مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ

اذهب الى الأسفل 
+2
جِيم،كِي
تغاريد الفرح
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تغاريد الفرح
إنجاز صغير
إنجاز صغير
تغاريد الفرح


مسآهمـآتــيً $ : : 136
تقييمــيً % : : 43054
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/03/2013

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty29/7/2015, 9:22 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/tweed.png]
السلام عليكم , أخباركم كلكم ؟ 
بصراحه من زمان مرره عن هذا القسم :056: ... أشتقت لكتابه الروايات بشكل كبيير ,
واللحين كتبت روايه جديده , هي روايه أنمي رعب ورومانس كمان :كتكوتَ: !  
أتمنى تنال أعجابكم بس قبل ما أنزلها أسمحوا لي أقولكم أن الروايه من تأليفي
وكتابتي وما أحلل نقلها !

تعريف عن الروآيه :
الاسم بالانجليزي / I am your restricted .
معنآه / مُقيدة أنا بكَ .
النوع / خيال , رعب , رومانسي , دراما .
التصنيف العمري / +16 .
عدد البارتات / غير محدد .

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ 29_07_15143819635666234



كانت ليلة مميزة من ليالي الشتاء يكتمل فيها البدر وتمتلئ سمائها بالنجوم المختلفة ..
في صدر وأعماق تلك الغابة المظلمة داخل منزل صغير مصنوع من الخشب .. كان الوضع متوتراً جداً
أزاح ذاك الرجل ذو القامة الطويلة خشباً رفيعاً كان يسد به فتحت الباب التي تصل لمنتصف صدرة وقال مبتسماً
يصوب نظرة لامرأة تجلس على الأرض بمنتصف تلك الغرفة البالية الصغيرة أمام نار هادئة تطلب الدفيء
- سأخرج وأتفقد الوضع في الخارج , لابد أن العجوز التي طلبنا قدومها اقتربت
ردت المرأة بابتسامة شاحبة وقد بدى التعب واضحاً على وجهها - لا تتأخر وكن حذراً أرجوك
رمشها لثواني بقلق وهتف - أنتبهي على نفسك جيداً
وضعت يدها برفق على بطنها مستشعرة حركت ذاك الطفل الذي لا يزال بأحشائها وقالت بلطف
- لا تخف علي .. أنا بخير!
أرتسم الابتسامة رغم قلقة وهتف بهدوء - سأذهب الآن ..
خرج وسد تلك الفتحة بكل حرص وهو يقول بخلده والقلق يتخلل أعماقه - أحميها يا الله أرجوك ..
عبر مغادراً بخطوات سريعة كي ينهي بحثة عن تلك العجوز في وقت قصير .. لكنه عاد وحيداً وممتلئ الفكر
بدقائق بعد أن نوى أن يأجل ذلك الى الحين الذي يراها نائمة فيه .. فأزاح الخشب ودخل سريعاً لها
هتفت مبتسمة بلطف ومتفهمة قلقة عليها - عدت سريعاً
تصنع مجدداً تلك الابتسامة وراح يسير لها بهدوء .. جلس بقربها وامال رأسها على صدرة ثم امطرها
بأسالته التي كان يطمئن بها عليها ويحاول أن يجعل الفوضى بداخله تهدأ
- هل تشعرين بالتعب حبيبتي ؟ هل البرد شديد عليك ؟...
اختفى القمر خلف السحب وهبت نسمات الهواء الباردة .. مر وقت قصير أخذت فيه زوجته غفوة بسيطة
على بساط رديء على الأرض وبقي زوجها يقف عند الباب منتظراً اللحظة التي سيتمكن فيها من رؤية العجوز تلوح له
سمع للحظة صوت أغصان تتحرك فصوب نظره لها بحذر .. خرج من خلفها شابٌ مراهق بدى في العشرينات من عمره يتجاوز تلك
الأغصان الطويلة والمؤذية بأشواكها الحادة بهدوء
كان يمتلك وجهها طويلاً وعينان حادتان واسعتان تسكنهما ظلمة شديدة وتغطيها بعض من خصلات شعر البني والذي يصل لمؤخرة رأسه
, تقدم خطوات فأتضح للرجل أكثر ملامح جسده القوي وطوله الفارع فأردف بحذر وهو يتناول بيده عصاً قوية كان يضعها جانب الباب
- من أنت؟ ومن أين أتيت؟
رد الفتى بصوته الشامخ الذي يغلفه هدوء شديد - لا داعي للقلق .. أنا لست شخصاً مريباً
أرخى الرجل أمساكة بعصاه تلك لما أدرك أنه لا ينوي أن يقدم على شيء سيء في حين واصل ذاك الأخير
- أني أحد المسافرين وفقدت مؤنتي لذلك جئت طالباً المساعدة
- لست أملك الآن الأ اليسير ..
صرح بنوع من الرجاء
– إذاً سأكون مديناً لك لو ساعدتني بالقليل وجعلتني أأخذ ما يكفيني من الراحة وعندما تشرق الشمس سأعتمد على نفسي 
وأغادر فوراً
صوب نظره بتردد لخلفه يتذكر زوجته .. لكنه لم يكن من النوع الذي يرفض مساعدة المحتاجين وهو لن يخشى شيئاً من فتاً بسنه
- أنا في وقت حرِج لا يسمح لي بقبول رجائك لكن أضن أني سأقبل فلربما يرضى علي الآله ويسهل
علي ما أمر فيه
وضع كفه على صدرة ممتناً وقال - أشكرك بالفعل
حمل نفسه للداخل بعد أن وضع حقيبة جلدية كبيرة على ظهره ودخل معه فرأى زوجته تلك تنام بهدوء
وضع هو الآخر بعض الحطب على النار وقال وهو يجلس بقربها ويضع معه طبق حديدي مهترأ فيه بعض الفاكهة
القليلة - أنها ستلد قريباً جداً .. وأنا أنتظر وصول العجوز التي ستساعدها على ذلك
جلس هو الآخر بقربة وهو يجول بعينيه الداكنتين على المكان المملوء بالأشياء البالية القديمة والسقف المشقق
- يبدو أن وضعك لا يختلف عن وضعي بالخارج كثيراً
رد يبتسم ضاحكاً - أسف على هذا ..
رمق زوجته وركز على ملامح الشحوب في وجهها واثار الضعف في جسدها قائل - هل ستكون بخير حقاً؟
أزداد شحوب الرجل وقال - أنا أرجوا ذلك فهو أبني الأول , مرت أكثر من ستة سنوات أمضيناها معاً لكننا لم
نحظى ولو بطفل واحد وأتمنى أن لا تكون هذه المرة كالسابقات ..
ضيق عينه بخفوت - تفقد طفلها؟
شبك أصابعه بقوة معاً - أجل !
سمعا فجأة صوت الخشبة وهي تزاح فالتف الأثنان معاً .. ولم يلبث الرجل من رؤية من دخل حتى نهض
- أيتها الجدة
توقف أمامها يرمقها بقلق فقالت وهي تربت على كتفه - لا تقلق ..
