.
.
.
استيقظت بتباطؤ على أشعة الشمس الذهبية وهي تداعب وجنات وجهها البرئ
قامت بتثاقل إلى الميضآه
||
حدث نفسها مراراً: لستُ كُفئاً لستُ كفئاً
لم تكن بالأصل مصدقِةً أنها المرشحة الأولى
:هل سأقدر على تدريس طلبةً أكبر مني سناً
كل ذلك بسبب اختبار الذكاء الذي أجرته صدفة ولكنها حملت نتيجة 6]عبقرية ]
لقد كانت المدينة بأسرها في حاجةٍ ماســةٍ لها
نعم
ولكن المفاجئ هو طلب وزير التعليم الشخصي: ماذا ؟ ما هو ؟
هل حقاً فتاةُ الرابعة عشر ستصبح معلمةً لـ طلاب الثانويـة
ظلت أعين المواطنيـن تلاحقها أينما ذهبت
وليس ذلك بغــريب !!
ولكنّ عزائُها أن طلاب الثانــوية مجموعة من القردة المشاكسين > كما وصفتهم
فأنّى لها تدريسهم ؟
.
.
ومضة قلم: من يقول أن المدارس ليست نعمة يستحق ضربةً مميتةً وقاضية
لسنا نعيب المعلمين الصغار
ولكن الكبار وسيعي خبرة
فجد بعلمك تجد الثمار
وتلقى بكل كلمة عبرة
.
.