اهلا يا احلا بنات
اليوم انا سويت قصه عن مشاكل المراهين والشباب هذه الايام
اسم القصه: فرقتى المفضله
اسم المؤلف:شيماء اشرف (همس الامل)
__________________________________________________________________________________________________________
هل مستقبلى قد انتهى ام ماذا؟ انا لا أجد أمل من حياتى ..لا أعرف كيف أتصرف ألامتحانات على ألابواب...ماذا سوف افعل فلينقذنى أحد...
قبل سنه ونصف من هذه المقوله:
هناك فتاة متفوقه فى دراستها دائما تحصل على الدرجات النهائيه فى جميع المواد وهى طالبه فى الصف الثانى الثانوى تسمى (ايارا)
قبل يوم من اخر امتحان فى الصف الثانى الثانوى
ايارا: الو الو (ماسيا) ما أخبارك
ماسيا: صديقتى ايارا انا بخير لكننى أدرس الان لأخر امتحان.
ايارا: أدرسى بجد لتلحقى بمستواى حسنا.
ماسيا: حسنا الى اللقاء.
وفى اليوم الثانى ايارا وماسيا أنتهوا من أخر امتحان للصف الثانى الثانوى ....وقد انتهى الامتحان على خير ما يرام وبعد أٍسبوع ظهرت النتائج.
ايارا: ماسيا ماسيا لقد أًصبحت الاولى على مستوى البلده كالعاده
ماسيا: مبارك لكى أما انا فدائما فى المستوى السابع او الثامن
وهكذا قد افترق الصديقتين بعد هذا اليوم فماسيا قد انتقلت الى بلده اخرى بسبب ظروف عائليه
ولم تستطع ايارا التواصل مع ماسيا.....ايارا اصبحت تشعر بالوحده والضجر بسبب طول الاجازه الصيفيه وبالصدفه شاهدة اغنيه لفرقه كوريه تسمى (اكسو) ايارا اعجبت بالفرقه وشاهدة جميع اغانى هذه الفرقه...وأًصبحت من المغرمين بالفرق الكوريه.. ايارا لشدة حبها للفرقه قد اهملت واجباتها ومسئولياتها تجاه والديها وعائلتها واصبحت منعزله فى غرفتها الخاصه لا تتكلم مع احد وجدران غرفتها معبأه بصور الفرق الشباب والبنات الكوريات .
فى يوم من الايام والدة ايارا فتحت الغرفه كالعاده وقالت: هذا يكفى بالفعل ايارا ألم تملى من هؤلاء الاشخاص الذين ليسوا حتى من ديننا او اخلاقهم مثل اخلاقنا
ايارا: امى ارجوك لا تبدأى معى فأنا لا احتاج لمحاضراتك
الام: ايارا ماذا حدث لكى أين ابنتى الذكيه؟ التى كانت مثل صديقتى.
ايارا: امى اخرجى واغلقى الباب لو سمحتى..
الام: وهى تبكى وقررت ان تهاتف
ماسيا لتخبرها عما حدث لصديقتها طوال الاجازه الصيفيه...لقد مرت الاجازه وايار اصبحت غير اجتماعيه وكل ما يهمها هى اخبار الفرقه الكوريه... وفى اول يوم دراسى فى الصف الثالث الثانوى وهذا هو العلم الذى يرتعب منه الشباب والطلاب فى هذا السن لأنه هام فى تحديد مجرى حياة كل طالب,,
ايارا لم تذهب الى المدرسه فى اول يوم دراسى بسب انها كانت مستيقظه طوال الليل تشاهد دراما الويبب لفرقتها المفضله.
فى المدرسه::::
ماسيا: معلمتى هل رأيتى ايارا اليوم؟
المعلمه: ايارا لم تأتى اليوم.
ماسيا: هل هى مريضه؟
ماسيا بالطبع مستغربه كيف ايارا لم تأتى اول يوم دراسى فهى اكثر فتاة ملتزمه ونشيطه بعد المدرسه ذهبت ماسيا الى منزل ايارا
ماسيا: ايارا ايارا
الام فتحت الباب: ماسيا اهذه انت الحمد لله انك جئتت
ماسيا: مرحبا خالتى اين ايرا؟ هل هى مريضه؟
الام:ايارا نائمه منذ الامس..لكن ليس لانها مرضه بل بسبب فرقتها
ماسيا بغضب ذهبت الى غرفت ايارا ودخلت الغرفه بدون استئذان
ماسيا: ايارا استيقظى ايارا
ايارا:امى اتركينى انا متعبه
ماسيا: اقول لكى استيقظى
ماسيا لم تجد أى فائده من التحدث .فأحضرت كوب به ماء بارد وسكبته على ايارا زقامت ايارا وهى تصرخ من على السرير وقالت: من هذا الغبى الذى فعل هذا ؟
ماسيا:انها انا
ايارا: متى اتيتى؟ وماذا تريدى؟ اذهبى الان
ماسيا فى حزن: ايارا انا لم ارك منذ النه الماضيه اهذه طريقة ترحبى بى بها ؟
ايارا: حسنا لقد رأيتنى ...الان اذهبى
ماسيا اصبحت حزينه جدا وغادرت المنزل
وبعد مرور عدة اشهر وايارا لم تذهب الى المدرسه سوى بضعت ايام
ماسيا تتحدث مع نفسها: ايارا لقد تغيرتى جدا يا صديقتى واصبحت مهمله ماذا سوف افعل معك؟ كيف اجعلك تعودى الى رشدك؟
ماسيا كانت كل يوم تقوم بتلخيص كل الدروس وكانت تصنع الملاحظات على الدروس.
وقد مرت الايام وأقترب موعد الامتحانات الخاصه بالشهاده الثانويه وايارا لم تدرس اى شئ ولم تذهب الى مدرستها سوى بضعة ايام قليله ..المدرسه بالفعل ارسلت عدة انظارات لها ووالديها بالفعل فقدوا الامل فى ابنتهم وكذلك صديقتها.
الان يتبقى اسوعان على اول يوم فى امتحانات الشهاده الثانويه وفى هذه اليوم جائت رساله الى هاتف ايارا فتحت ايارا الرساله وجدتها عباره عن فيديو وكان الفيديو ملئ بصور للأيام الماضيه التى كانت ايارا تستلم فيها الجوائز من وشهادات التقدير من المحافظ ومديرة مدرستها ..وأيضا صورها مع اصدقائها عندما كانوا يحتفلون بفوذهم فى مسابقه الاوائل على مستوى المدارس ..
ايارا تنظر الى الصور وتبتسم وتتذكر كل ذكرياتها التى اهماتها والدموع تنهمر من عينيها كأنها امطار بدون توقف ...سالت ايارا نفسها:ما الذى حدث لى؟ كيف اصبحت هكذا؟انا الفتاة الذكيه ,الاجتماعيه ما الذى حدث لى؟
وفى اخر الرساله ظهر موعد اول يوم فى امتحانات الشهاده الثانويه وهو بعد اسبوعان .ايارا عندما رأت الموعد تفاجأت كثيرا لدرجة انها قد تخيلت ان مستقبلها قد اصبح رماد لا يوجد فيه امل
وفى المساء رن جرس الباب..ايارا: ام اتحى الباب.
الام لم ترد على حديث ايارا لانها كانت مشغوله
فذهب ايارا وفتحت الباب اذ هو صندوق اما الباب مكتوب عليه الى ايارا
ايارا فتحت الصندوق فوجدت ملخصات وملاحظات فى منهج الثانويه العامه.......ايارا لم تعرف من صاحب الصندوق لكنها لم تهتم لانها كانت حاجه لهذه الملاحظات والملخصات
درست ايارا ليلا ونهارا كل يوم حتى موعد اول امتحان,,, ايارا متوتره جدا وخائفه ...والدتها جائة لتهدأتها وبالفعل قد هدأت قليلا ذهبت ايارا الى اللجنه الخاصه بالاختبار ورأت ماسيا لكن ماسيا لم تعرها اى اهتمام.....................................................................................................
مما احبط من عزيمة ايارا .لكن ايارا لم تستسلم واخذت تقول: سوف تنجحى سوف تنجحى
حان موعد الاختبار جائت اللجنه ومعها الوراق الخاصه بالاسئله اخذت ايارا ورقتها وبدأت فى الحل
وهكذا انتهى اليوم الاول وتليه باقى الايام حتى انتهت جميع امتحانات الثانويه العامه وحان موعد ظهور النتيجه.......................................................................................................
ايارا لم تكن تملك الشجاعه للنظر الى الشهاده الخاصه بها لذا قد قراتها والدتها فى اول الامر
الام صرخت بصوت عالى: ايارا لقد فعلتها يا ابنتى لقد فعلتها حصلتى على تقدير ممتاز
ايارا لم تصدق نفسها: امى احقا ما تقولين؟
الام: مبارك لكى يا ابنتى يجب عليكى الذهاب لشكر ماسيا
ايارا: لماذا امى فهى قد انهت صداقتنا
الام: يا ابنتى الحبيبه هى من كانت تكتب لكى ملخصات الدروس ,ومن ارسلها لكى . وهى من صنعت لكى الفيديو
ايارا: أحقا ما تقولين يا امى
الام: نعم
ايارا هرعت مسرعه الى باب المنزل لتذهب الى ماسيا وهى تفتح الباب اذ بماسيا امامها ايارا لم تصدق
ايارا فى صزت عالى ماسيا وضمتها بقوه وهى تبكى وتقول: ماسيا سامحينى انا اسفه ,وشكرا لك يا صديقتى لا لست صديقتى بل اختى شكرا لانك لم تيأسى منى
ماسيا: انتى هى اغلى صديقه فى حياتى كيف ايأس منك ..لكن اتمنى انك قد تعلم الدرس؟
ايارا: بالطبع ماسيا لقد تعلمته شكرا لكى لولاكى يا اختى لكنت انهيت مستقبلى بيدى انا ابدا لن اذهب مره اخرى الى هذا الطريق المضلل
ماسيا وايارا دخلا للمنزل للاحتفال بتخرجهم من الثانويه وليرتبوا امور حياتهم المقبله على مرحله جديده وهى مرحله الجامعه.................................
هكذا انتهت قصة الفتاة المغرمه بالفرق الغنائيه