بدقائق قليلة خرج الرجل مع الفتى من المنزل وتوقف الرجل قريباً من الباب
مر الوقت ببطء عليه وهما يستمعان لصرخات تلك المرأة بالداخل .. ولما هدأت تماماً فجأة أرتجف قلب زوجها
ثانية .. تلتها ثانية أخرى وأخيراً أرتفع صوت ذاك الطفل يبكي فأبتسم الأثنان بالخارج وأشرف والده سريعاً للدخول
لكن تلك العجوز نهرته بحده - كن صبوراً
بقي على أعصابه لدقائق حتى أذنت له بأن يدخل فهب سريعاً لزوجته التي كانت تستلقي مبتسمة على فراشها
والدموع لا تزال تتمسك بجفنيها .. حمل طفلته تلك بين يديه مبتسماً وسعيداً , كانت تبدو كالملاك تماماً بعينيه
رمق زوجته وقال - أنظري أنها أبنتنا عزيزتي
أومأت هي رأسها بسعادة فضحكت العجوز وقالت - وما هو الاسم الذي قررتما أن تسمياها به؟
رمقها بعينان دامعتان وقال مبتسم بخفوت - إندريلا
دخل ذاك الفتى وهتف - ياله من أسم غريب
أمسكت العجوز بكف زوجته وقالت وهي تساعدها على أن تستند بظهرها على الحائط
- يجب أن تري أول حمام لطفلك سيدتي
أحاطت سعادة بالأثنين لم يشعرا بها من قبل .. سعادة طاهرة ونقية
تبادلا الضحكات والابتسامات معاً أحتفالاً بتلك الطفلة
وفجأة .. وضعت المرأة يدها بخفه على معدتها وهتفت بقليل من الأحراج - سأنهض قليلاً
فنهضت خلفها العجوز وقالت - سأساعدك
قال الرجل بعفوية وهو ينهض وكما لو أنه يؤدي واجبه - سآتي أيضاً
أمسك بزوجته التي كان السير صعباً عليها ...
وأخلو المكان لذاك الأخير الذي يجلس امام النار فطأطأ رأسه للحظة وبثوانٍ فجأة أبتسم في هدوء غريب
- أشعر بالأسف عليهم ... لكن ما باليد حيلة فحضهم سيء لقدومي هنا
رفع رأسه قليلاً يرمق تلك الطفلة بطرف عدسة عينية التي تلاشى السواد من داخلها وتلطخ بلون الدم ثم وسع
في ابتسامته التي أظهرت أسنانه المصطفة بترتيب وناباه الحادان الطويلان ونهض على مهل
" أنا عطش بالفعل ! سأبدأ بك يا صغيرة "
توقف أمامها بطوله الفارع ودنى قأرتسم ملامح التفاجئ مباشرة وهو يحملها بين يديه - بشرية؟
هتف بانبهار وهو يرمق ملامح وجهها البريئة وهي تنام بين يديه بعمق وواصل - هل يكون البشر عند الولادة هكذا
وضع يده برقة على وجنتيها المحمرتين يلتمس بشرتها الناعمة والهلامية برقة وأعجاب
أفاقت إندريلا على لمساته تلك فاتسعت عينه بانبهار أشد وهو يرى لون الطبيعة الخضراء قد أنعكس على عينه
- جـ .. جميل
ابتسمت له ببرآءه وضحكت فقال مبتسماً وقد أسره جمالها الملائكي - رائع ! .. رائع جداً !
مدت يداها الصغيرتان له وحاولت لمس نابيه ببراءه فضحك قليلاً ثم عاد يرمقها بعينان تبرقان من شدة الأعجاب
, غرق بتفكيره فيها لثواني وأنهاه لما عض أسفل شفتيه من الداخل بقوة ودنى لها حتى أقترب من شفتيها وقبلها بخفه
, سالت تلك الدماء من فمه لفمها بسرعة وامتصتها هي بطفولية فأبتعد عنها وقال
- إندريلا .. هاه !
مسح على رأسها قليلاً حتى استوقفه صوت والدها الذي كان قد توقف أمام الباب للتو ورآه بتلك الحالة
- أ .. أنت ! ما الذي تفعله
تلاشت ابتسامته تلك واستقرت على وجهه ملامح عبوس مخيفة وهو يميل برأسه له ويرمقه بحدة
رمقه الأخير بصدمة وبالذات عيناه الحمراء تلك وهو يعقد حاجبيه معاً وقال بتلعثم - أنـ .. أنت ما هذه العينان
وضعها بهدوء على الأرض ونهض .. رفع كفه فرأى الرجل مخالبة الحادة التي يبزرها
رد بفزع - مـ .. ما أنت بحق الجحيم !
تقدم نحوه بخطوات سريعة خاطفة قبل أن يستطيع الرجل الهرب ووجه له ضربة أردته أرضاً وهو يصرخ ..
وصل صوته لأسماع الاثنتين بالداخل فنهضوا بسرعه معاً واسرعوا لهناك
شهقت فزعه فور أن استقرت عينها على زوجها الذي شقت ثيابه من عند صدرة وظهر ذاك الجرح الذي بدى
واضحاً أنه فعلت مخالبة الثلاث الحادة .. قلقة عليه لكن رؤية ذاك الفتى يلتف لها بوجه قامط ويرمقها بتلك
النظرة الحادة جعلها تتناسى أمر زوجها وتترك تلك العجوز بسرعه محاولة الهرب مباشرة .. بالطبع لم تكن
حال العجوز تختلف عن حالها فهي الأخرى حاولت الهرب دون أن تلقي لها بالاً
أسرع هو برؤيتهم يهربون ووجه ضربة أخرى للمرأة بدون أي تردد أو شفقة فسقطت أرضاً .. ودفع العجوز بيده الأخرى على الحائط بقوة !
دنى بعدها ورفع المرأة مع شعرها يقول وهو يسمعها تصرخ بألم شديد
- هكذا هم البشر ! يتظاهرون بالحب والتئالف لكنهم يهربون في وقت الشدة ويتخلون عن بعض !
رفعها له وغرس نابيه على رقبتها بعنف وأمتص دمها أثناء رمق تلك العجوز لهذا برعشه ورعب حقيقي !
" مـ .. مصاص دماء؟!! "
شرب دمها بأسراف ليروي جوعه الشديد ثم ألقاها بقوة على الأرض ومسح تلك الدماء التي سالت خارج فمه
ووجه نظره لتلك العجوز التي لم تقوى على تحريك قدمها وقال - أنتِ .. آه!
وجه نظره للخلف لما شعر بالرجل ينهض بصعوبة بالغة ويزحف على الأرض لداخل الغرفة نحو ابنته التي
أرتفع صوتها بالبكاء فرمقه للحظة ثم تقدم ببطء يقول - غبي ! مع اني لقد أبقيتك على قيد الحياة
وضع قدمة على رأسه بقوة فنطق ذاك وهو يصارع ألمه - إندريلا .. إندريلا !
كانت آخر كلماته .. وسقط بعدها لا روح فيه
فوجه نظرة لإندريلا التي لا تزال تبكي بشدة لثوان ثم تقدم لها وحملها بين يديه
عاد أدراجه فرأى تلك العجوز لا تزال عاجزة عن التحرك .. تقدم لها حتى توقف قريباً منها بأمتار ثم وبطرف
نابيه عض كتف إندريلا بخفه فأرتفع صوت بكائها المنفعل أكثر .. دنى قليلاً وأمتص القليل جداً من دمائها ثم
مزق جزء من طرف ثوبة ولفه حول الجرح ليوقف النزيف ثم يتقدم لتلك الأخيرة وهو يرفع مخالبة الحادة بأبتسامه خبث



