تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلآم عليكم ورحمةة الله وبركاته ~~َ!
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كيفك أخواتي إن شاء الله بخير يارب .
اليوم جئت ب ومضة جديدة طازجة
من تأليفي وكتاباتي ويمنع منع باتا
اقتباس جزء منها إلا بإذن مني
والله عليم بصير فّال لما يريد :)
لنبدأأ ..>>
.
ولمّا أشرقَ الصباحُ و أشعة الشمس تُنافس بعضها للوصول إلينا ..
وحكايات الصبح في ذهني لا تنتهي .. نزلت بكوبِ الشاي الساخن
الذي تعالى بخار غليانه سارياً إلى درب قد عَهِدَهُ في كل لحظة من هذه الساعات يومياً
وآلةُ التصوير بجانبي فلا يهدأ لي بال إنْ رأيتها تبعُدَني ببضعة أمتار ..
خطوات معدودة في كل يوم عشرُ خطوات لنصل المكان الذي اعتدناه ..
لنستنشق عبيرَ الصباح بملءِ الرئتين ..
فَ للعلمِ لدى آلة التصوير خاصتي حس مميز في الصباح
يختلف عن جميع الأوقات من اليوم ..!
كما لو أنكَ دخلت إلى ملف الصور .. و شرعتَ في تصفح الصور ..
لوجدتها نفسها . ولكن تُعاد و تاريخ الصورة هوَ الشيء الوحيد الذي يتغير ..!
إلا آخر صورة .. فالحزن يعتريها و كلما رأيتها بكيْتُ .
فيتملك آلة التصوير الاكتئاب وتتمنى أن لا أرجع للذكريات الحزينة برؤية الصورة تلك ..
في كل يوم كنتُ آخذها بيدي على عكازها ببطئ نترجّل حتى نصل للمكان الذي تُحب ..
أحاكيها فتبتسم .. فألتقط لها صورة برفقتي بابتسامة فريدة من نوعها ..
كنت وما زلتُ أشعر باللحظات السعيدة في لحظة إلتقاطها .
أما عن آخر صورة وجدتُ نفسي وحيدا .. و عيناي مغمورتان بالدمعِ .
ونفسي تناديني بهمسٍِ تآزرني .. نعم يا هذا إنها أمكَ ماتت ..
وتركتكَ تستنشق عبيرَ الصباح المؤلم بذكرياته ..
وتزيدُني نفسي بتساؤلاتِها أتراكِ يا أمي ذهبتِ وأنتِ راضية عني ..~!
كتابة و تأليف :
@RaniaBashir
أرائكم :)