شابتر 16))
(حب كاذب ورغبات مخفية)
Chapter XVI
(Love liar and hidden desires)
كانت روني ممده على الاريكة تنظر
لآيدن فأغمضت عيناها
ففتح آيدن عينيه وهو ينظر لها
وفــــــ الصباح ـــــــي
كانت هاروكا ترفع جزوءها العلوي ويجلس لاوين على حافة السرير
لاوين بغرور:انظري..ابي اعطاني 50 روبية
هاروكا بضحك:ههههه جيد...
لاوين بأبتسامه:وااو..امي ضحكت...
فأبتسمت هاروكا وامسكت بوجه لاوين وقامت بشد وجنته
لاوين بأنزعاج:لست طفلا صغيرا
فضحكت هاروكا
هاروكا بأبتسامه:كوالدك..ايضا قمت بشد وجنته وقال نفس الجملة هههههه...
فسكتت
هاروكا بأستغراب:لكن اين والدك؟
لاوين بأبتسامه:ذهب لديه موعد مع عمي
هاروكا بأستغراب:اه..اي عم؟
لاوين بغباء:آيرن
هاروكا بضحك:ههههه لا لا ليس آيرن..آيدن
لاوين بأنزعاج:اسمه صعب قليلا..لكن عمي آيرن
هاروكا بضحك:ليس آيرن..آييييدن
فخرج لاوين
وكانت هاروكا شعرت بالحزن
هاروكا بحزن في نفسها:الان فهمت شعور ليان..شعورها عند فقدانها طفلها..لكنها قادرة على الانجاب اذا تزوجت..لكني...لكني لا استطيع..هل يا ترى السيد سيتزوج علي؟..لالالا اطردي هذه الافكار
_____________
كان آيدن يسير هنا وهناك وهو يقرأ ملف
فكانت روني دخلت وهي تحمل كوب شاي
روني بهدوء:كوب شاي؟
آيدن بهدوء:لا ...
فكانت ستذهب لكن فستانها علق
روني بأنزعاج:آيدن..اترك فستاني
فأستغرب آيدن ونظر لها
روني بأنزعاج:قلت لك اتركه..الا تسمع
آيدن بأستغراب:فستان؟
روني بغضب:قلت لك اتركه
فأستدارت وقامت برمي الشاي عليه
فتألم آيدن وكان الشاي وقع في نهاية رقبته
فأنصدمت روني ونظرت وكان فستانها عالقا بنبات الصبار
فنظرت له بصدمه
فجاءت جيينفر
جينيفر بصدمه:آيدن...آيدن ياللهول
فأقتربت منه وذهبت معه للغرفة
وروني منصدمه
روني بصدمه:لقد حرقته ..يا لي من غبيه
وكانت تقضم أظافرها بخوف
________
كان آيدن يفتح نصف قميصه
فأقتربت جينيفر لكي تضع له بعض الكريم
آيدن بأنزعاج:اتركية انا سأضعه
جينيفر بأبتسامه:كلا..انا سأضعه لانك مهمل
فأقتربت ووضعته وكان آيدن يخفي ألمه
فأنتهت
جينيفر بابتسامه:اخلع قميصك وارتد قميصا اخر ولكن دع نصفه مفتوح الازار لكي لا تتأذئ
فنهضت وذهبت
كان آيدن أرتدى قميصا آخر وكان يشعر بألم
آيدن بألم وأتزعاج:هذا الشاي ساخن..ااه
فأخذ ملفا وبدأ يتصفحه
كانت روني طرقت باب الغرفة
ففتح آيدن الباب
روني بنبرة بكاء:انا...انا اسفة
آيدن بأستغراب:ماذا؟
روني ببكاء:اسفه..لم اقصد ان احرقك...انا فقط..فقط ظننت انك امسكت فستاني..صدقني..انا...انا..اسفه
آيدن بهدوء:لا تبكي..كفى لا تبكي
روني ببكاء:كيف..كيف لا ابكي..انظر الى نهاية رقبتك كلها حمراء..انا اسفه اسفه
آيدن بهدوء:كفى بكاء..هي لا تؤلمني..حسنا؟
روني ببكاء:لكن..لكن..انا اسفه..
فبكت امامه
ودموعها تسقط
فمد آيدن يده ومسح دمعتها الساقطة
فنظرت له روني بعينين دامعتين
فوعى آيدن وابتعد
آيدن بهدوء:انا بخير...
فأستدار واكمل قراءة الملف
فأمسكت روني وجنتها ونظرت له
فسارت ببطئ فأصطدمت بسالي
سالي بأستغراب:روني..حبيبتي..ما بك في عالم آخر
روني بتوتر:لا شيء..لا شيء
سالي بقلق:هل كنتي تبكين...هل فعل لك شيء آيدن؟..تكلمي انا سأذهب الان واتكلم معه
روني بقلق:كلا كلا..انا فقط ابكي من الفرحة ...لان صديقتي بخير
سالي بابتسامه وارتياح:اوه..جيد انها بخير...اتمنى لها ان تعتاد على ذلك...في الحقيقه..لدى جينيفر وآيدن وزاك ...اخ كبير
فنظرت لها روني
سالي بأبتسامه حزينة:لكن...والدهم اخذه..ولم اراه الى الان
روني بصدمه:ماذا؟...حسنا..لكن
سالي بأبتسامه:تعالي أريك صورة..وهو صغير..لكني لا املك له صورا وهو كبير..قد يكون الان في الثلاثين من عمره...