بسس .. !!!
أنشاء الله أعجبتكم البداية :حلا الشوكولا:
ءء .. أكمل ولا لا؟


لكم ودي قلب:


عدل سابقا من قبل تغاريد الفرح في 30/7/2015, 4:47 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جِيم،كِي
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
جِيم،كِي


مسآهمـآتــيً $ : : 3749
عُمّرـيً * : : 26
تقييمــيً % : : 45237
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 411
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/07/2015

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty30/7/2015, 12:57 am

اكملي القصة مخيفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
мєηηα
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
мєηηα


مسآهمـآتــيً $ : : 2487
عُمّرـيً * : : 21
تقييمــيً % : : 39465
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 210
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 17/04/2015

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty30/7/2015, 3:53 am

السَلآم عليكمَ ورحمةةَ الله وبركآآتةَ مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ 1733516473 
اللَهم صلِ وسلمَ وبــآرك عليَ سيدنآ محمدَ وعليَ اله وصحبة وسلمَ
أخبآآآركَ يــآآ آجمل ـ  بنوتـة ـ ؟ إن ششَآآء الله بخير يـآ قمرَة ـ 

روآية جميلة بجدَ ،، قصصة تٌ؛فه وأنا متابعآآكي علي طوؤؤل 
إن شاء الله إنتِ مبدعةَ وبتعرفي تكتبي َ، ربنا يححفظك قلبيَ
سلمتِ يدآك لكتآبة الروايه الجميلةَ ، آستودعكِ الله . :مريم1: :%3:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Harriet
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
Harriet


مسآهمـآتــيً $ : : 5493
عُمّرـيً * : : 21
تقييمــيً % : : 222315
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 963
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/05/2015

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty30/7/2015, 11:53 am

السّلآمـ عليكمـ ورحمة الله وبركآته~كيفكـ ي حلوة ؟؟عسآك بخير ي رب~
كيف الصيف والبحر والجو الحآر والمثلجآت<333بإذن الله كله تمآمـ ي رب~
الحمد لله لآ إله إلّآ الله الله أكبر سبحآن الله لآ حول ولآ قوة إلّآ بالله أعوذ بالله~
مآشآء الله الروآية مرة مررة جميلة تحفة وربي تحفة الروآية دي بس~
شوي مخيفة ترعب وأنآ خوفتني بس والله عموما روآية مفي مثلهآ وربي تخقق~
سلمت يدآك للنقل او الكتآبة ي قلبي ننتظر جديدك المميز دمــتــ..موفقة~
ريمآسـ قلب: 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغاريد الفرح
إنجاز صغير
إنجاز صغير
تغاريد الفرح


