موضوع: كبريائي يتحدى حزني .. #بقلمي 12/7/2015, 2:37 am
كنت اتساءل دائما : لماذا يحدث هذا معي ؟ لماذا اشعر وكأن الحزن يتملكني .. نعم .. كل الناس تقول بأني ضحوكه .. وضحكتي ليس لها مثيل .. ويحسدونني على هذا .. ولكن .. هل تعملون ما بداخلي ؟ .. هل تظنون ان هذه الضحكه من قلبي ؟ .. هل تعلمون بان قلبي تمزق ؟ .. ولكن هذه فقط ضحكه #كبريائي لا يمكن ان ادع احد يعلم ان هناك ما يؤلمني .. انني افتقد احدا .. انني فقدت الثقه بكل الناس .. وحتى الاشخاص العزيزين على قلبي كنت اتساءل دائما : لماذا لا يمكنني اخبار اي احد عن ما يؤلمني ؟ ولكنني وجدت اجابه لهذا السؤال : لان كبريائي يمنعني من ان اخبر اي احد بهذا نعم .. كبريائي يقول لي : ابكي ليلا ولا تعلمي احدا .. دعي وسادتك تغرق بالدموع ولا تخبري احدا عن ما يؤلمك .. كي لا تتألمي منه اكثر .. كبريائي يقول لي : لا تثقي باحد .. فلا احد يستحق الثقه مع انني بحاجة بأن ابوح لاحد .. لانني #اكتفيت .. ولكن .. حزني يظل مكتوما في قلبي .. ولا ابوح لاحد بشيء الا #الله .. فهو يعلم كل شيء ويعلم بحالتي .. وهو الذي سيهونها عليّ واريد ان اخبركم بشيء : الرب اقرب يا رفاق .. لمن شاء منكم يوما ان يبوح نعم .. انا تلك الفتاه الغبيه التي تتبع قلبها بكل شيء ولا تستشير عقلها .. لذلك تتألم دائما .. وتؤلم قلبها وتتعب .. ولكن .. ما الفائده ؟ .. فانا لا اسمع عقلي ابدا .. واسمع قلبي فقط .. ولكن قلبي يعلم كل شيء .. نعم .. انا تلك الفتاه المتفائله بكل شيء .. وعندها ثقه بربها .. ويوجد شيء في داخلي يقول لي : ستفرج قريبا .. احيانا اريد ان انتقم .. واريد ان اقتل نفسي ايضا .. ولكن كلما اتذكر ان هذا يغضب ربي .. افتح القرآن واقرأ واصلي وابوح بكل شيء لربي واسجد والدموع تنهمر على وجنتي .. يا رب .. دلني على الطريق الصحيح .. يا رب .. اعني على هذه الحياة الصعبة يا ترى .. لماذا الكبرياء والحزن يمتلئان في جسدي .. ولا يفارقانني ابدا .. ولماذا ايضا .. يشتد هذا الالم في الليل فقط ؟ لماذا اشعر باختناق شديد وكأنني اريد ان احتضن احد واشكي له كل شيء ؟ .. وبالنهايه لا ابوح بشيء لاحد .. ف كلمه #الحمد لله كل ما تنطق به شفتاي .. لماذا لا استطيع ان ابوح بأي شيء لاحد الا #للعبتي ؟ .. فلعبتي تعلم كل شيء ولكن يعجبني شيء واحد في الدمى : انها تظل مبتسمه حتى وان تحطمت في النهايه اقول : يا رب هونها وافرجها على كل شخص يشعر بتعب او بضيق او باختناق .. فانت الوحيد القادر على ذلك #بقلمي