وَ في لَحظة زيغِ أمل..،تَمسكت بطرف خيط مهترئ
ألأرجاء,أنقذني من ذاكَ ألظلام،ما عدت احتمل
الهجرآن..!أستمرت عتَمة ألليل بالتدفق أكثر فأكثر ،وَ أنا
أحاولُ جاهِدةً التمسك بطرف ألنور...،لِستِ تنتمين لذلك
الهراء،حتى لو فعلتي،العالم عالم ظلام ،لا وجود
للنور،ماهي تلك القطره إلا بقايا،ستمحى ولن تبقى
آثارها..! بكيتُ وانا اسمع ذاك الصوت الذي يؤدي إلى
دماري،صرختُ بإعلى صوتي وانا ارى الظلام يجرني إلى بؤرته
فيلتهمني كما الطعام..! أسفه اماه،لايمكنني تحقيقُ ذلك
العهد بعد ألان..~!