مسآهمـآتــيً $ : : 136
تقييمــيً % : : 43054
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/03/2013

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty30/7/2015, 4:04 pm

[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/tweed.png]
مشكورين على الرود يا بنات  بس ممكن طلب :7777: 
أنا عارفة أني باقي مبتدئة عشان كذا أتمنى أنكم بتوجهوني إذا كان في أسلوبي خطأ  لأني أطمح لمستوى لأعلى من كذا:43r43re: 
ما بطول عليكم هذا البارت 


BLACK HEART: BLACK HEART: BLACK HEART:

توقفت أمام المرآه ورمقت مظهري قليلاً أتفحصُه , فتاة يافعة بغاية الوسامة والبراءة !
شعري كستنائيٌ داكن يصل بطولة لأسفل كتفيّ! أقصه كثيراً لكنه يطول بسرعه !
وجهي دائري صغير وما يلفت نظر الناس ألي فيه هو عيني الواسعة ذات اللون الأخضر الفاتح جداً , وجنتي حمراوتين 
, وأنفي طويل وصغير !
جبيني الذي عادةً ما أترك خصلات شعري الطويلة تغطية يبدو صغيراً قليلاً !
طويلة بقامتي بعض الشيء فقدماي واسعتان رشيقان لكوني أمارس الرياضة بين الحين والآخر !
دائماً أكون محط أنتباه للآخرين بسبب جمالي وطبيعتي الهادئة الجذابة!


" جويل "
وصل ذاك الصوت لأسماعي من الأسفل فخرجت من الحمام وأنا أتنهد بداخلي من تلك الفعلة التي لا أتوقف عنها وهي النظر كثيراً
في المرآه مع أني لم أكن اضع المكياج أبداً كي أتفحصه
.. آه! أنا أعمل وأعيش في أحد المطاعم التقليدية التي يمتلكها ( جيمس ) وهو رجل بسيط في الثلاثينات من عمره !
دخلت في عجلة وقلت بأسف شديد- أسفه على تأخري !
رد بكل هدوء وبرود كعادته - أبداي عملك بسرعه
فأومأت رأسي - حاضر
يبدأ عملي من الساعة 11:00 صباحاً حتى 4:33 .. ثم وبعد أن نفتح المطعم مجدداً من الساعة 7:11 مساءاً حتى 10:20 !
أقضي الوقت المفتوح لي بشكل مختلف كل يوم !
 أستعير في الطابق العلوي من منزل ذاك الرجل المتزوج غرفة صغيرة وأعمل في مطعمة البسيط في الطابق الأول بالإضافة الى 
أني أعمل بين الحين والآخر تحت أمرت زوجته !
ليس لدي أقارب , ولا حتى معارف كثر.. وأكثر من أفضل الجلوس برفقته هي جارتي وصديقتي المفضلة " أيميلي "
حياتي مملة باختصار ! .. لا أعرف والديّ ولا أي شيء عنهما تربيت في منزل الأيتام وعندما بلغت الحادية عشر قررت الهرب 
والعيش وحدي خوفاً من مستقبلي داخل ذاك الميتم وأنا الآن أتنقل بين الشهر والآخر لمنزل جديد أعمل وأعيش تحت أمرت من فيه 
أتممت عملي في المطبخ بسرعه كالعادة وخرجت أساعد السيد في الاستقبال
لا يعمل غيري في هذا المطعم الأ أنا والسيد , وبصراحه العمل شاقٌ كل يوم !
والوقت يمر ببطء شديد .. لكني افضل العمل على أن أبقى متململة في وقتي المفتوح
رمقني وقال - بدلاً من الوقوف هنا .. أنتبهي على الطعام بالداخل
- حاضر
خطوة بسرعه لكني شعرت للحظة بدوار شديد فتوقفت بسرعه أمسك بطرف الطاولة كي لا أقع
وجه نظره لي مجدداً وقال بصوت بدت فيه العجلة واضحة - مابك؟
فأجبته بسرعه وتوتر من نبرته الجادة - لا شيء
الشيء الوحيد الذي كان له وقع غريب على حياتي هو أن هناك مرض غريب بي يجعلني اشعر أكثر الأحيان بصداع مفاجئ ودوار غريب !
ذهبت مرات للمشفى لكن الأطباء كانوا ينهون الأمر بأعطائي دواء مسكن ومهدأ أو يضعون جهاز التغذية بيدي فقط .. أكثرهم يضنني كاذبة
والآخر أن صدقني ينصحني بالذهاب للمستشفيات الخاصة لكني لا أملك المال لذلك!
ذهبت مسبقاً لمشفى خاص وناقشت أحد الأطباء بما عندي وأيضاً أخبرته أني لا أملك المال الكافي ! لقد وافق على علاجي لكنه في النهاية
حبسني لمدة أسبوع يقول أن المرض الذي أصابني جديد ويحتاج لدراسة , اتاني العديد من الأطباء وشعرت بالموضوع يكبر شيئاً بعد شيء
لذا خفت وهربت !
ومن بعدها أنا أستمر فقط على حبوب التهدئة وأجهزة التغذية أن فقدت السيطرة على نفسي .. هذا يحدث كل يومين تقريباً أو ثلاثة أيام أكثر
من مرة وأصبحت أظن أن مرضي مزمن وربما يقتلني بأي لحظة مع ذلك أنا لم أذهب لأحد آخر
عندما أنهيت عملي صعدت لغرفتي مجدداً واستلقيت على فراشي بتعب .. بقيت للحظات بتلك الحالة حتى وقعت عيني بالخطأ 
على التقويم الذي اعلقه على حائط غرفتي ولمحت فيه أشارت حمراء على تاريخ اليوم فرفعت جسدي العلوي ودققت النظر
ابتسمت سعيدة ~ آوه .. غداً عيد ميلادي !
لست متأكدة طبعاً لكن الجميع في البيت الأيتام كان يقول لي أنه كذلك !
سحبت حقيبتي وأخرجت هاتفي الجوال والذي كان بالطبع عادياً جداً فرأيت كما توقعت رسالة من إيميلي تسألني فيها عن شيء أريده 

