تتلآقى الأحرف و الحركآت تتعآنق المعآني و العبآرآت لتكون أرقى الجمل و الكلمآت التي ترسم الحبور و البسمآت على وجوه البنون و البنآت والتي تجلب المشآعر و العبرآت لكل من صلبت قلبه قساوة الحيآة <3 .. السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته كيف حآلكن عزيزآتي.. أرجو أن تكن بتمآم الصحة و العآفية <3 إذن بعد المقدمة المتوآضعة, أرحب بكن في فضآء رحب لمناقشة موضوع محبب جداً إلى قلبي " الأدب " هذا البحر العميق الذي تترآءى أموآجه بعيداً من الأفق هذه السمآء الزرقاء التي يغطي شسعهآ و وسعهآ مآ كبر و صغر مآ لذ و طآب .. مآ آلم و مآ أضحك .. الأدب هو لفظ أساسي في لغتنآ العربية لفظ لن تكفينآ لا الايام و لا الساعات و لا الثوآني لتعريفه و ذلك لمدى غزآرته في لغتنآ العزيزة و جودته و كثرته و تنوعه و قدم أصوله ~ فسنتنآول في هذآ الموضوع نقآشاً مطولاً حول الأدب مآهيته و أنواعه و زمن وجوده و حآله في عصرنا اليوم ,, .. سبق و قلنا ان تعاريف الادب كثيرة و شاملة و طويلة والادب هو من الآداب فالغاية الاساسية من الكتابة هي نقل مجموعة من المعاني و الرسائل و الاخلاق للقارئ و من اقدم فترات الادب العربي و اشهرها فترة الأدب الجآهلي .. الادب الجاهلي الذي وجد بعصر ما قبل الاسلام و ما قبل التدوين هو ادب امتاز بغلاظة عبارات و قسوة ملافظه و حدة كلماته فهو مرآة لحقيقة و واقع العرب القاسية جداً بتلك الفترة من ترحال و ارتفاع حرارة للفيلاء و المنافسة الشديدة بين القبائل المختلفة مثل قبيلة كلب و قبيلة بني تميم و لا يسعني هنا الا ان اتذكر اطول حرب حصلت بين قبيلتين في عصر الجاهلي الذي و التي كانت سببها فرساً واحدة ! فالانسآن بعهد الجآهلية كان يعيش بيئة قاسية جعلت من طبعه صعب المراس قاسيا عنيفاً و ذلك انعكس على ادبه و ذكر الجاحظ في احد كتبن ان ما وصلنا من شعر جاهلي ليس الا القليل و ما وصلنا من نثر هو اقل من القليل و ذلك لانعدام التدوين , فعماد الانسان كان اساساً ذاكرته المجردة .. التي مكنته من حفظ القليل من الشعر لكونه اسهل من النثر و اؤكد ان الكثير من الكنوز الادبية من تلك الفترة ضاعت و طمسها التاريخ ~ و بعدهآ تاتي فترة القرن الاول بعد الهجرة و هي فترة ازدهار الحضارة الاسلامية التي كانت بعزها و اوج قوتها.. فصارت حال العرب هينة يسرة واثر ذلك ايجاباً على ادب تلك الفترة و خاصة الشعر فظهر غرض الغزل في الشعر.. و اصبح الشعراء يختارون ابسط العبارات و ينظمون اشعارهم على اخف البحور ليتم تغنيتها في المجالس و المحافل و تميز عدد من الشعرآء مثل جميل بن معمر و عمر بن أبي ربيعة و قيس بن الملوح وأما اليوم.. فقد اصبحت الاعمال الادبية لا تحصى و لا تعد وظهر الشعر الحر كنظام جديد.. واصبحت سماء الادب غنية بكل الاصناف الا اننا نلاحظ ان الادب بدأ يفقد قيمته العالية اليوم .. في زمن استبدلت به الكتب عبر الحواسيب.. و الدواوين عبر الهواتف بدأ الجميع يهمش الكتابة و القراءة .. وما عدنا نربي أطفالنا على حب الكتب و تقديرها واصبح كل من له حب لقراءة الكتب " غريباً " و " متخلفاً عن التيار " فأنت , عزيزتي القرائة , ما رأيك في الأدب .. و هل تفضلين الشعر أو النثر .. هل تظنين أن للتكنولوجيآ أثر على الادب اليوم .. وهل تفضلين القراءة العادية او الالكترونية .. ما موقفك من النظرة العامة للادب اليوم .. هذه مسآحتك الخآصة .. أتوق لرؤية جميع آرائكن ..
دمتن بخير <3 *المصدر: منــتديات أحـــلى بــنات للــبنات فـــقط* |