روايه عن الكورساكى

موضوع: روايه عن الكورساكى 18/10/2015, 2:22 am

اليوم انا هنزل اول بارت من روايتى

عنوان الروايه:كورساكى(المخادع الاسود)

اسم البارت الاول : السر

اسم المؤلف: شيماء اشرف (همس الامل)

_____________________________________________________________________

ابطال الروايه

تيبوب

ريتا

بونى

الينا

ستيفن

سيا

_____________________________________________________________________________

انا الان انظر الى رسالة والدتى الاخيره لى امام قبرها فى مقبره واسعه وكانت السماء معبأه بالضباب لا ارى اى شئ من حولى الا انى ارى هذه الرساله .التى تركتها لى لا اعلم ما محتواها لكن قلبى يشعر ان شئ سئ مكتوب بها لذا انا لم اتجرأ على فتحها من شدة الخوف لذا تركتها مغلقه ولم افتحها وذهبت الى منزلى .انا الان امام المنزل .لا يوجد اى صوت وكنت اتوقع انى سأتى واسمع صوت والدتى وهى تتجادل مع والدى مثل العاده لقد قلت لنفسى موكد انى جننت

وفى هذه اللحظه سمعت صوت قوى ناتج من ارتطام شئ بالارض لقد اصابنى الخوف لذا هرعت الى داخل المنزل وبحثت وعندما وصلت الى المطبخ وجدت والدى مغمى عليه وبجانبه حزمه من المخدرات وكان المطبخ ملئ بكسرات الزجاج الحاده .اسرعت بين كسرات الزجاج لأنجد والدى .وعندما اخذت والدى الى المشفى اسرع الاطباء لفحصه فأخذوه الى غرفت غسيل الكلى ليغسلوا كليتيه من الخدرات...لقد كنت اعلم ان والدى مدمن لكنى لم استطع ان اجعله يتوقف مما ادى الى وفات امى ...نعم فأبى هو السبب فى موت والدتى بسبب ادمانه لذا كرهتته جدا وكنت اتمنى موته ..انا اجلس امام غرفت العمليات وقدمى تنزف بشده وانا لا ابه بها فكنت خائف على والدى ليس بسبب انى احبه بل لانه هو الوحيد المتبقى من عائلتى لذا لا اجرؤا على فقدانه ..

الطبيب خرج من الغرفه مبتسما يقول لى ان والدى بمأمن الان لكن يجب عليه ان يبقى ليتعالج من ادمانه فى المشفى لقد وافقت على ان يمكث والدى فى المشفى

وهكذا اطمأن قلبى فخرجت من المشفى بدون زيارة والدى فأنا لم انسى ما فعله بوالدتى .فقد اساء معاملتها فكان يجعلها تعمل كالخادمه التى تطيع كلماته وكان ياخذ جميع نقودها ليتشرى بها المخدرات . وها انا اجلس بجانب الطريق السريع الذى لا يخلو من العربات المسرعه تذكرت رسالة والدتى .وكنت قد تخلصت من خوفى سحبت الرساله من جيب معطفى وكان مكتوب عليها الى ابنى الحبيب (تيبوب) فتحت الرساله وشرعت بقرائتها وانا منزهل فكان محتوى الرساله ان لى اخت تؤام

قد باعها والدى عندما علم ان امى انجبت توأم فاحتفظ بى لعلى اساعده بجنى المال وباع اختى لانها فتاة لن تفيده بشئ انا لم اتمالك نفسى فبدأت بالبكاء ووجدت نفسى اصرخ بصوت عالى ماذا حدث الى اختى؟ هل ماذالت على قيد الحياه ام توفت ؟ من الشخص الذى اشتراها؟

وبعد ان هدأت قررت ايجاد اختى . وعدت مره اخرى الى المشفى لاقابل هذا الشخص عديم الرحمه الذى تجرأ على بيع ابنته من اجل المال دخلت الغرفه وجدته ممدد على السرير وعلى فمه جهاز الاستنشاق وهو ينظر الى نظرات تدل على الحاجه نعم فهو يحتاج الى المخدرات ليريح شهوته لكنى لم أئبه له لذا بدأت كلامى ببعض الجمل التى ادهشته وجعلته يرتعش :انت ماذلت حى ؟ لا اعلم لما الرب بجانبك حتى الان ايها الوحش .كيف تفعل هذا بأبنتك .انت لست من البشر

