هلأ يا حبيباتي يا غوالي
كانت الشابترات التسعه مجرد بداية
الان ستبدأ الصدمات...وكشف حقيقه كل شخصيه
شابتر (10)
(الوصيه الكبرى الجزء الاول)
Chapter X
(The Great Commandment)
كانت ميزا (والدة كاتي وروني)
دخلت المنزل وكانت تائهة في عالم اخر فهي تشعر ان الدنيا انقبلت رأسا على عقب
كانت تمسك ورقة في يدها اليسرى وترتجف بخوف
روني بسعاده:امييييي
فنظرت لها ماجي بعينان دامعتان وكان فاهها يرتجف
فأستغربت روني
فأقتربت روني ببطئ
ووقفت عند والدتها
روني بقلق:امي...ماذا هناك؟...لماذا انتي يبدو عليكِ القلق والخوف؟...
فلم تتكلم ميزا
روني بقلق وامسكت كتفي والدتها:امي....تكلمي..تكلمي
فنظرت روني ليدها وكانت ستأخذها لكن ميزا ابعدتها
ميزا بأبتسامه:حبيبتي...انا فقط متعبه..اجلبي لي دواء للصداع
روني بقلق:حسنا
فذهبت بسرعه
فوضعت ميزا الورقة في الحقيبه وذهبت للغرفة
فكانت جيريمي عادت من السوق هي وكاتي
وكانت روني تبحث عن دوء الصداع
روني بأنزعاج وصوت عالي:كاتي..اين دواء الصداع؟
كاتي بصوت عالي:في الرفوف العليا...في الاخر من اليسار
ففتحت روني الرف لكي تبحث عن الدواء
كانت كاتي صعدت للغرفة وهي منهكة تماما
وكانت جيريمي صعدت وفتحت الباب ورأت ميزا
جيريمي بأستغراب:ماذا؟...ميزا ما بكِ حبيبتي ؟
فلم تتكلم ميزا فكانت تحاول منع نفسها من البكاء
فجلست جيريمي بجانبها بقلق
جيريمي بقلق:تكلمي...تكلمي يا ميزا...ماذا هناك؟...وهل ذهبتي لأستلام وصية زوجك
فنظرت لها ميزا وانهمرت في بكاء شديد
فأنصدمت جيريمي
جيريمي بتوتر:ماذا هناك؟؟؟ماذا حدث؟؟...هل هناك شيء حدث؟
فذهبت ميزا للحمام
وكانت روني صعدت
روني باستغراب:اين امي؟
جيريمي بأبتسامه:في الحمام..اعطيني انا سأعطيها الدواء
روني بأبتسامه:حسنا..سأذهب
فذهبت روني
_____________________________________
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*******************
كان آيدن يجلس وهو يعمل على حاسوبه
فدخلت سالي
سالي بابتسامه:اهلا بني
فأغمض آيدن عينيه بغضب وفتحها
فجلست سالي بجانبه
سالي بحزن:آيدن..سأخبرك امرا
آيدن بأنزعاج:لا اريد سماع اي شيء منكِ
سالي بحزن:عليك ان تسمعني..آيدن انا سأتزوج لأذوق طعم الحب...اوتعرف انا لم اوفي بوعدي لأبيك
فنظر لها آيدن
سالي بحزن:نعم يا آيدن..انا لم اوفي بوعدي له مثلما هو لم يوفي بوعده لي...والدك كان متزوجا من دون ان اعلم...عندما كنت زوجته
((((((
سالي بابتسامه:عزيزي..عزيزي.اين انت
فذهبت وفتحت الباب
فأرتبك والد آيدن واغلق هاتفه
فأستغربت سالي))))
سالي بحزن:نعم بدأت اشك بأمره...ولكن في احدى المرات
((((
سالي بأبتسامه:حبيبي...هيا وداعا
فارتدى سترته وقام بتقبيلها من وجنتيها وذهب
فأبتسمت سالي لحصولها على السعاده وعندما نظرت للمنضده رأت محفظة نقوده
سالي بقلق:ياللهول
فذهبت بسرعه وارتدت حذائها وكانت تسير
فأستغربت عندما رأته يسير الى اتجاه اخر
فبدأت تلاحقه بقلق
فدخل والد آيدن منزل
فتقدمت سالي وكانت ستقرع الجرس ولكنها توقفت وذهبت ونظرت من النافذه فأتسعت عيناها من الصدمه ودموعها نزلت على وجنتيها
فرأت زوجها مع فتاة ترتدي فستان قصير
والد آيدن بأبتسامه:كيف حالك يا عسلتي
الفتاة بأبتسامه:هل عرفت بشأن زوجنا
والد آيدن:كلا
فقام بتقبيلها
امام ناظري سالي التي انهارت على الارض مستنده على الحائط وتضع يدها على فمها
فنهضت وهي كانت دموعها تتناثر
