السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع الكراهية والحب موضوع جميل جدا ومختار بعناية ♥
نعم كما قلت فنلاحظ ان الناس تغيرت ولم تعد تجمعهم الا الكراهية والبغضاء
وهذا ما يجعلناا نطرح تساؤلات ككثيرةة ..
وبالنسبة لي هذه هي اجوبتي على التساءلات
لم أصبحنا هكذا لا نثق بأحد ولا نحب أحدا إلا من رحم ربي ؟
صديقتي ما قد يدفعناا احيانا لنكره ولا نثق بشخص قد يكون سببين ، اولا قد يكون الخلل فيناا نحن ،
اي نحن من لا يتقبل الآخرين و لايحبهم رغم طيبتهم ، ظنا مناا انا نحن الأفضل ، ويزيد الشيطان بيننا العداوة ،
ويقول ويسوس لنا ان هؤلاء الأشخاص ليسوا اهلا للثقة والحب ابداا ،ونحن للأسف نصدقه، فتزيد مسافات البعد والتقبل بيننـا
او يكون الخلل في هؤلاء الأشخااص اي انهم هم السيئين ولا يطيقون معاملتناا بلطف ، ويسيؤون الينا
مما يدفعنا نحن لكرههم وكسر الثقة الت تجمعنا بهم ن ونبتعد عنهم ...
ولكن علينا نحن رغم قبحهم ، احترامهم ونصحهم والتقرب منهم ، فقد يلين قلبهم لنا ويغيرون تصرفاتهم
فكما نرى مثلا الصحابة مثل خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم ،...
لم تكن فيهم ذرة رحمة ، وكانوا يكرهون الاسلام كرها شديدا لكن مقلب القلوب سبحانه وتعالى
هداهم وشرح صدرهم للإيمان ،وصاروا قدوة للأخلاق
اي ما اريد قوله ان بامكااننا تغيير هؤلاء الاشخاص بإذن الله تعالى ♥
ما السبب في اختلاف النياتت ؟
طبعا انها سنة الحياة فمنا الصالح ومنا السيء ، فمن الأشخاص من يلاطفك لكن نيته سيئة
ومنهم من نيته توافق عمله ، ، ، والسبب في الإختلاف واضح ، فكلماا كان الشخص بعيدا من خالقه
يصير شخصا بلا معنى ، ويفعل اي شيء ارضاء لشهوته ، ولا يهتم لحسن نيته ، بل يفعل ما يرضيه فقط وان كان يغيظ الاآخرين ،
أو قد يتظاهر بحسن النية ولكن قلبه بعيد كل البعد عن ما يسمى الإخلاص في العبادة ،
مما يجعله شخصاا مكروها رغم تصرفاته اللطيفة..
فالله تعالى يفضح المنافقين ...
من قبل كان كل شيء بالنية ، الناس صالحون ، طيبون لكن الآن كل شيء تغير . لماذا يا ترى ؟
كما قلت تماما ، الناس في القديم كاننوا اناسا طيبين متحابين ، ولكن الآن انقلبت الصورة ،
وهذا لآنهم كانوا يعرفون هدفهم في هذه الحياة وان الدنيا فانية ، والآخرة دار البقاء
فيعملون لآجلها ويصبرون ويتحملون عناء الدهر ليصلوا الى الجنة ...
ولكن اليوم ، الناس صاروا يهتمون بالدنيا ومالها وبنينها وينسون انهم سيحاسبون يوما ،
وبدخول عصر التكنولوجيا وتعدد الأفكار والمعتقدات ، صار الانسان حائرا
لا يعرف اي اتجاه يسلك ، مما يقود به الى الضلال ، وينسى ما يسمى بالصلح والطيبة .
أخيرا أتمنى ان تكون أجوبتي في محلها وبدون أخطاء
واللهم اجعل لناا هذا النقاش في ميزان حسناتنا♥
دمت بود