آششَتدّ الألم فضضآع الامل !! : رواية

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورخمة الله 
كيفك فطووووووووشه ان شاء الله تمام
وه وه وه فطش ابداعاتك كثرانه هالايام 
تصاميم على تقارير وهلئ رواية 
اكيد رح تبدعي فيها 
بانتظار اول تشابتر

كالعادة .. ضباب ظلام رياح تعصف بشدة لتجرني للوراء
أُناس غرباء هنا و هناك ، نظرات بامكانها قتلي عدة مرات
فقط لو كانت النظرات تقتل لاقسمت اني كنت جثة هنا
ازفر ناظراً لنفسي الجليدي من شدة البرد و لباسي المهترىء
انظر يمينا وشمالا شاعرا بنظرات تخترق جسدي وعقلي
احكم اغلاق اذناي و اجري بخفة عندما اشتدت الرياح
ازفر مجدداً دافعاً شعري الكستنائي للخلف بسبب رطوبته من المطر
يالها من كارثة ، قد تركت اخي وحده اتمنى ان يكون بخير
قد يصاب بالبرد هو لا زال صغيرا ، تبا للاثرياء للمرة الالف
اجري بسرعة عندما وصلت لمنزلنا- اقصد كومة الاوساخ
وقد سمعت صوت مايك ، اخي الصغير يبكي بحرقة
ينتابني الخوف عندما اراه متمسكاً ببطانيته المتلوثة ويرتجف من البرد
و هل باليد حيلة ؟ بالكاد اطعمه بالكاد نعيش !
اغطيه جيداً و احمله لصدري و اتمتم بصوت خافت باذنه "مايكي اهدأ انا هنا"
ليشهق ويتمسك بمعطفي ، هو لا يستحق ذلك
بالواقع لا احد يستحق ذلك ، هذا كله بسبب الاغناء وبطشهم
هل نحن لسنا بشراً ان كنا فقراء ؟ كم هذا محزن
جميع اهالي القرية منبوذين من مجتمع الاغنياء ، لماذا ؟ لاننا فقراء
يالهم من متكبرين لو املك ربع ثروتهم لوزعتها على اهالي القرية
هم يسرفونه بالفساتين التي تقدر بملايين الدولارات ونحن نتوسل ونذل من اجل خمسة دولارات فقط
والمحظوظ هو من يحصل عليها اساسا
انا لم اطعم مايك منذ يومان ، هو صغير يبلغ الرابعة من العمر فقط
حاولت ان اجد لنا طعام لكن لا استطيع بسبب الطغاة !
ازفر بقهر و انظر لمايك يمتص ابهامه ببراءة ويغط بنوم عميق
كيف بامكانهم كره هذه الملائكة الصغير كيف ؟!

تم التعديل من قبليّ -