فطرقت الباب وقرعت الجرس كثيرا
ففتحت الفتاة الباب
الفتاة بأستغراب:من انتي؟
فدخلت سالي بغضب بعد ان دفعت الفتاة
الفتاة بغضب:من انتي ايتها ........؟
فكانت سالي اخذت عصا من الخشب وقامت بتكسير المطبخ بغضب
الفتاة بصراخ:ماذا تفعلين يا حقيره؟...توقفي
سالي بغضب:انتي الحقيره انتي من سرقتي زوجي
فنزل والد آيدن
فرأى سالي تكسر المطبخ فخرجت سالي من المطبخ وبدأت تكسر اللاثاث والفتاة تصرخ
والد آيدن:توووقفي يا سالي...توقفي
سالي بصراخ:لن اتوقف ايها الحقير...يا زير النساء
فبدأت تضرب التلفاز وتكسره
فغضب والد آيدن وادارها وقام بصفعها
فوقعت سالي ارضا وهي تمسك وجنتها ومنصدمه
والد آيدن بغضب:نعم..انا متزوج عليكِ...منها ...من سوراني
سوراني بغضب:من هذه الحقيره؟...لتدخل هكذا
فشعرت سالي بأنها ليست سوى فتاة دخلت للدنيا بالخطأ
فخرجت من المنزل وهي تركض وتبكي
والصحافه تراقبها فهي أشهر أمرأه من ققسم التصميم
فدخلت سالي منزلها واخذت كبريت وقامت بأغراق نفسها في البنزين
فكان ستفتح الكبريت
لكنها توقفت عندما رأت آيدن امامها البالغ من العمر 9 سنوات
آيدن بقلق:ماما..ماذا تفعلين
فأنهارت سالي على الارض تبكي فهي لا تتستطيع قتل نفسها واطفالها امامها
))))))
آيدن بصدمه:اذا انتي كنتي ستقتلين نفسك بسبب ابي
سالي ببكاء:نعم..نعم يا آيدن ابيك قام بجرحي..وجرحي لم يطيب حتى الان ...حتى اللان
فأنصدم آيدن وهو ينظر للأرض
فأقترب والد سالي وفتحت ذراعيها ليقع بحظنها ولو لمره
فأقترب آيدن ووضع رأسه على كتفه واغمض عينيه بألم
واحاطها بيديه
آيدن بحزن:اسف...اسف
سالي ببكاء كبير:قل لي امي..قل لي امي..
آيدن بقلق:أ...أ...أمي
فأبعدته سالي وهي تبتسم رغم بكائها
فقامت بتقبيله من جبينه ووجنتيه وهي تبكي وتمسح على وجهه
وكان آيدن صامتا بألم
كانت جينيفر دخلت ورأت المنظر وبكت ببسعاده وركضت لحضن والدتها
سالي ببكاء:اولادي..اولادي..انا لم اعيش لولاكم
فدخل زاك وجلس عند والدته
جينيفر ببكاء:امي..احبك..احبك فعلا ...
سالي ببكاء:انا اكثر..احبكم جميعا
كان جوني يرى المنظر وابتسم وذهب
جوني بهدوء:نعم لقد تصالحوا...بهذه الطريقة ستسهل العمليه ..سأتزوجها وآخذ الشركة من يدي آيدن...نعم...انت فقط جهز الاوراق
فأغلق الهاتف
___________
كانت جيريمي تبكي بعد ان عرفت ما هي قصة الوصيه
ميزا ببكاء:كيف اخبرها...كيف اخبرها؟
جيريمي ببكاء:يجب عليكِ....فنحن علينا اعلان الخبر
ميزا ببكاء:انا خائفه ان تنصدم من الخبر
فنظرت جيريمي للوصية الخاصه بأخيها او والد روني وكاتي
________
كانت كاتي تتمشى في الحديقه
فجلست تحت شجره واخرجت الناي
كاتي بأبتسامه:الان
فبدأت تعزف عزفا ونوتات جميلة رق قلب كل من سمعه
كان زاك يسير وكان سعيدا بعد ان تصالحت عائلته
فرأى كاتي فأقترب منها وكانت تعزف
فجلس بجانبها وهو يسمع ويبتسم وينظر لها ويتأملها
فأنتهت كاتي
ففتحت عيناها ونظرت
كاتي بصدمه:ز...زاك
زاك بأبتسامه:بل بطيخ..نعم زاك
فضحكت بخفه
زاك باستغراب:منذ متى وتعزفين الناي؟
كاتي بأبتسامه:في الحقيقه ابي كان يعزف الناي..وانا تعلمت منه
زاك بابتسامه:حقا
كاتي بحماس:هاه...حتى ان هذا ناي ابي
فأبتسم زاك
فخجلت كاتي لحماسها
فأمسك زاك يدها فأنمحت ابتسامتها ونظرت له
زاك بأبتسامه:كاتي...انت سبب تغيري
فأستغربت
زاك يكمل:انتي جعلتيني اتغير لدرجه كبيره...انت رمز من رموز الحب
......
