رواية لماذا وحدي هكذا ؟؟

بارت ٩
تفاجأت أمي برسالة أتتها مبكرة بسبب عائلتها الكبيرة بين المجتمع (البنداوي) يا لحظها ،ليتني كنت من عائلتها ، انطلقت مباشرة إلى الشركة دون تردد بعد التفاهم مع صاحب الرسالة عن التفاصيل والعنوان لترى أمامها مبنى كبير فخم يعلوه لائحة متباهية الألوان تحمل اسم الشركة..
اتجهت إلى الإدارة مترددة تتقدم خطوة ثم ترجعها فتثبتها، تذكرت انها لم تصلي استخارة قبل المجيء إلى هنا ثم قالت في نفسها لا بأس سأتوكل على الله بسم الله ،،
طرقت باب الإدارة بنعومة حذرة
فتح الرجل الباب وأشار إليها
-سمية البنداوي صحيح ؟
-نعم ، أنا سمية البنداوي محاسبة
-وأنا مدير هذه الشركة (أحمد المنرالي) وعليكم هنا تنفيذ أوامري وكما تعلمين أن شركتنا متخصصة بالأدوية وعملك سهل هنا فقط معرفة سعر كل دواء و سنكون على ثقة بأمانتك
-إن شاء الله سأكون على مسؤولية هذه الأمانة ،لكن لم نتفق على الراتب الشهري !
-٤٠٠ دينار هذا جيد
-لا ،عليك معرفة أن هذا الراتب سيصرف على عائلة مكونة من خمسة أشخاص
-ويجب أن تعلمي أن جميع الموظفين ٣٥٠ دينار عداكي وهذا لانك من عائلة نبيلة
-إذا اتفقنا
حاولت أمي تغيير الموضوع لتثبت راتبها كما هو:
لم تقل لي عن ساعات الدوام
-لك خيارين إما من التاسعة صباحا للرابعة مساء ، أو من الرابعة إلى العاشرة مساء ويكون الخيار الثاني للموظف الذي يليكي
-أختار الخيار الأول فهو يناسبني أكثر
-إذا اتبعيني لأعرفكي على مكتبك وما يخصك من العمل
ذهبا حيث مكتبها الصغير الذي ينهي المشترون فيه

-برب ما خلص البارت بس نعست -

تكملة البارت ٩ ..
في المحكمة
***
جلس أبي يكلم نفسه
ترى ماذا يفعلون أبنائي الآن ؟ ولماذا أنا هنا؟ حسبي الله ونعم الوكيل بحكومة ظالمة تفسد أبنائها بنفسها ويريدونا نبقى فيها نخدمها بدلا من العمل في البلاد المتطورة كيف لكم ذلك ؟ احترمونا نحترمكم ساووا واعدلوا بيننا نعطيكم حقكم هذا مبدؤنا نحن قرية متندوا ..يااارب ياارب ساعدني يا الله .
قاطع حبل أفكاره سجان يحمل معه طعام له،
-طعامك أم أنك مضرب عن الطعام كعادات قريتك؟
-وانت ما شأنك ،هاته وما لك فيم اتصرف
-ههههههههه ولماذا الغضب اخي ،تفضل
-شكرا لك الآن
كان ابي عصبيا عليهم ولم يكن بسهل العقل ! لكي يعطوه قيمته ولا يألفوا معاملته بالسوء
فور خروج السجان بدأ أبي بالأكل فهو جائع جدا ،فما يأكل السجناء ؟؟
عاد للتفكير ثانية ،فليس له سوى التفكير بهذا السجن بين المجرمين
-ترى ماذا حدث لعائلتي وأمي بغيابي ؟ ومن يصرف عليهم من نفقة ؟ من سيعمل ؟ وهل سيتشرد احمد وسارة وأمل ؟ يا الله ما لي غيرك من معين في هذه الدنيا فساعدني يا رب
***
خلص البارت
بدكم اكمل ولا لأ ؟؟ لاني مش شايفة تفاعل وازا مافي ما رح اكمل @.@

شكررٱ يا بناات نورتوا

ليس بدكم تصبروا علي ي ششوي لاتحمل الصدمة، كتبت البارت ١٠ وخلصتو وكان يمكن اطول بارت رحت دبي اعمل إرسال كل ست تشير بالغلط وكل تعبي راح هيك ヾ(@^▽^@)ノ

