السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواتي دعونا نناقش موضوعا ملحا وغامضا ويتعامل معه البعض أحيانا باستغراب رغم أنه يتغلف بديننا والذي هو أعظم الأديان إنه موضوع رسائل الواتساب الدينية أو فيديوهات الواتساب من قبيل المعجزات والعجائب غالبا تصلك رسالة إبعت هذه الرسالة إلى ل20 شخصا وإلا في المساء ستسمع خبرا مزعجا وفلان لم يرسلها فحدث له مكروه أو أرسلها ل20 شخصا وستسمع خبرا جميلا وفلان أرسلها وفي الليل سمع خبرا جميلا أو إحضار فيديو ويكتب تحته تعليقا لا علاقة لهل بالفيديو كالطفلة التي مسخت قردا والمسجد الذي يؤذن فيه وهو مغلق والأمثلة عديدة السؤال كيف تتعامل مع هذه الرسائل؟ هل تعيد إرسالها إلى 20شخصا خوفا من وقوع المكروه؟ هل تصدق فعلا ما يروج في هذه الفيديوهات ؟ أم تناقش الموضوع وتبحت فيه ولابد ستجد أن الفيديو في جهة والتعليق في جهة أخرى نائية والخلاصة أن صانع التعليق يستغبيك ويعتقد بذلك انه يخدم ديننا في الوقت الذي يثير فيه ضحك الأخرين من سداجتنا هل يحق لصاحب الرسالة والفيديو الكذب؟ هل يزيد ذلك في الإيمان فعلا؟ ألا يعتبر ذلك استغباءا وتحريفا فهو يكذب حين يقول أنك ستسمع خبرا... ولن تسمعه إلا بمشيئة الرحمن ويكذب حين يقول أن الفيديو يتعلق بمعجزة وهو ليس إلا تحريفا للوقائع المساحة حرة لأقلامكم لتفيدونا
|