-
ولأنني غير بآرعهـ بـ سرد القصص
سأترك القلم يتححرك عسي توصل الفكرهه للعقول النآئمةة
لكل من يهتم بـ القضيـهه ..
ولكم القصـهه ..
كثيرا ،، ما نسمع عن قصص ،، الاغتصاب والتى اصبحت منتشرة ،،
فى الاونة الاخيرة ،، نسأل الله ،، السلامة ،، من كل ،، شر ،،
البدآية :
فى ليلة من ،، الليالى كنت امشى،، كعادتى كل يوم بعد ،، العشاء اتأمل ،، فى عظمة ،، الخالــق ،،
وواصلت ،، المسير الى ان وصلت ،، الى منطقة مخيفة ،، و شبه ،، مهجورة ،،
وعندها استدرت،، للرجوع ،، ولكن اوقفنى صوت ،، استغاثة ،، من بعيد ،،
النجدة ،، ........ سأآأآأعدوني ،، .......... حرآأآأآأاام عليكم ،،
بداية الامر تملكنى ،، الخوف لانى فى ،، منطقة مهجورة ،،
وليس معى ،، شىء ادافع به عن نفسى ،، حتى ،،
اخذت الافكار ،، تتدفق ،، بعنف ،، و تتضارب فى عقلى ،،
اذهب وارى ،، ما يحدث ،،
ام الوذ ،، بالفرار حتى لا يصيبنى ،، مكروه ،،
وبعد تفكير،، مرير قررت الهروب ،،
لاسباب ،، كثيرة
فانا ،، وحدى فى هذه المنطقة ،،
و ليس معى شىء ،، للدفاع او الهجوم ،،والانقاذ ،، او حتى الهروب ،،
عندها ،، غلبنى الشيطان ،، وقال لى انت ،، ليس لك اي ،، دخل بهذا الامر ،،
وفعلا ههممت ،، بالانصراف ولكن ،، اوقفنى ذلك الصوت مرة اخرى ،، و كان اعلى ،، من المرة السابقة ،،
سأآأآأآأآأآأآأاااااااآأآأ آأآأآأآأآأآأآأآأأآاآأآاآا عدوني ،،
وعندها ،، ادركت ،، ان هذا الصوت ،، لفتاة ،،
وفكرت ماذا ،، لوكانت هذه الفتاه ،، اختى ،،
او امى ،،
لن ،، يرضى ،، ضميري ،، ان اتركها دون ان اغيثها ،،
فجمعت قوتى ،، وانطلقت ،، اتجاه الصوت ،،
اجرى اجرى ،، اجرى ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رايت ،، فتاة يتم اغتصابها ،،
الفتاة ،، المسكينة ،، تحاول ان تلملم نفسها ،،
ويا عجب ،، العجاب ،، رأيت ،، مجموعة ،، من الرجال ،،
يتفرجون ،، ويستمتعون ،، بالمنظر ،،
صرخت ،، فيهم بأعلى ،، صوتى ،،
الســتم ،، مسلمين؟!؟!
اما ،، من احد يقدر،، الن ،، ينقذ تلك الفتاة أحد ،،
فلا ،، من مجيب ،،
فهممت ،، ان انقذها وادفع ،، عنها ذلك ،، الوحش المغتصب ،،
ولكن ،، سوف تتعجبون ،، لما حصل ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
منعنى ،، بعض ،، الرجال الذين ،، يتفرجون على ،، تلك الفتاة ،،
وقالوا لى انت ،، ليس ،، لك دخل ،، اذهب ،، في سبيلك ،،
هى،، اختنا ،، ونحن جميعا ،، اخوتها ،،
فقلت ،، لهم لماذا لا ،، تدافعون عنها ،،
فقالوا ،، ان هذا ،، الرجل المغتصب ،،
بيننا ،، و بينه ،، مصالح واعمال ،،
واذا منعناه ،، ضاعت تلك المصالح ،، والاعمال ،،
فكتمت ،، انفاس ،، الغيض ورجعت ،، وكلى الم وحسرة ،، ودموع ،،
لانى ،، لم استطع ،، انقاذ تلك ،، الفتاة ،،
خاصة ،، انى اعرفها ،،
وكما توقعت ،، ان تكون ،،
وربما ،، اذا صرحت باسمها ،، سوف تتعرفون ،، عليها ،،
وسوف ،، تتعرفون على اخوتها ،، ايضا ،،
الفتاه ،، هى ،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فلسطين ،،
فمن ،، هم ،، اخوتها ،، برأيكم ،،؟
آسفون ،، فلسطين ،، و هل ،، يكفي الاعتذار ،،؟