هذه السنة محاولة أن لا أكتشف من أسلوبها أن هناك أمر ما .. فهي تريد إبقاء الحفلة التي ستعدها غداً لي مفاجئة كالعادة
" جويل الليلة أنا أخطط للخروج للتسوق فهل تخرجين معي؟ سأدع لك حرية اختيار السوق الذي سنذهب له أن كان يعجبك ما فيه فأنا أثق بذوقك "
رأيت الساعة تشير للعاشرة والنصف فتركت مكاني وأسرعت لأتجهز حتى أخرج برفقتها .. بدلت ثيابي , ورفعت شعري للأعلى بعد أن تركت
بعض الخصلات تنسدل على جبيني وأنزلت غرتي الطويلتين .. التقطت حذائي وخرجت مباشرة
رأيت الجميع يجلس في الصالة الواسعة التي تشرف عليها غرفتي .. أعني عائلة السيد الذي أعمل عنده فألقيت التحية مبتسمة أقول 
- طاب مساءكم
ردت زوجته تبادلني تلك الابتسامة - أهلاً جويل .. هل ستخرجين لمكان؟
- سأذهب للتسوق مع إيميلي
- .. هل أخذت ما يكفيك من الراحة؟
- أنا بخير .. أشكرك على اهتمامك سيدتي!
- إذاً كوني حذرة
غادرت بعد أن ودعتهم جميعاً وعبرت مباشرة نحو منزل إيميلي الذي يقابل مطعمنا وطرقت الباب فرحبت بي والدتها ثم 
خرجت لي هي بعدها سريعاً وقالت - تأخرت بالفعل
ابتسمت وقلت - أسفة .. انشغلت بأنهاء عملي في المطعم ولم ارى رسالتك
- لا بأس فهذا ما توقعته .. هيا بنا
ذهبنا معاً وتجولنا كثيراً .. كانت تسألني عن الأشياء التي أحببتها في الطريق وتتظاهر بعدها بأن ذلك لا يعجبها أو تتصرف بلؤم فهي تعلم
أني أكون ذكية في تفهم حركاتها الغبية أكثر الأحيان ! ولما دقت الساعة الحادية عشر جلسنا سوياً في أحد المطاعم لنأكل شيئاً يسيراً !
أغلقت سحاب محفظتها البنية وتنهدت بانزعاج تقول - لم أعد امتلك الكثير .. أسقطت رأسها بقوة بسيطة على الطاولة وواصلت بحزن
- كل شيء كان غالياً بذاك السوق وأطررت لأن أنفق ما جمعته خلال الأربعة شهور الماضية على أشياء قليلة
ضحكت بتوتر - أسفة ! كانت لديهم تخفيضات عشرون بالمئة وضننت أن كل شيء سيكون رخيصاً
ردت بصوت عالي نسبياً - كنت أريد أن أدخر القليل لأشتري حقيبة المكياج التي أعجبتني آخر مرة .. يالل الخسارة
استئت على حالها فقلت – لا تحزني إيميلي أعدك بأني سأقاسمك بمرتبي القادم
رفعت رأسها بسرعه وسعادة تقول - حقاً؟!
قلصت في أبتسامتي وقلت بتردد هذه المرة - أ .. أجل !
اقتربت مني أكثر وقالت وكأنها أستغلت الفرصة - حقاً؟ .. حقاً؟
فعدت أقول وقد علمت أنها ستسغل حزني ذاك لصالحها - القليل فقط
توقفت تلك النادلة بجانبي لتنقذني من ذاك الموقف وهتفت مبتسمة برسمية
- أهلا بكم في مطعمنا .. ماذا تطلبون؟
سلمتني قائمة الأطعمة فرمقتها قليلاً وقلت - أريد عجة بيض مع كأس شاي أحمر لو سمحتي .. أشرت على أيميلي وقلت مبتسمة 
" أما الحساب سيكون عليها " فشهقت هي بأستياء ثم تنهدت بنفاد حيلة وهي تطأطأ رأسها بكآبة
خرجت وحيدة بعد أن ودعتها بوقت قصير لما تذكرت أن هناك بعض الأشياء طلبني السيد أن أحضرها ووجهتي نحو أحد متاجر الطعام الكبيرة 
في الطريق أخرجت من جيبي الجانبي ورقة متوسطة الحجم كَتَبَ لي بها الطلبات وظليت أنظر لها لدقائق كي أتذكر ما طلب
حتى شعرت فجأة بانقباض شديد بصدري فتهاويت أرضاً بسرعه وقلت من بين أنفاسي التي بدأت تتقطع بالتدريج
- مـ .. مجدداً ! ونطقت بصوت اشبه بالهامس متأثرة بذاك الاختناق القوي - سـ .. ساعدوني !
أنتبه لي بعض الناس الموجودين حولي وبدأوا بالالتفاف لي منذهلين .. توقف أحد الفتيان خلفي وأمال رأسه ليرمقني قليلاً بتردد
- المعذرة .. أتراك بخير؟
سعلت بشدة مراراً وأنا أطبق عيني بقوة فنزل لي وجلس على أطراف أصابع قدمه ثم قال بقلق وهو يسند رأسي على ذراعه بسرعه
- يا آنسه ! يا آنسه!
وجه نظرة لمن حوله وصاح بانفعال - هيا أتصلوا بالإسعاف بسرعة
توقف سعالي لحظتها ورمقته بطرف عيني وأنا شبه فاقدة لوعيي وأصدر أنيناً ضعيفاً
حاولت جهدي أن أنطق ولو بالقليل فهتفت بصوت مبحوح لا يكاد يسمع
- أنا .. أختنق !
رأى ذلك دون أن يسمع شيئاً فدنى برأسه لي أكثر وكررت ما قلته مجدداً فأبتعد في توتر
- لا تستطيعين التنفس ! أهو ربو يا ترى؟ مـ .. ماذا أفعل؟.. صاح مجدداً - الأ يوجد بينكم طبيب يا جماعة؟ .. لم يلق أي استجابة فواصل بتوتر أكبر
- أي شخص ! أي شخص يعرف بهذه الأمور يتقدم من فضلكم بسرعه
لم يفده ذلك هذه المرة أيضاً فنهض سريعاً وحملني بين يديه ليجري بي نحو سيارة صغيرة حمراء ويضعني في المقاعد الخلفية أجلس مستندة
على ظهر الكرسي أغلق الباب وهم بأن يفتح النافذة فور أن فتح بابه هو لكنه تراجع فجأة بتحركات سريعة وفتح بابي مجدداً ومد يده ليشعل 
المصباح الداخلي ويسحب من المكان الذي يقع أسفل قدمي والذي كان ممتلئ بأكياس وعلب فارغة جهاز تنفس أصطناعي
أخرج من جيبه جهاز التنفس الصناعي وسريعاً قام بتثبيته حول أنفي وشغله بسرعه وهو يقول بصوت مرتجف
