سلام أيا غايةَ العاشقين
إلـهً لحـبي وما ادعِ
تقدستِ من مرأة في الوجود
تنزهـت عن أنثةٍ تُوضَـعِ
كأن الإله اصطفاكِ على
كُلَّ البَرِيـةِ مـن اجمعِ
لعمريّ أنتي كمالُ الهوى
وبابٌ إلى العشقِ لم يقرعِ
أغارُ على العينِ من كحـلها
إذا سالَ من رِمشها الأودعِِ
بسمِ الهوى ابتدي قصتي
في حبها المحزنِ المُفـجَعِ
تسربلتُ من عشقها اذرعاً
لأُخفي حنيناً بشوقٍ مـعي
وطلقتُ عمري بلا رجعةٍ
لأعْكِفَ في قُدسها الأرفعِ
وأقسمتُ بالحبِ أن لا أبوحْ
إليهـا بسـري ولم اخـنعِ
ونامتْ دهورٌ على حالنا
وصمتُ الحقيقةِ في ادمعي
حتى بكت ادمعي في الجفون
حـزنا عليّ ولـم تُوقَـعِ
وهب لي صبرتُ على حبها
بـقلبٍ تـفرى ولم يجزعِ
فكيف السبيلُ على بعدنا
إذا ما التقينا ولم نـرجعِ
سـلامٌ لحـبيّ مـن آيةٍ
سلامٌ إلى الحب من مطلعِ
.........................................
اعجبتنى فأحببت انقلها لكم
:مريم2:
فى امان الله