السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته
أولاً عزيزتي ارجو ان تكوني بتمآم الصحة ,,
يسعدني أنك تتطرقتي في موضوعك الجميل هذآ إلى قضية و مشكلة يعآني منهآ العآلم كله
وهي الإدمآن على التكنولوجيآ و شتى الإخترآعآت الحديثة من هوآتف و حوآسيب و أجهزة تلفآز ,,
تعقيباً على كلآمك , سأتفق معك في جل مآ قمتي بذكره.. الإدمان على التكنولوجيآ مرض نفسي خطير جداً..
يبدأ بسيطاً ثم يتطور تدريخياً بالانسان غير قادر على الاستغناء عل. الجهاز او العيش بدونه
والخطر اكثر ان لذلك اثار كثيرة و سلبية جداً على المدمن ومن حوله.. أنت سبق أن ذكرتي كيف يصبح الفرد منقطعاً عن عائلته و غير متوآصل معهم
ذلك يعود أساساً لكونه منغمساً في العآلم الإفترآضي بحيث يصبح عآلم التمثيل و الإنترنت عآلمه و كل ما يهمه
فالعآلم الإفترآضي له سحره .. عآلم دون قيود او قوآنين.. عآلم حيث يمكنك ان تكون نفسك دون اي خوف او حواجز
ذلك يقلل من قيمة العآلم الوآقعي لدى الإنسآن.. لمآذآ يختآر عالماً فيه الالم و الحزن و الدموع و البكاء..
حين يمكنه ان يبقى في عآلم يمكنه فيه ان يحلم..
ولكنه مخطئ جداً !
تلك ليست الا اوهاماً يعيشها ! نحن لم نوجد في هذه الدنيا لنقضيهآ عبثاً و لهواً ..
الحياة هي كر و فر.. سعآدة و حزن..
عوض ان نحلم, يجب ان نحقق مآ نحلم به على ارض الوآقع !
يجب أن يوآزن الإنسآن بين عآلمه الوآقعي و الإفترآضي.. فالعآئلة ثمينة جداً و هنآك لحظآت إذآ تم تفويتهآ لم يمكن إسترجآعها ابداً !
شكراً جزيلاً لموضوعك الجميل ..
دمتي بخير <3
!!
وعندك حق فى كل كلمه قولتيها بسبب وجود مواقع التواصل زى الواتس
ثانكيو عالموضوع الجميل حياتى جارى التقييم