والدى لا يعرف ماذا يقول او كيف يرد على كلماتى فهو لا يتسطيع التحدث .فقلت له:اين هى اختى ؟ ولمن بعتها ؟ هيا تكلم

ابى والدموع تنزل من عينيه مشيرا الى الجريده

فقلت :رد على يا ابى اين اختى .لا انا لن اناديك بابى من الان هيا رد على

وابى يشير الى الجريده فناولته اياها واشار الى خبر عنوانه(تمت سرقت معبد ملئ بالاثار من قبل منظمه تسمى الكورساكى )

وهكذا تيقنت ان والدى قد باع اختى الى هذه المنظمه فأنا اطاردها منذ ان تولية منصب شرطى فى الشرطه الدوليه

والذى اعلمه عن هذه المنظمه ان لها فروع فى شتى بقاع العالم فى كل الدول منها تايلند ومصر والصين والجزائر وسوريا واليابان

وهى ليس لها قاعده محدده فهى تسرق المنظمات الحكوميه والمجوهرات وتقتل بدون رحمه والذى اعلمه ايضا انهم يخطفون الاطفال الصغيره او يشتروهم وهم مولودين

ويبدأو تدريبهم على القتل والسرقه والخداع وهم لم يتجاوذوا السابعه من عمرهم فأصغر فرد من المنظمه يستطيع قتل ثلاثة من رجال الشرطه فى اقل من دقيقه

وهكذا اصبح هدفى ان اجد اختى وانجدها من هذه المنظمه الشريره

...............................

بجانب البحيره يوجد منزل جميل جدا من الزجاج يسكن به ثلاث فتيات مثل الاخوه

صدر صوت من المنزل يقول :ريتا اجلبى لى المنشفه

وجاء الرد : تفضلى ها هى المنشفه يا بونى

وعندما خرجت بونى من الحمام : ريتا اين الينا

ريتا : لا اعلم فهى لم تأتى الى المنزل منذ عدة اليام

بونى: مؤكد انها تلهوا فى ملهى ليلى

شخص ما يفتح الباب انها الينا . بونى :ريتا نتكلم عن الشيطان يظهر

الينا كانت فى حالة شبه مستقره فهى لا تستطيع رفع عينها وتفوح من فمها رائحه قويه انها رائحه الكحول

ريتا : الينا الن تكفى عن الذهاب الى الملاهى الليليه فأنتى فتاة

الينا بدون كلمه صعدت الى غرفتها فى الطابق العلوى

بونى: لا تتمسكى بالامل يا ريتا فهى لن تعود الى صوابها مهما فعلتى

جائت مكالمه على هاتف ريتا تستدعيها الى عرض ازياء محتمل ان يتواجد به صفقه مخدرات فذهبت مسرعه الى الموقع المحدد

وبونى اصبحت منشغله فى تقويم اظافرها والاهتمام بوجهها الجميل الاشقر ذو العيون الواسعه بلونها العسلى الفاتح وشفاهها الرفيعه الجميله

................................................................................................................................................

موضوع: رد: روايه عن الكورساكى 18/10/2015, 3:15 am

بارت 2 : لقاء شرس

_________________________________________________________

هاتفى يرن انه ستيفن صديقى : نعم ستيفن ماذا تريد؟

ستيفن: مخبرنا اخبرنا ان كورساكى تقوم بصفقه مخدرات فى مكان عرض الازياء الذى يقام الليله.

انا بلهفه :فعلا ابعث لى المكان على الفور وانا فى طريقى ...سيارتى وصلت سرعتها الى اقصاها وانا مسرع بين بقية السيارات. صدمت دراجه كانت مسرعه مما ادى الى وقوع سائق الدراجه

ترجلت من سيارتى لارى صاحب الدراجه لقد وجدتها فتاة تقاربنى فى السن

الفتاة : انا اسفه سوف اذهب لانى فى عجله من امرى

انا تعجبت منها فهى تنزف ولا تحتاج الذهاب الى المشفى حاولت معها بكل الطرق لكنى جعلتها تذهب بسبب اصرارها

وتابعت انا طريقى الى عرض الازياء عندما وصلت وجدت ان عرض الازياء على وشك البدء ورأيت رجال فريقى منتشرين فى كل مكان

فأخذت ابحث عن شخص مشبوه قد يدلنا على مكان الصفقه وعندما وصلت الى غرفت العارضات فتحت باب الغرفه بعد الاستئزان

جميع من فى الغرفه كان طبيعى والعارضات يقومون بوضع المكياج وفى طريق خروجى اذا بفتاة غريبه تجرى بسرعه نحو الباب المؤدى الى الخارج فوجدت انها مشبوهة .اسرعت اليها وامسكتها فردت على بضربه قويه فى ذراعى الايمن . هكذا ظننت انها من الاشرار الذين ابحث عنهم انا لم استطع ان ارى وجهها فقد كانت ترتدى قناع ذهبى جميل وعيونها كانت واسعه جميله

قلت لها: لما انتى مسرعه هكذا ولما ضربتنى؟

فردت على بصوت مرتفع : اتركنى الان والا سوف تندم

واخرجت مسدس وصوبته نحوى كان بينى وبينها مسافه اقل من متر المسدس مصوب ناحية رأسى فاخرجت مسدسى وصوبته ناحية رأسها ايضا

قلت لها : من انت ؟اخلعى القناع او سوف اطلق الرصاص

وهى تخلع القناع وجهة لى الضربات ولكمتى فى وجهى. هى ليست شخص عادى فهى تعرف فنون القتال

بدأت فى توجيه الضربات لها .مسدسى حدف منى الى اخر الغرفه بجانب الباب حاولت الوصل اليه لكنى لم استطع

لكنى استطعت اخذ المسدس الخاص بها وبدأت فى اطلاق الرصاص نحوها وهى بقدرتها استطاعت الوصول الى مسدسى وبدأت تطلق على طلقات ناريه هربت الى خارج الغرفه للاحتماء من الرصاص وهى خلفى لا اعلم لما تصر على قتلى لانها اذا كانت من الاشرار يجب عليها الهرب

انا مختبئ خلف باب احدى الغرف فى ممر طويل وهى تبحث فى كل غرفه وقد حان موعد الغرفه التى انا مختبئ بها .فتحت هى الباب بهدوء وانا خلفه امسكت يديها وخلعت القناع الذى ترتديه . انا فى دهشه :انها انت صاحبة الدراجه

وهى ردت على :نعم انا والان حان موعد موتك

اطلقت رصاصه الى صدرى من حسن حظى كنت ارتدى البذله الواقيه من الرصاص لكن هذه الرصاصه المتنى جدا وصوبت مسدسها نحو رأسى

وفى الثانيه الاخيره دخل ستيفن مسرعا هى استطاعت الهرب

ستيفن : تيبوب هل انت بخير؟ هيا لنذهب للمشفى

قلت له : اذهب خلفها بسرعه لا تأتى بدونها

ستيفن اسرع بمطاردتها

وعندما تقابلا وجها لوجه

ستيفن : اهذه انت ريتا

ريتا :ستيفن ماذا تفعل هنا

ستيفن :لما اطلقت الرصاص على صديقى

ريتا : من صديقك ؟ انه من الاشرار فهو كان يريد اعاقتى

ستيفن :انه صديقى الشرطى تيبوب

ريتا وهى مذهوله :اقلت شرطى؟ بسرعه لنأخذه للمشفى

عندما وصلا الى الغرفه التى انا بها كنت قد فقدت الوعى

فأخذونى الى المشفى ....عندما استيقظت وجدت نفسى فى غرفه بالمشفى وهناك فتاة نائمه بجانب سريرى

قلت لها: من انت استيقظى

عندما استيقظت هذه الفتاة وجدت انها الفتاة التى كنت اطاردها فصرخ على ستيفن للقبض عليها

قالت لى: انت توقف عن الصراخ ..انا ريتا محققه فى قسم مكافحة المخدرات

انا اصبت بالدهشه فكنت اظنها من الاشرار

اخذنا نتكلم عن كيفية لقائنا وكيف انها كانت مسرعه للذهاب الى المبنى المجاور لعرض الازياء فالصفقه كانت ستتم هناك وليس فى مكان عرض الازياء وتكلمنا عن كيفية اسأنا فهم بعضنا البعض ووجدت نفسى اضحك بدون ان ادرك فهى فتاة تستطيع التحدث جيدا فكلامها فكاهى

دخل علينا ستيفن وهو يقول: يا صديقى هل تعرفت على ريتا

انا رددت عليه: اانت تعرفها؟

ستيفن: بالطبع هى الصديقه المقربه لاختى المتبناه بونى

ريتا وجهت لى سؤال جعلنى فى حيره من امرى: هل يمكننى ان اصبح مساعدتك؟

انا لم استطع الاجابه فانا لم يكن لى مساعد من قبل لانى لا اثق بالاشخاص بسهوله..لكنها فتاة بمواهب كثيره لقد رأيت مواهبها فى القتال والتصويب

فقلت لها انى سأفكر بالامر

.....................................................................................................................................................................................

ريتا عادت الى منزلها بجانب البحيره وهناك قابلت بونى

بونى:ريتا مرحبا بعودتك كيف كانت المطارده

ريتا : لم نستطع الامساك بتجار المخدرات

بونى : لماذا

ريتا : لقد قابلت شرطى وظننت انه من الاشرار لذا بدأت اطلق الرصاص عليه...مما جعل الاشرار يهربوا ولم يكملو الصفقه

بونى: وكيف حال الشرطى

ريتا : انه بخير

فى هذه اللحظه دخلت علينا الينا وهى غادبه جدا وكأنها تريد قتل شخص ما

بونى: ريتا ابتعدى من الينا فهى تبدو غريبه اليوم ...

بونى دائما تلاحظ اشياء غريبه تخص الينا

جائت رساله على هاتف الينا لكن الينا ذهبت الى الحمام

ففتحت بونى الرساله كان مضمون الرساله : االرئيس يستدعيك

ولم تكد بونى تنهى قرائت الرساله واذ بالينا تأخذ الهاتف بغضب وتقول : لا احد يلمس اشيائى افهمتن

وعندما قرأت الينا الرساله هرعت بالخروج من المنزل لا احد يعلم الى اين هى ذاهبه

.........................................................................................................................................................................

فى المشفى ستيفن: لم نستطع القبض على التجار يا تيبوب اسف

انا لست غاضب لانى اعلم انى السبب فى الفشل

وقلت : ما رأيك ستيفن هل اجعل ريتا مساعدتى

ستيفن : هى شخص مفيد فلقد تخرجت الاولى على دفعتها وهى ذكيه وموهوبه

فقلت : حسنا اذن

وعند خروجه نظر الى وهو يضحك وقال: وهى جميله ايضا

انا رميت عليه كأس الماء وهو يهرب خارج الغرفه ويضحك وانا ايضا اضحك

ولقد قررت انى سأذهب لها بعد خروجى من المشفى لاخبراها انى سوف اجعلها مساعدتى

موضوع: رد: روايه عن الكورساكى 18/10/2015, 8:18 pm

بارت 3: طفوله بائسه

____________________________________________________

الينا الان أمام بوابه كبيره جدا وسط الغابه .البوابه فتحت تلقائيا دخلت الينا وهى تمشى فى طريق طويل يوجد فى نهايته مبنى ضخم وعلى احد جوانب هذا الطريق يوجد اطفال فى مختلف الاعمار يتصلقون اشجارا كبيره ومن لا يتصلق يعاقب بعشرين جلده على ظهره وبعد التصلق الى الاعلى يقفذون نحو بركه وبجانب البركه يوجد ساحه لتدريب الاطفال على استخدام مختلف انواع الاسلحه الحديثه وتدريبهم على صنع القنابل اليدويه وغيرها وفى الجانب الاخر من الطريق يوجد حلبه كبيره يتقاتل فيها الاطفال بشراسه لدرجة الاغماء او الموت

والينا تنظر الى هؤلاء الاطفال وتتذكر طفولتها القاسيه والعنيفه والتدريبات الشاقه .وأول محاوله لها لقتل انسان حى .الينا تسأل نفسها بحزن:ماذا كان سيحدث اذا ولدت فى عائله مكونه من اخوه وكان لى والدين ؟اكنت سأعيش حياه عاديه مثل أى شابه طبيعيه؟

الينا وصلت الى اخر الطريق .ودخلت الى المبنى الضخم كان هناك شخص يجلس على مقعد كبيره وأمامه ستار اسود شفاف لا تستطيع تميز وجهه

عندما رأته الينا انحنت على ركبتيها وقالت :اسفه يا (سيا)بسببى فشلت الصفقه تستطيع معاقبتى

سيا: هذه ستكون اخر فرصه لكي يجب عليكي قتل شرطيين

الينا : امرك معلمى من هم الشرطيين؟

سيا:سيفن دملهور و تيبوب باتوي

الينا: من دملهور؟ اتقصد الشخص الذى يعمل فى الشرطه الدوليه ستيفن

سيا:نعم

الينا : لكنه شقيق صديقتى لا استطيع خيانة صديقتى بونى

سيا بغضب: اتجرؤى على معارضتى

الينا : اسفه معلمى سوف اقتلهم

الينا تخرج وهى حزينه على صديقتها لكنها تذكرت انهم ليسوا اخوه حقيقين فبونى طفله متبناه .الينا اتصلت ببونى لتقابلها فى مطعمهم المعتاد

بونى ذهبت الى المطعم وهناك كانت الينا تجلس بجانب النافذه المطله على الشارع الرئيسى .بونى تنظر الى الينا وهى تفكر : هذه اول مره الينا تطلب منى مقابلتها فهى لم تفعل ذلك من قبل

بونى ذهبت وحيت الينا

الينا : اجلسى بونى

بونى: ماذا الينا؟ فهذه ليست من عاداتك.

الينا: انا احتاجك فى امر مهم

بونى: قولى يا صديقتى وانا سأساعدك

الينا: احتاج الى شرطى ليستطيع االامساك بشخص يطاردنى

بونى: وماذا تريدى منى؟

الينا: اخيكى ستيفن شرطى اليس كذلك

بونى :لقد فهمت انا لدى موعد مع اخى غدا فى المركز التجارى وسأخبره بطلبك

الينا تنظر الى بونى وهى تبتسم ابتسامه استهزاء وتقول: شكرا صديقتى

_____________________________________________________________________________________

وفى المشفى::

تيبوب : جاء موعد خروجى من المشفى وانا فى انتظار ستيفن ليقلنى .هاهو شخص يفتح باب غرفتى لكنه ليس ستيفن بل هى فتاة الدراجه (ريتا)

ظهر على وجهى ابتسامه صغيره بسبب رؤيتها مره اخرى .

وقالت لى:ان ستيفن لن يستطيع ان يأتى لانه يقوم بحل الفوضى التى احدثناها فى عرض الازياء

ثم بدأت هى بالضحك وانا ايضا ثم قلت لها : اذا هيا بنا لاننى مللت من رائحه المرضى فى هذه المشفى الكئيب

......خرجنا نحن الاثنان من المشفى وركبنا سيارتها الحمراء .وانا اكره اللون الاحمر ...نحن الان على الطريق

ريتا : اين تسكن

انا رددت عليها : خذينى الى قاعدة الشرطه الدوليه

ريتا : انا ليس مسموح لى بالدخول هناك لانى لازلت محققه مبتدأه

انا فى ابتسامه :ستذهبى معى كمساعدتى

ريتا فى دهشه وعصبيه مما ادى الى اهتزاز السياره وخروجها عن المسار وكدنا ان نقوم بحادث : ماذا تقول؟

انا :ريتا ايتها المجنونه قلت كمساعدتى وخففى السرعه والا سوف اقتلك ايتها الغبيه

ريتا : حسنا حسنا اسفه

وبعدها لم اتكلم ثانيه خوفا من ان تقتلنى ريتا

_____________________________________________________________________________________

موضوع: رد: روايه عن الكورساكى 18/10/2015, 8:19 pm

انا لن اضيف باقى الروايه لعدم وجود أى تفاعل

» روايه مغامرات بنات المتوسط(روايه وليست قصه)
» روايه حب و غضب
» روايه هذه انا
» روايه غصب عني
» روايه من انا