فأنصدمت كاتي
زاك يكمل:كاتي...هل تقبليني كحبيب؟
فتوترت كاتي من الطلب
كاتي بأبتسامه وخجل:هاه
زاك بخبث:ماذا؟
كاتي بخجل:ن......نعم
زاك بأنزعاج:لم اسمعك ..سأذهب
فكان سيذهب لكنها امسكت يده
كاتي بقلق:نعم..نعم
فأبتسم وقام بسحبها فأرتطمت بجسده
فخجلت كاتي وانزلت وجهها
________________
كانت الوصية تنظر لها ميزا
فذهبت لروني
روني باستغراب:امي؟...ماذا هناك؟..اولستي مريضة
فجلست ميزا بجانبها
ميزا بحزن:اسفه...هذه وصية والدك...أقرأيها جيدا
فأبتسمت باستغراب واخذتها لتقرأها
فبدأت تقرأ وابتسامتها تنمحي وتتسع عيناها من الصدمه
فأبعدت الورقة ونظرت لأمها
روني بصدمه:مســــ.....مســـــ....مســــتحيل...مستحيل
فنهضت ورمت الورقة
____________
في منزل ليون
كانت ماليزي تجلس وهي تقطع التفاح فأوقعت القشر
الجده فيونا بغضب:ايتها المتعاجزه...احمليها
ماليزي بغرور:ايها الخادم
الجده فيونا بغضب:بل انتي ستحملينها
فسكتت ماليزي بأنزعاج
الجده فيونا بغضب:هيا
فنهضت ماليزي وحملتها وهي تشتم في نفسها
الجده فيونا بأنزعاج:تعلمي جيدا
فجاء نيكي
نيكي بقلق:ان جاي لييس في المنزل وانا احتاجه في العمل
لاوين بغرور:اتركه يا خالي او عمي...ان عمي جاي ذهب لكي يلتقي بحبيبته وانا ساعدته
نييكي بغضب:انت مثل والدك طائش
ليون بغضب:ماذا قلت؟
نيكي بقلق:اخبروني انه لم يسمعني
فكان ليون سيمسكه لكن نيكي هرب
,,
في احدى المطاعم
كان يجلس جاي مع سوزن
جاي بأبتسامه:تبدين اجمل بضوء الشموع
فخجلت سوزن بشده
جاي بأبتسامه:لما الخجل يا حبيبتي؟
سوزن بخجل:انت تبالغ جاي؟
جاي بأبتسامه:ليس جاي...بل حبيبي
كان لاوين ينظر له هو ونيكي
نيكي بسخريه:انه لا يعرف ان يتغزل جيدا
لاوين بغرور:على الاقل ليس مثلك..يعرف كيف يتغزل..لكن ابي غزله مثثييييييير
ننيكي بصدمه:ماذا تقصد
لاوين بخبث:البارحه عندما عاد ابي وجاء مع امي...رأيته يقبلها من وجنتيها...انا نفسي ذبت
نيكي بصدمه:يا لك من مشاكس....اترك والديك واجعل لهما بعض الخصوصيه
لاوين بغرور:انا حتى عرفت اين تضع امي قطع الشوكولاته لتأكلها من دون ان يعلم ابي وهي حامل...
فانصدم نيكي
لاوين بغرور:وفي احدى المرات ....رأيتها تجلس وتأكل وتقلد على ابي بطريقتها
فضحك نيكي
نيكي بضحك:هل تقلد على اخي
لاوين بأبتسامه:نعم...حتى انني لم اعد اطلب نقودا من ابي..لانني اصبحت اكل من الخزنة السرية الخاصه بأمي
وانتهت
انتظرونا بأحداث الوصيه وما سرها