرجت من المستشفى وبينما هي تفتش عن سوار أهداه لها عماد سمعت الخادمة تقول : يال ندى المسكينة فقدت بصرها ومات حبيبها ووالدها مريض وقد يموت في أية لحظة يالها من منحوسة أنا أشفق عليها كثيرا . صرخت قائلة : مات عماد ؟
جاءت الخادمة مسرعة وقالت لها : مابك آنستي .
صرخت مجددا : مات عماد ؟
الخادمة : لالا لم يمت
صرخت قائلة : تكذبون تشفقون علي و تكذبون علي , مات عماد وهذه هي الحقيقة
و هناك صقطت مغميا عليها
انتهت البارة الأولى
في البارت الثانية :
لماذا كذب علي ؟ لقد اخبرني بأنه لن يتركني لماذا كذب علي ؟
لا أعرف من سيتزوج هذه المسكينة العمياء انها 24 من عمرها ولأنها كفيفة علينا أن نزوجها بالرجل الاول الذي يتقدم لخطبتها
كل هذا وأكثر في البارة القادمة
شكرا على القراءة وبعد رد واحد فقط سأكتب البارة الثانية
شكرا من جديد مع كامل حبي كم
680 680 680 680 680 680
680 680 680 680 680 680 680 680
680 680 680 680 680 680 680 680 680 680