- أعمل أرجوك
بدأت أسترجع أنفاسي بالتدريج على ذاك الجهاز الذي وضعه وأستقرت حالتي ففتحت عيني ورمشته قليلاً فأبتسم بأطمئنان , لم ألبث بعدها 
كثيراً حتى أستشعرت أجواء المكان المتوترة فأنتابني شعور شديد بالخوف وأطبقت عينيها بقوة باكية بصمت من خلف ذاك الجهاز
وصل صوت شهقاتي المتقطعة كالهمس الخفيف على أسماعه فرمقني بقليل من الحزن على حالي ثم غرس أصابعه داخل خصلات شعره 
الناعمة يرفعها عن جبينه وهو يزفر الهواء من رأتيه بقوة - هل نذهب بها للمشفى؟
هتف بصوت هادئ يحمل بعض الحنان وواصل يتصنع أبتسامه هادئة عله يتمكن من تهدئتي وهذا أقصى ما يستطيع فعله بهذه الحالة
- سيكون هذا أفضل لك .. واصلت بكائي الشديد فقال بذات نبرته - أهدأي قليلاً .. سيكون كل شيء بخير
رمشته من بين دموعي فقال محاول أن يهدأ القلق الذي أشعر به بطريقة تقنعني - أنت أحسن حالاً الآن صحيح؟
أومأت رأسي أيجاباً فسألني مجدداً - لا تشعرين بأي ألم؟
عدت أومئ رأسي له فهتف بعد صمت قليل – حسناً .. لما القلق؟ 
تمكنت هذه المرة من أن أهدأ قليلا فواصل بعد صمت - أخبريني هل تعانين من ربو؟ .. أو شيء كهذا
نفيت ذلك وأنا أومئ رأسي فقال - إذاً ماذا؟
عدت أهز رأسها بأنفعال وكأني أخبره أني لا أعاني من شيء كهذا وأضنه فهم علي فقد قال وهو يطأطأ رأسه - هكذا إذاً
لكنه عاد يتصنع الابتسامة - لا تخافي ..
أومأت رأسي أيجاباً وأنا أبكي خوفاً من الحال الذي سأأؤول اليه ! .. أغلق هو بابي ودخل ليجلس بمقعدة ثم فتح نافذتي بالكامل وهو يقول بداخله بقلق
لا أعلم كيف أنتهى بي الحال هكذا ! .. لكنه ليس الوقت المناسب لأتذمر سأذهب بها للمشفى بسرعه فأنا لا أعلم حتى متى  يتوقف ذاك الجهاز المتهالك عن العمل !
وفعلاً بعد وقت قصير .. نقلني للمشفى وبقي هو برفقتي 
وبعد ساعتين أمضاها في الأنتظار خارج غرفة الطوارئ والقلق يعتريه خرج له الدكتور أخيراً فنهض له سريعاً وقال 
- ماذا حدث يا دكتور؟
أبتسم ذاك الأخير وقال – أنها بخير لكن سيكون عليها أن تبقى في المشفى أكثر لأننا لم نعرف سبب ما حدث لها
وسع عينه هو بأستياء – ماذا!
فقلص في ابتسامته وقال - هل أنت شقيقها؟
رد سريعاً وببعض الانفعال - لا , أنا لا أعرفها اطلاقاً لقد وجدتها منهارة في الطريق وقمت بإنعاشها فقط
تساءل ذاك الدكتور - وهل أنت طبيب أو شيء هكذا؟ ..
رد مستاءاً لسبب ما - أ .. أنا أدرس ذلك الآن ! لكن ما العمل الآن؟
رد بهدوء ولا مبالاة فهمّ مرضها كان أكبر من ذلك بكثير – لا بأس سيتصل الممرضات بأهلها بعد سألها وفور قدومهم يمكنك المغادرة
عبر طريقه مبتعداً فعاد الفتى يجلس على مقاعد الانتظار أمام غرفة الطوارئ المفتوحة وهو يشبك أصابعه بارتباك
خرجت الممرضات وهم يحملون سريرها فنهض هو سريعاً وألقى نظرة خاطفة عليها .. كانت نائمة بهدوء وعلى ملامحها أثار تعب وتألم واضحة !
لم يلبث من رؤيته ذلك حتى تبع ذلك السرير وهو يقول - الى أين ستذهبون بها؟
ردت أحداهن - لأحد الغرف الفارغة
فقال بسرعه - أريد أن أتحدث اليها قليلاً .. الأ يمكنني؟
- للأسف لا يمكنك .. أنها الآن في حاجة للراحة التامة
- لـ .. لكني ..
توقف مستسلماً فقد بدى أن تلك الممرضة لن تغير رأيها تنهد منزعجاً بصوت عاالي نسبياً وهو يغرس يده في خصلات شعره من الأمام ويقول 
– أي مصيبة أوقعت نفسك فيها يا دانييل
~~~~
أطفأت الممرضات المصباح و الباب أيضاً خلفهن في غرفتها بعد أن وضعوها مستلقية على سرير أبيض ضانين أن تلك ا لفعلة ستساعدها على 
التحسن لكنهم لا يعلمون أنها بقيت في الداخل تصارع تلك الآلآم الشديدة والتي كانت تتطور مع الوقت ببطء لوحدها , كان الأمر مؤلماً جداً لدرجة
أنها اعتقدت أنها النهاية ..!
تساقطت دموعها الحارة كالسيل من عينيها دون توقف .. واستمرت تبكي بصمت من خلف جهاز التنفس الاصطناعي ذاك بحرقة وشدة ! ..
شدت على كفيها بقوة !
لا! .. لا أريد الموت هنا !
أنا لا زلت أريد لقاء أمي وأبي !
لا زلت أريد رؤية أيميلي للمرة الأخيرة !
لا زلت الأعتذار لأمي التي ربتني في الميتم على أختفائي المفاجئ !


أريد أن أعيش .. لا زلت أريد أن أعيش !
شعرت بأنامل ناعمة تمسك كفيها تلك وصوت يبدد كوابيسها تلك لثواني قليلة فقط
" ستكونين بخير ! .. ثقي بكلماتي أرجوك ! "
فتحت عينيها بصعوبة ورمقت آخر صورة استقرت عينها عليها
أنه ذاك الفتى مجدداً .. أرخت قبضتها تلك ببطء
" حقاً؟ .. "
رأت عدة ممرضات يدخلون سريعاًً ليسحبوه من الغرفة وهم يلقون عليه تذمراتهم الشديدة .. أنصاع هو لأمرهم بأن يخرج وهو بكامل توترة ولما خرج 
وأشرفت آخر ممرضة على أغلاق الباب بتلك اللحظات فجأة .. أفلتت جويل صرخة عالية منها
أسرعت تلك الممرضة مع أخريات لها فأستقرت عينها على ذاك المؤشر الذي يحدد مجرى نبضات القلب
