[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/carbon_fibre.png]
تتمه - للبارة الثالثة
بقيت ندى وحيدة في البيت و لم تتصل بصديقتها انما لبست ثيابها و خرجت هي الأخرى من البيت و اتجهت الى الطريق و لوحت بعصاها و هي تنادي : تاكسي تاكسي
توقف سيارة الأجرى فركبت وطلبت من السائق اخذها الى العنوان التالي :
شارع عمر بن الخطاب العمارة الثالثة الطابق رقم أربعة عشر
وهذا عنوان عماد حين وصلت طلبت من ولد كان هناك ايصالها الى المصعد المؤدي الى الطابق الرابع عشر كانت متحمسة جدا و بعد وصولها للطابق قصدت باب الشقة هناك تمكنت من الرؤية لثوان فشاهدت الباب وذهب بصرها من جديد فتذكرت أيامها مع عماد :
( عماد انتضرني , لا لن أفعل , لماذا ؟ , لانك بطيئة , وهل هذا يعيقك , أجل هههه , ماذا سوف ألحق بك , ان استطعتي , آي لقد سقطت , هل انت بخير أميرتي , أميرتك ؟ هذا يعجبني , ههههه هل أنت بخير ؟ )
دمعت عيناها حين تذكرت الايام الحلوةالتي قضتها مع خطيبها قبل رحيله من دون رجعة
:876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876: :876:
هناك فتح باب الشقة فقال مازن باندهاش : من انت ؟ ولماذا تقفين هنا ؟
اجابت ندى بحزن : انا خطيبة شقيقك ندى الا تذكرني ؟
مازن : تذكرت لكن لما أنت هنا عماد رحل كما تعلمين ؟
ندى : أريد اريد دخول غرفة عماد .
مازن بتعجب شديد : ماذا ؟ لا لن أسمح بذلك انسيه وعيشي حياتك يا عزيزتي .
ندى : كلا لن انساه
مازن : ماذا كلنا نموت وليس موت احدنا هو نهايتنا جميعا
ندى : أرجوك أريد دخول غرفة عماد
مازن : حسن حسن لكن اسرعي بالخروج و الا ضن الجيران أننا نعمل شيء سيئا
ندى بضحكة : وليكن فنحن لسنا ننوي شيء من هذا القبيل .
مازن : اذا تفضلي .
لم تخبر ندى مازن انها كفيفة لذا كان يضن أنها ستذهب للغرفة وحدها وحتى هي لم تطلب منه مساعدتها دخلت الشقة ووقفت في منتصفها وقالت أين هي الغرفة
مازن : هل نسيتي بهذه السرعة لم يمر على وفاته سوا بضع سنين انها على يمينك
ندى : شكرا
دخلت الغرفة و اشعلت الضوء مع انها لا ترى سوا الظلام هناك دخل وراءها مازن و ذهب و استلقى على سرير عماد و لأن ندى كانت معتادة على الجلوس امام عماد على السرير ذهبت للجلوس في نفس المكان و لم تعلم ان مازن مستلقي هناك اتجهت للسرير أما مازن فكان مغمض العينين و لم يعرف انها تتقدم نحوه خطوة بعد خطوة واذ بها تنزلق بسبب قليل من الماء و تسقط على مازن الذي فزع و فتح عينيه ليجد راسها امام صدره و يديها تمسكان بيديه صرخ قائلا : ماذا دهاك ما الذي تفعلينه ايتها الحمقاء و أجلسها أمامه
ندى : انا أنا يا مازن كفيفة ولا استطيع ان أرى
وبدات بالبكاء
مازن : أعذريني لم أكن اعرف أنا آسف
ندى : لا مشكلة
وأكملت بكاءها
لم يحتمل مازن رؤيتها وهي تبكي فاحتضنها و ضم رأسها لصدره الواسع و عقد يديه على ظهرها لم تعرف ماذا تفعل فاجهشت بالبكاء على صدره كان شعرها الأصفر مبللا بالدموع وقطرات العرق و عيناها الزرقاوتان تكادان تختفيان من شدة الدموع اما هو بشعره الأسود القصير و عينيه السوداوتان البراقتان و بشرته البيضاء يحتضنها وفجاة قالت له : مازن اخبرني هل كان عماد يحبني عقا ؟
انفتحت عينا مازن ودهش ولم يجد جواب فقال لها : مهما احبك فلن يحبك بقدر حبي لك .
ثم قبلها على رأسها الخارق في صدره وقاللها و الآن كفي عن البكاء حبيبتي
نظرت اليه وقالت له : هل ماتقول صحيح .
بقي يحدق في عينيها و بيده مسح دموعها و أمسك يدها وقال : مازن لا يكذب على أحبابه أبدا .
قالت : وهل أسمى خائنة اذا احببتك ؟
أجاب : ربما لو كنت تحبين انسانا آخر لكن لانك كنت تحبين عماد فلا
قالت : لماذا ؟
رد : ستفهمين بمرور الايام
قالت : هل تعلم ساتزوج لصا
قال : ماذا ولماذا ؟
أجابت : كان هدية من زوجة ابي
اما في البيت :
ماذا كيف تركتموها تخرج من البيت
الخادمة : آسفة ياسيدتي لكنها لم تخبرنا بهذا
سعاد : الم تقل انها ستتصل بصديقتها
الخادمة : أجل قالت هذا
سعاد : كيف تحرجين قبل انتظار صديقتها يا غبية
االخادمة : هي امرت بذلك
يعاد : والله لاطردنك لو حصل شيء لندى
هناك دخلت ندى و قالت : كفا
اسرعت سعاد اليها بغضب وصفعتها بقوة فسقطت أرضا وقالت لها : كيف تخرجين من دون اخباري
هناك دخل مازن مسرعا و ساعد ندى على النهوض وقال لها : هل انت بخير ؟
ندى : لطالما أنا حبيسة المنزل و ساتزوج لصا فلا
نظر مازن لسعاد وصرخ : كيف تجرئين على صفعها و تجبرينها عن الزواج يا خرقاء أمها تركتها أمانة في عنقك ولماذا تفعلين هذا ؟
سعاد باستخفاف : تركتها امانة في عنق عماد الذي تركها و ذهب من دون رجعة اما انت فما دخلك أزوجها بلص او بحمار مثلك .
ندى بغضب وحزن شديدين : لا تقولي عن مازن حمار فانت حمير و خنزير
سعاد بغضب : كيف تجرئين ؟
وتقدمت لتصفعها لكن الصفعة كانت على ذراع مازن الذي حماها بزراعه
في البارة القادمة :
لماذا تركني الجميع لماذا لماذا تركوني مع هذه اللئيمة لماذااااااااااااااااا ؟
كيف تركتموها تخرج مع ذلك اللئيم ؟
حبيبتي هل تقبلين الزواج مني ؟
كل هذا واكثر في البارة القادمة بعد التعليق انشاء الله وآسفة على التاخير
ولا قلب جرح :dance9bh: يوم وما أقساه 
وقع حادث مرور وما أبشعه :ertert44: كانت في تلك السيارة فتاة وشاب هما ندى و عماد ولشدة المطر وصعوبة الرؤية اصتدمت سيارتهما في شاحنة أدى ذالك الى تشقلب السيارة الى خارج الطريق :ertert44: هناك قدمت سيارة الاسعاف و أخذت الفتاة و الفتى الجريحين الى المستشفى وفي قسم الاستعجالات حيث لا تسمع الى أصوات هطول الدمعات خرج الطبيب واتجه لوالدي عماد وقال لهما : إن لله وإن اليه راجعون من شدة الصدمة انفتحت عينا أمه وقالت للطبيب مطدومة : قلي انك تمزح , أرجوك أخبرني بانها نكتة وساضحك من اعماق قلبي .
