بسم الله الرحمن الرحيم
هلا بنات
كيفكم؟
ان شاء الله بخير
سوف احكي لكم عن قصص رائعة عن الفضاء
تفضلوا:ضضا
أكبر خزان مياه في الكون
وجد علماء الفلك أكبر وأبعد خزان مياه في الكون، يبعد اثنا عشر مليار سنة ضوئية، يحتوي على 140 ترليون أضعاف كمية المياه في محيطات الأرض تقريباً، وجد بالقرب من الثقب الأسود الضخم في وسط الكوازار، والماء يظهر على شكل سحابة ضخمة من الغاز!
الأمر المذهل هو أن الثقب الأسود أكبر بعشرين مليار مرة من شمسنا، ويقذف كميات ضخمة من الطاقة تعادل ما ينتجه 1000 ترليون شمس، وينتشر بخار الماء حول هذا الثقب الأسود!
غيمة هيميكو – Himiko
أكثر كائن ضخم وجد في الكون! هذه الغيمة تعود إلى 800 مليون سنة بعد الانفجار الكبير، كما أن هذه الغيمة أدهشت العلماء بسبب حجمها الكبير الذي يقارب حجم نصف مجرة درب التبانة! وهي تبعد حوالي 12.9 مليار سنة ضوئية.
هيميكو تنتمي إلى ما يعرف باسم عصر عودة التأين “reionization epoch”، أو الفترة بين 200 مليون إلى مليار سنة بعد الانفجار. كتلة هذه السحابة ما يقارب كتلة 40 مليار شمس.
كوكب الالماس
55 Cancri يُعتقد إلى حد كبير أنه كوكب من الماس! الفكرة تتوقف على وفرة الكربون، كلما كان الكربون متوفراً كلما ازدادت نسبة وجود الألماس. درجة الحرارة في السطح عالية جداً وهو يدور بالقرب من نجمه، ويقال إن ثلث كتلة الكوكب قد تكون من الماس النقي، وأنه يبلغ ضعفي حجم الأرض وثمانية أضعافها من حيث الكتلة، ويبعد أربعين سنة ضوئية. لا نملك المعلومات الكثيرة عن هذا الكوكب، وكل الاعتقادات حوله لاتزال تخمينات.
كوكب الجليد الحارق
غليس 436 بي (Gliese 436 b) هو بكل بساطة مكعبات من الثلج الحارقة! والسبب الوحيد الذي يُبقي الجليد متيناً هو الكمية الهائلة من المياه على الكوكب، والجاذبية التي تسحب كل تلك المياه إلى اللب وتحافظ على جزيئاتها حتى لا يكون بإمكانها أن تتبخر رغم درجة الحرارة الحارقة! وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية حجمه كحجم نبتون.
سحابة الفضاء بنكهة التوت ورائحة الروم
على مدى السنوات القليلة الماضية، كان العلماء يدرسون سحابة غبار بالقرب من مركز مجرتنا درب التبانة، سحابة الغبار هذه تدعى “Sagittarius B2″ تفوح منها رائحة الروم وطعمها مثل التوت! السبب هو أن سحابة الغاز هذه تتألف في معظمها من مادة كيميائية تدعى فورمات الإيثيل (C3H6O2) وهي التي تعطي نكهة التوت ورائحة الروم.
كوكب الجحيم
غليزا 581 جي (Gliese 581 g) قرر العلماء أن هذا الكوكب الجحيمي هو المرشح الأوفر حظاً للاستعمار في المستقبل! لكن لا ينصح بالاقتراب منه أبداً! لماذا؟
هذا الكوكب يدور حول نجم قزم أحمر أصغر من شمسنا بعدة مرات، لمعانه أكثر من لمعان شمسنا بنسبة 1.3 % فقط. وهذا الكوكب أقرب بكثير من نجمه مقارنة بقربنا من الشمس، ولهذا السبب هو عالق في حالة انعدام المد والجزر، وهذا يعني أن جانباً واحداً من الكوكب يكون مقابلاً للنجم دائماً، والجانب الآخر يكون دائماً بعيداً، مثل علاقة الأرض مع القمر.
وبسبب المد والجزر نتجت بعض الأمور الغريبة، حيث أنك إذا وقفت على الجانب الذي يطل على نجم الكوكب سوف تذوب على الفور من الحرارة، في حين أنك إذا وقفت على الجانب الآخر ستتجمد على الفور! ومع ذلك يوجد بين هذين النقيضين حزام صغير من الممكن أن يكون مناسباً للحياة من الناحية النظرية!
اتمنى ان الموضوع اعجبكم وشكرا