... توقف !
أنتفضت سريعاً .. وخرجت من المكان تصيح بأنفعال
- دكتور ! دكتور !
هلع دانييل بشدة لما رآهم يجرون خلفها بسرعه وقال بصوت عالٍ
- ماذا؟ .. ماذا حدث!
أمسك أحداهن بقوة مع كتفها وقال - أخبروني
لكنها أبعدت كفه وجرت مبتعدة فتوقف في حيرة من أمرة .. يواجه أفكاره التي عصفت بقوة على رأسه!
ماتت ! .. لا يستحيل هذا ! لقد رأيتها بنفسي للتو .. كانت تنظر لي وتصغي لحديثي !
مستحيل .. !! 
برز له ذاك الدكتور بثواني قليلة يجري بسرعه وخلفه عدد من الدكاترة أيضاً والممرضات برفقته فقال وهو يتقدم له
- دكتور .. ماذا حدث؟
دفعه بقوة بسيطة عن طريقة وهو يقول في عجلة – أرجوا المعذرة ..
دخل الكل لتلك الغرفة فتوقفوا للحظة منذهلين ..
لم يكن لها أثر على ذاك السرير ..
أردف الدكتور – أين هي؟ الغرفة المجاورة؟
ردت الممرضة وهي تحاول تبرير ما يحدث لهم بتوتر وعدم تصديق كالمجنونة
– لا! لقد كانت هنا بلا شك ! .. أنا واثقة والجميع رآها , أسأل الجميع ! لـ .. لقد رأيت توقف جهاز قياس نبض القلب حقاً !
رد أحد الدكاترة وهو يرمق الدكتور المختص عنها في أحتيار – ربما أستطاعت الهرب
دخلت أحد الممرضات من الخارج وهتفت – دكتور لقد كنت طوال الوقت قريباً من هذه الغرفة لكني لم أرى احد يخرج
هتف في توتر - أبحثوا عنها مجدداً .. لا يمكن أن تختفي هكذا فجأة
خرجت جميع الممرضات فقلب الدكتور نظرة على المكان بعفوية يتنهد بقوة ..
حرك الهواء ستار النافذة الأبيض ويتطاير معه فلاحت تلك النافذة المفتوحة بالكامل وبأسفلها بمكان ليس ببعيد جداً

" أشعر بالحر ! .. جسدي ساخنٌ جداً !"
في ذاك الممر الخالي من أي أحد في باحة المشفى .. كانت تسير بخطوات ثقيلة بطيئة للغاية !
قد غطى عينيها لون الدم الأحمر الداكن وجعل يشع بداخلها ..
واضطربت أنفاسها التي تحاول التقاطها بصعوبة ..
شعرها الذي أزداد بطوله ليصبح لأسفل فخذها في دقائق قليلة منثوراً بفوضوية كان يتنافر وكأن طاقة مغناطيسية تحركة ..
لم يكن هذا ما فقط .. بدى لها الأمر وكأن قلبها تغير بحاله تماماً
باختصار .. شعرت وكأنها ولدت مجدداً !


" حلقي جاف ! .. أنا عطشة ! مـ .. ماء ! "
رمشت للحظة فأتسعت عينها قليلاً جداً بما تراه .. نطاق رؤيتها للمكان رمادي بلا ألوان
واصلت سيرها .. حتى لاح لها من خلف أشجار خضراء عملاقة لون أحمر يميل للسواد فغيرت أتجاهها تلقائياً له وفور أن تجاوزت تلك 
الشجرة رأت خلفها مقعد خشبي يجلس عليه صبي صغير .. أقرب أن يكون في الابتدائية !
لحظة ألتقت عينه بعيناها تراجع بفزع وهو يصدر صوتاً يدل على ذلك ..
لم تتعجب , ولم تأخذ الأمر محملاً للأهتمام .. فقط أنصاعت لجسدها الذي شدها له بقوة فأمسكت بكفها ومخالبها الطويلة تلك ذراعه النحيلة
والصغيرة وقربته منها
وهو يصرخ يريد أن يبتعد لكن مقاومته لم تعني لها شيء تماماً ولم يستطع أيقافها أبداً أو تحريك جزء صغير منها .. فتحت فاهها وأخرجت
نابيها الحادان وغرستهما بعنف في عنقه وهي تنحني لمستواه الصغير !
أمتصت دمائه تلك بلهفه المتعطشة وصراخه قد أرتفع وهدد أركان المكان لكن ذلك لم يستمر طويلاً فقد فقد وعية نتيجة ذلك الدم الذي خسره !
.. بالتدريج بدأ وعيها يعود لها ففتحت عينها بأكملها ولم تلبث حتى وسعتها بصدمة لمصارعها ثم أبتعدت عنه بسرعه فسقط هو أرضاً كأول
ضحية تقع بيدها !
رمقته ورمقت كفيها تلك برعشه قوية .. رأت مخالبها تلك والدماء التي سالت من فمها ولطخت قميص المشفى الأبيض فنطقت في خوف
شديد ورعشه - مـ .. ما الذي يحدث؟
عادت ترمقه تحاول أستوعاب ما يحدث حولها بلا فائدة .. لكن فكرة أنها السبب في ما حدث له جعل رعبها يزداد وتراجعت خطوات للخلف
.. هنا فقط تلاشى الأحمرار من عينيها وعاد بريقها الآخاذ مجدداً ثم عادت كفيها لوضعها الطبيعي!
ألتفت للهرب من المكان بسرعه دون أي تفكير فور أن أقتنعت بجريمتها الشنعاء !!
~~~~~
" ماذا! "
هدد صراخه أركان المكان لكنه لم يأهبه وواصل –هربت من المكان !
رد الدكتور بتوتر – أسفين فعلاً لتقصيرنا .. كان يبدو عليها الأرهاق الشديد وبالرغم من ذلك غفلنا عنها !
رد دانييل بسرعه - أنه ليس الوقت المناسب لهذا الكلام يجب أن نبحث عنها بسرعه ! لابد ان تعود للمشفى كي تتلقى العلاج المناسب لها قبل أن يحدث لها شيء
– الممرضات الآن يبحثن عنها في أنحاء المشفى ! .. ءء سيكون الأفظل يا سيد دانييل أن تعود لمنزلك الآن
رد بقلق –لكن ..
فقال الدكتور – لا تقلق , لقد كانت تعاني من الآم شديدة والمفترض أنها لم تبتعد كثيراً ! سنجدها بسرعه بلا شك !
رد مطمئناً وقد أقتنع بكلامه - أنت على حق ! سأذهب الآن وسأعود غداً لرؤيتها !
سار مبتعد .. لكنه توقف فجأة وهتف بداخله – مهلاً لحظة .. وما شأني أنا بذلك؟!