فكانا يسيران
سالي بأبتسامه:آيدن كان متعلقا بأخيه الكبير..وكانا يلعبان سويا دوما..وكانا دوما يقومون بالمقالب بجينيفر وزاك..وكانوا دوما يخرجون معا..لكن منذ ما حدث..انقذت آيدن وجينيفر وزاك من يد والدهم...لكن اخيهم الاكبر لم استطع انقاذه..كان آيدن منذ ذاك الحين اصبح وحيدا واصبح يبكي دوما ويحتظن صور اخيه ..ولكنه كبر الان ولم يعني له الامر كثيرا..لكني متأكده انه يريد اخيه ..يريد ان يعود صغيرا
روني بحزن:ياللهول...هل تعرفين اين وجهته
سالي بحزن:كلا..كلا لا اعرف
فذهبوا للغرفة واخذت سالي الالبوم وفتحته لروني وكانت روين تنظر للصور
روني بأبتسامه:هذا آيدن
سالي بضحك:هذا اخيهم الاكبر..كان آيدن يعتبر اوسم فرد في العائله...كان هذا مضحكا..كان اخيه الاكبر يغار منه لذلك يجرحه او يوقعه بالطين لكنهم اخوه
فأبتسمت روني
فنهضت سالي
سألي بأبتسامه:اليوم احتفال الاضواء...سنحتفل به
فنهضت روني
روني بسعاده:احب هذا العيد..لكن..لكن..لندوع عائله صديقتي
سالي بسعاده:اكيد..اكيد..اعطيني الرقم
فذهبت روني لجلبه
_________
كانت هاروكا عادت للمنزل وكانت تلف ذراعها بقطعه قماش ملفوفه حول رقبتها
ليان بسعاده:اهلا...
الجده فيونا تهاتف:اكيد...اكيد..نعم ها قد عادت سالمه
فأغلقت الهاتف
الجده فيونا بسعاده:نعم مدعوون الى منزل صديقتي ميري
ففرحت هاروكا رغم حزنها الشديد
فساعدها ليون على الصعود وذهبوا للغرفة ووضعها على السرير
ليون بأبتسامه هادئه:استريحي...
هاروكا بعناد:كلا..اريد اختيار فستان
ليون بابتسامه:انا سبق واخترت لك فستان
فنهض وغمز لها
فأنصدمت هاروكا ورحل ليون
فكانت هاروكا جالسه
فشعرت بأنزعاج فهي تكره الجلوس
فنهضت وفتحت الدولاب ورأت الالعاب لطفلها
فشعرت بأن شيئا يخنقها فأغلقت الدولاب ودمعت عيناها
فعاد ليون
ليون بأستغراب:الم اخبرك ان تستريحي؟
فأبتسمت بهدوء وعادت وجلست
___________
في منزل آيدن
ميري بسعاده:كوناني..سالي...روني..وجينيفر
فجاءوا جميعا
الجده ميري بابتسامه:بمناسبة عيد الاضواء::اشتريت لكم فساتين جميله,,,
فأعطتهم
فعانقت سالي والدتها
سالي بسعاده:شكرا امي...شكرا
___________
كانت روني ارتدت فستانها الازرق الغامق وبه بني
فأخذت الاقراط وهي ترتديها
فنظرت لأرجاء الغرفة
روني بأستغراب:اين آيدن..انه يختفي فجأه
فنزلت للأسفل وذهبت الى السطح
ورأت آيدن يجري اتصال
روني بهدوء:آيدن...انا فقط كنت اريد
فتقدمت ووقعت أرضا فهي تعثرت بصخره
فنظر لها آيدن وقلق
فأقترب منها
ومد يده
فأمسكت يده وكانت ستنهض لكنها وقعت
روني بألم:اوج
فنظرت لقدمها اليسرى وكانت مجروحه
فنظر لها آيدن
فأنحنى لها ووضع يده على ظهرها
روني بقلق:كلا..انا سأكون بخير
فقام بحملها
وسار ووضعها على كرسي
فأنحنى وامسك قدمها
روني بقلق:انا سأعالجها....لا تقلق
فأخرج آيدن منديلا من جيب بنطاله وامسك قدمها وامسح الدماء
وشعرت روني بألم فنظر لها وخفف من ضغطه على قدمها
فمسح الدماء واخرج لاصق جروح
روني باستغراب:لماذا تأخذ معك لاصق جروح
آيدن بهدوء:للحالات الطارئة
فوضعها على جرحها
فنهض
ونهضت روني
فكانا يقفان امام بعضهما فسار آيدن هي تعود للخلف
فألتصقت على الحائط
فأبعد آيدن خصلات شعرها عن وجهها
وكانت تنظر له روني بقلق
فأمسك وجهها بيد يديه
فأقترب منها وكانت روني تتنفس بصعوبه ومنصدمه من تصرفه
فكان مغمض العينين واقترب كثيرا من شفتيها
ففتح عينيه ونظر لها
فتوقف
فأبتعد وترك وجهها وكان ينظر للأرض
وهي منصدمه وتتنفس بصعوبه
فذهب مسرعا وهي منصدمه
وانتهت
انتظرونا بالمزيد