عدت من جديد    مع تقرير صغير عنه

ولد سنة 520هـ -1126م في قرطبة لأحدى كبريات الأسر الأندلسية ،نشأ في بيت كان أهله أهل علم   
 وكما يقول من ترجموا  وتعتبر بوجه الخصوص من مفاخر قرطبة شغلت زمنا طويلا مركزة اهتمامها في القضاء والسياسة   
وكانت موضع إجلال وتقدير من دولتي المرابطين والموحدين على اختلافيهما في الميول من الناحية العلمية وحرية التفكير   
 ومات ابن رشد سنة 595هـ - 1198م في ذي القعدة بمراكش ولكن بعد ثلاث أشهر من وفاته نقل رفاته إلى قرطبة ودفن بمقبرة أسرته    
هناكـ ثلاث نقاط في حياة ابن رشد والتي أعطته هذا الصيت ، وهي :


[list="margin: 0.625rem 0px; text-align: start;"]
[*]1-أن ابن رشد كان يمثل ردة الفعل على جميع الانتقادات التي كانت توجه إلى الفلاسفة في عصره ،
[*]حيث أن الفلاسفة كانوا معرضين دوماً للانتقادات وللثورات من قبل الجمهور والشعب ،
[*] ولكن ابن رشد كان من أقوى الفلاسفة في الرد والاقناع.
[*]2-كما أن ابن رشد استطاع أن يكون التفسير الأقوى لمؤلفات أرسطو ،
[*]والتي تمتا بصعوبتها وتعقدها في بعض الأمور ولكن تمكن ابن رشد من فك جميع الأمور المعقدة التي بها ،
[*] كما أن الفلاسفة كانوا يلجأون له من أجل البحث في تفسير بعض الأمور المبهمة في كتب أرسطو بالتحديد ، حتى أنه لقب بالشراح ،
[*] أي أنه الشارح لكتاب أرسطو ، والموضح لعباراته ومضمامينه .
[*]3-قام بتقديم أهم مسألة في أمور العقيدة والشريعة الاسلامية ، وهي مسألة ارتباط الدين بالفلسفة ،
[*]وأوضح ذلك من خلال كتابه " فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال " ،
[*] حيث أن الجمهور والشعب قد اتهموا أن الفلاسفة يخرجون عن الدين ، ولكن استطاع ابن رشد أن يحسم هذا الموقف من خلال
[*] أن يوضح أنه لا يوجد أي اعتراض بين الدين والفلسفة ، وإنما يجب ألا تخرج أمور الفلسفة عن نطاق الدين الاسلامي .
[*]

[/list]

  عدت من جديد   

اذا لم يتم تحميلها عندكم   حملوها من جوجل  

اوالان انتهيت من موضوعي الجميل و مشاركاتي في مسابقة شيمة