وبس .. أنشاء الله يعجبكم :بابابتي: 
في أمان الله   قلب:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغاريد الفرح
إنجاز صغير
إنجاز صغير
تغاريد الفرح


مسآهمـآتــيً $ : : 136
تقييمــيً % : : 43054
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/03/2013

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty31/7/2015, 4:49 pm

ألا يوجد متابعين ؟؟
هل أتوقف عن أكمال الرواية ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغاريد الفرح
إنجاز صغير
إنجاز صغير
تغاريد الفرح


مسآهمـآتــيً $ : : 136
تقييمــيً % : : 43054
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 10
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 07/03/2013

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty31/7/2015, 7:26 pm

أرجوا منكم أغلاق الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلوى الحلوة
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
سلوى الحلوة


مسآهمـآتــيً $ : : 1530
عُمّرـيً * : : 24
تقييمــيً % : : 47161
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 61
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 06/02/2014

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty6/8/2015, 4:53 pm

الـــــــسلام عليكم ور حمة الله تعالى و بركاته
كيفك يا جميلة ؟؟ ان شاء الله بخير و صحة و عافية
الرواية جميلة جداا و أنا احب روزايات مصاصي الدمـآء
أرجو أن تتابعي لأني اتحرق شوقا لأعرف ماذا سيحدث و
أتمنى ما تغلقي الرواية أكيد البنات راح يتابعوك
لانو روايتك رائعة بجد حبيبتي كملي بليز
عم استناكي على احر من الجمر
مـع السلامـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الفردوس
صديقة المنتدى
صديقة المنتدى
زهرة الفردوس


مسآهمـآتــيً $ : : 320
تقييمــيً % : : 34750
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/07/2015

مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ   مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ Empty8/8/2015, 3:04 pm

شكراا لك على القصــةة لمت يتمـ القرآآءة بعــد 
رح يتمــ ألقرآآءةة و شكرا على المجهود
في أمـآآن الله =)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مُــقَــيَــدَةٌ أنَــا بـِـكَ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁. :: أجمل القصص & الروايات ☕ !.-
انتقل الى: