فالحجاب واجب متحتم على المرأة أمام الرجال الأجانب، وله شروط ذكرها أهل العلم ولا ريب أنّه لا يجوز التهاون في فرائض الله إرضاء لبعض المخلوقين، أو خوفاً من لومهم وانتقادهم، وينبغي للمسلمة أن تعتز بدينها، وتستعلي بإيمانها، وتقيم دينها كما أمرها ربها، رضي من رضي بعد ذلك، أو سخط، والله تعالى يكفيها مؤنة الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [color:926b=008000]مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ، كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ. رواه [color:926b=800000]الترمذي.
..............................................
فالحجاب الشرعي الذي يجب على المرأة إذا خرجت من دارها أن تلبسه هو ما يستر جميع بدنها بأي نوع أو زي، ما اجتمعت فيه الشروط الآتية: أن يستوعب جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان على الراجح من أقوال العلماء، وأن لا يكون زينة في نفسه، وأن يكون صفيقاً لا يشف، وفضفاضاً لا يصف، وأن لا يكون مبخراً أو معطراً، وأن لا يشبه لباس الرجل، ولا لباس الكافرات أو الفاسقات، وأن لا يكون لباس شهرة. والشروط الأخيرة يستوي فيها الملبوس داخل البيت والملبوس خارجه.
........................................
معنى ان لايكون زينة في النفس
اي انكي لاتلبسيه من اجل زينة او ما شابه انتي تلبسيه
