السسلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
كيفكم ؟؟ اخباركم ؟اختباراتكم ؟
ان شاءالله تمام وبعافيه
وش رايكم في الهيدر والفواصل التي صممته انا
ما اطول :():
نبدأ
الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء
والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير
من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الّذي تلقي عليه رأسك وتشكو
إليه همومك ومتاعبك.
الأم هي الّتي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، وهي التي مهما حاولتَ أن
تفعل وتقدّم لها فلن تستطيع أن تردّ جميلها عليك ولو بذرة صغيرة؛ فهي سبب
وجودك على هذه الحياة، وسبب نجاحك، تعطيك من دمها وصحّتها لتكبر وتنشأ
صحيحاً سليماً، هي عونك في الدّنيا، وهي التي تدخلك الجنّة، فقد قال
رسول_صلى الله عليه وسلم _:
إنّ الجنّة تحت أقدام الأمّهات، فهل يوجد أعظم من هذا ؟ وهل يوجد شخص في
العالم يستطيع أن يوصلك للفوز بالجنّة؟ إنها الأم التي تعطيك مالا يستطيع أحد
أن يعطيك إيّاه.
الأمهات هن أحب وأعظم الأشخاص في الحياة. أحب امي لأنها هي التي
ولدتني. دائماً تعتني بي. بقيت متيقضةً طوال الوقت لتتأكد من انني بخير. تعبت
طوال يومها لراحتي. قضت عمرها لتربيتي. كانت تطعمني عندما كنت طفلاً. عادةً
ما تنصحني امي وتساعدني للحصول على ما هو جيد من تجربتها في الحياة.
أمك ثم أمك ثم امك، ثم أبوك، لم يكن هذا الحديث من فراغ، بل لأنها هي الأم لا
تقدر بثمن ولا يعوّض جهدها بجهدٍ أو مال، هي التي إن طال الزمان أو قصر لن
تستطيع أن توفيها كامل حقها مهما اجتهدت.
قال الشاعر قديمًا الأم مدرسةٌ، وأنا أقول ليس مدرسة بل جامعة بل معهد أبحاث
بل كل شيء لا تستطيعُ أن تصفه بالكلمات.
لو سألت أحدهم ماذا تقول لأمك في كلمة؟ سيقول كلمة لا توفيها ولكن إن كان
ولا بد فهي أحبك، ومن لا يحب أمه يافتى.
أمك هي تلك الأنثى التي كانت يومًا من الأيام صغيرة وتحلم أن تكبر وتتزوج
وتنجب أولادها تلاعبهم وترعاهم وتشتري لهم أجمل الثياب والأشياء والألعاب،
حتى إذا كان زواجها وكنت في أحشائها تأكل من طعامها الذي يأتيك مهضومًا
وجاهزًا، وتكبر يومًا بعد يوم، وتشعر أمك من ثِقل بطنها بخنقةٍ في صدرها تحول
بينها وبين أن تتنفس، وتكبر أنت في رحمها، حتى تأتي ساعة أن تلقاك بعد ان
كلمتك كثيرًا ومسحت على جسدك إذ تتحرك في بطنها مشاكسًا، وتأتي أنت
على الدنيا بعد أن توجعها وجعًا هو الثاني على مستوى الوجع بعد الحرق حيًا،
تأتي حتى إذا رأتك تبسّمت وبكت وبدأت تستجمع قواها شيئًا فشيئًا حتى تقوى
على رعايتك في دنياكَ التي أقبلت إليها.
وتبدأ رحلة جديدة لك مع امك، ترعاك ليل نهار، تخاف عليك من النسمةِ الرقيقة،
تُكابد السهر إذا مرضت، وتشعر بالراحة إن شُفيت، تفكر ليل نهار إن ضاق عليها
العيش كيف ستطعم أبناءها، تود لو أنها تقتطع من لحمها كي تطعمك، تجعلك
تكبر وتكبر، تعلّمك الحروف الأولى كما علّمتك الخطوات الأولى، وتسير أنت في الحياة وتكبر، ويكبر حلم أمّك فيك أكثر، تنظر إليك وأنت الطفل العائد من المدرسة
وتبتسم، وتنظر إليك وأنت الشاب الذي يتحدث عن المستقبل وتبتسم، وتنظر إليك
وأنت تتأهل للزواج وتبتسم وتبكي فرحًا لما آل إليه ابنها، وتنتظر أحفادك لتعيد
لنفسها ذكرياتٍ كان محورها أنت، أنت الطفل وهي الأم، وأنت طفلٌ في عينها
مهما كبرت، طفلٌ استبدل حليب الأطفال بالقهوة.
قد تتصادم أفكارك يومًا مع أفكار أمك، لكن راجع نفسك كثيرًا واعلم أنها أمك التي
أنجبتك، هي التي جعلت لوجهك فرصة أن يرى هذه الحياة، فاحرص على برّها ما
استطعت واخشَ من فقدانها فإنك إن فقدتها لن تعوضها بكل مال وأهل الأرض.
في الحديث الذي ورد عن صحابي كان يحمل أمه يطوف بها حول الكعبة فكانت
تبول عليه، فقال للنبي عليه السلام هل أوفيت حقها؟ قال ولا بطلقة من طلقاتها!
ولا بطلقة!! فكيف بالطلقات والآهات والسهر؟
اللهم احفظ امهاتنا جميعًا وارحم الأموات منهم وأسكنهم فسيح الجنان.
ان شاءالله تعجبكمم :وصفة سحرية: :تشيز:
لاني والله تعبة فيها :876:
ولاتنسو تقيم واحد فقط
في امان الله