بآآآك
الجحيم (رواية دان براون)
الجحيم (بالإنجليزية: Inferno) رواية الكاتب الأمريكي دان براون صدرت سنة 2013، وهي الكتاب الرابع ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: ملائكة و شياطين و شيفرة دافينشي و الرمز المفقود. صدر الكتاب عن دار دبل-داي في 14 مايو، 2013. صدرت النسخة العربية من الرواية عن الدار العربية للعلوم بتاريخ 1 سبتمبر، 2013. ملخص الرواية
يفتح روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد، عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته. إثر هذا تدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالِمٌ فذّ. تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يُستخدم إمّا لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها. على هذه الخلفية، يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم المستقبلية، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة مَن هو الجدير بثقته... قبل الانهيار الكبير. الشخصيات
روبرت لانغدون: وهو عالم رموز و بروفيسور في جامعة هارفرد. برتراند زوبريست: وهو عالم أراد وضع حل أو بالاحرى (شر لابد منه) لمشكلة التطور السكاني عن طريق فيروس معدل يسبب العقم لثلث العالم. سيينا بروكس: وهي طبيبة ذات شخصية غامضة ومعقدة تساعد لانغدون ضمن احداث يلفها الغموض. إليزابيث سينسكي:رئيسة منظمة الصحة العالمية المعارضة لفكرة زوبريست. العميد: رجل اسمر قصير يمثل السلطة العليا في الكونسورتيوم. فايينثا: عميلة في الكونسورتيوم. كريستوف برودر: عميل في الكونسورتيوم. جوناثان فيريس: اما الكونسورتيوم فهو منظمة حقيقية لها مكاتب في سبع دول و قد تم تغيير اسمها في الرواية لدواعي الامن و الخصوصية. اقتباسات من الرواية *إنّ مجرد كون العقل البشري لا يستطيع تخيل حدوث شيء... لا يعني أن ذلك لن يحدث *كم أتوق إلى مزيد من الوقت ، لكن الوقت هو السلعة الوحيدة التي لا يمكنني شراؤها حتى بثروتي الفاحشة *لا تقطع أبدا وعدا لا تستطيع الوفاء به *في عالم الرموز، كان القناع ذو المنقار الطويل، بشكله الفريد، مُرادِفاً للموت الأسود؛ أي الطاعون القاتل الذي اجتاح أوروبا عام 1300 تقريباً، مودياً ب حياة ثلث السكان في بعض المناطق. إعتَقد كثيرون أنَّ صفة "الأسود" إشارة إلى اسوداد بشرة الضحايا بسبب الغرغرينا والنزيف الذي يحدث تحت الجلد. لكن في الواقع تشير هذه الصفة إلى الخوف العميق من انتشار الوباء بين السكان *تجسَّدت الذكريات ببطء، مثل فقاعات تطفو على سطح بئر مظلمة بلا قرار
جريمة في قطار الشرق السريع
جريمة في قطار الشرق السريع (بالإنكليزية: Murder on the Orient Express), رواية بوليسية من تأليف أغاثا كريستي, نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة عام 1934, وفي الولايات المتحدة عام 1935 تحت عنوان مغاير.ظهر في الرواية المحقق هيركيول بوارو. ملخص الرواية
عند وصوله إلى فندق التوكاتيلان في اسطنبول, يستقبل هيركيول بوارو تلغراما يخبره بإلغاء مخططاته والعودة فورا إلى لندن, فيطلب من عامل الفندق أن يحجز له مقصورة في الدرجة الأولى في قطار الشرق السريع الذي يغادر تلك الليلة. يلتقي بوارو بالسيد راتشيت, رجل أمريكي ثري الذي يظن أن حياته في خطر ويطلب من بوارو مساعدته, إلا أن بوارو يرفض قائلا: "وجهك لا يعجبني سيد راتشيت". يكون القطار مزدحما على غير العادة في مثل ذلك الوقت من السنة, وركابه من مختلف الجنسيات. في ليلة اليوم الثاني من الرحلة, يتوقف القطار بسبب الثلوج الكثيفة قرب فينكوفتشي في يوغوسلافيا. عدة أحداث تزعج نوم بوارو في تلك الليلة, بما فيها صراخ من مقطورة السيد راتشيت. في صباح اليوم الموالي, السيد بوك, أحد معارف بوارو ومدير الشركة التي تسير قطار الشرق السريع, يعلن أن السيد راتشيت قد تم قتله, ويطلب من بوارو التحقيق في القضية وهذا لتجنب التعامل مع الشرطة اليوغوسلافية, فيقبل بوارو ذلك. بعد معاينته لجثة ومقطورة السيد راتشيت, يبدو بوارو متأكدا من هوية ودوافع الجريمة. قبل سنوات, في الولايات المتحدة الأمريكية, تم اختطاف الطفلة دايزي آرمسترونغ البالغة ثلاث سنوات من قبل رجل يدعى كاسيتي, الذي, ورغم حصوله على الفدية من عائلة آرمسترونغ, يقوم بقتل الفتاة. الصدمة تحطم العائلة, وتتسبب في موت وانتحار عدد من أفرادها. يتم القبض على كاسيتي, لكنه ينجح في الهروب من أمريكا, ويستنتج بوارو أن راتشيت هو نفسه كاسيتي. بعد مواصلته للتحقيق, يكتشف بوارو أن كل ركاب القطار لديهم علاقة بعائلة آرمسترونغ وبالتالي فكلهم يمتلكون الدافع لقتل راتشيت. بوارو يقترح حلين لإنهاء القضية, ويترك للسيد بوك اختيار الحل المناسب وتقديمه للسلطات المعنية. الأول هو أن شخص غريب اقتحم القطار وقام بقتل السيد راتشيت, والثاني أن كل ركاب القطار, البالغ عددهم 13-لكن تخلف أحد الركاب عن القطار جعلهم 12-, شاركوا في ارتكاب الجريمة, وهذا ليحققوا العدالة التي لم تحقق في الولايات المتحدة الأمريكية. السيدة هوبارد -إحدى الركاب-, يتضح أنها في الحقيقة ليندا أردين, جدة الطفلة ديزي آرمسترونغ, تعترف بأن الحل الثاني هو الحل الصحيح. الشخصيات
كل الشخصيات الآتية كانت على متن القطار. هيركيول بوارو: محقق بلجيكي. السيد بوك: أحد معارف بوارو, ومدير الشركة المسيرة لقطار الشرق السريع. السيد راتشيت: رجل أمريكي ثري. هيكتور ويلارد ماكوين: سكرتير السيد راتشيت. إدوارد هنري ماسترمان: الخادم الخاص للسيد راتشيت. الكولونيل اربوثنوت: أحد رجال الجيش. السيدة هوبارد: سيدة أمريكية وإحدى ركاب القطار. الكونت أندرينيي:أحد العالمين في السفارة. الكونتيسة أندرينيي: زوجة الكونت. الأميرة ناتاليا دارغوميروف: أميرة روسية. الآنسة ماري دبنهام: آنسة إنجليزية ومربية أطفال. فراولاين هيلغراد شميدت: الخادمة الخاصة للأميرة دارغوميروف. أنطونيو فوسكاريلي: رجل اعمال إيطالي. الآنسة غريتا أهلسسون: امرأة سويدية, عضوة في إحدى التبشيريات. بيير ميشيل: عامل في القطار. سيروس هاردمان: محقق خاص تم استئجاره من طرف السيد راتشيت.
الخيميائي (رواية)
الخيميائي (بالبرتغالية:O Alquimista) هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الاهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون. وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر. واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين. وترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة. وقد بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ. ملخص الرواية
كويلو يوقع نسخ من كتبه على مدخل مسرح بالاسيو فالدليس عام 1999 تحكي الرواية قصة الراعي الأندلسي "سانتياغو " الذي مضى في البحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر. بدأت رحلته من إسبانيا عندما التقى الملك "ملكي صادق " الذي أخبره عن الكنز. عبر مضيق جبل طارق، مارا بالمغرب، حتى بلغ مصر وكانت تواجهه طوال الرحلة إشارات غيبية. وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، تقع له أحداث كثيرة كل حدث منها استحال عقبة تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة. يسلب مرتين، يعمل في متجر للبلور، يرافق رجلا إنجليزيا (يريد أن يصبح خيميائياً)، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقي "الخيميائي" عارف الأسرار العظيمة الذي يحثه على المضي نحو كنزه. في الوقت نفسه يلتقي "فاطمة" حبه الكبير، فيعتمل في داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه. تنصحه فاطمة بالمضي وراء حلمه وتعده بانتظاره في الصحراء. خلال هذه الأحداث تتوصد الرابطة بين هذا الراعي والكون حتى يصبح عارفا بلغة الكون فاهما لعلاماته. وتبلغ الرواية حبكتها عندما تقبض إحدى قبائل الصحراء على سانتياغو ومرافقة الخيميائي حيث توضع العلاقة بين سانتياغو والكون على المحك. لكنه ينجح في الاختبار وينجو من الموت. يتابع بعدها الرجلان رحلتهما حتى يصل وحده أخيرا إلى الأهرامات ليكتشف أن ما ينتظره هو علامة أخرى ليصل لكنزه. فلسفة الرواية
يمكن أن نجمل القضايا والموضوعات التي تعالجها الرواية في قضيتين هما قضية الاستقرار والترحال ثم قضية الأسطورة الشخصية. بالنسبة للأولى يكشف لنا عن ذلك التوتر الدي يعيشه الإنسانين رغبة في الاستقرار وعيشه حالة الترحال والسفر. ففي الحالة الأولى يرغب الإنسان في أن يشتغل في مكان معين وان يرتبط باشخاص معينين وبالتالي فان العالم سيصبح ضيقا وكذلك علاقاته وأحاسيسه. كما تدور أحداث الكتاب حول مفهوم الأسطورة الشخصية الذي يسمعه سنتياغو من ملك سالم (أي القدس) الذي قال له: "هي ما تمنيت دائمًا أن تفعله. كل منا يعرف في مستهل شبابه ما هي أسطورته الشخصية." ثم يشرح ما قاله: "...لأن هناك حقيقة كبيرة في هذا العالم: فأيا كنت مهما كان ما تفعله، فإنك عندما تريد شيئاً بإخلاص، تولد هذه الرغبة في روح العالم. تلك هي رسالتك على الأرض." ويخبر الملك سنتياغو بأهمية الطوالع في رحلته أو في حياته لإدراك كل فرد لأسطورته الشخصية.
برب
. |