تعد الصداقه من اجمل مافي الوجود فعندما تحصلين على صديقهه حاولي دائماً ان لا تخسرينها لان الصداقه في ايامنا هذه لا تعني الكثير عند البعض واليوم سوف أكتب لكم موضوع عن الصداقهه احم كحم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: إنّما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إمّا أن يحذيك، وإمّا أن تبتاع منه، وإمّا أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك، وأما أن تجد منه ريحاً خبيثة) رواه مسلم. نستنتج من الحديث السابق ما يلي: الحث على اختيار الصديق الصالح ديناً وخلقاًه من مضرّة في الدنيا والآخرة. التحذير من صديق السوء؛ لما يجره على صديق ويجب الإخلاص في المودة، والنصح للصديق في الخطأ والزلة، وإرشاده إلى محاسن الشيم، وانتشاله من رديء العادات، ومعرفة حق الصداقة معه في حال إعساره وفقره، كما في حال غناه ويسره، ومساعدته ومعاونته على الخروج من أزمات الأمور، وشديد الأحوال، ومواساته وتعزيته في أشجانه وأحزانه، وذكر محاسنه ونشر فضائله، والعفو عن زلاته وستر هفواته وحفظ أسراره . وإذا أسعدك الحظ بوجود صديق حقيقي لك، فحافظ عليه، وأوثق رابطتك به، ولا تجعله يشتكي منك، وإذا فرّق الموت بينكما فلا تجزع وأشعر قلبك الاطمئنان بأمل لقائه في الدار الآخرة، ولا تتعجّل في مصادقة كلّ من أظهر لك الود فتصادقه، ولا في بغض من توهّمت عداوته فتعاديه، واصطف من الإخوان والأصدقاء، ذا الدين المتين، والحسب، والأدب، ليكون ركناً حصيناً في نائبتك، وأُنساً في وحشتك، وزينةً عند عافيتك، وعليك بالتودد لأصدقائك، لأن المودة روح حياة الصحبة والصداقة. الصديق الحقيقي: هو الذي يظنّ بك الظن الحسن، وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك.الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء والضراء، وفي الفرح والحزن، وفي السعةِ والضيق، وفي الغنى والفقر الصديق الحقيقي: هوالذي يؤثرك على نفسه ويتمنّى لك الخير دائماً الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجّعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليها الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهرالغيب دون أن تطلب منه ذلك الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة ماديّة أو معنوية الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته، ولا تخجل من مصاحبته والسير معه الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه، ويسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنّى لك ما يتمنى لنفسه لكن تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا، وأصبحت هناك صداقة واحدة الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك؛ أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك ويسامحك أذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك، ويعينك على العمل الصالح الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك بالسلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته ، ولا تخجل من مصاحبته و السير معه الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه، ويسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غيابك الصديق الحقيقي صديق عزيز، وهو بئر لكل أسرارك تبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوّتها، شخص يعينك، يبكي لبكائك، يمسح دموعك، أخ يساندك ويعاونك، يحبك أكثر من نفسه |