بارت ١٠
استيقظت أمي في تمام الساعة السابعة صباح ا بينما الجميع نائم، تفرش أسنانها وتستر جسمها بعباءة سوداء مزخرفة باللون الأزرق وتلف حجابها الأزرق الجميل لتبدو في غاية الأناقة
-هاااا الساعة الثامنة هيا أسرعي ايتها الكسول
لم تكن تملك سيارة حينها بسبب أوضاعنا المادية آنذاك فاضطرت لأخذ سيارة أجرة إلى موقف الحافلات ومن ثم تصل إلى عملها (الحافلات أقل تكلفة من سيارات الأجرة هكذا تحسبها أمي) لم تكن المرة الأولى التي تعاني منها بسبب المواصلات فهذا يذكرها بأيام الجامعة الجميلة حينها لم تكن عليها المسؤوليات ،أخيرًا وصلت على الساعة التاسعة و عشر دقائق وأنفاسها تتعالى ،فلم يعاتبها أي منهم وقعت في دفتر الحضور وأكملت طريقها لمكتبها صافحت صديقتها (ندى) التي تعمل بالمكتب المجاور لها فدار بينهما الحوار التالي :
- صباح الخير ندى ،كيف حالك ؟
- أهلًا سمية ،انا بخير ماذا عنكِ ؟
- بخير الحمد لله
- يبدو علي كل التعب ما بكِ؟
- ااااه يا ندى ،بيتنا بعيد يبدو اني سأترك العمل
- هل انتِ مجنونة ؟ ان تركتِ العمل من سينفق على العائلة ؟ ولكن ما المشكلة من بعد بيتك ؟
- ما المشكلة ؟؟ اممم انا آتي الى هنا كل يوم مواصلات بسيارة أجرة ثم بالحافلة وهذا شاق جدا
- لا يا صديقتي لن تتركيه ابدًا أنا اتكفل بإيصالكِ كل يوم إن شاء الله وإياكِ التفكير بالموضوع ثانيةً
- ندى ،انت لطيفة جدا لا ادري كيف يمكن شكركِ
- هذا واجبي ولا شكر على واجب
كانت أمي حسنة السمعة ومحبوبة بين الجميع إلا ان ندى كانت المفضلة إليها ،تبوح لها أسرارها وتبادلها الثانية بذلك ،كانت صحبتهما لا مثيل لها !
عادتا كل منهما إلى بيتها وفي بيتنا دخلت أمي بشوق تقول بصوتٍ عالٍ
- السلام عليكم كيف حال الأولاد كيف حالك أمي؟
قفزا عليها بشوق وحب
- أمي اشتقنا لكِ كثيرًا
- أهلًا بابنتي الغالية ،اسرعي الغداء كاد يبرد
- أمي أمي تخلصت من مشكلة كبيرة اليوم
- ما هي ؟ هيا قولي بسرعة
- ندى ستوصلني معها كل يوم ،تبًا مر اسبوعين من التعب ولم اكتشف قربها من بيتي
- هذا رائع ، ما أجملها من صحبة
جلسوا على سفرة الطعام وبدؤوا الأكل أمي أتمت
- ما رأيكم بزيارة والدكم ؟
فرح أخواي بشدة عندما سمعاها ولولا تثبيتهما على السفارة لقفزا وطارا
- هيييي يااااهو هذا ممتع نعم اليوم نريد الذهاب
- فكرة رائعة يا ابنتي فهو بالتأكيد يشعر بالملل واشتياق لعائلته الجميلة
- إذًا غدًا سنتوكل على الله في تمام الساعة الثالثة
- هذا يناسبني
&&&بعد يوم
أخذتها ندى ووصلا إلى العمل قبل الموعد بعشر دقائق سرّ المدير بتوصيل ندى لأمي وسار الأمر كما يرام
أتمت عملها باكرًا لتغادر في الثالثة
وصلت البيت وجدتهم جميعًا مستعدين لتنطلق للسجن فتلتقي المسؤول ...........

شوو وينكم ؟ بدكم اكمل ؟؟